صبحي صبري
الذي يعرف الفنان الفوتوغرافي الشاب محمد عبدالرحمن .. يقول أن هذا الفنان مسكون بحب التصوير الفوتوغرافي والسعي نحو التفرد والخصوصية فيه .. و في صالة التصوير التابعة لمحله ، وجدناه مشغولاً بتوزيع الانارة و اختيار الزاوية و اللحظة المناسبة لتصوير طفلة جميلة (سبحان الخالق) .. انتظرت الفوتوغرافي محمد طويلاً حتى انهى مهمته .. عندئذٍ تقدمت منه ، و سألته عن اهتمامه بتصوير الاطفال ، فقال :
- تستهويني وجوههم فأعمد لتصويرها ، لأني اجد فيها قوة التعبير و البراءة و بعيدة عن التشنج و الافتعال ، كما يفعل بعض الكبار من الرجال و النساء و الشباب ..
· متى بدأ اهتمامك بالتصوير ..؟
- منذ صغري ، فقد أحببت الكاميرا وارتبطت بها ارتباط قوياً ، فهي تلازمني اينما ذهبت و لحظة سعادتي معها تكمن يا استاذي العزيز حين اضغط على نابض عدستها لالتقط صورة لحالة معينة او موقف ما لطفل ..
· صورة تحبها من الصور التي قمت بتصويرها ؟
- الصور التي قمت بتصويرها هي كثيرة لأطفال بمختلف الاعمار و لكن تبقى صورة الطفلة التي وضعت اصبعها في فمها قبل ان ابدأ بتصويرها فكانت لحظة لا تتكرر ، فعمدت على التقاطها وكانت النتيجة صورة طبيعية ومعبرة اعتز بها، و سوف اضعها مع باقي الصور الاخرى في واجهة المحل ليشاهدها كل من يمر من امام محلي لأنها في الحقيقة من الصور التي تعبر عن براءة الطفولة ..