الدكتور اسماعيل قيدار الجليلي
بقلم: غانم العنّاز
يعد استاذ طب وجراحة العيون الدكتور إسماعيل الجليلي من ابرز الناشطين العراقين والعرب في المملكة المتحدة في مجالات عديدة كحقوق الانسان والسلام في العراق، الحفاظ على التراث والآثار، السعى لتقدم الجاليات العربية في بريطانيا عن طريق الجمعية الوطنية للبريطانين العرب، ابراز الوجه الحضاري والتراثي للعراق بصورة عامة ولمدينة الموصل بصورة خاصة والدفاع عن حقوق الاطباء والاكادميين العراقيين، اضافة الى نشاطه في الامور السياسية والبلدية لمدينته ستامفورد ليصبح عضواً في مجلس بلديتها وعضواً في مجلس الدائرة الانتخابية لجنوب مقاطعة مدينة كستيفن.ـ
فهو من عائلة الجليلي الموصلية المعروفة بالعديد من ولاتها على ولاية الموصل في العهد العثماني والمشهورة بجدها الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا للفترة 1730 -1758 والذي يعود اليه الفضل بقيادة المقاومة الباسلة والمستميتة لأبناء الموصل الكرام للدفاع عن مدينتهم ضد حصار القوات الفارسية الظالم بقيادة نادر شاه المتغطرس سنة 1743 (انظر الملحق ادناه لموجز عن تاريخ العائلة وحصار المدينة).ـ
الإنجازات الطبية
هو أستاذ في طب وجراحة العيون وله ابحاث عديدة وقيمة في هذا المجال كما ان له اسهامات كبيرة في العمل المهني الطبي. أكمل الابتدائية في مدرسة النجاح في الموصل ثم انتقل مع والده الى بغداد بعدما عين رئيساَ للمحكمة الكبرى، فدرس في المتوسطة النظامية بالسعدون ثم الاعدادية الشرقية في الكرادة الشرقية لينهي الدراسة الثانوية من بين المتوفقين الاوائل على العراق ويلتحق بكلية الطب في جامعة بغداد. اضطر بعد ان انهى الصف الخامس الى مغادرة العراق ليكمل دراسته بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة ليتخرج منها عام 1971.ـ
سافر بعدها الى المملكة المتحدة في عام 1972 للعمل في الصحة الوطنية البريطانية ليتدرج في مستشفياتها التعليمية ويحصل خلال ذلك على دبلوم العيون من جامعة لندن ، زمالة الجمعية الملكية الارلندية للجراحين ، عضوية الجمعية الملكية البريطانية لجراحي العيون عند تأسيسها وشهادة التخصص العليا من كلية الجراحين الملكية في لندن ليصل الى درجة استشاري. حصل بعد ذلك على شهادة الدكتواه عن اطروحته حول اسباب الكفاف عند الاطفال وامراض العيون الوراثية المنتشرة بين بعض العوائل الفلسطينية والتي تمثل نموذجاً لامراض العيون في البلاد العربية والإسلامية بسبب الزواج المفرط بين الاقارب والتي اصبحت تعرف بعد ذلك (بمتلازمة جليلي).ـ
Jalili Syndrome متلازمة جليلي -
ان أبرز ابحاثه قاطبة هي المتلازمات العديدة التي اكتشفها والتي من اهمها الجين المسبب لها والتي اطلق عليها اسمه والتي أشهرها (جليلي سندرم 1) المتمثل بضمور الخلايا المخروطية القضيبية متلازمة مع خلل نمو المينا في الاسنان في ما يزيد عن اربعين فرداَ من عائلة فلسطينية والتي تصل نسبة تزاوج الاقارب فيها لحوالي 95% من الزيجات. حيث اظهر هذا البحث ولاول مرة ا العلاقة بين خلايا الشبكية الحساسة وعملية تكوين العظام وارتباطها بالجين المختص بنقل المعادن. كما ان البحث لا زال مستمراً في جامعة ليدز من اجل الوصول الى تفاصيل اكثر بهدف التوصل لايجاد علاج لمرض ترقق العظام. هذا اضافة الى كتابه القيم والمفصل حول اسباب الكفاف عند الاطفال والامراض الوراثية عند العرب والمسلمين.ـ
اما انجازاته الطبية العديدة الاخرى من بحوث، ومحاضرات علمية او ثقافية فيمكن الاطلاع عليها في موقعه الالكتروني:ــ
http://www.jalili.co/Academic/Publications.htm
كما انه قام خلال خدمته الطويلة بتطوير الخدمات الطبية واقامة اختصاصات فرعية كالسكري ومكافحة العمى الناتج عنه وخدمات العمليات المعقدة للحول واجراء عمليات الساد بالذبذبات اضافة الى تقارير ودراسات شاملة.ـ
الجمعيات الطبية
بدأت مساهمته في الجمعيات المهنية في أوائل السبعينيات عندما شارك في فعاليات الجمعية الطبية لاطباء ما وراء البحار ثم اسس فرع الشمال للجمعية الطبية العراقية في المملكة المتحدة لينتخب رئيساَ لها في عام 1988. بادر بعد ذلك في تأسيس جمعية الاطباء العرب في المملكة المتحدة وايرلندا فأصبح امينها العام ثم رئيساً لها. هذا بالاضافة الى مشاركته في العديد من المنظمات الطبية كاتحاد الاطباء العرب في اوروبا وغيرها.ـ
National Association of British Arabs (NABA)
- (الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب (نابا
قام الدكتور اسماعيل بتأسيس هذه الجمعية في عام 2000 ليصبح رئيسا لها واهم ناشط فيها.ـ
إن من اهداف هذه الجمعية غير السياسية، العمل على تحقيق آمال وتطلعات الجالية العربية الكبيرة في المملكة المتحدة. لقد استطاعت الجمعية نشرالوعي وترسيخ الانتماء بين ابناء الجالية العربية بصورة عامة ولكن اهم منجزاتها قاطبة هو الاعتراف رسميا من قبل الحكومة البريطانية بالقومية العربية كاحدى القوميات الرئيسية والمستقلة في البلاد وادراج ذلك في قوانينها.ـ
لقد احتاج ذلك الى اكثر من خمسة اعوام من الجهود المضنية لمتابعة الموضوع سواء كان ذلك عن طريق اللقاءات الفردية او الجماعية او عن طريق تحضير الدراسات التي اقنعت الجهات المختصة بانتداب جمعية (نابا) الى اللجنة الاستشارية العليا للتحضير للاعداد السكاني في بريطانيا لعام 2011 بعد حصول الموافقة على طلبها
لقد كان البريطاني من اصول عربية فيما مضى عند تعبئته للإستمارات وغيرها من المستمسكات الرسمية يملأ حقل (الاصول القومية) تحت (قوميات اخرى). اما الآن فقد اصبح له حقل خاص به كاعتراف رسمي بقوميته الام مما رسخ فيه روح الإنتماء لقوميته والفخر والإطمئنان للعيش في بيئته الجديدة. كما ان ذلك يعني ان استمارات الاحصاء في المستقبل ستظهر الانتماء القومي للعرب البريطانيون ونتيجة لذلك ستنشر وتعرف الاعداد الرسمية للجالية العربية في المملكة المتحدة لاول مرة في تاريخ هذه البلاد. هذا بالاضافة الى ان ذلك قد يساعد مستقبلا على نشر احصاءات دقيقة اخرى خاصة بالجالية في ميادين التعليم والصحة والوظائف والبطالة ومستوى المعيشة وغيرها مما سيساعد على نشر الوعي بين افرادها والسعي لتقدمهم...ـ
اللجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق
لقد ساهم الدكتور اسماعيل مؤخرا ، ضمن نشاطه في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات الشخصية ، في وضع حجر الاساس للجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق والتي تسعى لتشكيل مجلسا استشاريا لها من شخصيات عالمية مشهود لاعضائها بالنزاهة والاستقلالية من أدباء، مثقفين، اكاديميين، صحفيين، برلمانيين، مهنيين ، رجال قانون وغيرهم لتساعدها في تحقيق اهدافها التي تتمثل في نشر وترسيخ وحماية الديمقراطية في العراق عن طريق اصدار تشريعات تحفظ الحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي خصوصاً ما يلي:ــ
ـ1- ضمان الحريات الشخصية والتعبير عن الرأي
ـ2- ضمان الانتخابات النزيهة والمباشرة لاعضاء البرلمان
ـ3- ترسيخ حقوق المواطنة لجميع مكونات الشعب
ـ4- ضمان استقلالية ونزاهة القضاء
ـ5- القضاء علي المحسوبية والرشوة والفساء في كافة مؤسسات الدولة
ان مما لا شك فيه ان هذه الاهداف حقوق اساسية مشروعة لكافة الشعوب لذلك لا يسعنا الا ان نرجو لهذه اللجنة الفتية كل خير في سعيها لتحقيق اهدافها والاخذ بيد الشعب العراقي نحو التقدم والرفاه.ـ
Jalili Report - تقرير الجليلي
لقد اصبحت الدراسة التي اعدها الدكتور اسماعيل حول اضطهاد وتشريد واغتيال الاكادميين والاطباء العراقيين والتي القاها في جامعة مدريد والتي عرفت بعد ذلك (بتقرير جليلي)، مصدراً ومرجعاَ عالميا حول هذا الموضوع الذي حرم العراق من آلاف الاطباء والاكادميين والعلماء والمهندسين الاكفاء وغيرهم الذين كان ولا زال البلد بامس الحاجة اليهم.ـ
اضافة الى ذلك فقد قدم ذلك التقريرالى اللجنة الخاصة بمجلس اللوردات البريطاني وبُثَ على القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة اضافة الى هيئة الاذاعة البريطانية الرئيسية (بي بي سي) ليعاد بثه على قناة الجزيرة ضمن البرنامج الخاص عن محنة الاكادميين العراقيين للتعريف بها وشجب هذه الاعمال الهمجية والدفاع عن هذه النخبة التي قدمت الكثير ولا زالت تسعى لخير العراق.ـ
لجنة بروكسل القضائية
شارك في لجنة بروكسل القضائية المتخصصة بالدفاع عن حقوق الانسان ليصبح عضواً استشارياً فيها.ـ
ناشط في مجال الادارة والمؤسسات المدنية لمدينة ستامفورد
لقد استطاع الدكتور اسماعيل ان ينخرط في العمل السياسي والمدني والاجتماعي في محيطه المحلي بسرعة كبيرة ليتمكن من كسب شعبية واسعة اهلته للمساهمة بصورة اساسية في ادارة وتقدم مدينته ستامفورد عن طريق اشغاله وظائف حساسة في مجالس ادارتها. فقد انتخب عضوا في كل من المجلس البلدي للمدينة والمجلس الاداري لمقاطعة ساوث كستيفن ممثلا عن ستامفورد للفترة 2007-2011 ليتولى مسئوليات مهمة في مجلس ادارة تنمية المدينة، نائبا لرئيس مجلس ادارة تطوير المدينة الستراتيجي، ممثلا للمجلس في لجنة تطوير مستشفى ستامفورد وعضواً في اللجنة الادارية والمالية للمدينة الخ.ـ
المواقع الإلكترونية
لقد شجعت الثورة الاكترونية الدكتور اسماعيل على انشاء ورآسة تحريرعدة مواقع الكترونية مستفيداٌ من خبرته السابقة بالتأليف والنشر حيث كان قد قام باصدار مجلة الكلية الطبية في جامعة بغداد واصبح رئيس تحريرها. اما هذه المواقع فهي:ــ
موقع الموصل التراثي
موقع الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب - (نابا)ـ
موقع الدكتور اسماعيل الجليلي
موقع مستقبل العراق
هذا اضافة الى هوايته في التصوير الفوتوغرافي حيث اعتمد مخطط مجلس بلدية ستامفورد على صوره في مخطط المدينة.ـ
نشاطات اخرى
للدكتور اسماعيل نشاطات كثيرة اخرى كالمقابلات التلفزيونية والاذاعية والمحاضرات والدراسات السياسية والاجتماعية التي القاها في مختلف المناسبات كالدراسة النقدية اللاذعة حول الجالية العربية في المهجر والحصار الظالم على العراق وانتصار المقاومة في لبنان،إلخ
رجل متواضع
يظهر مما تقدم ان الدكتور اسماعيل يمتلك قدرات كبيرة في مجالات عديدة مكنته من تحقيق هذا الكم الكبير من الانجازات والخير. فبالرغم من ان معرفتي للدكتور اسماعيل لا تزيد عن الخمس سنوات الا انني قد وجدت فيه خصالاً كريمة اضافت الى انجازاته الكبيرة مسحة من الانسانية والبساطة والعفوية. فقد وجدته متواضعاً، هادئ الطبع، كريم الاخلاق، محباً لعمل الخير، غزير العلم، جاداً ومثابراً في العمل، مخلصاً وصادقاً في معاملته للغيرالى غير ذلك من الخصال الحميدة التي حببته لاصدقائه ومعارفه. لذا لا يسعني الا ان ادعو له بكل خير، راجياً له صحةً جيدةً وعمراً مديداً للمزيد من العطاء والله الموفق.ـ
الملحق – 1 عائلة الجليلي
هو اسماعيل ابن القاضي وعضو محكمة تمييز العراق قيداربك ، ابن اسماعيل بك ((الرجل الوحيد الذي مُنحَ لقب ""كناس الكعبة الشريفة"" في تاريخ الدولة العثمانية حيث كان السلطان يحمل لقب ""خادم الكعبة"" بينما يحمل ملك المملكة العربية السعودية في عصرنا الحاضر لقب ""خادم الحرمين الشريفين"")) ، ابن صديق بك ، ابن محمد سعيد بك ، ابن الحاج عثمان بك (الحيائي) ، ابن سليمان باشا ، ابن الغازي محمد أمين باشا ،ابن حسين باشا ، ابن اسماعيل باشا ، ابن عبد الجليل ،ا بن عبد الملك. وبذلك يكون الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا لمدينة الموصل خلال فترة حصارها الجد الثامن للدكتور اسماعيل.ـ
بقلم: غانم العنّاز
يعد استاذ طب وجراحة العيون الدكتور إسماعيل الجليلي من ابرز الناشطين العراقين والعرب في المملكة المتحدة في مجالات عديدة كحقوق الانسان والسلام في العراق، الحفاظ على التراث والآثار، السعى لتقدم الجاليات العربية في بريطانيا عن طريق الجمعية الوطنية للبريطانين العرب، ابراز الوجه الحضاري والتراثي للعراق بصورة عامة ولمدينة الموصل بصورة خاصة والدفاع عن حقوق الاطباء والاكادميين العراقيين، اضافة الى نشاطه في الامور السياسية والبلدية لمدينته ستامفورد ليصبح عضواً في مجلس بلديتها وعضواً في مجلس الدائرة الانتخابية لجنوب مقاطعة مدينة كستيفن.ـ
فهو من عائلة الجليلي الموصلية المعروفة بالعديد من ولاتها على ولاية الموصل في العهد العثماني والمشهورة بجدها الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا للفترة 1730 -1758 والذي يعود اليه الفضل بقيادة المقاومة الباسلة والمستميتة لأبناء الموصل الكرام للدفاع عن مدينتهم ضد حصار القوات الفارسية الظالم بقيادة نادر شاه المتغطرس سنة 1743 (انظر الملحق ادناه لموجز عن تاريخ العائلة وحصار المدينة).ـ
الإنجازات الطبية
هو أستاذ في طب وجراحة العيون وله ابحاث عديدة وقيمة في هذا المجال كما ان له اسهامات كبيرة في العمل المهني الطبي. أكمل الابتدائية في مدرسة النجاح في الموصل ثم انتقل مع والده الى بغداد بعدما عين رئيساَ للمحكمة الكبرى، فدرس في المتوسطة النظامية بالسعدون ثم الاعدادية الشرقية في الكرادة الشرقية لينهي الدراسة الثانوية من بين المتوفقين الاوائل على العراق ويلتحق بكلية الطب في جامعة بغداد. اضطر بعد ان انهى الصف الخامس الى مغادرة العراق ليكمل دراسته بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة ليتخرج منها عام 1971.ـ
سافر بعدها الى المملكة المتحدة في عام 1972 للعمل في الصحة الوطنية البريطانية ليتدرج في مستشفياتها التعليمية ويحصل خلال ذلك على دبلوم العيون من جامعة لندن ، زمالة الجمعية الملكية الارلندية للجراحين ، عضوية الجمعية الملكية البريطانية لجراحي العيون عند تأسيسها وشهادة التخصص العليا من كلية الجراحين الملكية في لندن ليصل الى درجة استشاري. حصل بعد ذلك على شهادة الدكتواه عن اطروحته حول اسباب الكفاف عند الاطفال وامراض العيون الوراثية المنتشرة بين بعض العوائل الفلسطينية والتي تمثل نموذجاً لامراض العيون في البلاد العربية والإسلامية بسبب الزواج المفرط بين الاقارب والتي اصبحت تعرف بعد ذلك (بمتلازمة جليلي).ـ
Jalili Syndrome متلازمة جليلي -
ان أبرز ابحاثه قاطبة هي المتلازمات العديدة التي اكتشفها والتي من اهمها الجين المسبب لها والتي اطلق عليها اسمه والتي أشهرها (جليلي سندرم 1) المتمثل بضمور الخلايا المخروطية القضيبية متلازمة مع خلل نمو المينا في الاسنان في ما يزيد عن اربعين فرداَ من عائلة فلسطينية والتي تصل نسبة تزاوج الاقارب فيها لحوالي 95% من الزيجات. حيث اظهر هذا البحث ولاول مرة ا العلاقة بين خلايا الشبكية الحساسة وعملية تكوين العظام وارتباطها بالجين المختص بنقل المعادن. كما ان البحث لا زال مستمراً في جامعة ليدز من اجل الوصول الى تفاصيل اكثر بهدف التوصل لايجاد علاج لمرض ترقق العظام. هذا اضافة الى كتابه القيم والمفصل حول اسباب الكفاف عند الاطفال والامراض الوراثية عند العرب والمسلمين.ـ
اما انجازاته الطبية العديدة الاخرى من بحوث، ومحاضرات علمية او ثقافية فيمكن الاطلاع عليها في موقعه الالكتروني:ــ
http://www.jalili.co/Academic/Publications.htm
كما انه قام خلال خدمته الطويلة بتطوير الخدمات الطبية واقامة اختصاصات فرعية كالسكري ومكافحة العمى الناتج عنه وخدمات العمليات المعقدة للحول واجراء عمليات الساد بالذبذبات اضافة الى تقارير ودراسات شاملة.ـ
الجمعيات الطبية
بدأت مساهمته في الجمعيات المهنية في أوائل السبعينيات عندما شارك في فعاليات الجمعية الطبية لاطباء ما وراء البحار ثم اسس فرع الشمال للجمعية الطبية العراقية في المملكة المتحدة لينتخب رئيساَ لها في عام 1988. بادر بعد ذلك في تأسيس جمعية الاطباء العرب في المملكة المتحدة وايرلندا فأصبح امينها العام ثم رئيساً لها. هذا بالاضافة الى مشاركته في العديد من المنظمات الطبية كاتحاد الاطباء العرب في اوروبا وغيرها.ـ
National Association of British Arabs (NABA)
- (الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب (نابا
قام الدكتور اسماعيل بتأسيس هذه الجمعية في عام 2000 ليصبح رئيسا لها واهم ناشط فيها.ـ
إن من اهداف هذه الجمعية غير السياسية، العمل على تحقيق آمال وتطلعات الجالية العربية الكبيرة في المملكة المتحدة. لقد استطاعت الجمعية نشرالوعي وترسيخ الانتماء بين ابناء الجالية العربية بصورة عامة ولكن اهم منجزاتها قاطبة هو الاعتراف رسميا من قبل الحكومة البريطانية بالقومية العربية كاحدى القوميات الرئيسية والمستقلة في البلاد وادراج ذلك في قوانينها.ـ
لقد احتاج ذلك الى اكثر من خمسة اعوام من الجهود المضنية لمتابعة الموضوع سواء كان ذلك عن طريق اللقاءات الفردية او الجماعية او عن طريق تحضير الدراسات التي اقنعت الجهات المختصة بانتداب جمعية (نابا) الى اللجنة الاستشارية العليا للتحضير للاعداد السكاني في بريطانيا لعام 2011 بعد حصول الموافقة على طلبها
لقد كان البريطاني من اصول عربية فيما مضى عند تعبئته للإستمارات وغيرها من المستمسكات الرسمية يملأ حقل (الاصول القومية) تحت (قوميات اخرى). اما الآن فقد اصبح له حقل خاص به كاعتراف رسمي بقوميته الام مما رسخ فيه روح الإنتماء لقوميته والفخر والإطمئنان للعيش في بيئته الجديدة. كما ان ذلك يعني ان استمارات الاحصاء في المستقبل ستظهر الانتماء القومي للعرب البريطانيون ونتيجة لذلك ستنشر وتعرف الاعداد الرسمية للجالية العربية في المملكة المتحدة لاول مرة في تاريخ هذه البلاد. هذا بالاضافة الى ان ذلك قد يساعد مستقبلا على نشر احصاءات دقيقة اخرى خاصة بالجالية في ميادين التعليم والصحة والوظائف والبطالة ومستوى المعيشة وغيرها مما سيساعد على نشر الوعي بين افرادها والسعي لتقدمهم...ـ
اللجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق
لقد ساهم الدكتور اسماعيل مؤخرا ، ضمن نشاطه في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات الشخصية ، في وضع حجر الاساس للجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق والتي تسعى لتشكيل مجلسا استشاريا لها من شخصيات عالمية مشهود لاعضائها بالنزاهة والاستقلالية من أدباء، مثقفين، اكاديميين، صحفيين، برلمانيين، مهنيين ، رجال قانون وغيرهم لتساعدها في تحقيق اهدافها التي تتمثل في نشر وترسيخ وحماية الديمقراطية في العراق عن طريق اصدار تشريعات تحفظ الحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي خصوصاً ما يلي:ــ
ـ1- ضمان الحريات الشخصية والتعبير عن الرأي
ـ2- ضمان الانتخابات النزيهة والمباشرة لاعضاء البرلمان
ـ3- ترسيخ حقوق المواطنة لجميع مكونات الشعب
ـ4- ضمان استقلالية ونزاهة القضاء
ـ5- القضاء علي المحسوبية والرشوة والفساء في كافة مؤسسات الدولة
ان مما لا شك فيه ان هذه الاهداف حقوق اساسية مشروعة لكافة الشعوب لذلك لا يسعنا الا ان نرجو لهذه اللجنة الفتية كل خير في سعيها لتحقيق اهدافها والاخذ بيد الشعب العراقي نحو التقدم والرفاه.ـ
Jalili Report - تقرير الجليلي
لقد اصبحت الدراسة التي اعدها الدكتور اسماعيل حول اضطهاد وتشريد واغتيال الاكادميين والاطباء العراقيين والتي القاها في جامعة مدريد والتي عرفت بعد ذلك (بتقرير جليلي)، مصدراً ومرجعاَ عالميا حول هذا الموضوع الذي حرم العراق من آلاف الاطباء والاكادميين والعلماء والمهندسين الاكفاء وغيرهم الذين كان ولا زال البلد بامس الحاجة اليهم.ـ
اضافة الى ذلك فقد قدم ذلك التقريرالى اللجنة الخاصة بمجلس اللوردات البريطاني وبُثَ على القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة اضافة الى هيئة الاذاعة البريطانية الرئيسية (بي بي سي) ليعاد بثه على قناة الجزيرة ضمن البرنامج الخاص عن محنة الاكادميين العراقيين للتعريف بها وشجب هذه الاعمال الهمجية والدفاع عن هذه النخبة التي قدمت الكثير ولا زالت تسعى لخير العراق.ـ
لجنة بروكسل القضائية
شارك في لجنة بروكسل القضائية المتخصصة بالدفاع عن حقوق الانسان ليصبح عضواً استشارياً فيها.ـ
ناشط في مجال الادارة والمؤسسات المدنية لمدينة ستامفورد
لقد استطاع الدكتور اسماعيل ان ينخرط في العمل السياسي والمدني والاجتماعي في محيطه المحلي بسرعة كبيرة ليتمكن من كسب شعبية واسعة اهلته للمساهمة بصورة اساسية في ادارة وتقدم مدينته ستامفورد عن طريق اشغاله وظائف حساسة في مجالس ادارتها. فقد انتخب عضوا في كل من المجلس البلدي للمدينة والمجلس الاداري لمقاطعة ساوث كستيفن ممثلا عن ستامفورد للفترة 2007-2011 ليتولى مسئوليات مهمة في مجلس ادارة تنمية المدينة، نائبا لرئيس مجلس ادارة تطوير المدينة الستراتيجي، ممثلا للمجلس في لجنة تطوير مستشفى ستامفورد وعضواً في اللجنة الادارية والمالية للمدينة الخ.ـ
المواقع الإلكترونية
لقد شجعت الثورة الاكترونية الدكتور اسماعيل على انشاء ورآسة تحريرعدة مواقع الكترونية مستفيداٌ من خبرته السابقة بالتأليف والنشر حيث كان قد قام باصدار مجلة الكلية الطبية في جامعة بغداد واصبح رئيس تحريرها. اما هذه المواقع فهي:ــ
موقع الموصل التراثي
موقع الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب - (نابا)ـ
موقع الدكتور اسماعيل الجليلي
موقع مستقبل العراق
هذا اضافة الى هوايته في التصوير الفوتوغرافي حيث اعتمد مخطط مجلس بلدية ستامفورد على صوره في مخطط المدينة.ـ
نشاطات اخرى
للدكتور اسماعيل نشاطات كثيرة اخرى كالمقابلات التلفزيونية والاذاعية والمحاضرات والدراسات السياسية والاجتماعية التي القاها في مختلف المناسبات كالدراسة النقدية اللاذعة حول الجالية العربية في المهجر والحصار الظالم على العراق وانتصار المقاومة في لبنان،إلخ
رجل متواضع
يظهر مما تقدم ان الدكتور اسماعيل يمتلك قدرات كبيرة في مجالات عديدة مكنته من تحقيق هذا الكم الكبير من الانجازات والخير. فبالرغم من ان معرفتي للدكتور اسماعيل لا تزيد عن الخمس سنوات الا انني قد وجدت فيه خصالاً كريمة اضافت الى انجازاته الكبيرة مسحة من الانسانية والبساطة والعفوية. فقد وجدته متواضعاً، هادئ الطبع، كريم الاخلاق، محباً لعمل الخير، غزير العلم، جاداً ومثابراً في العمل، مخلصاً وصادقاً في معاملته للغيرالى غير ذلك من الخصال الحميدة التي حببته لاصدقائه ومعارفه. لذا لا يسعني الا ان ادعو له بكل خير، راجياً له صحةً جيدةً وعمراً مديداً للمزيد من العطاء والله الموفق.ـ
الملحق – 1 عائلة الجليلي
هو اسماعيل ابن القاضي وعضو محكمة تمييز العراق قيداربك ، ابن اسماعيل بك ((الرجل الوحيد الذي مُنحَ لقب ""كناس الكعبة الشريفة"" في تاريخ الدولة العثمانية حيث كان السلطان يحمل لقب ""خادم الكعبة"" بينما يحمل ملك المملكة العربية السعودية في عصرنا الحاضر لقب ""خادم الحرمين الشريفين"")) ، ابن صديق بك ، ابن محمد سعيد بك ، ابن الحاج عثمان بك (الحيائي) ، ابن سليمان باشا ، ابن الغازي محمد أمين باشا ،ابن حسين باشا ، ابن اسماعيل باشا ، ابن عبد الجليل ،ا بن عبد الملك. وبذلك يكون الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا لمدينة الموصل خلال فترة حصارها الجد الثامن للدكتور اسماعيل.ـ
الدارالتراثية في محلة امام عون الدين (باب لكش) التي امضى الدكتور اسماعيل فيها طفولته المبكرة الى نهاية فترة الدراسة الابتدائية في الموصل. ان مما يؤسف له ان هذه الدار الاثرية قد انهدم معظمها بسبب الاهمال المستمرلدائرة الاثار في الموصل
حصار مدينة الموصل 1743
يذكر ان نادر شاه بعد ان استولى على مدينة كركوك قرر التوجه شمالا لغزو مدينة اربيل ومن ثم مدينة الموصل والمدن والقرى الاخرى في طريقه. قام نادر شاه على إثر ذلك في عام 1743 بارسال رسالة الى والي الموصل حسين باشا الجليلي يتوعده فيها ، الا ان الوالي واعيان الموصل واهاليها رفضوا التهديد والوعيد بعد ان علموا بالدمار الشامل الذي الحقته قواة الغزو بالمدن التي احتلتها والقتل والتشريد لسكانها بدون رحمة ، وقرروا الدفاع عن مدينتهم وعدم الاستسلام مهما كلف الامر.ـ
بدأ الموصليون بقيادة واليهم واعيان المدينة بترميم اسوارمدينتهم وتقوية دفاعاتها بجهودهم الذاتية مباشرة دون انتظار معونة السلطان العثماني غير المضمونة. كما امر الوالي اهالي القرى المحيطة بالمدينة بحصاد مزروعاتهم بوقت مبكر والنزوح مع عوائلهم الى داخل اسوار المدينة لحرمان الغزاة من تلك المحاصيل والحفاظ على ارواحهم اضافة الى مساهمتهم في اعمال الدفاع وتقديم العون والخدمات عند الحاجة.ـ
وصل نادر شاه بخيله وخيلائه وقواته الغفيرة الى الجهة الشرقية من نهر دجلة لتفاجئه كتيبة من خيالة الموصل بقيادة عبد الفتاح باشا اخو الوالي فيها الكثير من أعيان المدينة ووجهاؤها لتكبد قواته خسائر فادحة قبل انسحابها الى داخل سور المدينة.ـ
قامت قوات نادر شاه على اثر ذلك بحصار المدينة وقصفها بالمدفعية حيث يقال ان عدد القنابل التي سقطت على المدينة خلال فترة الحصار، الذي دام اربعين يوما، زاد عن اربعين الف قذيفة. صمدت المدينة خلال هذه الفترة حيث كان الاهالي يقومون بترميم الثغرات والاضرار التي تحدثها المدفعية في سور المدينة خلال الليل بهمة عالية وسرعة فائقة تحت اشراف وتشجيع الوالي نفسه واعيان المدينة. فقد قيل بان الموصليين كانوا قد اقسموا على قتل جميع نسائهم في حالة سقوط المدينة بيد العدو مما شجعهم على الاستماتة في الدفاع عنها.ـ
وكمحاولة اخيرة ويائسة قامت قوات نادر شاه بهجوم شامل لعبور خندق المدينة ومحاولة تسلق سورها الا ان اهالي الموصل كانوا لهم بالمرصاد ففشلت المحاولة فشلا ذريعا وارتد الغزاة هاربين.ـ
واخيرا لم يجد ذلك الشاه المتعجرف امامه الا الاعتراف بصمود المدينة المشرف وصعوبة فتحها فقرر القبول بعقد الصلح والرجوع خائباً مقابل هدية من الخيول العربية الاصيلة حفاظا لماء الوجه ولكن هيهات له ذلك.ـ