الشعر العامي باللهجة الموصلية نادر جدا وأنا لست من أربابه ،
إلا أنني وفي لحظة مزاج حفزتني فيها كلمة للأستاذ مشتاق الدليمي،
كتبت هذا النص على عجل، وها أنا أنشره كما هو دون مراجعة
بوسي وشمِّي
معد الجبوري
ـ إلى مشتاق الدليمي
ما ظل الا الزمَنْ الأَعمِي
يلعَبْ بينا جُوله وطَمِّي
بلحظة كبغْنا وكنا زغاغْ
تفرَّقْنا ، وما ظلتْ لَمِّي
يا موصل، يا حبّة قلبي
يل حبكي مجبول بدمِّي
يا بقلاوة ، بدّهُن الحُر
طعما لي هسَّع بثمِّي
بالماضي وأيامو أحلم
أشهقْ ويفزّزني حلمي
مشتاق وأسْفقْ كف بكَفْ
والدني بعيوني معتمي
أذَّكَرْ كل حجغ بحايط
لمحلّي، ويعصغْنِي هَمِّي
جِدِّي وابوي وكل جيراني
وعماتي وخالاتي وأمي
يا مِن ياخذني للموصل
وبكل حايط يكتبْ أسمي
مِن يَم حمَّام المنقوشة
لي باب عغَاق وللثلمِي
عوجي تجغْنِي وتحضنْ عوجي
عتَبِي عتبي تمرْ من يَمّي
تغْشَعْني الحلوات وتلتم
وِحدي وحدي.. وما أسَمِّي
تسأل ليش اكبغت ليش
ومنين جتَّكْ هل حمِّي
لمْحلِّي تسألنا عنَّكْ
عم وخال وخالي وعَمِّي
كل أودا حلوي وإيوان
تطلبْ منَّكْ بوسي وشَمِّي
*
موصل يا أغض الشقّيق
يا كوكختي فوق القمي
يل بيها على قَد الحال
عشنا وكانت تكفي اللقْمِي
يا من ياخذْ كل أموالي
ويا خذني ال أيام النعمي