صيفاً اتجهت صوب سنجار
التين لم ينضج بعد
أبصرت هناك فاتنة
تنظر من طرف لحظها
وعلى جبينها يتدلى العقيق
أمسكت بتلابيب فؤادي وحطمته
سألتها :ابنةُ من انتِ؟
فاتنة أي دار انت؟
وزهرة أي خميلة انت؟
نرجس هامة من انت؟
فأجابت كوردستان انا
عاشقة الكورد انا
معشوقة الشعر انا
لكني..!
اسيرة الجهالة انا.
بعد الرحلة الى اجزاء كوردستان يرجع ثانية الى شنكال
قفلت راجعاً صوب سنجار
عند تلك البائسة الحبيبة الخجولة
لبُّ الالبابِ انتِ
مرآة القلبِ انتِ
لم مليئةُ مكابداتٍ انتِ؟
كئيبةٌ وتعيسةٌ انتِ ؟
ولم حردانة انت؟
تغضين الطرف وتبتعدين انت؟
فأجابت: الم تعلم بأنهم سوف يزفونني للغريب
لكن أقسم بالرب
ان اضحي بحياتي:
الموت او الحياة مع البارزاني
ولن اتجه الى الاعداء.
*
ملاحظة:نشرت القصيدة كاملة في كتابي (دم الصنوبر) والذي ضم قصائد الشاعر الكبير بدرخان السندي.
بدل رفو
الصفحة الرئيسية