الألقــــاب الموصليـــــة - الجزء الأول
أزهر العبيدي
عرف الموصليّين منذ القدم بحملهم ألقاباً لأسرهم ، وحرصوا على نقلها من الأجداد إلى الأحفاد . غايتهم من ذلك تمييز أسرهم وسط المجتمع ، والتباهي بأصالتها وكثرة عدد نفوسها ، ومكانتها المرموقة بين الأسر الأخرى ، وعدّوا هذا اللقب عنوان الأسرة.ـ
ومن هذه الألقاب ما أطلقه الآخرون على الأسرة من نبز معيب أو ألقاب رسمية، واعتاد المجتمع الموصلي على سماع هذه الألقاب وتداولها، وأصبح من الصعب أن يُعـرّف شخص ما نفسه إلى مجموعة من الناس … دون أن يذكر لقب الأسرة التي ينتمي إليها.ـ
ولهذا فان مجموعة من الأسر ظلّت محافظة على لقبها مدة طويلة من الزمن ، امتدت حتى يومنا الحاضر. وعدّ الموصليّون اللقب بمثابة ملك لهم لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه ، فاللقب عزيز عليهم كالمال والأبناء والزوجة. يصعب تركه بعد أن تعـوّدوا عليه، وعرفهم المجتمع من خلاله.ـ
تنوعت الألقاب الموصليّة لأسباب بيئية ودينية وثقافية واجتماعية واقتصادية، وارتبط قسم منها بحادثة تاريخية قديمة أو قصة ظريفة. ومن الملاحظ أن معظمها قد جرى اختياره ، أو بالأحرى إطلاقه على الأسرة على نحو عفوي.ـ
كما حمل كثير منهم أسماء مهن أجدادهم أو آبائهم ، في الوقت الذي لم يمارسوا فيه هذه المهنة . فنجد الطبيب الذي تحمل قطعة عيادته لقب الدبّاغ أو الوتّار. أو المحامي الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الأطرقجي أو الصابونجي . أو المقاول الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الشكرجي.ـ
لما كانت الموصل كغيرها من مــدن العراق ، قد مرّت بفترات هـيمنة أجنبية فارسية وتركية. فقد انعكست لغة هؤلاء الأقوام على عدد من الألقاب القديمة الموصلية، وذلك بسبب استخدام تلك اللغات بمثابة لغة رسمية. فحملت مجموعة من الأسر العربية الأصيلة ألقاباً أجنبية ، وقد يتصور السامع أن هذه الأسرة تنتمي إلى قومية اللقب الذي تحمله ، في الوقت الذي هي أسرة عربية أصيلة أو ذات ماض عريق.ـ
وهناك حادثة حاول فيها نوري السعيد رئيس وزراء العهد الملكي، استثارة النائب الموصلي القدير عبد الجبار الجومرد بالغمز إلى لقبه التركي التسمية. عندما قال في سياق حديثه عن الجومرد: "والجومرد كلمة تركية معناها السخي"، فانبرى له الجومرد وهو الخطيب المفوّه والوطني العربي الغيور قائلاً:ـ
أنا حملتها على محمل حسن ، وشعرت بأنها دعابة بريئة عندما ذكر اسم عائلتي .. ليس من العيب أن يقال أني من عائلة الجومرد، وفخامة رئيس الوزراء اعتقد انه يعرف هذه ، وكلمة جومرد لقب للجد التاسع ... أن قصده إلقاء اسم هذه العائلة وراء حدود العراق ... إن هذه العائلة لها في مدينة الموصل أربعمائة وخمسون سنة في المدينة فقط . وهذا الزمن الطويل يكفي أن يعطي الحقّ لها أن ترسل أحد أولادها ليكون خادماً للأمة تحت هذه القبة...ـ
التسعينيات انتشرت ظاهرة استعمال الألقاب العشائرية، فالمجتمع الحضري لابد أن يكون قد نشأ من أصول عشائرية أصيلة. وان رجوع كل أسرة إلى عشيرتها الأصلية تنظيم سليم للألقاب في المجتمع بعيداً عن العادات القبلية القديمة كالغزو والإجارة والديّة والعصبيّة . وان استخدام الألقاب العشائرية هو اسلم الطرائق لتوحيد ألقاب الأسر في المجتمع والمحافظة على هويته وقوميته.ـ
إن مدينة الموصل تعدّ من أكثر المدن العراقية في استعمال الألقاب منذ أمد بعيد، يمتد إلى بداية القرن السادس عشر للميلاد . لكن قلّ ما كتب عن هذه الألقاب وتفسيرها وربما هذا هو الكتاب الأول الذي يتعرض لها.ـ
ويسمّي الموصليون اللقب باللهجة العامية ( لبق) بتقديم الباء على القاف ، وقد أخذت هذه الألقاب أشكالاً مختلفة سيتم توضيحها مفصلاً في الصفحات القادمة . وهذه الأشكال ربما وجد عدد منها في أسرة واحدة تنتمي لجد واحد، وهي:ـ
ـ1. استخدام الألقاب الدينية لرجال الدين السادة والمشايخ الذين كانت لهم مكانة عالية في المجتمع الموصلي واحترام كبير.ـ
ـ2. ألقاب تركية كانت تضاف إلى اسم الجد ، تعكس رتباً ومستويات رسمية أو تجارية ، مثل : أغا ، بك ، باشا، أفندي ، جلبي ... الخ ، وسادت هذه الألقاب خلال العهد العثماني.ـ
ـ3. استخدام الألقاب الخاصة التي انفردت بها أسرة واحدة أو أسرتان ، وهذه الألقاب تعود إلى صفة اشتهر بها جد الأسرة ، أو قصة عرفت بها الأسرة ، أو حادثة مرّت على الأسرة واطلّع عليها المجتمع ، أو نتيجة تحوير اسم جد الأسرة.ـ
ـ4. استخدام الألقاب الخاصة بأسماء النساء ، عندما تحلّ المرأة بدل الرجل في رعاية الأسرة .ـ
ـ5. استخدام ألقاب المهن التي امتهنها جد الأسرة وعدد مـن أحفــاده . وتشمل المهن ذات التسميات العربية ، والمهن ذات التسميات التركيـة.ـ
ـ6. استخدام الألقاب العشائرية الخاصة بالقبيلة والعشيرة والفخذ.ـ
ـ7. استخدام اسم المكان والمدينة لقباً.ـ
ومن الملاحظ أن الألقاب التي أطلقت على الأسر من قبل أناس آخرين من اسر أخرى ، أو الألقاب التي عدت نبزاً يمسّ جد الأسرة أو أحد أفرادها وأطلقها أعداء لهم أو أشخاص سيئون ، لم تستخدمها الأسرة صاحبة اللقب في تعاملها مع الناس وفي معاملاتها الرسمية ، بل استخدمت شفاهاً بين الناس الآخرين ، فيــقولون مثــلا: (فلان الأعوغ) و(فلان الأعغج) و(فلان الأسود) ، أي الأعـــور والأعرج والأسود بقصد السخرية والاستهزاء على الأغلب . ومن هذه الألقاب : الأثلم (له ثلمة في الوجه) – الأعضب (له عاهة في اليد) - الأعمي (الأعمى) - الأشغح (الأشرح) - ابن الكفغ (ابن الذي كفر، وهي كنية قارئ المقام سيد احمد عبد القادر الموصلي الذي قال عنه أحدهم عندما غنّى في الزمن القديم: لقد كفر) - أبو غاسين (أبو راسين أي كبير الرأس) - أبو مسبحة - برغوث - برّم - برم - بشنقيني (شدّي العصابة على رأسي) - بطـــل (بطلان) - فاغة (فأرة) - قحّاط الباطي (نهم في أكل باطية اللبن) - القصيغ (القصير) – جلعوط (الرجل القمي) - صخّنته (أصابتني الحمى) - الطويل – الحلو (الوسيم) - حنبصيص (حمّو الصيص البخيل) - حواوا (يلعب مع البنات) - خرطني - الدب (السمين) - خغا الييبس (القذارة اليابسة) - سقيع (قليل الفهم) - كجّي (صغير الحجم) - شقّاع (ممزّق) - شخّاطة (علبة كبريت) -عبّو الجنّي (نشيط كالجنّ) - عبّو التصلغ (لا يوجد فيه عضو سليم فهو اعور وأعرج ومكسور اليد والرجل ... الخ) - عصعوص (ذنب الحيوان) - ماي ولبن (لبنهم مغشوش) - نقّاب الدست (النهم ثاقب قدر الطعام).ـ
الألقاب الدينية
استخدمت الألقاب الدينية على نحو واسع فيما مضى ، وبخاصة قبل انتشار المدارس والثقافة . وقلّما كانت تخلو أيّة أسرة من أحد هذه الألقاب . وكان حاملو هذه الألقاب ذوي مكانة مرموقة في المجتمع الموصلي، ويكنّ لهم الجميع كل الاحترام والتقدير ويقدمونهم على غيرهم في المناسبات كافة ، ويعدّون من وجوه البلد المهمة :ـ
الحاج / الحاجة (الحجّي/ الحجّييي): يطلق هذا اللقب على كل حاج وحاجة إلى بيت الله الحرام ، عندما كان عدد الحجاج محدوداً . بل أن منهم من كان يكتب هذا اللقب في أوراقه الشخصية ، ومع أسماء أولاده وأحفاده ، وعلى باب داره ودكانه بكل فخر واحترام ، إذ كان الذهاب للحج في قوافل من الجمال ويستغرق عدّة أشهر.ـ
السيّد / السيديّي : لقب يطلق على السادة الأشراف الذين هم من نسب آل البيت . ويطلق كذلك على من يرقّي (يعزّم) للناس، وتقول العامة عن بعض من السادة أن لديه (تسلومة) أي استلم الكرامات من الشيخ أو السيد الفلاني في اختصاص معيّن لشفاء نوع معيّن من الأمراض والعاهات.ــ
الشيخ / الشيخة : لقب يطلق في المدن على الرجال والنساء الكبار السن ، الذين عرفوا بالتقوى والدين أو الذين يرقّون المرضى والمصابين . ويسمى بعضهم بأنه شيخ الطريقة الفلانية . وفي القرى يطلق على رئيس العشيرة لقب الشيخ ، وعلى زوجته الشيخة.ـ
الملاّ / الملاّيي: تلفــظ في الموصل بفتح الميم ، وفي بغداد بضم الميم ، وهو لقب يطلق على الرجل المتديّن الذي يعلّم الأطفال القراءة والكتابة في الكتاتيب سابقاً.ـ
الإمام/ الخطيب : هو رجل الدين الذي يؤم الناس في الصلاة، ويخطب بهم يوم الجمعة . وكان يطلق على بعضهم تسمية (الواعض).ـ
الألقاب العثمانية
أغا : لقب يمنح لرؤساء الانكشارية ومختاري المحلاّت ورؤساء الأصناف.ـ
بك: الكبير والقدير ، ويطلق على كل أمير أو ذي منصب عال.ـ
باشا : لقب يطلق على الولاة ، والضباط من رتبة لواء فما فوق.ـ
كهية : أكبر موظف بعد الوالي في الولاية ، وقد يسمى كتخدا.ـ
أفندي : لقب أطلق على موظفي الدولة في القرن الثامن عشر ، وكانت ملابسهم تقليداً للملابس الأوربية ، وتتكون من السترة والبنطلون ، وأضيف إليها الطربوش الأحمر أو الأسود (الفيس) ، واستبدل بالسدارة السوداء والبنية في العهد الملكي . وأطلق هذا اللقب على علماء الدين أيضاً في الدولة العثمانية.ـ
الآي بكي: وتعادل رتبة (مير ألآي)، وهي رتبة تمنح إلى قائد السباهية، وكانوا يتمتعون بإقطاعات كبيرة مدى الحياة، ويتولون قيادة الحملات العسكرية.ـ
تفنكجي باشي : مدير الشرطة وقائد التفنكية أي حملة البنادق.ـ
سباهي : الفارس المكلف بالخدمة العسكرية لقاء منحه إقطاعات ، وعندما تكون الاقطاعات كبيرة يرسل صاحب الإقطاع أتباعه المسلحين بدلا عنه إلى الحملات العسكرية.ـ
جندرمة : الشرطة العثمانية المحلية
لاوند : جند شبه نظامي يجنّد محلياً
الياور : الحرس أو المرافق
سردار : القائد العام ، الزعيم
ميرالاي: العقيد
يوزباشي : الرائد
قول اغاسي : النقيب
مهردار : أمين الختم ، الكاتب الخصوصي
دفتردار : رئيس موظفي المالية
سلحدار : محافظ أسلحة الأمراء
علمدار : حامل العلم
بيرقدار : محافظ العلم ( البيرق).ـ
طوبجي : مدفعي أو مصلّح المدافع
جاويش : عريف في الجيش أو الجندرمة
ورديان : السجّان أو حارس السجناء في السجن
جلبي : السيد الغني أو التاجر، أطلق العامة هذا اللقب على الأغنياء والتجّار
يازجي : موظف كاتب في دوائر الدولة العثمانية
دربكي: مسؤول العشائر ، هذا اللقب لم يستخدم من الأسر في الموصل واستخدم في مسلسل تلفزيوني باسم (حكاية المدن الثلاث) ، ومن الطريف أن عدد من المواقع الالكترونية نقلت هذه الألقاب عني دون الإشارة لكاتبها، وتم التعرف على نقلهم بهذا اللقب (دربكي) الذي لم يذكره أحد من قبل في حديثه عن الألقاب الموصلية العثمانية.ـ
الألقاب الخاصة
تعدّ الألقاب الخاصة من أكثر الألقاب شيوعاً في مدينة الموصل . والسبب في ذلك هو اعتزاز الموصلي بنفسه وبأسرته وبمدينته ، فهو يباهي بهذه القيم أينما حلّ ورحل ، ويدافع عنها بحرارة واندفاع شديد . ويؤمن بان هذا اللقب هو بمثابة ماله وعرضه وشرفه ، يجب أن يفديه إن تطلّب الأمر بنفسه.ـ
وعندما نستعرض هذه الألقاب، نجد أن معظمها الصقه بها أناس آخرون، بسبب حادث يسير أو قصة ظريفة عابرة. أو هي نبز لأحد أجداد الأسرة، أو تحوير وتحريف لاسمه، أو اسم لعاهة أو مرض أصيب به جد الأسرة، أو علامة فارقة لــه. وابسط أنواع هذه الألقاب تتّخذه الأسرة نفسها بإضافة (ال) إلى اسم جد الأسرة ، فيقال: الأحمد – الأسعد - الجاسم - الطالب- العلي - النوح ... الخ .ـ
أستمر تداول هذه الألقاب منذ العهد العباسي وحتى نهاية القرن العشرين، ومن المؤمل أن يقلّ تداولها فهي في تناقص ، وخاصة بعد انتشار الوعي والثقافة . ومن الملاحظ أن معظم حاملي هذه الألقاب عندما يسألون عن ماهيتها ومعناها ، لا يعرفون الإجابة . وقد يستطيع شيخ كبير في الأسرة الإجابة عن هذا السؤال . وقد لا يستطيع أحد الإجابة عنه فيختلق قصة خيالية للدفاع عن لقبه.ـ
ومن الطريف أن تجد مئات القطع في شوارع مدينة الموصل وأسواقها ، تحمل هذه الألقاب وبأحجام مختلفة ، ويمرّ الناس أمامها على اختلاف ثقافاتهم وطبقاتهم ، ويقرؤون هذه القطع في كل يوم تقريباً . ولكن أياً منهم لم يسأل نفسه عما تعنيه هذه القطعة أو تلك . ويمرّ الأغلبية مر الكرام من غير أن يكلّفوا أنفسهم عناء التفكير أو الاستفسار ، فقد اعتادوا على رؤيتها يومياً ، وأصبحت جزءاً من الشارع والرصيف والحجر.ـ
لهؤلاء ولغيرهم نوضّح قصة هذه الألقاب ، كما رواها شيوخ هذه الأسر ، والعهدة على الرواة إن بالغوا في الشرح وهذا ديدن معظمهم:ـ
ابليش : نسبة إلى جدّهم محمود ابليش ، الذي لقّب بهذا اللقب عند عمله في كمرك الموصل . فكان عندما يشرع في العمل ، تقول عنه العامة (بلّش) أي بدأ في العمل . ويقول أهل الموصل عن الرجل الكثير العراك (يتبالش) أيضاً أو (بلش) أي قتل.
أبو صباعة : نسبة إلى جدّهم الحاج محمود بن عبد الله بن عبد الرحمن ، الذي قطع إصبعه للتخلص من التجنيد الإجباري العثماني . وأولاد عمّهم يلقبون ببيت (أبو نتّاف) ، نسبة إلى كرمه وقيامه بتقطيع اللحم للضيوف . وتستخدم كلمة نتّاف عامياً بمعنى من يُقطّع اللحم إلى نتف صغيرة ليسهل تناوله.ـ
أبو الهوب : نسبة إلى جدّهم محمد صالح أبو الهوب الذي كان يعمل في قوافل الجمـال ، واللفظة مأخوذة من الكلمة العامية (هوب) أي (قف) ، عندما كان الأطفال ينادون عند رؤية الجمـال (هوب هوب جمّالة ... أنعل أبو الحمالة) ، ومنهم الدكتور محمد نايف الدليمي المعروف بمؤلفاته الموصلية.ـ
الأجدح : نسبة إلى جدهم حسن بن محمد بن داؤد الأجدح ، الذي لقب بهذا اللقب لوجود اثر إصابة في عينه اليمنى . وفي لغة العرب تعني (الأشدح ) من به شدحة في عينه.ـ
حيدب: نسبة إلى جدّهم احمد بن علي بن حسين، الذي كان له حدبة في ظهره، فلقبه الناس بالأحيدب تصغير احدب.ـ
الأديب : نسبه إلى جدّهم محمد الأديب ، الذي عرف بأدبه الجمّ وحسن أخلاقه وسيرته.ـ
الأرخـم : نسبة إلى جدّهم صاحب الأرخم صاحب الكرامات ، الذي تقول إحدى الروايات عنه ، أن جيراناً له سرقوا منه خروفاً وهمّوا بطبخه ، ولما طلب منهم إعادة الخروف أنكروا السرقة ، فنادى على الخروف الذي خرج من القدر يركض إلى صاحبه.ـ
الأشقر ( الأشكر ) : نسبة إلى جدّهم محمود الأشقر الذي كان لون بشرته أشقر.ـ
الأعرجي : نسبة إلى جدّهم الأكبر عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين (ع) ، الذي كان أعرج . ويحمل هذا اللقب أحفاد إسماعيل بن محمد بن درويش بن علي . ومن أبناء عمومتهم آل الفخري ، وآل الحافظ ، وآل العبيدي ، وآل القاضي ، وآل النقيب ، وآل الخليفة ، وآل سيد ميرزا ، وآل علي أغا ، وآل المفتي ، وآل العريبي ، وآل السردار ، وسادة السرجخانة.ـ
الأعزب : نسبة إلى جدّهم احمد بن عبد الله بن محمود ، الذي بقي أعزباً لفترة طويلة. ويُكنّي العامة الرجل القوي البنية بالأعزب أيضا. عرفت هذه الأسرة بالعمل في الزراعة . ولهم أبناء عمومة يحملون لقب الخشاب والنعلبند.ـ
الأغوات : نسبة إلى جدّهم الملاّ محمد بن السيّد جلعود بن السيّد حسين ، الذي لقّبه الوالي بالأغا ، وحمل اللقب من بعده ولده يوسف أغا وأحفاده مصطفى أغا وولده يونس أغا وولده سليمان أغا . تكريماً له على دفاعه مع عشيرته عن الموصل ضد الغزوات الخارجية.ـ
أغوان : نسبة إلى جديّهم عبد الله أغا السلحدار ، وأخيه احمد أغا المهردار ، اللذين كانا من موظفي الدولة العثمانية خلال فترة حكم آل الجليلي . وأغوان تعني هذين الأغوين أو الأخوين . وفي قول آخر أن هذا اللقب لحق بهذه الأسرة عند مصاهرتهم المدعو علي أغا أغوان الذي كان أفغانياً سكن العراق ، وشغل مناصب عليا في عهد الدولة العثمانية ، منها قائمقام سنجار ، وعضو مجلس إدارة ولاية الموصل . وتتناقل العامة أن هذه الأسرة من أفغانستان الإسلامية ، أو أن أحد أجدادهم قدم من تلك الدولة .ـ
الأفتيحات : نسبة إلى جدّهم فتيّح بن زامل بن محمد المشهداني.ـ
ألاي بكي : نسبة إلى جدّهم عمر بك ألآي بكي ، وولده محمود بك الذي خلفه في قيادة السباهية في الموصل .ـ
الأيّــوبي : نسبة إلى أيّوب بن حمّو بن احمد ، الذي كان يلقّب أيّوب جاويش ، وهو والد الوزير علي جودت الأيوبي السياسي المعروف في تاريخ العراق المعاصر.ـ
البابلي : نسبة إلى جدّهم علي البابلي الذي اشتهر بعمل الدمى البابلية التي كان السيّاح يقبلون على شرائها في سوق السراي.ـ
البجيرة : نسبة إلى جدهم بكر بن محمد الطالب ، الذي لقبّوه تحبباً بـ(بكيرة) التي يلفظها الأعراب (بجيرة).ـ
البرّاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن جاسم بن احمد ، الذي كان يلقب بهذا اللقب للتحبب.ـ
البرهاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن طه ، الذي لقّب بهذا اللقب للتحبب.ـ
البصّو: مأخوذة من البصيص أو اللّمعان والبريق، مثل بصيص الأرض بعد الأمطار، وعند سقوط أشعة الشمس عليها.ـ
البصيري : نسبة إلى جدّهم احمد بن خليفة بن عاصي ، الذي كان بصيراً ولكنّه كان يتمتع بفراسة وذكاء كبيرين.ـ
البـــكري : نسبة إلى الخليفة أبي بكر الصديق (رض). عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها الغزير . ومن رجالها الأستاذ عبد المجيد شوقي البكري ، والدكتور عادل البكري ، والدكتور حازم البكري.ـ
بلبش : نسبة إلى جدّهم احمد الحسن ، الذي كان جيرانه الخرسان يلقبونه بهذا اللقب.ـ
البنّي : نسبة إلى جدّهم الحاج حمّو البنّي ، الذي لقّب بهذا اللقب عند قوله (بطني) التي حرّفت إلى (بنّي).ـ
البيغوش: نسبة إلى جدّهم يونس بن بيغوش ، وتقول الأسرة أن هذا هو اسم جدّهم كأي اسم آخر ولا يعني شيئاً لديهم. والبيغوش كلمة تركية تعني البوم. ويستخدم الموصليون لفظ ( بي ) بتضخيم اللفظ لنفي الصفات ، فيقولون (بي ذات) أي عديم الذات ، أو (بي وفا) أي عديم الوفاء . كما يستخدمون لفظ (بينو) أي فيه للإثبات ، فيقولون(بينو وسخ) أي فيه أوساخ . ويقول الأعراب (بي كهرب) أي فيه تيار كهربائي ، و(بي غوش) أي غير واضح.ـ
بــابــير : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن خليل بابير ، الذي كان يعمل بائعاً لمادة (القاو) التي كانت تستعمل في إشعال النار قديماً. وسمّاه الأكراد (بابير) أي الشايب لكبر سنّه.ـ
التك : نسبة إلى جدّهم صالح بن الحاج وهب بن فتحي ، الذي كان يسمّي المسدس بالتك ، أي ذو السبطانة المفردة وتك كلمة تركية تعني المفرد.ـ
التكّاي : نسبة إلى جدّهم احمد بن يحيى التكّاي ، الذي كان يتمايل في مشيته. ويقال هذا اللقب لمن يميل إلى الراحة والاتكاء والنوم . وهم أولاد عم الأستاذ محمود شيت خطاب.ـ
توحلة : نسبة إلى جدّهم فتحي بن الشيخ عبدو بن الشيخ عبد الرحمن ، الذي حرّف اسمه إلى توحلة تحبباً . وتقول رواية طريفة أن أخت جدهم المدعوّة فتحيّة (توحة) أعانت أخيها في شجاره مع الجيران ، مما جعله يصيح مانعاً لها (توحة لا)، فأصبحت لقباً.ـ
سيّد توحي : نسبة إلى جدّهم فتحي بن محمد بن خالد ، الملقب توحي تحبباً ، وهو شيخ له كرامات عديدة ، وكان يرقّي للأمراض الخبيثة التي تسمّى شعبياً (المخبّث).ـ
ملاّ توحي : نسبة إلى جدّهم السيّد فتحي بن جمعة بن صالح ، الملقب توحي تحبباً.ـ
ثابت : نسبة إلى جدهم ثابت بن نعمان بن سليمان . عرف من أجدادهم السيد سعيد الحاج ثابت وكان من أقطاب الحركة الوطنية في مدينة الموصل.ـ
الثلجي : لقب لأحد أجدادهم لبياض بشرته المتميز أو بياض شعر رأسه.ـ
الجادر: نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن عثمان بن عبد الله ، ويلفظ الأعراب اسمه
ـ (عبد الجادر) . عرفت هذه الأسرة بغناها واشتغالها بالتجارة.ـ
جانــكير : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن إبراهيم بن عبد الله ، الذي لم يكن يعيش له ولد ، فنذر أن يسمّي أوّل ولد يولد له بـ(جانكير) وهو اسم جارهم الكردي.ـ
الجدي: نسبة إلى جدّهم احمد بن ملا ّ قدّو بن جرجيس ، الذي لقب بالجدي لقوته ونشاطه في تسلّق الجبال مثل الجدي ، وهو الخروف الصغير.ـ
الجرّاح : نسبة إلى جدّهم عبد الله جرّاح باشي الطبيب المعروف، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب ، منهم أسرة حاج محمد بن عبد القادر الملقب (ملاّ قدّو).ـ
الجعيدي: نسبة إلى جدّهم عبد الله الملقب عبّو الجعيدي ، الذي كان كبير أسرته أي الجعيدة.ـ
جلعوط : نسبة إلى جدّهم محمود الجلعوط ، الذي كان نحيف الجسم ولكنّه قوي البنية، وهم أولاد عم آل قصاب باشي.ـ
جلّوقة : وتعني الكثير المزاح والضحك . اشتهرت هذه الأسرة بجمع وتربية الحيوانات الهزيلة (الفطائس) وبيعها وشرائها.ـ
الجليلي : نسبة إلى جدّهم عبد الجليل الذي قدم إلى الموصل من ديار بكر . برز من هذه الأسرة رجال سياسة وعلم ودين ، وحكم أبناؤهم الموصل فترة طويلة خلال العهد العثماني . اشتهر منهم الوالي حسين باشا الجليلي الذي انتصر على حصار نادر شاه للموصل سنة 1156هـ /1743م بمؤازرة أهالي المدينة.ـ
الجندرمة : كان أجدادهم يعملون في الجندرمة ، وهي الشرطة العثمانية.ـ
الجوادي: نسبة إلى جدّهم عبد الجواد ، وهم أولاد عم آل الرضواني . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها.ـ
الجومرد : كلمة كردية تتألف من مقطعين ، جوان بمعني الجميل ، ومرد بمعنى الرجل ، فتصبح (الرجل الجميل) . عرف منهم الحاج شيت الجومرد والدكتور عبد الجبار الجومرد وزير خارجية العراق بعد ثورة 14 تموز 1958م ، والمربي والكاتب محمود الجومرد.ـ
الجويجاتـــي : نسبة إلى جّدهم إبراهيم جلبي التاجر الذي قدم من قرية الجويجي الشامية حسب قول كبير الأسرة.ـ
جوير : نسبة إلى أحد أجدّادهم جار الله الذي صغّر اسمه إلى جوير . وتستخدم هذه الأسرة الآن لقب الشمّاع على الأغلب . منهم المربي عبد الرزاق الشماع، والشيخ عبد الوهاب الشمّاع.ـ
الجاك : نسبة إلى جدّهم محمد بن حسن بن جمعة الذي كان محظوظاً في لعب (الكعاب)، وهي لعبة قديمة تلعب بعظام صغيرة تسمّى الكعاب (الجعاب). فكان كعبه يقف (جاك) دائما أي بوضع قائم ، فيحرز قصب السبق على أقرانه. لكن الأسرة تفسر اللقب بأن جدّهم كان يحلّ مشاكل المحلّة وينصب الأمور (جاك).ـ
الجحّاف : نسبة إلى جدّهم خضير بن فرج بن حمّودي ، الذي كان يأكل الطعام بيده، ويطلب من جماعته الأكل بأيديهم، أي (يجحف) الطعام. عرف منهم جبر الجحّاف الذي كان يقود الهوسات والدبكات في الحفلات والأعراس الموصلية.ـ
جطالة : عرفوا ببيع نوع من القماش يدعى (جطالة).ـ
الجكّات : نسبة إلى جدّهم الحاج يونس بن محمد سلطان الذي كان متعهداً للأرزاق في سجن الموصل ، وكان من القلّة القلائل من تجار الموصل الذين يتعاملون بالصكوك أو السفتجات (الجكّات) في الأربعينيات.ـ
جلميران (جميران) : تقول الأسرة بأن احد أجدادهم حصل على هذا اللقب من السلطان مراد الرابع عندما رافقه مع أهالي الموصل لفك الحصار عن بغداد ، ولشجاعته وبطولته شبّهه الوالي بأربعين رجلاّ (جل ميران) ومنحه إياه لقباً ، وتناقلته أسرته من بعده.ـ
الجلبي : توجد عدة اسر في الموصل تحمل هذا اللقب . وهي الجلبي الأموية نسبة إلى جدهم الخليفة عمر بن عبد العزيز ، منهم الصحفي الأسبق إبراهيم الجلبي ولداه المحامي محمود الجلبي والصحفي احمد سامي الجلبي والدكتور عصام الجلبــي الوزير الأسبق. وأسرة الجلبي الثانيـــة هـــي أسرة الدكتور عاصم الجلبي . والثالثة هي أسرة الدكتور داؤد الجلبي صاحب المؤلفات الموصلية المعروفة. أما باقي الأسر فتحمل لقب ( جلبي ) بدون آل التعريف.ـ
جولو : نسبة إلى جدّهم جولو بن هلال بن فرحان ، الذي كان شجاعاً ويسمى رجل (جول) أي رجل بريّة.ـ
الجيرو : نسبة إلى جدّهم خليل بن رحّو بن إبراهيم ، الذي كان يعمل أقتاب الإبل ، فكانوا يطلبون منه أن (يجيورها) أي يجيد صنعها وحشوها . وتحوّرت بالاستعمال إلى الجيرو.ـ
الحاتم: نسبة إلى جدّهم حاتم بن عبد الحميد، ومنهم آل زبير وآل التك وآل حافظ. عرفت هذه الأسر بممارسة التجارة.ـ
الحاصود : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن عزبة بن حمد ، الذي لقب بهذا اللقب لاشتغاله في حصاد الحنطة والشعير.ـ
الحبّار : نسبة إلى جدّهم الشيخ حسن الحبّار ، وهو صلاح الدين بن إسماعيل بن عبد الله ، الذي عرف بالعلم والفقه وتدريس علوم القرآن، وخلفه من بعده أولاده في هذه المهمّة . والحبّار لقب لمن يصنع الحبر للكتابة في المدارس الإسلامية.ـ
حديد : نسبة إلى جدّهم رفاعي بن حديد ، عرف منهم السياسي محمد حديد، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدهم حديد.ـ
الحركني : نسبة إلى جدّهم زيدان الحركني الذي كان معروفاً بجمال طلعته واحمرار بشرته ، فكان محبّوه يقولون (حركني) أي حرقني بحسنه.ـ
حساني : نسبة إلى جدّهم حسن بن محمود بن شكر ، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب.ـ
حسّاوي : نسبة إلى جدّهم حسن بن يونس بن ناصر الملقب حسّاوي، وهم أولاد عم آل مصطاوي أبناء مصطفى.ـ
حسنكو : نسبة إلى جدّهم حسن بن عبد القادر (كدّاوي) بن يونس ، الذي يلقبه الناس بهذا اللقب.ـ
الحسّو: نسبة إلى جدّهم حسّو بن خطّاب ، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدّهم حسن أو حسين.ـ
الحسيني : نسبة إلى السادة الحسينية الأشراف ، أحفاد الإمام علي بن أبي طالب (رض) . وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب.ـ
الحصيني : نسبة إلى جدّهم حسين بن علي الرحّالة ، الذي كان أبوه يلقبه بهذا اللقب لخفّته وشطارته ، والحصيني هو الثعلب.ـ
الحفّو : نسبة إلى جدّهم حافظ بن مصطفى بن حديد ، الذي لقب بهذا اللقب تصغيراً لاسمه حافظ.ـ
الحفّوظي : نسبة إلى جدّهم حافظ بن هويدي بن حمد.ـ
الحكيم : نسبة إلى جدّهم محمود أفندي الحكيم الذي كان يتعاطى مهنة الطب.ـ
الحلا تة : نسبة إلى جدّهم محمد صالح الحلاتة ، الذي كانت والدته جميلة الصورة.ـ
الحلو: نسبة إلى جدّهم حلو نسبة إلى جدّهم حلو بن ثلّو بن عرو. وهناك أسر أخرى تحمل هذا اللقب ، معظمها تشير إلى جمال وجه جدّهم.ـ
الحماكي : نسبة إلى أهل الزوج (بيت الاحما) باللهجة العامية.ـ
حمد الدبل : كانت لديهم بقرة تلد زوج أو توم في كل مرّة.ـ
الحمراوي : نسبة إلى جدّهم محمود بن حسين بن علي ، الذي كانت بشرته حمراء ، فكانوا يسمونه حمراوي.ـ
الحمطاني : نسبة إلى جدّهم محمد بن أمين بن حمّو ، الذي كان يعمل في دبغ الجلود ، ويقال حمط الجلد أي نظّفه من الشوائب.ـ
حمّو القدّو : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد القادر بن مصطفى قصاب باشي . وهم من الأسر التجارية القديمة في الموصل ، ويعود إليهم خان حمّو القدّو في باب السراي . وتوجد عدة اسر تحمل لقب حمّو نسبة إلى جدّهم محمد ، منها أسرة حمّو الإبراهيم ، وحمّو الجمعة ، ومنهم الدكتور إبراهيم خليل العلاف مدير مركز الدراسات الإقليمية في جامعة الموصل ، وحمّو الشريف أولاد عم آل الرضواني ، وحمّو القزاز، وحمّو النعلبند ، وحمّوكة بن الشيخ اعباد.ـ
حمودات : نسبة إلى جدّهم حمّودي بن عليوي بن جار الله ، عرف منهم المربّي الأستاذ غانم حمّودات في الإعدادية الشرقية.ـ
حمّو النيش : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد الله بن علي ، الذي عرف بإصابته للنيشان على نحو جيد . ويقول الموصليون عن إصابة الهدف (ناش) وعدم الإصابة (ما ناش) . وفي العربية (النؤوش) القوي الغالب.ـ
حندك : نسبة إلى جدّهم محمد بن جاسم الذي سكن داراً تعود إلى أسرة تدعى حندك. والحندك هو الرجل القصير الرقبة، الذي يقول فيه المثل : حندكبا ... راس بلا ركبة، أي بلا رقبة.ـ
حنكاوي: نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن حمّاوي ،التي حوّرت إلى حنكاوي.ـ
حنّوش : نسبة إلى جدّهم محمد بن محمود بن فتاح ، ومنهم آل الوزّان وتوجد اسر أخرى تلقب بهذا اللقب.ـ
حنُون: وتلفظ من دون تشديد النون. نسبة إلى جدّهم محمد بن مصطفى بن كسّو، الذي كان حنوناً عطوفاً على الناس.ـ
الحيّــاوي : نسبة إلى جدّهم يحيى بن يونس الملقب حيّاوي ، منهم اللواء الركن أزهر سعد الله خليل الحيّاوي مؤلف الكتاب ، وأخوه الدكتور مؤيد سعد الله خليل عميد كلية الهندسة - جامعة الموصل . وتوجد عدّة اسر في مدينة الموصل تحمل لقب الحيّاوي.ـ
حيدران : أصل لقب هذه الأسرة هو (حسين بك). أمّا لقبهم الحالي فقد لقبوا به عندما سكن رجلان أحدهما من أعمامهم، والآخر من أخوالهم ، يحملان الاسم نفسه (حيدر) في محلة واحدة . فلقبوا ببيت حيدران.ـ
الحيّو : نسبة إلى جدّهم يحيى بن خليل بن عبد الرزّاق ، عملوا في الزراعة وجني الأغنام . وهم عمومة مع آل الحمّو أبناء حمّو بن خليل بن عبد الرزاق الذين عرفوا بالعمل في مهنة التتنجية . وهناك أسرة أخرى تحمل لقب الحيّو ومنهم نايف سعيد الحيّو الذي عرف برئاسته لصنف القصابين لمدة طويلة من الزمن ، وجدّه هو حيّو بن رحّو بن كسّو أي (يحيى بن عبد الرحمن بن قاسم) . وهناك عدة اسر تحمل لقب الحيّو ، منها أسرة حيّو السمّاك نسبة إلى جدّهم يحيى بن احمد بن فلح السماك.ـ
خروفة : نسبة إلى جدّهم الذي كان غزير الشعر ، وكان الوالي العثماني يلاطفه بتسميته (خروفة). عرفت هذه الأسرة بثرائها، وكان عدد من أفرادها يعملون صيّاغاً ، وحاز عدد منهم رئاسة صنف الصيّاغ لمدة طويلة . وضرب فيهم المثل الشعبي لدقتهم: (قابل ميزين بيت خروفة) أي هل هو ميزان بيت خروفة الدقيق الوزن ! عرف منهم الأستاذ نجيب خروفة رئيس جامعة الموصل الأسبق.ـ
الخطيب : نسبة إلى جدّهم الحاج إبراهيم بن الشيخ مصطفى بن الشيخ احمد الطحّان المكّي الهاشمي ، الذي كان خطيباً في جامع النبي شيت، ومنهم الشيخ مجيد الخطيب ، وهم أسرة خطباء وقراء ومدرسي دين . وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب، وهي أسرة السادة رشيد وسعد الدين أولاد صالح بن طه الخطيب . وقد عرف من هذه الأسرة رجال علم ودين أفاضل ، ومنهم المفسّر والعالم رشيد الخطيب.ـ
الخليفة : نسبة إلى لقب الخليفة أبي بكر الصدّيق (رض) ، مارس رجال هذه الأسرة مهنة رجل الدين ، واتصفوا بالتديّن والعلم والأخلاق . وتوجد اسر أخرى تحمل لقب الخليفة نسبة إلى جدّهم خليفة.ـ
الخوشي: نسبة إلى جدّهم سليمان الذي كان يبيع الرمّان الخوشي وينادي عليه (ماي خوش)، فحملت أسرته هذا اللقب. ويطلق على الرمّان الحامض والحلو الغزير الماء بالرمّان الخوشي.ـ
الخيرو : نسبة إلى جدّهم خير الدين بن احمد الخيرو ، الذي عرف بثرائه وكرمه وتوزيعه الخيرات على المحتاجين . عملت هذه الأسرة بالتجارة ، عرف منهم المحامي والسياسي والصحفي فخري الخيرو.ـ
دبدوب : نسبة إلى جدّهم حمّو بن جرجيس بن محمد ، الذي لقب بهذا اللقب لأنه كان سميناً وقصيراً . عرف منهم الطبيب والكاتب التراثي الدكتور فيصل دبدوب والفنان راكان دبدوب.ـ
دبلة : نسبة إلى جدّهم خضير الدبلاوي ، الذي حاجج مالك الأرض الذي أراد ترحيله عنها ، وهي محلة جوبة البكارة ، وأفحمه بالحجج والذكاء وسعة الحيلة.ـ
دخّولة : نسبة إلى جدّهم علي الدخّولة ، الذي التجأ اليه في البادية أحد المطلوبين دخيلا . ويقال انه اسم امرأة أيضاً.ـ
درُب : نسبة إلى جدّهم الذي كان يجلس باستمرار على حافة الطريق (الدرب).ـ
درّبا : نسبة إلى جدّهم جرجيس الدرّبا ، الذي طلب من أحد أصدقائه إرسال فرسه إليه، وكلمة (درّبا) معناها أرسلها.ـ
دكبر : نسبة إلى جدّهم إسماعيل الصائغ ، الذي كان قصيراً وسميناً . والدكبر هو إناء زجاجي كبير مفلطح له غطاء مقبب.ـ
دكداني : بيت كثير الأولاد (دكدك) . أو من منطقة (دكدان).ـ
دلّي : نسبة إلى جدّهم دلّي وأخيه خضيّر الأسود ، اللذين جاءا من القامشلي إلى الموصل قديماً.ـ
دعلي : نسبة إلى كثرة الحركة أو الدلاعة التي يتميز بها جد هذه الأسرة.ـ
ديدي : الكلمة مأخوذة من التأتأة والبطء في الكلام.ـ
دمدم : كان جدّهم يعد البضاعة في الدكان باستمرار بتحريك شفتيه فيقولون أنه يدمدم أو دمدم.ـ
الرجبو : نسبة إلى جدّهم جرجيس بن رجب بن ياس بن حمد ، الملقب ججّو الرجبو.ـ
رشّان : نسبة إلى جدّهم رشان بن احمد الكونجي.ـ
الرزّو : نسبة إلى جدهم عبد الرزّاق بن مصطفى بن محمد قصاب باشي ، الذي كان يلقب بـ(رزّو او رزّوقي) ، وهم أولاد عم آل حمّو القدّو.ـ
الرضواني : نسبة إلى جدّهم عبد الرزاق الملقب بالرضواني تيمناً بذكرى رضوان خازن الجنّة . ومن هذه الأسرة الشيخ الجليل الحاج محمد بن الحاج عثمان الرضواني ، الذي كان علماً من أعلام الدين والشريعة الإسلامية.ـ
الرعّاش : نسبة إلى جدّهم جاسم بن محمد بن علي ، الذي لقب بالرعّاش وذلك لارتعاش جسمه ويديه باستمرار ، وهو رجل ذو كرامات ويرقّي المرضى.ـ
الرمضاني : نسبة إلى جدّهم الشيخ رمضان بن عبد الله . ولقّب قسم منهم بـ(آل الواعظ) نسبة إلى ولده الشيخ يوسف الواعظ وأولاده محمود وعلي علاء الدين ومحمد العلماء الأجلاء . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها.ـ
الرومي : نسبة إلى جدّهم رومي بن ناصر بن علي ، عرف منهم الشيخ إبراهيم الرومي.ـ
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
أزهر العبيدي
عرف الموصليّين منذ القدم بحملهم ألقاباً لأسرهم ، وحرصوا على نقلها من الأجداد إلى الأحفاد . غايتهم من ذلك تمييز أسرهم وسط المجتمع ، والتباهي بأصالتها وكثرة عدد نفوسها ، ومكانتها المرموقة بين الأسر الأخرى ، وعدّوا هذا اللقب عنوان الأسرة.ـ
ومن هذه الألقاب ما أطلقه الآخرون على الأسرة من نبز معيب أو ألقاب رسمية، واعتاد المجتمع الموصلي على سماع هذه الألقاب وتداولها، وأصبح من الصعب أن يُعـرّف شخص ما نفسه إلى مجموعة من الناس … دون أن يذكر لقب الأسرة التي ينتمي إليها.ـ
ولهذا فان مجموعة من الأسر ظلّت محافظة على لقبها مدة طويلة من الزمن ، امتدت حتى يومنا الحاضر. وعدّ الموصليّون اللقب بمثابة ملك لهم لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه ، فاللقب عزيز عليهم كالمال والأبناء والزوجة. يصعب تركه بعد أن تعـوّدوا عليه، وعرفهم المجتمع من خلاله.ـ
تنوعت الألقاب الموصليّة لأسباب بيئية ودينية وثقافية واجتماعية واقتصادية، وارتبط قسم منها بحادثة تاريخية قديمة أو قصة ظريفة. ومن الملاحظ أن معظمها قد جرى اختياره ، أو بالأحرى إطلاقه على الأسرة على نحو عفوي.ـ
كما حمل كثير منهم أسماء مهن أجدادهم أو آبائهم ، في الوقت الذي لم يمارسوا فيه هذه المهنة . فنجد الطبيب الذي تحمل قطعة عيادته لقب الدبّاغ أو الوتّار. أو المحامي الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الأطرقجي أو الصابونجي . أو المقاول الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الشكرجي.ـ
لما كانت الموصل كغيرها من مــدن العراق ، قد مرّت بفترات هـيمنة أجنبية فارسية وتركية. فقد انعكست لغة هؤلاء الأقوام على عدد من الألقاب القديمة الموصلية، وذلك بسبب استخدام تلك اللغات بمثابة لغة رسمية. فحملت مجموعة من الأسر العربية الأصيلة ألقاباً أجنبية ، وقد يتصور السامع أن هذه الأسرة تنتمي إلى قومية اللقب الذي تحمله ، في الوقت الذي هي أسرة عربية أصيلة أو ذات ماض عريق.ـ
وهناك حادثة حاول فيها نوري السعيد رئيس وزراء العهد الملكي، استثارة النائب الموصلي القدير عبد الجبار الجومرد بالغمز إلى لقبه التركي التسمية. عندما قال في سياق حديثه عن الجومرد: "والجومرد كلمة تركية معناها السخي"، فانبرى له الجومرد وهو الخطيب المفوّه والوطني العربي الغيور قائلاً:ـ
أنا حملتها على محمل حسن ، وشعرت بأنها دعابة بريئة عندما ذكر اسم عائلتي .. ليس من العيب أن يقال أني من عائلة الجومرد، وفخامة رئيس الوزراء اعتقد انه يعرف هذه ، وكلمة جومرد لقب للجد التاسع ... أن قصده إلقاء اسم هذه العائلة وراء حدود العراق ... إن هذه العائلة لها في مدينة الموصل أربعمائة وخمسون سنة في المدينة فقط . وهذا الزمن الطويل يكفي أن يعطي الحقّ لها أن ترسل أحد أولادها ليكون خادماً للأمة تحت هذه القبة...ـ
التسعينيات انتشرت ظاهرة استعمال الألقاب العشائرية، فالمجتمع الحضري لابد أن يكون قد نشأ من أصول عشائرية أصيلة. وان رجوع كل أسرة إلى عشيرتها الأصلية تنظيم سليم للألقاب في المجتمع بعيداً عن العادات القبلية القديمة كالغزو والإجارة والديّة والعصبيّة . وان استخدام الألقاب العشائرية هو اسلم الطرائق لتوحيد ألقاب الأسر في المجتمع والمحافظة على هويته وقوميته.ـ
إن مدينة الموصل تعدّ من أكثر المدن العراقية في استعمال الألقاب منذ أمد بعيد، يمتد إلى بداية القرن السادس عشر للميلاد . لكن قلّ ما كتب عن هذه الألقاب وتفسيرها وربما هذا هو الكتاب الأول الذي يتعرض لها.ـ
ويسمّي الموصليون اللقب باللهجة العامية ( لبق) بتقديم الباء على القاف ، وقد أخذت هذه الألقاب أشكالاً مختلفة سيتم توضيحها مفصلاً في الصفحات القادمة . وهذه الأشكال ربما وجد عدد منها في أسرة واحدة تنتمي لجد واحد، وهي:ـ
ـ1. استخدام الألقاب الدينية لرجال الدين السادة والمشايخ الذين كانت لهم مكانة عالية في المجتمع الموصلي واحترام كبير.ـ
ـ2. ألقاب تركية كانت تضاف إلى اسم الجد ، تعكس رتباً ومستويات رسمية أو تجارية ، مثل : أغا ، بك ، باشا، أفندي ، جلبي ... الخ ، وسادت هذه الألقاب خلال العهد العثماني.ـ
ـ3. استخدام الألقاب الخاصة التي انفردت بها أسرة واحدة أو أسرتان ، وهذه الألقاب تعود إلى صفة اشتهر بها جد الأسرة ، أو قصة عرفت بها الأسرة ، أو حادثة مرّت على الأسرة واطلّع عليها المجتمع ، أو نتيجة تحوير اسم جد الأسرة.ـ
ـ4. استخدام الألقاب الخاصة بأسماء النساء ، عندما تحلّ المرأة بدل الرجل في رعاية الأسرة .ـ
ـ5. استخدام ألقاب المهن التي امتهنها جد الأسرة وعدد مـن أحفــاده . وتشمل المهن ذات التسميات العربية ، والمهن ذات التسميات التركيـة.ـ
ـ6. استخدام الألقاب العشائرية الخاصة بالقبيلة والعشيرة والفخذ.ـ
ـ7. استخدام اسم المكان والمدينة لقباً.ـ
ومن الملاحظ أن الألقاب التي أطلقت على الأسر من قبل أناس آخرين من اسر أخرى ، أو الألقاب التي عدت نبزاً يمسّ جد الأسرة أو أحد أفرادها وأطلقها أعداء لهم أو أشخاص سيئون ، لم تستخدمها الأسرة صاحبة اللقب في تعاملها مع الناس وفي معاملاتها الرسمية ، بل استخدمت شفاهاً بين الناس الآخرين ، فيــقولون مثــلا: (فلان الأعوغ) و(فلان الأعغج) و(فلان الأسود) ، أي الأعـــور والأعرج والأسود بقصد السخرية والاستهزاء على الأغلب . ومن هذه الألقاب : الأثلم (له ثلمة في الوجه) – الأعضب (له عاهة في اليد) - الأعمي (الأعمى) - الأشغح (الأشرح) - ابن الكفغ (ابن الذي كفر، وهي كنية قارئ المقام سيد احمد عبد القادر الموصلي الذي قال عنه أحدهم عندما غنّى في الزمن القديم: لقد كفر) - أبو غاسين (أبو راسين أي كبير الرأس) - أبو مسبحة - برغوث - برّم - برم - بشنقيني (شدّي العصابة على رأسي) - بطـــل (بطلان) - فاغة (فأرة) - قحّاط الباطي (نهم في أكل باطية اللبن) - القصيغ (القصير) – جلعوط (الرجل القمي) - صخّنته (أصابتني الحمى) - الطويل – الحلو (الوسيم) - حنبصيص (حمّو الصيص البخيل) - حواوا (يلعب مع البنات) - خرطني - الدب (السمين) - خغا الييبس (القذارة اليابسة) - سقيع (قليل الفهم) - كجّي (صغير الحجم) - شقّاع (ممزّق) - شخّاطة (علبة كبريت) -عبّو الجنّي (نشيط كالجنّ) - عبّو التصلغ (لا يوجد فيه عضو سليم فهو اعور وأعرج ومكسور اليد والرجل ... الخ) - عصعوص (ذنب الحيوان) - ماي ولبن (لبنهم مغشوش) - نقّاب الدست (النهم ثاقب قدر الطعام).ـ
الألقاب الدينية
استخدمت الألقاب الدينية على نحو واسع فيما مضى ، وبخاصة قبل انتشار المدارس والثقافة . وقلّما كانت تخلو أيّة أسرة من أحد هذه الألقاب . وكان حاملو هذه الألقاب ذوي مكانة مرموقة في المجتمع الموصلي، ويكنّ لهم الجميع كل الاحترام والتقدير ويقدمونهم على غيرهم في المناسبات كافة ، ويعدّون من وجوه البلد المهمة :ـ
الحاج / الحاجة (الحجّي/ الحجّييي): يطلق هذا اللقب على كل حاج وحاجة إلى بيت الله الحرام ، عندما كان عدد الحجاج محدوداً . بل أن منهم من كان يكتب هذا اللقب في أوراقه الشخصية ، ومع أسماء أولاده وأحفاده ، وعلى باب داره ودكانه بكل فخر واحترام ، إذ كان الذهاب للحج في قوافل من الجمال ويستغرق عدّة أشهر.ـ
السيّد / السيديّي : لقب يطلق على السادة الأشراف الذين هم من نسب آل البيت . ويطلق كذلك على من يرقّي (يعزّم) للناس، وتقول العامة عن بعض من السادة أن لديه (تسلومة) أي استلم الكرامات من الشيخ أو السيد الفلاني في اختصاص معيّن لشفاء نوع معيّن من الأمراض والعاهات.ــ
الشيخ / الشيخة : لقب يطلق في المدن على الرجال والنساء الكبار السن ، الذين عرفوا بالتقوى والدين أو الذين يرقّون المرضى والمصابين . ويسمى بعضهم بأنه شيخ الطريقة الفلانية . وفي القرى يطلق على رئيس العشيرة لقب الشيخ ، وعلى زوجته الشيخة.ـ
الملاّ / الملاّيي: تلفــظ في الموصل بفتح الميم ، وفي بغداد بضم الميم ، وهو لقب يطلق على الرجل المتديّن الذي يعلّم الأطفال القراءة والكتابة في الكتاتيب سابقاً.ـ
الإمام/ الخطيب : هو رجل الدين الذي يؤم الناس في الصلاة، ويخطب بهم يوم الجمعة . وكان يطلق على بعضهم تسمية (الواعض).ـ
الألقاب العثمانية
أغا : لقب يمنح لرؤساء الانكشارية ومختاري المحلاّت ورؤساء الأصناف.ـ
بك: الكبير والقدير ، ويطلق على كل أمير أو ذي منصب عال.ـ
باشا : لقب يطلق على الولاة ، والضباط من رتبة لواء فما فوق.ـ
كهية : أكبر موظف بعد الوالي في الولاية ، وقد يسمى كتخدا.ـ
أفندي : لقب أطلق على موظفي الدولة في القرن الثامن عشر ، وكانت ملابسهم تقليداً للملابس الأوربية ، وتتكون من السترة والبنطلون ، وأضيف إليها الطربوش الأحمر أو الأسود (الفيس) ، واستبدل بالسدارة السوداء والبنية في العهد الملكي . وأطلق هذا اللقب على علماء الدين أيضاً في الدولة العثمانية.ـ
الآي بكي: وتعادل رتبة (مير ألآي)، وهي رتبة تمنح إلى قائد السباهية، وكانوا يتمتعون بإقطاعات كبيرة مدى الحياة، ويتولون قيادة الحملات العسكرية.ـ
تفنكجي باشي : مدير الشرطة وقائد التفنكية أي حملة البنادق.ـ
سباهي : الفارس المكلف بالخدمة العسكرية لقاء منحه إقطاعات ، وعندما تكون الاقطاعات كبيرة يرسل صاحب الإقطاع أتباعه المسلحين بدلا عنه إلى الحملات العسكرية.ـ
جندرمة : الشرطة العثمانية المحلية
لاوند : جند شبه نظامي يجنّد محلياً
الياور : الحرس أو المرافق
سردار : القائد العام ، الزعيم
ميرالاي: العقيد
يوزباشي : الرائد
قول اغاسي : النقيب
مهردار : أمين الختم ، الكاتب الخصوصي
دفتردار : رئيس موظفي المالية
سلحدار : محافظ أسلحة الأمراء
علمدار : حامل العلم
بيرقدار : محافظ العلم ( البيرق).ـ
طوبجي : مدفعي أو مصلّح المدافع
جاويش : عريف في الجيش أو الجندرمة
ورديان : السجّان أو حارس السجناء في السجن
جلبي : السيد الغني أو التاجر، أطلق العامة هذا اللقب على الأغنياء والتجّار
يازجي : موظف كاتب في دوائر الدولة العثمانية
دربكي: مسؤول العشائر ، هذا اللقب لم يستخدم من الأسر في الموصل واستخدم في مسلسل تلفزيوني باسم (حكاية المدن الثلاث) ، ومن الطريف أن عدد من المواقع الالكترونية نقلت هذه الألقاب عني دون الإشارة لكاتبها، وتم التعرف على نقلهم بهذا اللقب (دربكي) الذي لم يذكره أحد من قبل في حديثه عن الألقاب الموصلية العثمانية.ـ
الألقاب الخاصة
تعدّ الألقاب الخاصة من أكثر الألقاب شيوعاً في مدينة الموصل . والسبب في ذلك هو اعتزاز الموصلي بنفسه وبأسرته وبمدينته ، فهو يباهي بهذه القيم أينما حلّ ورحل ، ويدافع عنها بحرارة واندفاع شديد . ويؤمن بان هذا اللقب هو بمثابة ماله وعرضه وشرفه ، يجب أن يفديه إن تطلّب الأمر بنفسه.ـ
وعندما نستعرض هذه الألقاب، نجد أن معظمها الصقه بها أناس آخرون، بسبب حادث يسير أو قصة ظريفة عابرة. أو هي نبز لأحد أجداد الأسرة، أو تحوير وتحريف لاسمه، أو اسم لعاهة أو مرض أصيب به جد الأسرة، أو علامة فارقة لــه. وابسط أنواع هذه الألقاب تتّخذه الأسرة نفسها بإضافة (ال) إلى اسم جد الأسرة ، فيقال: الأحمد – الأسعد - الجاسم - الطالب- العلي - النوح ... الخ .ـ
أستمر تداول هذه الألقاب منذ العهد العباسي وحتى نهاية القرن العشرين، ومن المؤمل أن يقلّ تداولها فهي في تناقص ، وخاصة بعد انتشار الوعي والثقافة . ومن الملاحظ أن معظم حاملي هذه الألقاب عندما يسألون عن ماهيتها ومعناها ، لا يعرفون الإجابة . وقد يستطيع شيخ كبير في الأسرة الإجابة عن هذا السؤال . وقد لا يستطيع أحد الإجابة عنه فيختلق قصة خيالية للدفاع عن لقبه.ـ
ومن الطريف أن تجد مئات القطع في شوارع مدينة الموصل وأسواقها ، تحمل هذه الألقاب وبأحجام مختلفة ، ويمرّ الناس أمامها على اختلاف ثقافاتهم وطبقاتهم ، ويقرؤون هذه القطع في كل يوم تقريباً . ولكن أياً منهم لم يسأل نفسه عما تعنيه هذه القطعة أو تلك . ويمرّ الأغلبية مر الكرام من غير أن يكلّفوا أنفسهم عناء التفكير أو الاستفسار ، فقد اعتادوا على رؤيتها يومياً ، وأصبحت جزءاً من الشارع والرصيف والحجر.ـ
لهؤلاء ولغيرهم نوضّح قصة هذه الألقاب ، كما رواها شيوخ هذه الأسر ، والعهدة على الرواة إن بالغوا في الشرح وهذا ديدن معظمهم:ـ
ابليش : نسبة إلى جدّهم محمود ابليش ، الذي لقّب بهذا اللقب عند عمله في كمرك الموصل . فكان عندما يشرع في العمل ، تقول عنه العامة (بلّش) أي بدأ في العمل . ويقول أهل الموصل عن الرجل الكثير العراك (يتبالش) أيضاً أو (بلش) أي قتل.
أبو صباعة : نسبة إلى جدّهم الحاج محمود بن عبد الله بن عبد الرحمن ، الذي قطع إصبعه للتخلص من التجنيد الإجباري العثماني . وأولاد عمّهم يلقبون ببيت (أبو نتّاف) ، نسبة إلى كرمه وقيامه بتقطيع اللحم للضيوف . وتستخدم كلمة نتّاف عامياً بمعنى من يُقطّع اللحم إلى نتف صغيرة ليسهل تناوله.ـ
أبو الهوب : نسبة إلى جدّهم محمد صالح أبو الهوب الذي كان يعمل في قوافل الجمـال ، واللفظة مأخوذة من الكلمة العامية (هوب) أي (قف) ، عندما كان الأطفال ينادون عند رؤية الجمـال (هوب هوب جمّالة ... أنعل أبو الحمالة) ، ومنهم الدكتور محمد نايف الدليمي المعروف بمؤلفاته الموصلية.ـ
الأجدح : نسبة إلى جدهم حسن بن محمد بن داؤد الأجدح ، الذي لقب بهذا اللقب لوجود اثر إصابة في عينه اليمنى . وفي لغة العرب تعني (الأشدح ) من به شدحة في عينه.ـ
حيدب: نسبة إلى جدّهم احمد بن علي بن حسين، الذي كان له حدبة في ظهره، فلقبه الناس بالأحيدب تصغير احدب.ـ
الأديب : نسبه إلى جدّهم محمد الأديب ، الذي عرف بأدبه الجمّ وحسن أخلاقه وسيرته.ـ
الأرخـم : نسبة إلى جدّهم صاحب الأرخم صاحب الكرامات ، الذي تقول إحدى الروايات عنه ، أن جيراناً له سرقوا منه خروفاً وهمّوا بطبخه ، ولما طلب منهم إعادة الخروف أنكروا السرقة ، فنادى على الخروف الذي خرج من القدر يركض إلى صاحبه.ـ
الأشقر ( الأشكر ) : نسبة إلى جدّهم محمود الأشقر الذي كان لون بشرته أشقر.ـ
الأعرجي : نسبة إلى جدّهم الأكبر عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين (ع) ، الذي كان أعرج . ويحمل هذا اللقب أحفاد إسماعيل بن محمد بن درويش بن علي . ومن أبناء عمومتهم آل الفخري ، وآل الحافظ ، وآل العبيدي ، وآل القاضي ، وآل النقيب ، وآل الخليفة ، وآل سيد ميرزا ، وآل علي أغا ، وآل المفتي ، وآل العريبي ، وآل السردار ، وسادة السرجخانة.ـ
الأعزب : نسبة إلى جدّهم احمد بن عبد الله بن محمود ، الذي بقي أعزباً لفترة طويلة. ويُكنّي العامة الرجل القوي البنية بالأعزب أيضا. عرفت هذه الأسرة بالعمل في الزراعة . ولهم أبناء عمومة يحملون لقب الخشاب والنعلبند.ـ
الأغوات : نسبة إلى جدّهم الملاّ محمد بن السيّد جلعود بن السيّد حسين ، الذي لقّبه الوالي بالأغا ، وحمل اللقب من بعده ولده يوسف أغا وأحفاده مصطفى أغا وولده يونس أغا وولده سليمان أغا . تكريماً له على دفاعه مع عشيرته عن الموصل ضد الغزوات الخارجية.ـ
أغوان : نسبة إلى جديّهم عبد الله أغا السلحدار ، وأخيه احمد أغا المهردار ، اللذين كانا من موظفي الدولة العثمانية خلال فترة حكم آل الجليلي . وأغوان تعني هذين الأغوين أو الأخوين . وفي قول آخر أن هذا اللقب لحق بهذه الأسرة عند مصاهرتهم المدعو علي أغا أغوان الذي كان أفغانياً سكن العراق ، وشغل مناصب عليا في عهد الدولة العثمانية ، منها قائمقام سنجار ، وعضو مجلس إدارة ولاية الموصل . وتتناقل العامة أن هذه الأسرة من أفغانستان الإسلامية ، أو أن أحد أجدادهم قدم من تلك الدولة .ـ
الأفتيحات : نسبة إلى جدّهم فتيّح بن زامل بن محمد المشهداني.ـ
ألاي بكي : نسبة إلى جدّهم عمر بك ألآي بكي ، وولده محمود بك الذي خلفه في قيادة السباهية في الموصل .ـ
الأيّــوبي : نسبة إلى أيّوب بن حمّو بن احمد ، الذي كان يلقّب أيّوب جاويش ، وهو والد الوزير علي جودت الأيوبي السياسي المعروف في تاريخ العراق المعاصر.ـ
البابلي : نسبة إلى جدّهم علي البابلي الذي اشتهر بعمل الدمى البابلية التي كان السيّاح يقبلون على شرائها في سوق السراي.ـ
البجيرة : نسبة إلى جدهم بكر بن محمد الطالب ، الذي لقبّوه تحبباً بـ(بكيرة) التي يلفظها الأعراب (بجيرة).ـ
البرّاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن جاسم بن احمد ، الذي كان يلقب بهذا اللقب للتحبب.ـ
البرهاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن طه ، الذي لقّب بهذا اللقب للتحبب.ـ
البصّو: مأخوذة من البصيص أو اللّمعان والبريق، مثل بصيص الأرض بعد الأمطار، وعند سقوط أشعة الشمس عليها.ـ
البصيري : نسبة إلى جدّهم احمد بن خليفة بن عاصي ، الذي كان بصيراً ولكنّه كان يتمتع بفراسة وذكاء كبيرين.ـ
البـــكري : نسبة إلى الخليفة أبي بكر الصديق (رض). عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها الغزير . ومن رجالها الأستاذ عبد المجيد شوقي البكري ، والدكتور عادل البكري ، والدكتور حازم البكري.ـ
بلبش : نسبة إلى جدّهم احمد الحسن ، الذي كان جيرانه الخرسان يلقبونه بهذا اللقب.ـ
البنّي : نسبة إلى جدّهم الحاج حمّو البنّي ، الذي لقّب بهذا اللقب عند قوله (بطني) التي حرّفت إلى (بنّي).ـ
البيغوش: نسبة إلى جدّهم يونس بن بيغوش ، وتقول الأسرة أن هذا هو اسم جدّهم كأي اسم آخر ولا يعني شيئاً لديهم. والبيغوش كلمة تركية تعني البوم. ويستخدم الموصليون لفظ ( بي ) بتضخيم اللفظ لنفي الصفات ، فيقولون (بي ذات) أي عديم الذات ، أو (بي وفا) أي عديم الوفاء . كما يستخدمون لفظ (بينو) أي فيه للإثبات ، فيقولون(بينو وسخ) أي فيه أوساخ . ويقول الأعراب (بي كهرب) أي فيه تيار كهربائي ، و(بي غوش) أي غير واضح.ـ
بــابــير : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن خليل بابير ، الذي كان يعمل بائعاً لمادة (القاو) التي كانت تستعمل في إشعال النار قديماً. وسمّاه الأكراد (بابير) أي الشايب لكبر سنّه.ـ
التك : نسبة إلى جدّهم صالح بن الحاج وهب بن فتحي ، الذي كان يسمّي المسدس بالتك ، أي ذو السبطانة المفردة وتك كلمة تركية تعني المفرد.ـ
التكّاي : نسبة إلى جدّهم احمد بن يحيى التكّاي ، الذي كان يتمايل في مشيته. ويقال هذا اللقب لمن يميل إلى الراحة والاتكاء والنوم . وهم أولاد عم الأستاذ محمود شيت خطاب.ـ
توحلة : نسبة إلى جدّهم فتحي بن الشيخ عبدو بن الشيخ عبد الرحمن ، الذي حرّف اسمه إلى توحلة تحبباً . وتقول رواية طريفة أن أخت جدهم المدعوّة فتحيّة (توحة) أعانت أخيها في شجاره مع الجيران ، مما جعله يصيح مانعاً لها (توحة لا)، فأصبحت لقباً.ـ
سيّد توحي : نسبة إلى جدّهم فتحي بن محمد بن خالد ، الملقب توحي تحبباً ، وهو شيخ له كرامات عديدة ، وكان يرقّي للأمراض الخبيثة التي تسمّى شعبياً (المخبّث).ـ
ملاّ توحي : نسبة إلى جدّهم السيّد فتحي بن جمعة بن صالح ، الملقب توحي تحبباً.ـ
ثابت : نسبة إلى جدهم ثابت بن نعمان بن سليمان . عرف من أجدادهم السيد سعيد الحاج ثابت وكان من أقطاب الحركة الوطنية في مدينة الموصل.ـ
الثلجي : لقب لأحد أجدادهم لبياض بشرته المتميز أو بياض شعر رأسه.ـ
الجادر: نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن عثمان بن عبد الله ، ويلفظ الأعراب اسمه
ـ (عبد الجادر) . عرفت هذه الأسرة بغناها واشتغالها بالتجارة.ـ
جانــكير : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن إبراهيم بن عبد الله ، الذي لم يكن يعيش له ولد ، فنذر أن يسمّي أوّل ولد يولد له بـ(جانكير) وهو اسم جارهم الكردي.ـ
الجدي: نسبة إلى جدّهم احمد بن ملا ّ قدّو بن جرجيس ، الذي لقب بالجدي لقوته ونشاطه في تسلّق الجبال مثل الجدي ، وهو الخروف الصغير.ـ
الجرّاح : نسبة إلى جدّهم عبد الله جرّاح باشي الطبيب المعروف، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب ، منهم أسرة حاج محمد بن عبد القادر الملقب (ملاّ قدّو).ـ
الجعيدي: نسبة إلى جدّهم عبد الله الملقب عبّو الجعيدي ، الذي كان كبير أسرته أي الجعيدة.ـ
جلعوط : نسبة إلى جدّهم محمود الجلعوط ، الذي كان نحيف الجسم ولكنّه قوي البنية، وهم أولاد عم آل قصاب باشي.ـ
جلّوقة : وتعني الكثير المزاح والضحك . اشتهرت هذه الأسرة بجمع وتربية الحيوانات الهزيلة (الفطائس) وبيعها وشرائها.ـ
الجليلي : نسبة إلى جدّهم عبد الجليل الذي قدم إلى الموصل من ديار بكر . برز من هذه الأسرة رجال سياسة وعلم ودين ، وحكم أبناؤهم الموصل فترة طويلة خلال العهد العثماني . اشتهر منهم الوالي حسين باشا الجليلي الذي انتصر على حصار نادر شاه للموصل سنة 1156هـ /1743م بمؤازرة أهالي المدينة.ـ
الجندرمة : كان أجدادهم يعملون في الجندرمة ، وهي الشرطة العثمانية.ـ
الجوادي: نسبة إلى جدّهم عبد الجواد ، وهم أولاد عم آل الرضواني . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها.ـ
الجومرد : كلمة كردية تتألف من مقطعين ، جوان بمعني الجميل ، ومرد بمعنى الرجل ، فتصبح (الرجل الجميل) . عرف منهم الحاج شيت الجومرد والدكتور عبد الجبار الجومرد وزير خارجية العراق بعد ثورة 14 تموز 1958م ، والمربي والكاتب محمود الجومرد.ـ
الجويجاتـــي : نسبة إلى جّدهم إبراهيم جلبي التاجر الذي قدم من قرية الجويجي الشامية حسب قول كبير الأسرة.ـ
جوير : نسبة إلى أحد أجدّادهم جار الله الذي صغّر اسمه إلى جوير . وتستخدم هذه الأسرة الآن لقب الشمّاع على الأغلب . منهم المربي عبد الرزاق الشماع، والشيخ عبد الوهاب الشمّاع.ـ
الجاك : نسبة إلى جدّهم محمد بن حسن بن جمعة الذي كان محظوظاً في لعب (الكعاب)، وهي لعبة قديمة تلعب بعظام صغيرة تسمّى الكعاب (الجعاب). فكان كعبه يقف (جاك) دائما أي بوضع قائم ، فيحرز قصب السبق على أقرانه. لكن الأسرة تفسر اللقب بأن جدّهم كان يحلّ مشاكل المحلّة وينصب الأمور (جاك).ـ
الجحّاف : نسبة إلى جدّهم خضير بن فرج بن حمّودي ، الذي كان يأكل الطعام بيده، ويطلب من جماعته الأكل بأيديهم، أي (يجحف) الطعام. عرف منهم جبر الجحّاف الذي كان يقود الهوسات والدبكات في الحفلات والأعراس الموصلية.ـ
جطالة : عرفوا ببيع نوع من القماش يدعى (جطالة).ـ
الجكّات : نسبة إلى جدّهم الحاج يونس بن محمد سلطان الذي كان متعهداً للأرزاق في سجن الموصل ، وكان من القلّة القلائل من تجار الموصل الذين يتعاملون بالصكوك أو السفتجات (الجكّات) في الأربعينيات.ـ
جلميران (جميران) : تقول الأسرة بأن احد أجدادهم حصل على هذا اللقب من السلطان مراد الرابع عندما رافقه مع أهالي الموصل لفك الحصار عن بغداد ، ولشجاعته وبطولته شبّهه الوالي بأربعين رجلاّ (جل ميران) ومنحه إياه لقباً ، وتناقلته أسرته من بعده.ـ
الجلبي : توجد عدة اسر في الموصل تحمل هذا اللقب . وهي الجلبي الأموية نسبة إلى جدهم الخليفة عمر بن عبد العزيز ، منهم الصحفي الأسبق إبراهيم الجلبي ولداه المحامي محمود الجلبي والصحفي احمد سامي الجلبي والدكتور عصام الجلبــي الوزير الأسبق. وأسرة الجلبي الثانيـــة هـــي أسرة الدكتور عاصم الجلبي . والثالثة هي أسرة الدكتور داؤد الجلبي صاحب المؤلفات الموصلية المعروفة. أما باقي الأسر فتحمل لقب ( جلبي ) بدون آل التعريف.ـ
جولو : نسبة إلى جدّهم جولو بن هلال بن فرحان ، الذي كان شجاعاً ويسمى رجل (جول) أي رجل بريّة.ـ
الجيرو : نسبة إلى جدّهم خليل بن رحّو بن إبراهيم ، الذي كان يعمل أقتاب الإبل ، فكانوا يطلبون منه أن (يجيورها) أي يجيد صنعها وحشوها . وتحوّرت بالاستعمال إلى الجيرو.ـ
الحاتم: نسبة إلى جدّهم حاتم بن عبد الحميد، ومنهم آل زبير وآل التك وآل حافظ. عرفت هذه الأسر بممارسة التجارة.ـ
الحاصود : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن عزبة بن حمد ، الذي لقب بهذا اللقب لاشتغاله في حصاد الحنطة والشعير.ـ
الحبّار : نسبة إلى جدّهم الشيخ حسن الحبّار ، وهو صلاح الدين بن إسماعيل بن عبد الله ، الذي عرف بالعلم والفقه وتدريس علوم القرآن، وخلفه من بعده أولاده في هذه المهمّة . والحبّار لقب لمن يصنع الحبر للكتابة في المدارس الإسلامية.ـ
حديد : نسبة إلى جدّهم رفاعي بن حديد ، عرف منهم السياسي محمد حديد، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدهم حديد.ـ
الحركني : نسبة إلى جدّهم زيدان الحركني الذي كان معروفاً بجمال طلعته واحمرار بشرته ، فكان محبّوه يقولون (حركني) أي حرقني بحسنه.ـ
حساني : نسبة إلى جدّهم حسن بن محمود بن شكر ، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب.ـ
حسّاوي : نسبة إلى جدّهم حسن بن يونس بن ناصر الملقب حسّاوي، وهم أولاد عم آل مصطاوي أبناء مصطفى.ـ
حسنكو : نسبة إلى جدّهم حسن بن عبد القادر (كدّاوي) بن يونس ، الذي يلقبه الناس بهذا اللقب.ـ
الحسّو: نسبة إلى جدّهم حسّو بن خطّاب ، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدّهم حسن أو حسين.ـ
الحسيني : نسبة إلى السادة الحسينية الأشراف ، أحفاد الإمام علي بن أبي طالب (رض) . وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب.ـ
الحصيني : نسبة إلى جدّهم حسين بن علي الرحّالة ، الذي كان أبوه يلقبه بهذا اللقب لخفّته وشطارته ، والحصيني هو الثعلب.ـ
الحفّو : نسبة إلى جدّهم حافظ بن مصطفى بن حديد ، الذي لقب بهذا اللقب تصغيراً لاسمه حافظ.ـ
الحفّوظي : نسبة إلى جدّهم حافظ بن هويدي بن حمد.ـ
الحكيم : نسبة إلى جدّهم محمود أفندي الحكيم الذي كان يتعاطى مهنة الطب.ـ
الحلا تة : نسبة إلى جدّهم محمد صالح الحلاتة ، الذي كانت والدته جميلة الصورة.ـ
الحلو: نسبة إلى جدّهم حلو نسبة إلى جدّهم حلو بن ثلّو بن عرو. وهناك أسر أخرى تحمل هذا اللقب ، معظمها تشير إلى جمال وجه جدّهم.ـ
الحماكي : نسبة إلى أهل الزوج (بيت الاحما) باللهجة العامية.ـ
حمد الدبل : كانت لديهم بقرة تلد زوج أو توم في كل مرّة.ـ
الحمراوي : نسبة إلى جدّهم محمود بن حسين بن علي ، الذي كانت بشرته حمراء ، فكانوا يسمونه حمراوي.ـ
الحمطاني : نسبة إلى جدّهم محمد بن أمين بن حمّو ، الذي كان يعمل في دبغ الجلود ، ويقال حمط الجلد أي نظّفه من الشوائب.ـ
حمّو القدّو : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد القادر بن مصطفى قصاب باشي . وهم من الأسر التجارية القديمة في الموصل ، ويعود إليهم خان حمّو القدّو في باب السراي . وتوجد عدة اسر تحمل لقب حمّو نسبة إلى جدّهم محمد ، منها أسرة حمّو الإبراهيم ، وحمّو الجمعة ، ومنهم الدكتور إبراهيم خليل العلاف مدير مركز الدراسات الإقليمية في جامعة الموصل ، وحمّو الشريف أولاد عم آل الرضواني ، وحمّو القزاز، وحمّو النعلبند ، وحمّوكة بن الشيخ اعباد.ـ
حمودات : نسبة إلى جدّهم حمّودي بن عليوي بن جار الله ، عرف منهم المربّي الأستاذ غانم حمّودات في الإعدادية الشرقية.ـ
حمّو النيش : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد الله بن علي ، الذي عرف بإصابته للنيشان على نحو جيد . ويقول الموصليون عن إصابة الهدف (ناش) وعدم الإصابة (ما ناش) . وفي العربية (النؤوش) القوي الغالب.ـ
حندك : نسبة إلى جدّهم محمد بن جاسم الذي سكن داراً تعود إلى أسرة تدعى حندك. والحندك هو الرجل القصير الرقبة، الذي يقول فيه المثل : حندكبا ... راس بلا ركبة، أي بلا رقبة.ـ
حنكاوي: نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن حمّاوي ،التي حوّرت إلى حنكاوي.ـ
حنّوش : نسبة إلى جدّهم محمد بن محمود بن فتاح ، ومنهم آل الوزّان وتوجد اسر أخرى تلقب بهذا اللقب.ـ
حنُون: وتلفظ من دون تشديد النون. نسبة إلى جدّهم محمد بن مصطفى بن كسّو، الذي كان حنوناً عطوفاً على الناس.ـ
الحيّــاوي : نسبة إلى جدّهم يحيى بن يونس الملقب حيّاوي ، منهم اللواء الركن أزهر سعد الله خليل الحيّاوي مؤلف الكتاب ، وأخوه الدكتور مؤيد سعد الله خليل عميد كلية الهندسة - جامعة الموصل . وتوجد عدّة اسر في مدينة الموصل تحمل لقب الحيّاوي.ـ
حيدران : أصل لقب هذه الأسرة هو (حسين بك). أمّا لقبهم الحالي فقد لقبوا به عندما سكن رجلان أحدهما من أعمامهم، والآخر من أخوالهم ، يحملان الاسم نفسه (حيدر) في محلة واحدة . فلقبوا ببيت حيدران.ـ
الحيّو : نسبة إلى جدّهم يحيى بن خليل بن عبد الرزّاق ، عملوا في الزراعة وجني الأغنام . وهم عمومة مع آل الحمّو أبناء حمّو بن خليل بن عبد الرزاق الذين عرفوا بالعمل في مهنة التتنجية . وهناك أسرة أخرى تحمل لقب الحيّو ومنهم نايف سعيد الحيّو الذي عرف برئاسته لصنف القصابين لمدة طويلة من الزمن ، وجدّه هو حيّو بن رحّو بن كسّو أي (يحيى بن عبد الرحمن بن قاسم) . وهناك عدة اسر تحمل لقب الحيّو ، منها أسرة حيّو السمّاك نسبة إلى جدّهم يحيى بن احمد بن فلح السماك.ـ
خروفة : نسبة إلى جدّهم الذي كان غزير الشعر ، وكان الوالي العثماني يلاطفه بتسميته (خروفة). عرفت هذه الأسرة بثرائها، وكان عدد من أفرادها يعملون صيّاغاً ، وحاز عدد منهم رئاسة صنف الصيّاغ لمدة طويلة . وضرب فيهم المثل الشعبي لدقتهم: (قابل ميزين بيت خروفة) أي هل هو ميزان بيت خروفة الدقيق الوزن ! عرف منهم الأستاذ نجيب خروفة رئيس جامعة الموصل الأسبق.ـ
الخطيب : نسبة إلى جدّهم الحاج إبراهيم بن الشيخ مصطفى بن الشيخ احمد الطحّان المكّي الهاشمي ، الذي كان خطيباً في جامع النبي شيت، ومنهم الشيخ مجيد الخطيب ، وهم أسرة خطباء وقراء ومدرسي دين . وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب، وهي أسرة السادة رشيد وسعد الدين أولاد صالح بن طه الخطيب . وقد عرف من هذه الأسرة رجال علم ودين أفاضل ، ومنهم المفسّر والعالم رشيد الخطيب.ـ
الخليفة : نسبة إلى لقب الخليفة أبي بكر الصدّيق (رض) ، مارس رجال هذه الأسرة مهنة رجل الدين ، واتصفوا بالتديّن والعلم والأخلاق . وتوجد اسر أخرى تحمل لقب الخليفة نسبة إلى جدّهم خليفة.ـ
الخوشي: نسبة إلى جدّهم سليمان الذي كان يبيع الرمّان الخوشي وينادي عليه (ماي خوش)، فحملت أسرته هذا اللقب. ويطلق على الرمّان الحامض والحلو الغزير الماء بالرمّان الخوشي.ـ
الخيرو : نسبة إلى جدّهم خير الدين بن احمد الخيرو ، الذي عرف بثرائه وكرمه وتوزيعه الخيرات على المحتاجين . عملت هذه الأسرة بالتجارة ، عرف منهم المحامي والسياسي والصحفي فخري الخيرو.ـ
دبدوب : نسبة إلى جدّهم حمّو بن جرجيس بن محمد ، الذي لقب بهذا اللقب لأنه كان سميناً وقصيراً . عرف منهم الطبيب والكاتب التراثي الدكتور فيصل دبدوب والفنان راكان دبدوب.ـ
دبلة : نسبة إلى جدّهم خضير الدبلاوي ، الذي حاجج مالك الأرض الذي أراد ترحيله عنها ، وهي محلة جوبة البكارة ، وأفحمه بالحجج والذكاء وسعة الحيلة.ـ
دخّولة : نسبة إلى جدّهم علي الدخّولة ، الذي التجأ اليه في البادية أحد المطلوبين دخيلا . ويقال انه اسم امرأة أيضاً.ـ
درُب : نسبة إلى جدّهم الذي كان يجلس باستمرار على حافة الطريق (الدرب).ـ
درّبا : نسبة إلى جدّهم جرجيس الدرّبا ، الذي طلب من أحد أصدقائه إرسال فرسه إليه، وكلمة (درّبا) معناها أرسلها.ـ
دكبر : نسبة إلى جدّهم إسماعيل الصائغ ، الذي كان قصيراً وسميناً . والدكبر هو إناء زجاجي كبير مفلطح له غطاء مقبب.ـ
دكداني : بيت كثير الأولاد (دكدك) . أو من منطقة (دكدان).ـ
دلّي : نسبة إلى جدّهم دلّي وأخيه خضيّر الأسود ، اللذين جاءا من القامشلي إلى الموصل قديماً.ـ
دعلي : نسبة إلى كثرة الحركة أو الدلاعة التي يتميز بها جد هذه الأسرة.ـ
ديدي : الكلمة مأخوذة من التأتأة والبطء في الكلام.ـ
دمدم : كان جدّهم يعد البضاعة في الدكان باستمرار بتحريك شفتيه فيقولون أنه يدمدم أو دمدم.ـ
الرجبو : نسبة إلى جدّهم جرجيس بن رجب بن ياس بن حمد ، الملقب ججّو الرجبو.ـ
رشّان : نسبة إلى جدّهم رشان بن احمد الكونجي.ـ
الرزّو : نسبة إلى جدهم عبد الرزّاق بن مصطفى بن محمد قصاب باشي ، الذي كان يلقب بـ(رزّو او رزّوقي) ، وهم أولاد عم آل حمّو القدّو.ـ
الرضواني : نسبة إلى جدّهم عبد الرزاق الملقب بالرضواني تيمناً بذكرى رضوان خازن الجنّة . ومن هذه الأسرة الشيخ الجليل الحاج محمد بن الحاج عثمان الرضواني ، الذي كان علماً من أعلام الدين والشريعة الإسلامية.ـ
الرعّاش : نسبة إلى جدّهم جاسم بن محمد بن علي ، الذي لقب بالرعّاش وذلك لارتعاش جسمه ويديه باستمرار ، وهو رجل ذو كرامات ويرقّي المرضى.ـ
الرمضاني : نسبة إلى جدّهم الشيخ رمضان بن عبد الله . ولقّب قسم منهم بـ(آل الواعظ) نسبة إلى ولده الشيخ يوسف الواعظ وأولاده محمود وعلي علاء الدين ومحمد العلماء الأجلاء . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها.ـ
الرومي : نسبة إلى جدّهم رومي بن ناصر بن علي ، عرف منهم الشيخ إبراهيم الرومي.ـ
للعودة إلى الصفحة الرئيسة