اعداد : محرر زاوية اطلالة على الوطن العربي
الجزء الأول
هذه زاوية نطل من خلالها على المستجدات والانشطة الادبية والثقافيىة في الوطن العربي وسوف نسلط الضوء في حلقتنا هذه وفي حلقات اخرى على المتغيرات البيئية المحتملة في كوكب الارض والتي تشكل خطرا داهما على بلداننا والعالم اجمع
هل نحن في العراق وفي بقية ارجاء وطننا العربي، على وعي بمدى خطورة ذلك ؟
يسرنا ان ننقل لقرائنا صورة عن هذا الموضوع الحيوي في اول حلقة من زاويتنا هذه عن تحركات علمية مدروسة في كل من الإمارات العربية المتحدة ودولة المغرب وسوف نوالي نشرما يبذل من جهود في هذا المجال وفي غيره لاحقا في دول اخرى.
أولا: سياسة بيئية سليمة
تتبناها دولة الامارات العربية المتحدة
خبير البيئة الأستاذ الدكتور رياض حامد الدباغ
شارك في هذه الندوة علماء متخصصون لهم مكانتهم في هذا الميدان، من بينهم الصديق عالم البيئة الاستاذ الدكتور رياض الدباغ مستشار جامعة عجمان ورئيس الجامعة المستنصرية سابقا والذي عرف باسهاماته العديدة في هذا المجال ..
يسرنا ان ننشر ما كتبته جريدة الخليج بتاريخ :12 ربيع الثاني1435ه الموافق 12/02/2014م عن هذه الندوة:
وكغيرها من دول العالم سعت الإمارات العربية المتحدة إلى تبني السياسات الهادفة إلى الحفاظ على التوازن البيئي في الدولة، وطُرحت العديد من المبادرات والبرامج على الصعيدين الاتحادي والمحلي للتعامل مع التغيرات البيئية الناتجة للتطور الاقتصادي والعمراني، والتي تهدف في مجملها إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة تتبناها مختلف مؤسسات الدولة وتسعى إلى تنفيذها بما يضمن توفير بيئة أمنة محلياً ومساهمة الدولة الجادة في الجهد العالمي للحفاظ على البيئة.
وكون البصمة البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من الأعلى على مستوى العالم، فإن ذلك يحمل القائمين على قطاع البيئة الإماراتية المزيد من المسؤوليات التي تهدف إلى تقليل مستوى هذه البصمة بما يضمن إدارة رشيدة للموارد وتعزيز أنماط الحياة غير الاستهلاكية، وتوعية الأفراد بحجم الأخطار التي يترتب عليها ارتفاع البصمة البيئية، وصنع حالة من المشاركة المجتمعية الفعالة التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتتكامل مع السياسات الرسمية في هذا المجال.
واتساءل؟؟ لماذا لانقوم هنا بدولة الامارات باستبدال كافة الشبابيك الزجاجية بالالواح الشمسية وانتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لكل عمارة او برج, وبيع الفائض من الطاقة الكهربائية للهيئة الاتحادية للكهرباء؟.
وبخصوص النظرة المستقبلية : علينا ان نلاحظ ان هنالك تحديات كبيرة امامنا وياتي في مقدمتها توفير الامن المائي وان نفكر بطرق جديدة غير تقليدية لمواجهة الزيادة المطردة في النمو السكاني والعمراني والاحتياجات الزراعية التي تشهدها الدولة .
وموضوع الامن الغذائي مهم بنفس درجة اهمية الامن المائي الى جانب مكافحة التلوث وتقليله , بحيث تكون لدينا قوانين صارمة , وعلى سبيل المثال تدوير مياه الصرف الصحي لاستخدامها في مجالات متعددة اهمها تقليل استخدامات المياه العذبة , والاهتمام بالبيئة البحرية والحضرية ورعايتها والتقليل من اهدار الموارد الطبيعية واستبدالها باستخدام الطاقة المتجددة . مع العلم ان هذه الطاقة نظيفة وبالامكان استخدامها لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.
الامر الذي يدعوني للقول ان النظرة المستقبلية يجب ان تركز على استخدامات الطاقة المتجددة والبديلة بشكل رئيسي وكبير ولكافة احتياجاتنا كونها طاقة صديقة للبيئة.
ومن الجدير بالذكر ان الدكتور رياض الدباغ هو المشارك الوحيد غير الاماراتي كون المشاركين التسعة جميعهم من دولة الامارات العربية المتحدة.
سنوافيكم لاحقا ما كتبه الاستاذ حمزة ودغيري في مقال تحدث فيه عن دور المغرب في مواجهة المشكلات البيئية ونشره على موقع عيون وزان
يتبع الجزء الثاني
للعودة إلى الصفحة الرئيسة