او الاختبار المقدّس في العراق القديم
الجزء الثالث (الأخير)
ترجمة الدكتور حسيب الياس حديد
جان- ماري دوران[1]
يعتقد (جان بوتيرو) ان المكان هو النهر بما في ذلك القنوات هي ايضاَ الأمكنة التي تتم فيها ممارسة التحكيم الإلهي، وهذا أمر صحيح لبابل وكذلك في مملكة ماري ، إلا أن (جان بوتيرو) أكد مرات عديدة على وجود مكان محدد للاستجواب وقد تجسد ذلك من خلال وجود معبد إله النهر . وفي ماري عندما نتحقق من المكان الدقيق التي يتم فيه التحكيم الإلهي نجد أنفسنا دائماً في مدينة Hit وهنا تمت الإشارة إلى وجود مراسلات تشير إلى قصص التحكيم الإلهي وخاصة ما يتعلق بـ Meptum .
هنالك ما هو أكثر أهمية من ذلك فإن ملك ماري لم يكن الوحيد الذي يرسل رعاياه أو بعض منهم إلى Hit وكذلك في مناطق ida-Maras وكذلك في carkemish ومن zalmaqqum وYamhad-حلب- وIma وحتى من عيلامElam وجميع المناطق التي تعاني من شحة المياه أو من الذين لم يكن لهم منفذ مباشر على الفرات . ومن المحتمل أن تكون هذه المكان هي " مدينة النهر الخاص بالتحكيم الإلهي " واسم الأخير أي اسم النهر مأخوذ من اسم الإله . ويمكننا أن نؤكد هنا أن هذه هي المكان التي كانت تتم فيها مراسيم التحكيم الإلهي في بداية الألفية الثانية ، ولكن لا نعرف بالضبط ما كان يجري في الألفية الثالثة ومن الممكن أن نؤكد ما كان يجري في Hit خلال الألفية الثانية وكان هناك الكثير من الذين يأتون من الشرق والغرب لهذا الغرض ، فإنه من غير الممكن أن نؤكد أن كل نصوص بلاد الرافدين التي تتحدث عنها الناس الذين يذهبون إلى التحكيم الإلهي يتم نقلهم إلى-هيت- Hit ، ولكن من المحتمل أن كل الأماكن في بلاد وادي الرافدين والتي كانت تتم فيها عملية التحكيم الإلهي مشابهة لمدينة-هيت- Hit .
ومن جهة أخرى ليس لدينا معلومات جيدة حول معبد الإله والعبادة التي كانت تتم فيه . وليس من المؤكد وجود مكان أخرى غير Hit على الرغم من الشعبية التي كان يتمتع بها هذا الإله ، كما ان " افتراض إله النهر الذي اعتقد (جان بوتيرو) أنه وجده في رسالة No. 249 [A. 457] Meptin بالإضافة إلى (Sangum) يجب أن يُفهم أنه " حاكم Saknum لـ Hit"-هيت- أما بالنسبة للتعبير الذي نجده في AEM 1/3 في الأمور الدينية المختلفة A. 1032 يجب أن يعني : " ينبغي على سيدي أن يأتي ويقدّم القرابين والصلوات في معبد المسلّة " .
ومن جهة اخرى تم العثور على البناية بالقرب من Zibnatum في منطقة Terqa وليس في منطقة Hit ومن جهة أخرى يجب على الحاكم أن يُخبر الملك بأن يجهز الماء لأن المصادر الموجودة في e . na-ri-im غير كافية ، وسيكون ذلك مفهوماً لو أن المعبد قد تم إنشاؤه في موقع المنبع . أما التوصية فستكون مدهشة إذا تعلق الأمر بمعبد إله النهر الذي نتصوره أنه ليس مفقوداً في الصحراء .
د. عواقب التحكيم الإلهي :
تعد القوانين المتعلقة بالتحكيم الإلهي صارمة جداً تجاه أولئك الذين يظهرون خطأً في إجراء التحكيم الإلهي ، ولابد لهم من أن ينالوا العقوبة المناسبة لما اقترفوه من ذنب تجاه ضحاياهم . ففي كثير من الحالات نجد أن التوثيق من ماري قدم معلومات مهمة . فالحالة الأولى تتعلق بمنتصر إذ تنص الحالة على موت أو تخلي أولئك الذين يخدمون الأبطال ، إذ يبدو أن الطرف الآخر أعلن أنه منتصرNo. 249 [A. 457] . والمدينة (لا يوجد اسمها) والمنطقة ersetum هما للأمير (Subram) . فلابد من كتابة نص رسمي يُقرّ بالواقعة ولكن من المؤسف له حقاً أننا لا نعرف القرار المتخذ ضد الملكة (Zalmaqqum) . وفي حالة اتهام خاطئ فإن صرامة القوانين هي ذاتها في الغرب وذلك حسب توصيات رجال القضاء : حيث قال Yatar-Ami :
"إذا تمت تبرئة هؤلاء الناس (المتهمين بالخيانة) سوف أحرق أولئك الذين اتهموه . وإذا توفي هؤلاء الرجال سوف أعيد إليهم بيوتهم – (سوف أعيد إلى متهميهم بيوتهم ورجالهم " .
ونفهم إذن موقفاً غير طبيعي Sin-bel-aplim يستعمل قسوة خاطئة . رقم No. 257 [A. 2584] .
" ينبغي على الـ Haneens الذين حجزوا العامل أن يتم غطسهم في النهر ، وإذا ما نجوا سوف ندق مسماراً في فم العامل " .
ولابد للشخص من أن يثبت أي اتهام يقدّمه ويجب أن يكون على بيّنة من الأمر كله .
" وإلا فإن هذا العامل يجب أن يغطس في النهر لكي يستحوذ النهر عليه حسب ما يقوله " .
ولكن ليس من المؤكد إذا كان هناك اختيار حقيقي بين الحلّين وإن Sin-bel-aplim لا يواجه إرسال العامل إلى التحكيم الإلهي عندما يقوم الذين وجهوا الاتهامات بتبيان مسوّغ إدعاءاتهم .
وربما ان الحالة الغريبة جداً أو الحالات الغريبة هي التي يعترف فيها الموظف في ماري ان التحكيم الإلهي لم يكن ناجحاً ، فإن الإحراج الذي يصيبه كبير أمام الآلهة . ولاحظنا مثالاً ظهر فيه أن النهر لم يتم العثور عليه ، وهكذا
" تخليص أو إنقاذ " الطفل المسحور بعد وفاة الأم (المُسمِّمة) (التي دست السمّ) ظاهرياً إضفاء السمة الشرعية على مصير البائسة حيث هناك شيء لم يرُق لها . ويبدو أن هؤلاء الناس جاءوا من دون تخويل بصيغة جيدة ومناسبة Zimri-lim . والمرة التالية سوف يتم رفض الاستجواب (وهذا يعني ان الوحي لم يكن في متناول أيا كان دون أي تخويل من حاميه الطبيعي ، ملك ماري : وربما تشكل مدينة Hit مصدراً للنفوذ الذي تتمتع به لدى شعوب الشرق الأدنى القديم) . ومن المحتمل ان المعاصرين أدركوا بسرعة أن للإله نزعة وميول نحو مساعدة الشخص الرياضي ومن هنا جاءت تقاليد استبدال الشخص البائس أو الضعيف ببطل . وهذا من المحتمل يعدّ توضيحاً لما كان مدهشاً في حالة ممثلين Haya-Sumu . وإن على هذا الأخير أن يكون متأكداً بحق أنه استطاع أن يكون له تحدي ، ويتوجب وجود المزيد من التفاصيل لتجعلنا متأكدين أكثر .
الملحق : حالة تحكيم إلهي مشكوك بها
X m. 5001 إلى الملك = قضية الزنا والتحكيم الإلهي
قل لسيدي هكذا (تحدث) ... خادمك .
جاء التاجر (Waraya) ليجدني قائلاً : " خادم القصر الذي يقوم بمهمة الحراسة " .
أدهشته مع زوجتي وربطهما بحبل وأخرجتهما ليأتيا ويجداك . والأكثر من ذلك فإن الناس الذين مسكوا معي هم شهودي . لقد تحققت من هذه المرأة (نص فيه ثغرات) .
ملاحظة :
تم اعتماد هذه الوثيقة بصورة ابتدائية ضمن النصوص الخاصة بالتحكيم الإلهي . وعند إعادة قراءتها يبدو هناك بعض الأمور غير المؤكدة ، إذ يجب أن تتعلق بمسألة وحالة بسيطة تتمثل بالزنا . لقد تمت ملاحظة اللوح بحالته التي هو عليها وتم اقتباسه بتلك الصورة .
ففي هذا النص هناك تاجر باسم Waraya أخذ على الواقعة زوجته وخادم في القصر وتم ربطهما الاثنين من قبل الزوج المخدوع ، يساعده شهوده وجاءوا أمام الموظف في ماري. ومن المؤسف حقاً أننا لا نعرف فيما إذا كان هناك تحكيم إلهي في مثل هذه الحالة . لكن المنطق يقول بأنه لابد من أن يكون متلبساً بالجريمة . ومن الممكن أن يرمي كل واحد منهم الخطأ على الآخر . فقد ادعت امرأة بأنها أُخذت بالقوة في حين يدعي العبد أنه تجاهل بأن قرينها يمتلك القوة . وقام الموظف بتفسير الحالة للزوجة (1.15) دون استطاعتنا أن نفهم معنى " المحرّم " (asakum) في (1.20) . ثم تفحص بعد ذلك مصطلح العبد في القصر (1.23) وربما يكون اللجوء إلى التحكيم الإلهي أخيراً استناداً إلى الملاحظات النهائية . (تم تصعيد الرجل 1.25) وتم (تصعيد المرأة 1.22) وهذا يجعلنا نفهم في أفضل الأحوال أن الموظف أرسل المذنبين إلى النهر . وإذا كان صحيحاً يجب الاعتراف أن الإله انحاز إلى العشيقين ضد الزوج المخدوع . وفي نهاية الرسالة يبدو ان الكل يتم إرسالهم إلى الملك ويطلب منه اتخاذ القرار النهائي .
النصـوص
النص 249 [ A. 457 ]
1- قل لسيدي : هكذا (تحدث) Meptum ، خادمك.
3- فيما يتعلق بالناس الذين يجب تغطيسهم لـ Subram و Haya-Sumu الذين أرسلهم سيدي . 5- أرسلت مع هؤلاء قاضي في مسائل العمال . 4- من الثقاة . 6- لكي يبدأ فقد قاموا بتغطيس المرأة في الماء ثم خرجت . 7- وبعدها قاموا بتغطيس العجوز (سابحاً) على بعد (80) – وذلك أمام الإله ، وقد نجح وخرج ، وبعده أنزلنا امرأة ثانية . 10- ثم خرجت ، وبعدها امرأة ثالثة (النهر) تعلق بها . 12- علماً أن العجوز لم يثبت بعد (80) . 13- وقد رفض اتباع Haya-Sumu من أنه تم تغطيس النساء الثلاثة . ذكروا " المدينة والتراب (أو الأرض) ليست لنا " . 18- والعجوز ساقطاً على 17- أرجل رجال (Subrum) . 19- تقول النساء اللاتي بقين . 20- لا تجعلوهن يغطسن خشية أن لا يموتون. 22- ونريد إنتاج لوح بعدم المطالبة بموضوع المدينة والأرض علماً أنه لم يطلب ذلك أحد فيما بعد وإن المدينة والأرض تعود إلى Subrum وقام قضاة العمال وكذلك الناس الداخليون البابليون وقدما (حكماء) المدينة بتدوين لوح بعدم المطابقة . 29- أرسل لأن هؤلاء الرجال (الناس) الذين يجب أن يتم تغطيسهم عند سيدي . 30- لكي يستطيعوا استجوابهم.
31- الشيء الآخر : أما المجموعة الثانية التي يجب أن تغطس Yarkat-Addu والذي خولني بها سيدي سابقاً ، Sangum وAstamarum حاكم Hit جاءوا إليّ وقالوا لي بخصوص موضوع Amat-Sakkannim من عائلة Sansi-Addu ان النهر قد " تعلق بـ " 36 و 37 ، وفيما يأتي الشروط التي بموجبها تم إنجاز عملية التغطيس . عشيقتك ارتكبت السحر ضد Yarkab-Addu سيده فهل قامت بذلك ؟ وهل قامت بخيانة القصر ؟ وأسرار القصر ؟ . شيء آخر 40 ، 41 هل أنها فتحت ما بين الساقين لعشيقتك ؟ وهل أن عشيقتك ارتكبت خطأً أمام سيدها ؟ هذه هي الأسئلة التي أدت بها إلى التغطيس . 43- تعلق بها النهر ولم تصعد . 46- كأي شيء ... لا ... 47- هذا ما قالوه لي .
النص 250 [ A 4371 ]
Ibal – pi – E إلى الملك في Hit ، رجل وامرأة اجتازوا التحكيم الإلهي بنجاح .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) Ibal-pi-El خادمك .
"في اليوم الذي قضيت فيه ليلتي في Hit ، في الصباح وبحضورنا ، الرجل وأخ Hammu-kuna وكذلك المرأة الذين أرسلهم سيدي إلى التحكيم الإلهي في النهر تم تغطيسهم، الرجل خرج ثانية ، معافى وسليم ، أما بالنسبة للمرأة فقد خرجت هي الأخرى ، الاثنان خرجا".
النص 250 [A. 590]
Yasim-Dagan وMeptum إلى الملك . تحكيم إلهي لخادمة جلبت أقوال عشيقها .
النص مقطّع : قل لسيدي : هكذا (تحدث) Meptum و Yasim-Dagan خادماك .
وصل إلى كل من Qisti-Mamma و Yasim-Dagan و Sum(u)-na-Addu . وكما كتب لي سيدي Sidgi-Etar ، رئيس الجيش (آمر فوج) في-سوخوم-وهي مدينة عانة ومحيطها على الفرات غربي العراق- Suhum ، Simhi-Erah ابن Abu ... رجل Abattum ، واثنان من السكرتارية الإدارية . قضاة العمال أرسلناهم معهم بمعية المجموعة التي يجب تغطيسها ، تمت مخاطبة الخادمة واستطاعت أن تثبت ذلك " وفيما يأتي ما قالته عشيقتي : منذ أن وضع سيدي Zimri-Lim قطعة من ملابسه عليّ ... متخصص ... (النص مكسور جداً تصعب ترجمته) .
النص 252 [A. 3010]
Yaqqim-Addu إلى الملك . أثناء التحكيم الإلهي . أكدت زوجة Sin-iddinam أن صاحبة السفر لزوجها اسمها Rumatum ، وهذه المرأة لا وجود لها . قام إذن Y-A بإرسال زوجة Dur-Yahdun-Lim والتي تحمل هذا الاسم .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) Yaqqim-Addu خادمك .
\كتب لي سيدي بخصوص Runatum رفيقة (صاحبة) السفر لـ Sin-iddinam و Dur-Yahdun-Lim الذي زوجته Sin-iddinam ذكرت اسم وهي تغطس في النهر لكي أرسل لها ذلك . وحسب رسالة سيدي كتبت حول موضوع سيدة Rumatum صاحبة السفر لـ Sin-iddinam . وقمنا بالبحث (في) مدينة Dur-Yahdun-Lim (كان هناك) امرأة باسم Rumatum ، ولكن في الوقت الحاضر أرسلت تواً هذه المرأة عند سيدي .
النص 253 [A. 4187]
قل لسيدي : هكذا تحدث Meptum خادمك .
نزلت فرقة من Yamhadeens نحوي . وكانت هذه الفرقة تصاحب فتاة ، وشاب وامرأة لكي تدخل في التحكيم الإلهي . وقد أخذت تخويلاً ملكياً ، وطالما أنهم ليسوا بحملة لوح سيدي ، أوقفت هذه المجموعة وتحققت معهم . وقالوا لي :
" هل أصغيت لابنتك وجئت لتجدني "
وفيما يأتي ما قلناه للمرأة : " أقسم " بأن ابنتي Marat-Estar لم تمارس السحر ضد Hammi-Epub ابن Dadiy ، وهذه المرأة ليست على الباب وليست في مكان آخر . ولم تعطِ خشباً مسموماً ولم تطعمه لـ Hammi-Epub ابن Dadiya على شكل خبز ، غذاء ، بيرة ، (جعة) أو أية صيغة أخرى .
وعندما ذكرنا ذلك " سقطت " في داخل الإله وماتت ولم تثبت أقوالها . ووجد الطفل (الطفلة) أنه تم انقاذه من السحر . وفي الوقت الحاضر ، كتبت هذه الأخبار إلى سيدي ومرة أخرى عندما وصلتني مجموعة يجب أن يتم تغطيسها فإنه ينبغي ألا يأتون من دون لوح من سيدي ... وحول موضوع عدم الإمساك بمجموعة Yamhadeens وحول ما كتبه لي سيدي وحتى قبل أن يصل لوح سيدي إليّ قمت بالتحقيق مع هذه المجموعة لكي لا يقلق سيدي .
النص 254 [A. 380]
Yaqqim-Addu إلى الملك . سرد تحكيم إلهي .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) Yaqqim-Addu ، خادمك .
لقد التحقت في Hit مع آلاف الجنود وذلك حسب أمر سيدي وقد التزمنا Rip'i-Dagan و Yarim-Dagan خدم القصر وضعنا الماء على اليد أي يد زوجة iddin-lltim رددنا لهذه المرأة باعتبارها حاملة لوح سيدي .
وقال لي iddin-lltim : " إلى أن أرسلني Yaddin-Samas تركت ملابس ، وعند عودتي أثبت أمام النهر أنه كان لدي (اثنين) من الملابس و(ثلاثة) قمصان ووعاء GAL من البرونز من موجودات الحماية التي تركها عند الهروب وهو شيء اعترفت به أمام سيدي من قبل . وقال الحديث الآتي : " ضرب أخي الخادمة إلى أن ماتت ورأيته " ، هذا ما قاله . وبعد تغطيس هذه المرأة في الماء وبعد صعودها أرسلنا في الوقت الحاضر الرجل (و) هذه الخادمة إلى سيدي .
النص 255 [A. 2747]
Ishi-Dagan إلى الملك ، تم الاتصال بين القطعات والقوة العيلامية البابلية ضد أشنونا. وأراد Sin-bel-aplim استجواب Etel-pi-Samas وأصحابه حول أشنونا وقد واجه مهرّج ومن جهته أراد Sukkallum عيلام إخضاع شخصين للتحكيم الإلهي وجئنا بهم من ماري .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) Ishi-Dagan ، خادمك .
جيش سيدي بخير . وقد اقترب من أشنونا سالماً ومعافى والتقى بـ Sukkallum عيلام . وأقام معسكره على طرف معسكر البابليين . اليوم الرابع واليوم الخامس دخلت القصر أمام Sin-bel-aplim وأعدت التعليمات التي كلفني بها سيدي . وطبقاً للتعليمات تحدث لي حول موضوع Etel-pi-Samas وأصحابه قائلاً : " يجب أن يرسل لي سيدك هؤلاء الناس من هذا النوع لكي أستطيع استجوابهم حول الطرق إلى أشنونا ولكي يتمكنوا من العودة إلى سيدك مع " كرفان " أي قافلة .
وبخصوص المهرج الذي يرغب فيه اليوم قال الشيء ذاته : " ينبغي على هذا الخادم أن يأتي لمقابلتي مع قافلة ويعود إلى ماري " . هذا كل ما قاله .
ومن جهة أخرى أرسل Sukkallum عيلام (اثنين) من العيلاميين للتغطيس في النهر . وقد تمسك Sukkallum عيلام بهؤلاء الناس الذين يشلّون حمايتنا " أغطس هذين الرجلين في النهر . اذهبوا إلى ماري واجلبوهما " .
كتبت إلى سيدي ليعلم سيدي بذلك .
النص 256 [A. 3962 + M. 7216]
Zu-hadnim إلى الملك . يصل مع المبعوثين Yamhadeens التحكيم الإلهي للعموريين وقد رفض ZoH أن يكون ضامناً لهم .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) Zu-hadnim ، خادمك .
عند وصولي إلى Manuhatan ، حمّلت هذا اللوح (الرُقُم) من عندي إلى سيدي . ومعي Samsu-bal الحماية لي و Yabruq-Addu سكرتيره الذي رافقني في الطريق والرسالة التي يحملونها إلى سيدي جيدة .
ومن جهة أخرى ، وصل (ثمانين) من المواطنين العموريين ، من وجهاء البلد بسبب (النقود) أو الفضل الخاصة بالإلهة ، ملكة البلاد وذهبوا ... إخضاع إلى التحكيم الإلهي . وفي بوابة Imar وقيل لي : هل تضمن هؤلاء ، أجبت ... مع سيدي لا أضمن على الإطلاق أي شيء . وبالتأكيد وصلت بعد ثلاثة أيام أو في اليوم الثالث عند سيدي وإن هؤلاء الناس كانوا يكملون طرقهم للذهاب عند سيدي .
النص 257 [A. 2584]
إلى الملك x كان في صراع مع الوزير البابلي Sin-bel-aplim لمعرفة ما سيؤول إليه مصير عامل ارتكب شيئاً خطيراً .
يقول Sin-bel-aplim : " .... الملك لماذا معي ، لماذا هو غاضب معي وهل ارتكبت خطأً أمام أعين سيدي ؟ " .
هذا ما يقوله Sin-bel-aplim وقد أجبته كما يأتي : " إن المسألة التي تحدثوا عنها خطيرة وهي ليست من المسائل التي تتطلب محضراً ، إنها تتطلب موته ، ألم يكن متفقاً معي. وأخذ هذا العامل وأدخله في السرداب .
وفي اليوم التالي قال لي Sin-bel-aplim : " يجب على هؤلاء Haneens الذين أمسكوا العامل أن يأتوا ليغطسوا في النهر . وإذا انسحبوا سوف أدق مسماراً هذا العامل . وإلاّ على العامل القدوم والغطس في النهر كي يستحوذ عليه النهر طبقاً لما سيقوله " . هذا ما قاله Sin-bel-aplim وما أجبته :
" إن هؤلاء الناس الذين أمسكوا العامل سوف لا يغطسون في الماء والآن في باب القصر مع مجموعة Yakum-Ru .... وسوف لا يكلفهم ذلك خبزاً ، سوف يغطسون في النهر والـ .... لسيدي صارمة بخصوص النهر ... ويترتب على هؤلاء الناس المجيء وأمام .... يجب رمي الرماد أو التراب على رأسه " .
هذا ما قلته له ولكنه لم يتفق معي وقد وُجد هذا العامل في داخل السرداب . (هناك فجوة نقص في اللوح) .
النص 258 [A. 2665]
إلى الملكX . التحكيم الإلهي بخصوص أموال مادية .
قل لسيدي : هكذا (تحدث) .... خادمك .
أخرجنا Bel-Sunu ، شقيق Hazzuh vuh لكي يجتاز التحكيم الإلهي . وتفحصت قضيته وقال لي : " أخي قال لي : قطعة من الفضة أعطيت إلى Kabbutum والأخرى إلى Tir-Ea المغني ، رجل Tir-Ea. Hisamta ... (قطع نقص) .
-----------------------------------------------------------------
[1] Jean-Marie Durand (pub.) Archives épistolaires
de Mari 1/1, Editions Recherche Sur les Civilisations, Paris, 1988
للعودة إلى الصفحة الرئيسة