صبحي صبري
عباس حسين الطائي .. خطاط موصلي معروف ضمن الحركة الفنية في العراق والوطن العربي ،فقد امضى هذا الخطاط اكثر من نصف قرن مع الحرف العربي ، التقينا به وكان لنا معه هذا الحوار السريع :
• كيف كانت بداياتك مع الخط ؟
- أذكر وأنا طالب في مرحلة الدراسة الابتدائية وبالذات في الصف الخامس ، إن معلم التربية الفنية كان يكلفني بكتابة موضوع الدرس واليوم والشهر والسنة على السبورة إعجاباً بمقدرتي على الخط ، ومن هنا بدأ حبي وتعلقي بالخط العربي في دار المعلمين كنت أول المندفعين للتلمذة على يد الأستاذ الخطاط ( يوسف ذنون ) عندما كان محاضراً لدروس الخط في الدار . وكان له الفضل الكبير في تعلمي أصول الخط العربي بكافة أنواعه .
• هل تذكر أول لوحة قمت بخطها ؟
- نعم هي لوحة بخط الجلي ديواني وكان مضمونها ( إنما الأعمال بالنيات ) وما زلت محتفظاً بها ..
• وأي نوع من الخط يستهويك ؟
- خط الثلث والجلي .
• ولماذا ..؟
- لأنني أرى فيهما الإبداع والتجديد وفي رأيي أن الخطاط الذي لا يحقق في هذين الخطين أي نوع من الإبداع لا أعده خطاطاً مكتملاً ..
• وماذا عن المعارض الشخصية التي أقمتها ؟
- شاركت في العديد من المعارض الجماعية التي نظمت داخل وخارج المحافظة بالإضافة إلى قيامي بتنظيم معرض شخصي بمناسبة يوم الشهيد في العام الماضي .
والخطاط عباس حسين الطائي ولد في مدينة الموصل عام 1945 وتخرج من دار المعلمين في العام 1964 وله شهادات عديدة من كبار اساتذة الخط العربي واقام العديد من المعارض الشخصية ثلاثة منها في العاصمة الاردنية عمان وللخطاط الطائي لوحات خطية بطول خمسة امتار بمختلف انواع الخطوط العربية .