شاعر الموصل الكبير معد الجبوري في ذمة الله
السبت 1-4-2017
كانت الموصل تعيش في قلبه الكبير بكل أوجاعها منذ أن حجبت نورَ الشمس عنها تلك الغيوم السوداء .. و كان يعيش هو في قلبها الحزين فيزداد ألمه كل يوم .. ويشتد حنينه ليوم الخلاص . وطالما كان شاعرنا الحبيب يبشرنا بقرب حلول الربيع و رحيل الغيوم .. فلا حال تدوم .. طالما تمسكنا بحب الأرض الأم ، و عشقنا سماءَ الوطن كما كان يذكرنا عبر قصائده وهوامشه الساكنة قلوبنا . الحسرة ان رحيل شاعرنا الحبيب معد الجبوري جاء مبكراً .. وسط الأعصار الذي لازال يعصف ...بالموصل وأهلها .. وكنا نتمنى أن يشهد اليوم الذي تعود فيه مدينته التي يعشقها الى أحضان السلام والمحبة و الصفاء. ستظل روائع قصائده في القلوب و ستبقى ساكنة في اعلى مراتب الشعر وعلى مر العصور. اليوم يشارك بيت الموصل الأحبة من أهله و خلانه مرارة أحزانهم ..
ويعزيهم بفقيد الموصل وابنها البار و شاعرها الذي تغنى دوماً بحبها وعشق أرضها.
وداعا أيها الصديق البار والى رحمة الله و رضوانه
***
التعقيبات ادناه