فنانون غادروا الخشبة .. ظلوا في الذاكرة
صبحي صبري
عرفاناً و تقديراً لفناني المسرح في الموصل، من الذين حفروا بأظافرهم ابداعهم على الصخر، طيلة تجربتهم الفنية التي تمتد لعدة عقود من الزمن .. المجبولة بالتعب والعرق والابتكار منهم من غادر خشبة المسرح طوعاً ومنهم من داهمتهم الشيخوخة واقعدتهم في بيوتهم فأصبحوا في طي النسيان و منهم من غيبهم الموت : كالمخرج المسرحي الراحل شفاء العمري