الخط العربي في اضاءات موصلية
للباحث الخطاط باسم ذنون
صبحي صبري
ونقتطف مما كتبه الدكتور خيري شيت شكر في الغلاف الأخير من الكتاب :
يصر الخطاط والفنان المبدع باسم ذنون على الإبداع ، فهو يقرأ ويكتب ويخط ويؤرخ للمبدعين بإيثارية إسلامية وخلق عراقي قلّ مثيله وبطريقة تعكس فهم هذا الرجل المبدع ، باسم ذنون يصر على الخلود ويعشق الإبداع، نذر نفسه لله ثم للعلم ولا نعرف بالضبط متى ينام ويرتاح ويهتم لنفسه . .
ومما تجدر الاشارة اليه ان الباحث والخطاط باسم ذنون من مواليد الموصل عام 1946 ، انهى دراسته الابتدائية في مدرسة فيصل الثاني عام 1960 والمتوسطة في المثنى عام 1963 اما الاعدادية فكانت عام 1965 في الاعدادية الشرقية .
• بنى لنفسه قاعدة ثقافية متينة من خلال المطالعة المستمرة التي بدأت عام 1962 ولتتواصل معه لغاية اليوم ، حيث جمع في قراءته للأدب العربي والأجنبي .
• مارس كتابة القصة القصيرة اواسط الستينات ونشر قصصه في الصحف المحلية .
• بعد حصوله على المرتبة الاولى على المدارس الاعدادية في الموصل التحق الى معهد المعلمين عام 1966 .
• بدايات شغفه بالخط العربي عندما قام الاستاذ يوسف ذنون بخط مجموعة من البسملات بالطباشير الملون على السبورة فانساب حب هذا اللون في نفسه منذ تلك اللحظات.
• بدأ بممارسة هذا الفن منهجا في المعهد الى جانب تفوقه في الرياضة.
• تخرج بدرجة دبلوم تربوي وبتفوق على معاهد العراق عام 1967م.
• عين معلما في احدى ضواحي نينوى ثم مديرا لاحدى مدارسها.
• التقاه استاذه يوسف ذنون مطلع عام 1971م وطلب اليه الحضور في مقهى يحيى ، حيث يلتقي الاستاذ هناك مع اصدقائه ومعارفه وتلامذته .
• بدأت تلمذته الحقيقية في دراسة الخطوط العربية في اذار عام 1971.
• خط الرقعة هو اول درجات السلم التي درسها المؤلف ثم اعقبها الخط الديواني فالتعليق فالنسخ واستغرقت دراسة هذه الخطوط خمس سنوات.
• بينما اتقانه لخط الثلث استمر لمدة عشر سنوات اخرى تتلمذ على يد استاذه الخطاط الكبير يوسف ذنون .
• توزعت التلمذة بين مقهى يحيى وجمعية التراث العربي بالموصل.
• صلته مع استاذه دامت اكثر من نصف قرن وما زالت علاقة اخوية بين التلميذ والاستاذ فيها خطوط حمراء لا يتجاوزها التلميذ ، تنميها المحبة والاحترام.
• حيث بدأت النهضة الخطية الموصلية المعاصرة كان المؤلف فيها من الأوائل الذين واصلوا التدريس في دورات الخط العربي المجانية وتحمل دورته الرقم (16) في الوقت الذي بلغ عدد دورات الخط العربي في الموصل اكثر من (450) دورة متنوعة .
• نذر نفسه لهذا الفن ، فحمل مع زملاء له نشر هذا الفن وتخفيف العبء عن أستاذه بدأً من عام 1972 ولغاية 2001 .
• درس على يده العشرات ، لا بل المئات من راغبي هذا الفن في اماكن كثيرة ، منها دورات الخط في مدرسة الزهراء ، جمعية التراث العربي ، جمعية الخطاطين فرع نينوى ، ومكاتبه الشخصية التي افتتحها في الموصل كمكتب دار الخط العربي ومكتب راقم ، كما واصل التدريس في جوامع ومساجد الموصل منها دورته للخط العربي في جامع عبدالله النعيمي بحي اليرموك .
• برز لديه تلاميذ متقدمين في الخط يتجاوز عددهم الـ (15) الذين قطعوا مراحل متقدمة من خط الرقعة وانتهاء بخط الثلث نذكر منهم : سالم عبدالهادي ، علي احمد حسن، عامر الجميلي ، حامد السويدان، د.عبدالغفور سليمان ، عاطف المصري، محمد موسى النعيمي ، صلاح احمد، يوسف حميد ، محمد يحيى وآخرون غيرهم.
• اختاره استاذه الخطاط يوسف ذنون ليشغل مكانه مشرفا فنيا للخط العربي بعد انتقاله الى الإشراف التربوي منذ عام 1975 ليتواصل مدة (18) عام في هذا المنصب مشرفا على حركة الخط الناهضة لمدارس محافظة نينوى وفاعلا فيها وعلى وجه التحديد في مديرية النشاط المدرسي.
• في هذه المديرية كان يستقبل مجاميع من طلبة المدارس ليستمر معهم في تعليمهم الخط العربي .
• شكّل لجان من الطلبة البارزين لاستقطابهم للمعارض القطرية التي كانت تقيمها وزارة التربية .
• حصلت تربية نينوى ومحافظتها على المرتبة الاولى على صعيد القطر في الخط العربي لاكثر من (20) مرة متواصلة مع جهود استاذه .
• من المؤسسين والفاعلين لجمعية الخطاطين العراقيين فرع نينوى عام1989 ولغاية 2001 .
• نائبا للرئيس مرتين في فرع الجمعية ورئيسا لها في دورتيها الثالثة والرابعة .
• من الفاعلين في جمعية التراث العربي ولجنتها الخطية منذ تأسيسها عام 1973 ولحين حلها عام 1985 ، عضوا عام فيها وفي هيئتها الإدارية.
• درّس اكثر من 40دورة مجانية في خطوط الرقعة والنسخ والتعليق.
• له طريقة تربوية بحتة وتعاملا لطيفا مع الذين تتلمذوا على يديه.
• حصل على الإجازة في الخط العربي من الخطاط الكبير حامد الآمدي عام 1980 بناءاً على طلب أستاذه يوسف ذنون وعندما رأى حامد الآمدي نماذجه الخطية مع زميله طالب العزاوي ، كان يقول لهما الآمدي وباللغة التركية (كوزال جوخ كوزال) أي جيد جدا.
• كتبت عنه الصحافة المحلية والقطرية منها جريدة الحدباء الموصلية باعداد كثيرة وجريدة الثورة وجريدة الجمهورية وجريدة القادسية وجريدة بغداد اوبزيرفر كما وردت ترجمته في كتاب (يوسف ذنون مدرسة الابداع في الخط العربي) للباحث الدكتور عبدالعزيز عبدالله وكذلك في كتاب (الخط العربي في الموصل) للباحث الدكتور ادهام محمد حنش ، كما ورد ايضا ترجمته في كتاب الباحث فوزي سالم عفيفي واعماله الفنية وكذلك صدر عنه كتاب (الخطاط باسم ذنون) للكاتب عبدالغني العالم.
• يعتبر من اوائل الخطاطين الذين كتبوا في ادبيات الخط ونقده الفني ، فصدر له الكتب التالية :
1. خطاطون مبدعون ، الموصل 1986
2. من آفاق الخط العربي ، بغداد وزارة الثقافة والإعلام 1990
3. الخط العربي رحلة التحسين والتجويد ، جامعة الموصل 1997
4. تألق المزخرفات الموصليات، الموصل 2005.
5. في ظلال فن الخط ، الموصل 2010.
6. رواد الخط الكوفي ، الموصل 2012.
7. قلم الخط على أديم الورق ، بيروت 2012.
8. سر الحروف وسر التكوين ، بيروت 2013.
9. الخط العربي ، الق الحرف واللون ، 2012.
• نال شهادة البكالوريوس بدرجة امتياز على الكلية وقسم التربية الفنية من كلية التربية المفتوحة عام 2005.
• نقل بدرجة مشرف تربوي للتربية الفنية ثم مشرفا اداريا منذ عام 1993.
• عضو سابق لجمعية التراث العربي بالموصل وعضو هيئتها الادارية.
• عضو نقابة المعلمين .
• عضو اتحاد ادباء وكتاب نينوى .
• عضو نادي الكتاب في بغداد.
• عضو الهيئة الادارية لجمعية التشكيليين في نينوى عام 1993.
• عضو الهيئة الادارية لنقابة الفنانين لدورتين متتاليتين .
• مشاركاته في المعارض الخطية والمسابقات الدولية والمعارض القطرية.
• تنحصر مشاركاته في المعارض الخطية بين عامي 1967-2010 وما زالت ، اولها المهرجان السنوي لطلبة معهد اعداد المعلمين الذي اقيم على قاعة الاعدادية الشرقية ، حيث شارك بلوحتين في الخط الكوفي وآخر مشاركة له في معرض ازهار الحدائق والزخرفة الاول عام 2010 بلوحة جلي ثلث تركيب نصها (وبه نستعين ونستجير) بالاضافة الى معارض مهرجانات الربيع السنوية ووزارة التربية وجمعية التراث العربي وجمعية الخطاطين ومهرجانات دار السلام ومهرجانات بغداد العالمية والمسابقات الدولية في تركيا الاولى والثانية والثالثة .
كرم من قبل جهات رسمية وغير رسمية ومؤسسات ثقافية عن جهوده في مجال الخط والزخرفة تدريسيا ومشاركة وحصل على العديد من الدروع والشهادات التقديرية بلغت اكثر من 40 شهادة ودرع وما زال متواصلا مع حركة الخط العربي
للعودة إلى الصفحة الرئيسة