المؤتمر العربي الرابع للتعليم العالي.... الآفاق والتحديات
المحرر الإعلامي لبيت الموصل
شكرا للصديق الأستاذ الدكتور بسمان فيصل محجوب لإرسال الخبر مع الصور
المحرر الإعلامي لبيت الموصل
شكرا للصديق الأستاذ الدكتور بسمان فيصل محجوب لإرسال الخبر مع الصور
عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربيه بالتعاون مع جامعة القاهرة والمجمع العلمي وجامعة حلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، موتمرها العربي الرابع للتعليم العالي في الجامعات العربية.... الآفاق والتحديات، واستمر على مدار الفترة من 18- 20 فبراير 2014 ، في رحاب القاهرة في جمهورية مصر العربية.
القى الاستاذ الدكتور بسمان الفيصل مستشار الجامعه العربيه للإدارة الإستراتجية والجودة ومنسق عام المؤتمر كلمة الافتتاح، وقال فيها:
القى الاستاذ الدكتور بسمان الفيصل مستشار الجامعه العربيه للإدارة الإستراتجية والجودة ومنسق عام المؤتمر كلمة الافتتاح، وقال فيها:
ببالغ السعاده يشرفنا مشاركتكم أعمال افتتاح المؤتمر العربي الرابع حول " التعليم العالي في الجامعات العربية" والذي دأبت المنظمة العربية للتنمية الإدارية على عقده سنويا بالتعاون مع الجامعات العربية في بلادها العامرة إن شاء الله .
وفي هذا العام وفقنا الى عقده في القاهرة مركز الاشعاع العلمي والمعرفي العربي وكان الاختيار، التعاون مع جامعتنا الأم عربيا واقليمياً القاهرة والجامعة الواعده حلوان واكتمل التشكيل بمشاركة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومن ثم فقد كانت لمشاركة المجمع العلمي المصري عنوانا لرؤيتنا لما نتمناه لمؤتمرنا من حاضنة قويه يمثله الوجود الاعتباري رفيع المستوى للمجمع قيادة واعضاء عاملين من صفوة العلماء والنخبة العلميه الخيرة في ارض الكنانه المعطاء. لقد جرت العادة أن نختار لمؤتمراتنا السنوية عنواناً من موضوعات التعليم العالي الاكثر اهتماما دولياً وعربياً والتي تشغل المختصين والرأي العام المجتمعي العربي ورؤيته لمستقبل البلاد والأجيال، واجتهدنا أن نفتح ابواب المشاركة لاعضاء هيئة التدريس ليقدموا رؤيتهم واستشرافاتهم المستقبلية، فهم العاملون عليها وبالتالي نجزم انهم الاكثر قدرة على فهم مشكلات التعليم العالي وهم كذلك الاقدر على القول الفصل بالحلول الناجعه لها .
في عالمنا المعاصر لم تعد الجامعات ميدانا للتدريس فحسب، بل اتسعت مهامها لتكون مراكز للبحث والتخطيط للمستقبل. لقد أصبح من الضروري أن تقوم الجامعات بدور رئيسي في البناء الاجتماعي، والثقافي وتحقيق التنمية، وان تتوطد علاقتها بالمجتمع على كافة الأصعدة، وان تسهم في العمل من أجل تحقيق قدر كاف من الرخاء المادي والمعنوي للفرد والمجتمع، وذلك من خلال تعميق الجوانب الايجابية في الشخصية الإنسانية لمساعدتها في القيام بمهامها الدائمة الشاملة في بناء المجتمع وهو ما يعرف بالتنمية المستدامة. وعليه فإن فقدان العلاقة أو ضعفها بين الجامعة والمجتمع من شأنه أن يؤثر تأثيرا خطيرا على تحقيق أهداف ومشاريع التنمية ويعيق ما تسعى إليه الدول العربية من طموحات تستهدف تحقيق التقدم المنشود، ويتعاظم دور الجامعة، حين يشهد المجتمع عالم متغير بل وسريع التغيير ويواجه تحديات داخلية وخارجية تعرقل نهوضه وتقدمه. وعليه فإن طبيعة التغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تفرضه الظروف التي تمر بها الدول العربية تحتم أهمية تطوير نظام التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة من أجل المشاركة الفعالة في مستقبل التنمية وتحقيق أهدافها.
لقد وجدنا في قراءات المختصين في التعليم العالي لواقعه وتحدياته وأفاقه المستقبلية انذارات قوية تنبئ بمخاطر داهمة كون التعليم جوهر قوة المجتمع واساس امنه الوطني وسلمه الاجتماعي والاهلي بعيدا عن الاقصاء والتهميش والتمييز العرقي والاثني والمذهبي والتي باتت من المخاطر المحدقة بكيانات مجتمعاتنا والتي يراد منها الاجهاز على فرص التطور التي يعد التعليم العالي مقدماته الحقيقيه. إن تناول الموضوعات المستجدة وفق التحديات الحالية والقادمة والتي تواجه التعليم العالي في الدول العربية جعلنا نقدم على عقد هذا المؤتمر الهام والذي نتطلع إلى تمكنه من بيان الخيارات والبدائل المستقبلية لما تواجهه جامعاتنا العربيه وصولا لوضع رؤية جريئة تسهم في نهوض الجامعات العربية وبما يجعلها كما نتمنى لها من مكانة مرموقه على المستوى الاقليمي والدولي .
وعلى هامش المؤتمر التقطت الصورة الجماعية الآتية:
وفي هذا العام وفقنا الى عقده في القاهرة مركز الاشعاع العلمي والمعرفي العربي وكان الاختيار، التعاون مع جامعتنا الأم عربيا واقليمياً القاهرة والجامعة الواعده حلوان واكتمل التشكيل بمشاركة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومن ثم فقد كانت لمشاركة المجمع العلمي المصري عنوانا لرؤيتنا لما نتمناه لمؤتمرنا من حاضنة قويه يمثله الوجود الاعتباري رفيع المستوى للمجمع قيادة واعضاء عاملين من صفوة العلماء والنخبة العلميه الخيرة في ارض الكنانه المعطاء. لقد جرت العادة أن نختار لمؤتمراتنا السنوية عنواناً من موضوعات التعليم العالي الاكثر اهتماما دولياً وعربياً والتي تشغل المختصين والرأي العام المجتمعي العربي ورؤيته لمستقبل البلاد والأجيال، واجتهدنا أن نفتح ابواب المشاركة لاعضاء هيئة التدريس ليقدموا رؤيتهم واستشرافاتهم المستقبلية، فهم العاملون عليها وبالتالي نجزم انهم الاكثر قدرة على فهم مشكلات التعليم العالي وهم كذلك الاقدر على القول الفصل بالحلول الناجعه لها .
في عالمنا المعاصر لم تعد الجامعات ميدانا للتدريس فحسب، بل اتسعت مهامها لتكون مراكز للبحث والتخطيط للمستقبل. لقد أصبح من الضروري أن تقوم الجامعات بدور رئيسي في البناء الاجتماعي، والثقافي وتحقيق التنمية، وان تتوطد علاقتها بالمجتمع على كافة الأصعدة، وان تسهم في العمل من أجل تحقيق قدر كاف من الرخاء المادي والمعنوي للفرد والمجتمع، وذلك من خلال تعميق الجوانب الايجابية في الشخصية الإنسانية لمساعدتها في القيام بمهامها الدائمة الشاملة في بناء المجتمع وهو ما يعرف بالتنمية المستدامة. وعليه فإن فقدان العلاقة أو ضعفها بين الجامعة والمجتمع من شأنه أن يؤثر تأثيرا خطيرا على تحقيق أهداف ومشاريع التنمية ويعيق ما تسعى إليه الدول العربية من طموحات تستهدف تحقيق التقدم المنشود، ويتعاظم دور الجامعة، حين يشهد المجتمع عالم متغير بل وسريع التغيير ويواجه تحديات داخلية وخارجية تعرقل نهوضه وتقدمه. وعليه فإن طبيعة التغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تفرضه الظروف التي تمر بها الدول العربية تحتم أهمية تطوير نظام التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة من أجل المشاركة الفعالة في مستقبل التنمية وتحقيق أهدافها.
لقد وجدنا في قراءات المختصين في التعليم العالي لواقعه وتحدياته وأفاقه المستقبلية انذارات قوية تنبئ بمخاطر داهمة كون التعليم جوهر قوة المجتمع واساس امنه الوطني وسلمه الاجتماعي والاهلي بعيدا عن الاقصاء والتهميش والتمييز العرقي والاثني والمذهبي والتي باتت من المخاطر المحدقة بكيانات مجتمعاتنا والتي يراد منها الاجهاز على فرص التطور التي يعد التعليم العالي مقدماته الحقيقيه. إن تناول الموضوعات المستجدة وفق التحديات الحالية والقادمة والتي تواجه التعليم العالي في الدول العربية جعلنا نقدم على عقد هذا المؤتمر الهام والذي نتطلع إلى تمكنه من بيان الخيارات والبدائل المستقبلية لما تواجهه جامعاتنا العربيه وصولا لوضع رؤية جريئة تسهم في نهوض الجامعات العربية وبما يجعلها كما نتمنى لها من مكانة مرموقه على المستوى الاقليمي والدولي .
وعلى هامش المؤتمر التقطت الصورة الجماعية الآتية: