معد الجبوري
اليمامُ الذبيحْ
يَتَسَاقطُ مِنْ شَجَرِ التُّوتِ،
والبيتُ بَرْدٌ وريحْ
عُتْمَةٌ
لا تُرى الكَفُّ فيها مِنْ الكَفِّ،
كَفِّي على البابِ،
خَوْفٌ
فراغٌ
فَحِيحْ
فافتح البابَ،
ها أنذا يا حَبِيبي..
بِيَدَيَّ أَجسُّ ضُلوعي
وأمْسَحُ غُرَّةَ مُهريِ الجريحْ
وعلى جَبْهَتِي،
عَلَقٌ مِنْ غُبارِ الحروبِ..
مرحباً يا حَبيبي..
لم يزَلْ بَعْدُ لِي بينَ عينيكَ
أُفْقٌ فَسِيحْ
فيهِ أُطْلِقُ عند الضُّحَى،
عَنْدلَيبي..
عودة الى الصفحة الرئيسة