في الردّ على : (( كاتب بائس ))ـ
أوّلها أكذوبة !
أنور عبد العزيز
مقدمة: وردنا مقال الاديب الاستاذ انور عبد العزيز الذي يرد فيه على مقال لم يلتزم صاحبه بالاعراف والقيم الادبية واستخدم - فيما سماه نقدا - كلمات نابية لا يجوز ان تصدر عمن يحسب نفسه على الادب، وبيت الموصل يقدر للكاتب الكبير رد فعله ويردد معه :ـ
ـ(سلاماً لكل الآخرين من ذوي النفوس العذبة الرائقة ممن نذروا أنفسهم لمحبّة وإسعاد الناس دون التشويش على سكينتهم وصفاء نفوسهم )ـ
اوّل ما بدأ به ( ردّه ) .. هو اكذوبة .. فهذا المخلوق الشائه المشوّه المدعو حيدر عبد الرضا ذكر انه قرأ مقالا في ( الزمان ) لأنور عبد العزيز ( منذ فترة قصيرة ) .. أيّة فترة قصيرة ؟! انا رددت عليك في ( الزمان ) منذ سنة او سنتين أكثر او أقلّ .. لماذا لم تردّ حينها ؟! ولم هذا التأجيل طيلة هذه المدّة ؟ لا ادري !
حيدر عبد الرضا انا – وبحمد الله – لم اتعرّض أبداً لكتابة منه عنّي .. وأنا عندما كتبت عن ذلك الأميّ الجاهل نقداً ولغة وثقافة ، فإنما كنت مدفوعاً لرفع الظلم عن عشرات من القصّاصين والشعراء والنقاد ممن تناولهم بطعوناته وقذارات قلمه وسواد وظلامية نفسيته ودخيلته الموبوءة بسخام سمومه وكراهياته للآخرين .. كل الآخرين .. لست محامياً ولا مدافعاً عمّن تجرأ عليهم هذا القميء والقزم الثقافي ، لكنني احسست بضرورة التصدي له رغم معرفتي ان كل او غالبية الذين حاول تشويههم لم يردّوا عليه بكلمة احتقاراً له ، ولو كان يملك وعياً وتفهّماً لعدم ردّهم واهمالهم له ، لبحث له عن مخبأ يخفي فيه ذلّه وفشله .. ولكن مثل هذا المخلوق لا يستحي من أيّة نقيصة !
اعلمني أحد الاصدقاء : ان شخصاً اسمه حيدر عبد الرضا قد كتب قذارات وموبوءات ضدّي على احد المواقع الثقافية وهو جريدة ( المثقف ) وقيل لي في غيرها من المواقع الالكترونية .. أجبت الصديق : "هذا البائس المخذول لا يستحق الردّ " ، لكني عندما علمت ان اخوة أحبّة أعزّة منهم : الدكتور عمار علي والباحث نايف عبّوش والأديب سالم ايليا قد ردّوا عليه .. وبعد أن قرأت ردودهم عليه ، رأيت ان الصمت على مثل هذه الافتراءات التافهة ( البايخة ) لم يعد مجدياً ، وأن مقالتي التأديبية السابقة له في جريدة الزمان يبدو أن مفعولها قد ذاب في عقله الفاسد ، فعاد للتحرش من جديد ومن الطعون والشتائم المقذعة .. والله وأنا أردّ لا أراني متحمّساً للردّ اذ لا فائدة منه مع أمثاله طالما هم يفتقدون للحسّاسية الإنسانية النقيّة والنظيفة .. فأنا أردّ وردّي ليس رغبة أبدا بل اضطراراً .. فأنا أفترض النبل والطيبة والمحبّة في الجميع وأفترض رسوخ محبّة الآخرين لي ومحبّتي لكل الناس .. وهذا البائس يحاول ان يربك سلوكياتي وأخلاقياتي .. أنا منذ صباي وشبابي وكهولتي وشيخوختي ومع عمر الثمانين كنت أبداً على قناعة مطلقة بمحبّة واحترام وتقدير الآخرين .. كل الآخرين .. أدباء ومن كل الناس .. وكنت أعرف حتى قبل أن أقرأ تخريفاته وأكاذيبه أنني سوف لن أتلقى غير – طنين ذباب – وقذارات ذباب .. وصحّ لي ما توقعته .. وأكرر أن ردّي جاء مني تقديراً وتكريماً واعتزازاً بمن سبقوني في الردّ عليه ...
الردّ بات ضرورياً رغم قناعتي ان النموذج المهلهل لحيدر عبد الرضا المفرّغ من الذوق والحسّ الانساني النظيف لن يتفهّم أبداً ما سأكتبه له فصعب عليه – بفراغه الاجوف – أن يلتقط أيّة إشارات إنسانية بالكفّ عن الحاق الأذى والضرر المعنوي بالاخرين ، لأن روحه لا يمكن ان تصدر عنها غير مشاعر متخمة منتنة بالكراهية والشكوك والرغبات المرضية المكبوتة التي تستحيل عنده طعناً بالاخرين .. فعندما يستحيل الضمير الى موت كامل ، لابد ان نتوقع كلّ الشرور منه ومن امثاله رغم ان وجود امثال له قليل قليل بل ومن الندرة ومن وصل لمرحلة موت الضمير نهائياً ، فلن يكون غير ( جرب ) و ( صديد ) و ( ثآليل ) و ( قروح ) و ( دمامل ) و ( قيء ) ومن كل ما يشبه هذه البشاعات ... ومعاناة حيدر عبد الرضا – هذا اذا كان يحسّ بأية معاناة – من هذه القذارات هي التي تدفعه لشتم وتشويه كل المبدعين الذين كتب عنهم ومن روحية مظلمة سوداء مشحونة وملوّثة بسخام الحقد والغيرة والكراهية وعقدة فشله في أيّة أطروحة أو أكتوبة نقدية وبعد ان عرف انه هو وقلمه واسمه صاروا سخرية علنية وخفيّة على افواه الآخرين من المنصفين .. هو شتّام مخزٍ من الطراز الأول ويستحق على هذه الصفحة لا غير الف ( درع وشهادة ..؟؟!!! ) ان كان هناك شهادة للمخزيات ، اما ( نقدياته ) فلن تجد لها صدى الا في سخرية الاخرين ورثائهم لحالته التالفة الوضيعة المزرية ...
أعود فأكرر – مرّة ومرّات – انني لست نادما على كتابتي ضدّه بعد ما رأيته مخلوقاً شيطانياً افّاكاً وكذّاباً مقرفاً في طعوناته لكل من تناولهم ( بنقوده ) المخزية ... وما كنت أنا أبدا واحداً منهم .. وما رددت عليه الا بعد ان وجدت أن ضحالة قذاراته ونوازعه الشريرة قد طالت الكثير من المبدعين من المحترفين والشباب وبعد ان تأكد لي ان حالة ظلم لا مبرر لها يستسهلها هذا المارق بتشويه الاخرين بلا مبرّر دافعها أبداً حالة أشبه ما تكون بشيزوفرينيا وبنرجسية كريهة مبالغ فيها وبغيرة واضحة من نجاحات الآخرين .. كل الاخرين .. وهو هو فقط المعزول الخائب وليس منهم ...
اما عن مناقشته لقصّتي : " لعبة الاصابع " .. فما الذي ذكّره فيها ؟ هي قصّة نشرت منذ سنوات .. ولو كان ( ناقدا ) متابعاً لكتب عنها عند نشرها في ( الزمان ) وعندما حلّت في احدى مجموعاتي القصصية .. هذا الأبله يبدو انه لا يعرف رأسه من رجليه ! ولا يملك غير أثارة الصخب والأكاذيب .. وانا سعيد لأنه لم يكتب عنها او عن أيّة قصة لي ، لأنه لو كتب ورددت عليه فان معنى ذلك اعترافي به ناقداً وهذه من أشدّ المضحكات .. وأكرر ان فضيحة ان يكون حيدر عبد الرضا ناقدا هي مسألة كاريكاتيرية هزلية ساخرة تدعو للضحك فقط والتسلية ليس غير ..فأنا استصغر حجمه – هاجمني ام لم يهاجمني – واعلنها للجميع انني لا ارى في معرفياته الحداثوية كما يدّعي غير هلوسات وتلفيقات ومع كل نقدياته بجهلها وانحطاطها المشين ...
أما عن حكاية تصويباتي لأغلاطه اللغوية .. اللغة هي الاساس ومنها الاشارات والدلالات والموحيات وعلاماتها ضرورية وجزء من حيويتها .. وكل شعوب الارض تحترم وتعتز بلغاتها صافية نقيّة من الشوائب .. كان عندي صديق يحضّر للدكتوراه في الزراعة بكندا .. كان يراسلني .. مرّة كتب لي : انه يلاحظ ظاهرة غريبة في كندا بالنسبة للغة .. فان الجمهور في قاعة وهو يستمع لمحاضرة وان صدف أن أخطأ المحاضر بعبارة او عبارتين لغوياً .. لاحظ صديقي ان الجمهور يتسلل واحداً بعد آخر من القاعة باحتجاج صامت لأن المحاضر شوّه لغتهم واللغة عندهم مقدّسة .. ولا يشفع للمحاضر قوله : أنا أختصاصي غير اللغة .. أنا عالم رياضيات أو كيمياء أو فيزياء أو جغرافيا .. أو أنا فنّان ورسّام واللغة ليست اختصاصي وحتى لو كان المحاضر مدرّس رياضة .. هكذا تعتز الشعوب وتقدّس لغاتها .. وأنت كل مقالاتك – أيها الجهبذ – سخام في سخام .. أنا لا أصوب لك وأصحح باعتبارها نقيصة عندك .. أنا اصحح للجميع وحتى لنفسي .. ومن عادتي عند قراءاتي – شعرا او نثرا وفي كل السرديات – ان يكون القلم بين اصابعي لتصحيح اية غلطة تواجهني كي يستفيد منها من يقرأ الكتاب بعدي من الاصدقاء .. وأعلمك انني من طلاب دار المعلمين العالية لأربع سنوات 1957 – 1961 وقد عوّدنا الراحلون من أساتذتنا الكبار ، مصطفى جواد ، محمد مهدي البصير ، عبد الرزاق محي الدين ، تقيّ الدين الهلالي ، احمد عبد الستار الجواري ، عاتكة الخزرجي ، نازك الملائكة .. عوّدونا على عشق اللغة وعدم الاستهتار بها .. اولئك الاساتذة العظام لم يكونوا يحتملون حتى لغلطة واحدة في كتاب حتى لو كان من ألف صفحة .. لو استيقظوا الان ليروا ما يفعله هذا البائس المدعو ( حيدر عبد الرضا ) بتمزيق وتشويه اللغة ومع عداوة راسخة مع حروف الجر التي لا يعرف كيف يتصرّف معها .. لذا بات نصحي له بالألتحاق ( بصفوف محو الأمية ) مسألة ضرورية او مع تلاميذ الصف الرابع الأبتدائي ليستطيع التمييز بين أسمٍ وفعلٍ وليفهم قليلاً عن دلالات الحروف وعن ترابط المعاني وعن شيء اسمه مثنى او جمع او مضاف او مضاف اليه او حال او تمييز او حالات كتابة الارقام او مدلولات الصفات والاحوال والتمييز او الممنوع من الصرف او ... أو ... أو .. وغيرها كثير كثير مما لم تحظ انت حتى الان بمعرفة 10 % منها .. والله انا حائر ومستفهم عن هذا الامر : لم يصرّ البعض على ان يكونوا او يصبحوا ادباء وهم يجهلون اوّليات واساسيّات لغتهم التي باتت من اللغات العالمية الان ، اذ تجد لهذا وذاك من مرضى حبّ الظهور كأدباء مقالة في نصف صفحة او ربع صفحة من جريدة او مجلة ما وفيها ما لا يقل عن عشرين او ثلاثين وقل خمسيناً من الاغلاط اللغوية .. لا ادري لماذا يفعلون ذلك ؟ وما هي دوافع هذا الاصرار البليد ؟!
قلتها في ردّي على حيدر عبد الرضا في جريدة ( الزمان ) وأعيدها الان : هذا المخلوق يشكّل حالة نشاز مقرف بين ادباء البصرة .. أعان الله ادباء البصرة .. لا ادري كيف يتعايشون معه ؟! البصرة معروفة ليست بأدبائها بل بكل ناسها بالطيّبة واللطف والاريحية والنيّات الطيّبة .. وتظل البصرة – مدينة وناساً – تحظى بمحبّة كل العراقيين من اقصى جبالهم وحتى آخر الأهوار ومع كل صحاريهم وبواديهم .. فما الذي يجعل هذا البائس علامة منكرة ؟ ولماذا يقبل هو على نفسه ان يبلغ لهذه النهاية الكريهة مجرّدا من اية فضائل تحبّبه للاخرين .. بعد قراءاتي لكل ( النقود ) التي نشرتها في جريدة ( الزمان ) تأكد لي انك غريب عن عالم الفكر والثقافة والكتابة .. غير صالح لها ... فاهجرها صوناً لكرامتك وكرامة الكتابة .. قد تصلح لنزوات اخرى ولكن ابدا لن تكون الكتابة ! دعها لاصحابها ، وابحث لك عما يشغلك لتريح وتستريح ويتخلّص العباد من شرورك التي هي ابدا مصنوعة متكلّفة .. أما حكاية عنترياتك مع الحداثة – ان كنت تفهم معنى الحداثة – فما التقط القرّاء منك حتى الان غير اسماء لفلاسفة وعلماء الحداثة ، وغير ( مصطلحات ) تتخيّل – موهوماً - انك تبهر بها الاخرين ، اما صفوة ما تعجنه من كلام غير مترابط لا رأس له ولا ذنب ، فهو أدعى ما يكون لرثاء قارئيك بعيداً عن حلمك المستحيل بانك قلت شيئا جيّدا ولو بجملة نافعة مفيدة . الحداثة أنت اجهل الناس بمعطياتها الرائعة المبهرة ، انت لا تملك منها غير ( التمطق ) بمفهومها وبترديد ببغاوي ليس غير . وكما يقولون ( صمت دهراً ونطق كفراً ) ما الذي حرّكك واهاجك وقد مرّت فترة ليست قصيرة على نشري ردّ ( الزمان ) ... انا واثق ومطمئن أن ليس لي اعداء لا في البصرة ولا في الموصل ولا في العراق كلّه طالما انني افترض محبّة الجميع ، لانني احبّ الجميع ادباء وغير ادباء .. وهذا ما ربّاني أبي عليه ، وما ربّيته انا وعوّدت نفسي عليه طيلة عمري .. وحتى انت – حيدر عبد الرضا – قد انزعج منك لما سبّبته لي من ألم ليوم ويومين وشهر .. سنة أقل او اكثر ، لكنني لن اسمح لنزعة الحقد الكريهة ان تتسرب لنفسي طالما حيدر عبد الرضا هو واحد من ابناء وطني ومن مدينة محبوبة من الجميع .. والاهمّ الاهمّ طالما هو اسم لأنسان يحترف الكتابة ومن عشّاق القلم والورقة والصحيفة والمجلة والكتاب ... وطالما وهو محسوب على الثقافة ...
كنت - ولو أفتراضا - أتوقع من الناقد أن يبارك لي في عمري وشيخوختي وان استمع منه لكلمة طيبة مبهجة في عمري الثمانيني ... كنت أتعشّم ذلك وكما حصل لي من كثيرين من الاحبة وأذا بي أفاجأ ( بدونكيشوت ) بائس ومخرّب في ذهنيته ومشاعره وليس كأنسان بل حتى لمخلوق تتحرك كل كوامنه اللئيمة بشتائم وطعونات وتلفيقات مكشوفة كمؤخرة الشاذي لا يستحقها غير مرسلها وهي مردودة عليه بكل تفاهاتها ...
قافلة شيخوختي التي حاولتَ السخرية منها ولم تخجلْ من نفسك ستظلُّ بإذن الله متواصلة وبكلّ اصرار وصلابة المبدعين وكما قيل " القافلة تسير ... " وعليك إكمال العبارة ... تسخر من شيخوختي ... والشيخوخة مرحلة مباركة من عمر الإنسان – اهان الله شيخوختك - ولا ادري ما هي علاقة عمر الشيخوخة بكل ذلك القيء والـ ..... !!! الذي نزحته من فمك أهذا هو مفهومك للمصطلح الحيوي الرائع لــــ ( الانزياح ) ومن تطبيقاتك له ايها ( الكاتب ال..رائي ) كما نضح اناؤك بذلك وهذه التسمية ليست بجديدة من عندي فهي قد بدأت ومع بدايات كل تهجماتك في كتاباتك ضد الآخرين والذين لم تحظ من ايّ أحدٍ منهم – احتقارا - اي ردّ .
كنت أمل منك ككاتب على الاقل ان كنته احترام الشيخوخة ولكن فاتني أنك مخلوق لا يستحي وماهر في صنع النقائص لنفسه اولا ثم للآخرين ومن لا يستحي – وهذا شيء معروف وبديهي – لا يمكن لنا ان نتوقع منه اي خير واتزان وعقلانية وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( اذا لم تستح فاصنع ما شئت ... ) ولكن الحياء خُلُقٌ إنساني وصفة كريمة ويبدو لي انك محروم من مثل هذا الخلق والصفة الكريمة .
أنتبه لنفسك وكفى نهشاً في لحوم المبدعين وليس في إبداعاتهم لأنك اجهل الخلق بفنون الصنعة النقدية ونصيحتي لك الاسراع بمراجعة أقرب طبيب للامراض العصبية والنفسية ان لم اقل العقلية لتبرأ من هذه الروح الظلامية الكئيبة المعششة في عقلك وروحك او لتشفى من مرض الشيزوفرينيا الذي تلبسك !!!
أما بالنسبة للاخ العزيز المبدع الكبير محمد خضيّر – لا أدري لم حشرته في الموضوع .. محمد خضيّر نعتزّ به جميعاً وهو في عيون وضمائر الجميع فلا تحشره ولا تتكيء عليه لتبرير فشلك وهو ابدا ليس بحاجة لشهادة واحد مثلك وذلك لتفوقه وابداعه الرائع بل ان مديح واحد مثلك من الخائبين قد يلحق به الضرر .
عتبي على جريدة ( الزمان ) في السماح لك بالتواصل مع النشر مع بؤس مقالاتك وغلطاتك اللغوية الكثيرة الفاضحة ، ولكنني اعرف ان ( للزمان ) عذرها فهي صحيفة تؤمن بحرية النشر والرأي والكلمة وقلما تردّ احداً ، ولكنني أقول ان قليلاً من الانتباه - ومع كثرة الأغلاط اللغوية المخجلة – لهذا الكاتب او ذاك تبدو لي مسألة ضرورية لا يمكن إهمالها او التخلّي عنها خاصّة عندما تظهر هذه المقالات وكأنها لأميين جهلة وليست لأدباء يفترض فيهم الالتزام بأبسط معايير وضرورات الكتابة السليمة ..
بعد كل هذا الكلام لن تسمع مني وبعد الان أيّة كلمة .. لا تنتظر ردّاً غير هذا لأن الردّ في الغالب يكون لمن يستحقونه وممن يتميزون بطبائع البشر في النيّات الأليفة الطيّبة والمحبّة .. وأنت لست منهم طالما أنت مصرّ على تكثيف روح الغلّ والظلمة الشيطانية المخادعة للآخرين والمعششة في عقلك المسموم وروحك الخربة .. سلاماً لكل الآخرين من ذوي النفوس العذبة الرائقة ممن نذروا أنفسهم لمحبّة وإسعاد الناس دون التشويش على سكينتهم وصفاء نفوسهم ...
ملاحظة :
في نهاية ردّي اهديك تصويب غلطاتك المخزية – التي لا يقع فيها خريج محو أميّة او تلميذ في الصفّ الرابع ابتدائي – ليس تشفّياً بل لتنبيهك ونصحك انك وبمثل هذا العجز اللغوي ومعه الهذر والهلوسات النقدية لن تحقق لنفسك ولو في الحدود الدنيا اي طموح في الكتابة النقدية وغيرها ما دمت ومع كل تخرصاتك ضدّ الآخرين بعيداً عن قيم النقد التي اهمّ ما فيها إبراز الجماليات والايجابيات وبروح من المحبّة والنيّات الطيّبة دون البحث فقط عن السلبيات وبعيداً عن روح التخريب التي التزمت بها في كتاباتك ومنذ مقالاتك الاولى والتي كان هاجسها الكبير فيك هو محاولاتك الخائبة تشويه الآخرين بشتّى الصور والاساليب وبروح مرضيّة مقرفة عافى الله القاريء الكريم من ملوثاتها .
الغلط ــــــــــــــــــــــ التصويب
انّ صاحب المقال محمّلاًـــــــــــــــــــــ محمّلٌ
لا يتصوّر الآخرين ـــــــــــــــــــــــــ الآخرون
من انني غاضباً ـــــــــــــــــــــــــــــــ غاضبٌ
والمنادات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والمناداة
انها مركباً دلاليا ــــــــــــــــــــــــــــــ مركبٌ دلاليٌ
ما بين القصّتان ــــــــــــــــــــــــــــــ القصّتين
لم نرى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم نرَ
سرير المرأتان ـــــــــــــــــــــــــــــــ المرأتين
وكانها مشروعاً ناجحاً ـــــــــــــــــــ مشروعٌ ناجحٌ
كتابة نشيداً مدرسيّاً ـــــــــــــــــــــــ نشيدٍ مدرسيٍّ
ما دهشني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما أدهشني
المتشبّه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المتشبّهة
وما كتبوه عني مثل هذا الكلام بمثل
الغير موزونة ـــــــــــــــــــــــــــــــ غير الموزونة
مقال متزلّف ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مقالاً متزلفاً
لم ادعو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم أدعُ
ولم ادعوه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولم ادعه
للعودة إلى الصفحة الرئيسة