(النشأة و المراحل التي مرت بها)
بقلم : عمر عبد الغفور القطان
وهي إضافة إلى كونها تضم مجموعة نفيسة من المصادر والمخطوطات والمجاميع والنشرات والدوريات ، توفر خدمات المايكرو فلم والأقراص المضغوطة، وتوفر خدمة الوصول إلى المعلومات من خلال شبكة الانترنيت، خدمة للعلم والعلماء والمجتمع .
وفي هذه الدراسة محاولة للتحدث عن نشاتها ومراحل تطورها .
***
* اشكالية البحث:
تكمن في عدم توفر عدد كاف من المصادر التي تتناول تاريخ المكتبة كما اننا حين اردنا الاستفادة من موظفي المكتبة الحالييين في الحصول على بعض المعلومات عن تاريخ المكتبة، لن نجد من يسعفنا في هذا، كونهم جميعا قد عينوا فيها بعد سنة 2003 م ، اضافة الى تلف السجلات الخاصة بالمكتبة الذي نتج عن السرقة التي حصلت عام 1995.
*مصادر الدراسة :
تركزت مصادر دراستي على الزيارات الميدانية التي قمت بها الى المكتبة حيث اطلعت على الكتب والوثائق الرسمية المتوفرة فيها،كما قمت بزيارة عدد من الشخصيات التي سبق لها العمل بالمكتبة، وكان في مقدمتهم الاستاذ قصي آل فرج (شفاه الله) والدكتور خالد عبد الجبار شيت مدير المكتبة و(صاحب فكرة التطوير والمشرف عليها) والدكتور رائد امير مدير مركز البحوث والدراسات الاسلامية- شعبة نينوى(سابقا) وغيرهم.
*هدف الدراسة : اعداد بحث يوفر مصدر للتعريف بتاريخ مكتبة الاوقاف في الموصل .
نشأة مكتبة الاوقاف في الموصل
كانت المخطوطات والكتب منتشرة في مكتبات جوامع الموصل ومدارسها الدينية العديدة وكانت فكرة توحيد تلك المكتبات ولم شتاتها في مكتبة واحدة ضخمة لدى العديد من المفكرين والمثقفين والكتاب من أبناء الموصل وترجع أولى المحاولات الجادة في سبيل أنشاء مكتبة عامة للأوقاف في الموصل سنة 1927 يقول الدكتور داود الجلبي في كتابه )مخطوطات الموصل(
" ....وأما الكتب الموقوفة في المدارس فيجب جمعها وتسجيلها وجعلها اساسا لدار كتب عامة منظمة ومنسقة على نمط دور الكتب في البلاد الراقية مع الاعتناء بشان الكتب الخطية النادرة الثمينة وإضافة كل نافع من الكتب المطبوعة وتكثير اعدادها على مر السنين بكل كتاب عربي يطبع في المستقبل .ولا بد من جلب كتب المراجع في الالسنة الاعجمية ككتب اللغة والمعاجم العلمية وما ينشر ايضا باللغات غير عربية في ماله مساس بالعرب و العربية والعلوم والصنائع.
واذا لم تجمع هذه الكتب وتحفظ وتودع الى ادارة امينة مسئولة فأنها تتلف وتضيع وتختلس في زمان يسير وتنتقل خلاصتها الى متاحف ومكتبات اجنبية كما انتقل غيرها من قبل ولا يبقى عندنا منها الا ألحثالة(1).
وعند افتتاح مكتبة الاوقاف العامة في بغداد سنة 1928م نادى المعنيون بشؤون الأوقاف آنذاك ومن بينهم الدكتور داؤد ألجلبي(1879-1960) والمرحوم إبراهيم مصطفى الواعظ (1893-1958) واسماعيل ال فرج(1892-1948) الى ضرورة جمع مخطوطات الموصل وكتبها الوقفية من مكتبات المساجد والجوامع والمدارس الدينية في محاولة لإنقاذ هذا التراث العظيم(2) لكي تضمها مكتبة واحدة.
ومع ان جانبا كبيرا من مخطوطات الموصل حظي بالرعاية والاهتمام كما كان عليه الحال في لم تكن كلها في زوايا مهملة بل كان الكثير منها منظمة ويشرف عليها امناء كمكتبة الرضواني ، ومكتبة الفيصلية الدينية ومكتبة حسن باشا وغيرها والتي كان يشرف عليها امناء افاضل ، فان كما كبيرا منها كان في حالة رثة في عديد من الجوامع والمساجد وكانت عرضة للتلف والسرقة مع الاسف ، مما شجع على تعميق الدعوة الى جمعها في مكان واحد يسهل معه الحفاظ عليها والافادة الاوسع منها .
ومع ان الحماس لانشاء المكتبة وتجميع المخطوطات فيها كان قويا الا ان هذه المحاولة وما تلاها من محاولات لم يكتب لها النجاح ، فقد رفضها البعض وعارضها البعض الآخر، وحال دون تحقيقها أناس آخرون . يقول الاستاذ قصي ال فرج في كتابة ، المكتبات العامة الموصلية منذ القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين : " اذ كان السبب الرئيس في تلكؤ وتعويق جمعها في وقت مبكر في الموصل هو القاعدة الفقهية القائلة بشرط الواقف من ناحية وان جمعها في مكان واحد قد يعرضها للنهب او الحرق او التخريب وعدم توفر الامكانية ألمادية " (3) لإنشاء المكتبة وصيانة المخطوطات فلم يكتب لها النجاح .
بقي الامر على حاله، حتى تجددت الدعوة الى جمع مخطوطات الموصل من قبل جمهور واسع من المثقفين عام 1963م وكانت النواة في مكتبة المدرسة الاسلامية حيث جمعت مخطوطاتها مع مخطوطات الواقف حسن باشا الجليلي.
ولابد من الاشارة هنا ان من اوائل من نادى بإنشاء المكتبة سالم عبدالرزاق والدكتور عبدالله الجبوري امين مكتبة الاوقاف في بغداد وبمؤازرة عضوي المجلس العلمي في الموصل الشيخ محمد صالح الجوادي والشيخ عمر النعمة ، الى جانب المؤرخ سعيد الديوه جي ،والمرحوم ادريس عبد الحميد الكلاك اضافة الى مساهمة الصحافة الموصلية كجريدة الفكر العربي وفتى العرب وجريدة المثال بقسط وافر من هذا الجهد(4).
اما عن موضوع انشاء بناية خاصة بالمكتبة فقد حاولت الأوقاف بناء المكتبة في الجامع النوري الكبير سنة 1956 م في باحة الجامع الكبير والى جوار منارة الحدباء، وقد بوشر بالعمل ثم حدثت تغيرات إدارية مفاجئة أوقفت العمل فأُلغي المشروع ،وتم اختيار أرض الى جوار نهر دجلة وعلى مقربة من قلعة باشطابيا .وقد شكلت لجنة لهذا الغرض وتم المسح وتعين الموضع ولكن الفكرة لم تجد طريقها الى حيز التنفيذ .
ثم قامت الأوقاف ببناء عمارة قرب الجسر الجديد مقابل دار الضباط على أمل أن تجعل المكتبة في احد أجنحتها لكن البناية كانت غير صالحة من جميع النواحي فتلاشت الفكرة.
وقد تجددت المحاولة سنة 1967م من قبل رئاسة ديوان الاوقاف ،
ولكن لم ينقطع الرجاء والأمل عند النخبة المثقفة في المدينة فبعد مضي نصف قرن على الفكرة تم تحقيقها عام 1973 عند اكتمال جمع المخطوطات من المساجد والجوامع و المدارس الدينية في الموصل وتم ايداعها في مكتبة الاوقاف(5).
المراحل التي مرت بها
مكتبة الاوقاف في الموصل
المرحلة الأولى
(1974\1984م)
اما المكتبة الحالية فقد انشاها ديوان الأوقاف عام 1392 هجري \1972 م مقابل جامع النبي شيت وبنى الى جانبها مدرسة ايضا . قرب مقر دائرة الأوقاف والبناية مكونة من طابق ونصف وتتبع دائرة التعليم الإسلامي في دائرة الأوقاف
كانت المكتبة تحتوي عند افتتاحها على 4006 مخطوط من النفائس والنوادر كانت تضم عددا من الأقسام هي قسم المخطوطات وقسم التصوير الذي وفر خدمة استنساخ المخطوطات فيها ، وقسم للمطبوعات وكان يضم 19054 كتابا مطبوعا بقسميه العام والخاص وقسم لتسجيل الكتب وقسم لتصنيف وفهرسة وقسم للتجليد . وكانت بناية المكتبة تضم خمس قاعات هي قاعة لعرض نفائس المخطوطات والمواد الأثرية وقاعة مطالعة للرجال وأخرى للنساء تتسع ل 70 مطالع وقاعتين للباحثين الرجال والنساء تتسع لـ(8) باحثين وتم افتتاح المكتبة رسميا يوم الجمعة الموافق 8\2\1974، وكان سالم عبد الرزاق الذي نترجم له ادناه اول امنائها
أول أمين لمكتبة الأوقاف
سالم عبد الرزاق الطائي ( 1929-2009م)
ولد سالم عبد الرزاق احمد السلطان الطائي في الموصل ونال الإجازة العلمية وعلوم التجويد والقراءات فضلاً عن نيله دبلوم كلية الصحافة المصرية بالمراسلة. عين مديراً للمدرسة الإسلامية بالموصل عام 1963، ومارس العمل الصحفي فتولى سكرتارية جريدة الفكر العربي الموصلية التي كان يصدرها آنذاك الدكتور احمد الحسو، ثم تولى رئاسة تحريرها بين عامي 1964-1969 حتى توقفت عن الصدور بعد تأميم الصحافة في العراق كمااختير لعضوية المجلس العلمي في محافظة نينوى وبقي فيه حتى توقف عام 1979 وانتخب رئيساً للجنة المخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة الموصل عام 1976 وانتخب رئيساً للجنة الوثائق والمخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة السليمانية عام 1977. وأسس مكتبة الأوقاف العامة في الموصل وجمع تراثها المخطوط والمطبوع وعين أمينا لها فضلاً عن وظيفته الأصلية مدير المدرسة ألإسلامية واسهم في تأسيس وافتتاح مكتبة الأوقاف العامة في محافظة السليمانية-قرأ عليه وأجيز منه جمهرة من أئمة وخطباء، في علم التجويد بالموصل وتفرغ للجنة دراسة ونشر المخطوطات في وزارة الأوقاف عام 1980 واشرف على طبع القرآن الكريم في ألمانيا الغربية على حساب وزارة الأوقاف العراقية عام 1981. واختير لعضوية الهيئة التحكمية الخاصة بالمسابقات القرآنية الكبرى في جامع الإمام الأعظم عام 1987. وشارك في المهرجان الدولي للقرآن في ماليزيا والمهرجان الإسلامي في كوريا الجنوبية ومهرجان احمد بن كمال باشا في تركيا في الاعوام 1985-1986-1987 وعين سالم عبد الرزاق مديراً للأوقاف في محافظة نينوى عام 1984 وشغل خطبة الجمعة في جامع الرشيدية حتى تاريخ أحالته على التقاعد عام 1988 وأعيد إلى وظيفته مديراً للإرشاد الديني في ديوان وزارة الأوقاف عام 1992. من أثاره ألمطبوعة 1- فهارس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة 2-هوامش في رحاب المصحف1992 وله مقالات عديدة في الصحف والمجلات العراقية والعربية (6)
الخزانات التي كانت موجودة
عند افتتاح المكتبة حسب تاريخ انتمائها اليها
1- خزانة حسن باشا الجليلي 2-خزانة المدرسة الإسلامية 3-خزانة العراكدة 4-خزانة النبي شيت 5-خزانة باب الطوب 6-خزانة الجامع الكبير 7-خزانة زيواني 8-خزانة محمد ألرضواني 9-خزانة الاحمدية 10-خزانة عبد المجيد الخطيب 11- خزانة علي اليماني 12-خزانة الحجيات 13-خزانة حسين باشا ألجليلي 14- خزانة الحاج زكر 15-خزانة بكر أفندي 16-خزانة حسين بك 17-خزانة الرابعية 18-خزانة مريم خاتون 19- خزانة النعمانية 20- خزانة النبي يونس 21-خزانة النبي جرجيس 22- خزانة الحامدين 23-خزانة حمو القدو 24-خزانة عبد الله بك 25-خزانة الاغوات 26-خزانة الشيخ خالد (المياسة ) 27-خزانة جامع المصفي 28- خزانة الصياغ 29- خزانة الشيخ عبدال 30- خزانة المياسة 31- خزانة المخيول 32 - خزانة الأمام محسن 33- خزانة اليقظة 34- خزانة فاطمة خاتون 35- خزانة الشيخ خالد (عبد خوب)36- خزانة الحبيطي 37 - خزانة الثقافة 38- خزانة عبد الله مخلص 39- خزانة ميسر صالح الأمين 40- خزانة الدكتور داؤد ألجلبي 41- خزانة عبد الله الجبوري 42- خزانة الخياط 43- خزانة محمد نجيب الجادر 44- خزانة جامع الملاح45- خزانة الصائغ 46- خزانة فيصل الارحيم 47- خزانة يوسف ذنون 48 - خزانة رشيد الخطيب 49- خزانة عبد الله الحسو 50 - خزانة الشيخ خالد (الاحمدية)51 - خزانة محمود الملاح 52- خزانة كوركيس عواد (7).
المرحلة الثانية
(1984\2007م)
بعد أن ترك أمانة المكتبة المرحوم سالم عبد الرزاق عام 1984 ليصبح مدير الأوقاف بالموصل " فان امانة مكتبة اوقاف الموصل بقيت شاغرة بين اعوام 1984-2001 " (8) ولم تكن حال المكتبة خلال فترة الحصار الاقتصادي على العراق افضل من حال باقي دوائر الدولة ففي بعض الاحيان كان هناك موظف واحد يدير شؤون المكتبة وتحولت إلى مخزن للكتب فتعرضت المخطوطات والكتب إلى الإهمال وتحديدا بين اعوام( 1990 – حتى تم تعين السيد حميد عبد الوهاب البدراني امين لمكتبة اوقاف الموصل عام 2001),في عام 1995 وتحديد ليلة 19-20 تشرين الاول تعرضت المكتبة للسرقة حيث سرق منها 465 مخطوط وثلاث إسطرلابات نحاسية وثلاث شمعدانات من العصر المملوكي وبعد التحقيق اتضح أن السرقة تمت من قبل احد موظفي المكتبة وقام بتعويض ما سرقه بمجلات بدل المخطوطات والكتب المطبوعة القيمة وعمد إلى أتلاف السجلات الشخصية للمتبرعين البالغة 64 سجل وقام بتزوير السجلات واتلف قسم أخر وبعد جهود من قبل الأجهزة الأمنية تم استرجاع 416 مخطوط وتم تسليمها إلى المركز الوطني للمخطوطات في بغداد وبلغ عدد المخطوطات المفقودة 47 مخطوط بعد إحداث احتلال العراق في 9\4\2003 سلمت مكتبة الأوقاف بالموصل ومخطوطاتها من تلك الأحداث الأليمة على عكس المكتبة العامة بالموصل ومكتبة جامعة الموصل ومكتبة الأوقاف في بغداد, في عام 2004 تم إجراء جرد على موجودات المكتبة من مخطوطات فبلغ عدد مخطوطاتها 4352 مخطوط وبلغ عدد المخطوطات المفقودة 405 مخطوط وبلغ عدد مخطوطات المجاميع المفقودة 58 مخطوط أما عن المخطوطات الموجودة في المركز الوطني على سبيل الأمانة 416 مخطوط (9) .
المرحلة الثالثة
(2007/...)
مكتبة الاوقاف في الموصل اليوم تشرف على مكتبات فرعية أخرى عددها(4) وهي مكتبة الرحمة في حي السكر بالجانب الأيسر من مدينة الموصل ومكتبة يحيى الطالب في حي الرفاعي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل ومكتبة حمام العليل في الجامع الكبير في بلدة حمام العليل ومكتبة النور في قرية الحود في ناحية الشورة ويبلغ عدد العاملين بها من موظفين ( 26) ينقسمون بين موظفين دائمين (8) وموظفي بعقود مؤقتة(18) يبلغ عدد حملة شهادة عليا وهي دكتوراة (1) وعدد حملة شهادة البكالوريوس (10)وعدد حملة الشهادات الأدنى(15). حول التطورات في العام 2007م تم فصل المكتبة عن مديرية الوقف في نينوى بتاريخ 16/12/2008 وإلحاقها بدائرة التعليم الإسلامي / قسم المكتبات إداريا وفنياً ومالياً , وتولى قسم المكتبات في دائرة التعليم الإسلامي مسؤولية المكتبة إداريا وفنياً بشكل فعلي , وبعد تولي الإدارة الجديدة وضعت الخطط اللازمة والآليات المناسبة وتشكيل اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ مراحل المشروع , وقيامها ببناء واستحداث الوحدات الإدارية والفنية وإعادة ترتيب مجموعة المكتبة وتنظيمها وترتيبها ووضع كل شيء في محله ومكانه المناسب , وإرساء قواعدها على أسس علمية رصينة تواكب وتساير التطورات الحديثة في المكتبات , والتوسع في أقسامها الإدارية والفنية , وتفعيل وحداتها وأقسامها المستحدثة , من أجل رفد المسيرة العلمية في المدينة , وتقدم للباحثين وطلبة العلم أفضل الخدمات وتزويدهم بالمعلومات بمختلف مجالاتها فضلاً عن هذا توفر دائرة التعليم للمكتبة كل احتياجات ومستلزمات العمل في مختلف مراحله , وتواصلها مع الباحثين طيلة فترة العمل , وتوفيرها لعدة درجات وظيفية بشكل دائمي وعقود ,وقد نجحت المكتبة بالفعل في تنفيذ مشروع تطوير المكتبة وإعادة تأهيلها من استيعاب واحتواء أو على الأقل تخفيف تراكمات وتداعيات الإهمال والتقصير لمدة 30 عاماً(10).
أقسام المكتبة
بعد أعمال التطوير عام(2007)
1-الوحدات الإدارية : مدير المكتبة . المعاون/الأفراد/التخطيط والمتابعة/العلاقات والإعلام /الخدمات /الحراسات/الاستعلامات.
2-الوحدات المكتبية –مجموعة المكتبة –(كتب المصادر والمراجع والدوريات والنوادر) :وحدة المخطوطات وحدة الدوريات /وحدة المراجع /وحدة الخزانات الخاصة والمطبوعات النادرة /وحدة البحوث والدراسات .
3- الوحدات الفنية: وحدة الإهداء والتبادل/ وحدة الاختيار والتزويد /وحدة الفهرسة والتصنيف \وحدة التجليد والصيانة \وحدة التسجيل والإعارة \ الفهرسة والبطاقة الالكترونية .
4-الحاسبات (دار إحياء التراث):وحدة الحاسبة (طباعة ـ استنساخ ـ تصوير) /وحدة الانترنيت /وحدة المكتبة الالكترونية / وحدة المكتبة الرقمية/وحدة الأرشيف والوثائق /مختبر المايكروفلم والمايكروفيش \المكتبة المايكروفلمية \صيانة وترميم المخطوطات .
5-قاعات المكتبة : قاعة المراجع والمطالعة (ملا عثمان الموصلي) /قاعة الدوريات (الدكتور داؤد ألجلبي) /قاعة الخزانات الخاصة والمطبوعات النادرة (دار العلم) \قاعة المخطوطات ـ خزانة مغلقة ـ (العلامة رشيد أفندي الخطيب)/قاعة الفهرسة والتصنيف (الأستاذ سعيد الديوه جي) /قاعة البحوث والدراسات (الأستاذ سالم عبد الرزاق) \قاعة الحاسبات – دار إحياء التراث ( الدكتور محمد صديق ألجليلي ) .
سير من تولوا مهمة
امانة مكتبة الاوقاف في الموصل
*عبد الجبار محمد جرجيس
من مواليد الموصل عمل في المكتبة المركزية من سنة 1960\1992م ومدير للأوقاف الموصل من 1992\1996م وأمينا لمكتبة الأوقاف بين عامي 1996\1997م له العديد من المؤلفات تزيد على أربعة عشر كتاب له العديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات والصحف الموصلية والعراقية ولازال مستمرا في العطاء لمدينة الموصل والعراق .
*عبد الرزاق عبد القادر الكداوي
من مواليد الموصل 1926م عمل محررا وسكرتيرا للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري عمل في عدد من الصحف من بينها (الرأي العام والوفاق)نشر العديد من المقالات في الصحف الموصلية من بينها جريدة فتى العراق وفتى العرب كان انتمائه العربي الإسلامي واضح في كتابته عمل في مركز المطلاع في الكويت وبعد عودته إلى العراق عمل في المكتبة المركزية حتى أحيل إلى التقاعد سنة 1989م تعاقدت معه مديرية الأوقاف للعمل في مكتبتها وبقى ثمانية سنوات فيها توفي سنة 2010م.
*حميد عبد الوهاب البدراني
من مواليد الموصل 1969م تخرج من كلية القانون عام 1993م ومن كلية التربية قسم اللغة العربية عام 2007م حصل على الماجستير عام 2010م اصدر ثلاث مجموعات شعرية (خارج الضجيج 1997م \نقوش على وجنة البيبون 2002\أسوة بالصدى 2010م)عمل في الصحافة العراقية وعمل محررا في مجلة دار العلم ومن ثم مديرا لها ينشر نصوصه الشعرية منذ العام 1978م في الصحف العراقية والعربية عمل أمينا لمكتبة الأوقاف بين أعوام 2001\2007م وانتقل للعمل في مركز البحوث والدراسات \نينوى منذ العام 2007م وهو متفرغ حاليا لدراسة الدكتوراه في الأدب العربي .
*الدكتور خالد عبد الجبار شيت
من مواليد الموصل 1968م يحمل شهادتي بكالوريوس وحصل على شهادة الماجستير في تحقيق الوثائق والمخطوطات ودكتوراه في دراسة وتحقيق التراث العربي الإسلامي له كتب مطبوعة (مناقل الدرر ومنابت الزهر لابن رأس غنمة الاشبيلي دراسة وتحقيق)وكتاب ثاني بعنوان(الإيمان وكيفية السبيل إليه)له العديد من البحوث المنشورة في المجلات المحكمة في العراق شارك في العديد من المؤتمرات داخل العراق عمل أمينا لمكتبة الأوقاف بين عامي 2007\2010م كان عضو في هيئة تحرير مجلة دار العلم يعمل حاليا في دائرة التعليم الإسلامي.
*عمر خليل داود الرسام
من مواليد الموصل 1979م أكمل دراسته فيها حصل على دبلوم في أدارة المكتبات من المعهد التقني في الموصل عام 2000م ثم حصل على بكالوريوس في إدارة المكتبات والمعلومات جامعة الموصل عام 2003م شارك في دورات تطويرية في دمشق و اربيل والموصل عمل في مكتبة الأوقاف منذ عام 2004 م ثم عمل على تصريف شؤون المكتبة بالوكالة بعد نقل مديرها د.خالد نقل ألى مركز البحوث والدراسات الإسلامية عام 2011م عنوانه الوظيفي أمين مكتبة أقدم .
*الشيخ الدكتور أياد حامد محمود اليوسف
من مواليد الموصل 1961م أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية فيها أكمل دراسة البكالوريوس في كلية الإمام الأعظم بغداد واصل تحصيله العلمي ليحصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية قسم العقائد (فرق واديان) بدء في الخدمة الوظيفية منذ العام 1984م بصفة أمام وخطيب نقل ألى دائرة التعليم الإسلامي عام 2002م انتقل ألى مركز البحوث والدراسات الإسلامية عام 2008م نقل بعدها ألى أمانة مكتبة الأوقاف في مطلع العام 2011م شارك في العديد من الدورات داخل القطر وشارك في عدد من المؤتمر العلمية له مقالات وبحوث منشورة في المجلات والصحف العراقية .
بعض الخدمات المكتبية المقدمة
في مكتبة الأوقاف بالموصل اليوم
خدمة بناء المجموعة المكتبية الحديثة :
يتم بناء مجموعة المكتبة من المطبوعات و الدوريات ( من المجلات والجرائد ) عن طريق الشراء والاشتراك والعمل على الاتصال ومراسلة مختلف المكتبات والمؤسسات الثقافية والعلمية والمراكز البحثية في المدينة لغرض الحصول على ما يمكن الحصول عليه من المطبوعات على سبيل الإهداء . كما يقوم أيضا باستقبال الكتب المهداة من قبل الشخصيات والنخب المثقفة ووجهاء المدينة والمؤسسات الثقافية والعلمية في المحافظة ، وتهيئة وإعداد مجموعة من الكتب المكررة والفائضة عن حاجة المكتبة والموجودة في مخزن المكتبة ، وإعداد قوائم خاصة بها ، لغرض مبادلتها مع مختلف الجهات التي ترغب في التبادل مع المكتبة ..قسم المراجع تعتبر قاعة ووحدة المراجع من الوحدات الأساسية والمهمة التي تدخل في تشكيل هيكلية المكتبات الحديثة والمتطورة سواء في المكتبات العربية منها أو الأجنبية ، وقد كانت هذه الوحدة المهمة تفتقر إليها مكتبة أوقاف الموصل المركزية منذ تأسيسها ، ولأهمية هذه الوحدة قامت إدارة مكتبة ألأوقاف المركزية في الموصل باستحداثها للأسباب التالية.توفير الكتب من المصادر المهمة العربية منها والأجنبية في مختلف التخصصات ، كذلك من القواميس والمراجع والمعاجم والخرائط وغيرها من التخصصات الأخرى .تسهيل مهمة الباحث في الوصول إلى المصادر والمراجع بكل سهولة ويسر . كما تسعى وحدة المراجع إلى اجتذاب الباحثين والدارسين في مختلف التخصصات وتفعيل دور المكتبة وكسبها أهمية خاصة . كما تتولى هذه الوحدة الإجابة على أسئلة واستفسارات الباحثين وإرشاد المستفيدين إلى طبيعة المعلومات التي يضمها كل مرجع وكيفية استخدام هذه المراجع .كما تقوم هذه الوحدة بتزويد الباحثين بالكتب ذات الطبيعة المرجعية كالمعاجم والموسوعات والأدلة والكشافات والتراجم والكتب السنوية ، إضافة إلى أمهات كتب التراث العربي الإسلامي المعروفة في علوم القرآن والتفسير والحديث والسيرة والأدب واللغة والتاريخ .قسم الدوريات يحتوي على المجلات والجرائد وترتيبها وتنظيمها من قبل موظفي هذه الوحدة وإدخالها في سجلات خاصة ، ووضعها على رفوف خاصة بها ، وسد النقص الحاصل في بعض إعداد المجلات والجرائد(11).
خدمة المخطوطات :
تمتاز المكتبة باحتفاظها بمخطوطات الموصل التي تعتبر أهم الموجودات فتقوم بصيانتها وتصويرها واستنساخها وأرشفتها والمحافظة عليها باعتبارها تراث الأمة وليس تراث الموصل الحدباء وحدها. لعل السبب الرئيس من استحداث هذا الدار هو خدمة للمخطوطات من خلال حماية وصيانة وتصوير المخطوطات وأرشفتها حاسوبيا ً , فضلاً عن المهام التي يمكن أن يقوم بها في سبيل رفد الباحثين وطلبة العلم والدارسين وتزويدهم بالمعلومات بمختلف الوسائط وإضافة قنوات جديدة ، ومن اجل تطوير المكتبة والارتقاء بمستوى أدائها ، وفي سبيل تقديم أفضل الخدمات للباحثين والدارسين ، وتسهيل الحصول على طلباتهم وحاجاتهم من الكتب والمصادر والمراجع الورقية منها والإلكترونية بما يعزز ويطور مسيرة البحث العلمي ، وبما يحافظ على سمعة المكتبة ومكانتها في مدينة الموصل ، باعتبارها صرح ثقافي وواجهة من واجهاتها ، تم استحداث (دار إحياء التراث) الحاسبة في المكتبة بكل وحداتها ، للقيام ببعض المهام. ولعل من ابرز مهامه تصوير المخطوطات ، وإدخالها إلى أجهزة الحاسوب وأرشفتها مع البدء بالعمل بتشكيل مكتبة المخطوطات الرقمية . إدخال جرد المخطوطات وفهرسة المخطوطات إلى جهاز الحاسبة .إدخال فهرست وتصنيف الدوريات (الوصف الببلوغرافي) إلى جهاز الحاسبة .حاليا يعمل هذا القسم بنقل فهارس وجرد وحدة المراجع إلى أجهزة الحاسوب(12).
خدمة الإعارة :
هي خدمة متاحة للعامة داخل المكتبة وخارجها وخدمة الإعارة تعمل على تزويد الباحثين والدارسين بالكتب والمصادر والمراجع المهمة التي يحتاجون إليها وتسهيل مهامهم في الوصول إليها(13).
خدمة فهرسة الكتب :
تعتمد المكتبة نظام الفهرسة المكتبي من خلال إعداد بطاقات الفهرسة وتنظيمها للكتب المطبوعة منها والدوريات استصدار البطاقة الخاصة بالفهرسة ... (14).
خدمة المكتبة الالكترونية :
تحتوي المكتبة على المكتبة الالكترونية تم فهرسة كتبها بصورة دقيقة متميزة وكذلك تتوفر خدمة إضافية باستخدام وسائط جديدة لتقديم المعلومات الجديدة والجاهزة للباحثين والدارسين من خلال استحداث مكتبة الكترونية جديدة تسهل على الباحث الحصول على المعلومات المطلوبة بكل سهولة ويسر وتختزل لهم الجهد والزمن على السواء(15).
خدمة الاستعلامات:
تحتوي المكتبة على خدمة الإرشاد وتشمل على استقبال المستفيدين والرد على استفساراتهم(16).
خدمة الانترنيت :
وتوجد كذلك خدمة تعمل على سحب كل ما هو جديد في عالم المجلات القديمة منها والحديثة ورفد وحدة الدوريات بها .سحب البحوث المهمة التي تنشر على بعض المواقع وقيامها برفد وحدة البحوث .سحب بعض الكتب المهمة والنادرة من بعض المواقع وإدخالها إلى المكتبة الالكترونية (17).
خدمة توفير البحوث :
هدف هذه الوحدة تزويد الباحثين والدارسين من طلبة الدراسات العليا وطلبة العلم، بأحدث البحوث والدراسات في مختلف التخصصات (18).
خدمة صيانة الكتب :
تهدف للمحافظة على الكتاب المطبوع والمجلات والجرائد القديمة ـ الدوريات ـ بل الكتب النادرة والمخطوطات من التلف أو التمزق.تجديد قصاصة الفهرسة والتصنيف التي على كعب الكتاب (19).
خدمة الوثائق والأرشيف :
تهدف الى تزويد الباحثين والدارسين ببعض المعلومات والوثائق والصور والسجلات التي تتعلق بحياة مفكري ومثقفي وعلماء وأدباء مدينة الموصل وتعريفهم بكل نتاجاتهم العلمية الخاصة بهم (20).
الهوامش
(1) الدكتور داؤد الجلبي في كتابه مخطوطات الموصل الصادر( 1346هجري\1927م) ص 19-20.
(2) فهرس أوقاف الموصل لسالم عبد الرزاق الموصل 1974م ج1\ص15
(3) قصي ال فرج في كتابة المكتبات العامة الموصلية منذ القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين الصادر عن مركز دراسات الموصل عام 2004 ص71.
(4) فهرس مخطوطات الموصل لسالم عبدالرزاق ج1 \ص 11-12 . وكتيب افتتاح مكتبة الأوقاف العامة بالموصل مطبعة الرسالة بغداد 1974م ص12.
(5) ينظر د.رائد أمير عبد الله المخطوطات المفقودة في مكتبة أوقاف الموصل دراسة وثائقية إحصائية المنشور في مجلة دراسات موصلية وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن مركز دراسات الموصل بالعدد 26 عام 2009م , ص104 . افتتاح مكتبة الأوقاف العامة بالموصل مطبعة الرسالة بغداد 1974م ص10-12.
(6) موسوعة اعلام الموصل د.عمر الطالب مركز دراسات الموصل 2005م حرف السين ص 207.
(7) افتتاح مكتبة الأوقاف, المصدر السابق ص11. راجع كتاب نوادر ونفائس مخطوطات مكتبة الاوقاف العامة في الموصل لسالم عبدالرزاق القسم الاول بين النهرين 4\1976 .
(8) هنا لابد من القول باني لم يتوفر لي أي مصدر يتناول اوضاع المكتبة خلال هذه الفترة سوى ما كتبه الباحث الفاضل عبد الجبار حسن الجبوري(وهو موظف سابق في الدائرة القانونية في مديرية اوقاف نينوى) في مقالين نشرا في مجلة دار العلم العدد 15 مقال بعنوان لمحة من تاريخ الاوقاف في العراق ص21-22.
والمقال الثاني في العدد 16 ص25-26 من نفس المجلة بعنوان لمحة من تاريخ مكتبة الاوقاف العامة في الموصل .
(9) بحث بعنوان التخطيط البيلوغرافي لوراق المخطوطات المفقودة في أوقاف الموصل دراسة أرشيفية المنشور للدكتور رائد أمير عبد الله في مجلة آداب الفراهيدي العدد 3 الصادر في حزيران عام 2010م وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن كلية الآداب جامعة تكريت .
ينظر المخطوطات المفقودة في مكتبة أوقاف الموصل دراسة وثائقية إحصائية مصدر سابق ص99-127.
(10) تقرير عن مكتبة أوقاف المركزية بالموصل حصلت عليه من أدارة المكتبة والموضوع منشور على الموقع الالكتروني لدائرة الأوقاف بغداد .
(11) للمزيد من المعلومات ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالأرقام د\22في 15\7\2008م ومذكرة بالرقم د\23 في 15\7\2008م والمذكرة بالرقم د\31 في 10\9\2008م والمذكرة بالرقم د\63في 20\1\2011م
(12) للمزيد من المعلومات ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالأرقام د\2 في 23\12\2007م والمذكرة د\6 في 19\2\2008م و المذكرة د\27في 31\8\2008م و المذكرة بالرقم د\63
في 20\11\2011م والمذكرة د\46في 20\5\2009م .
(13) تعتمد المكتبة نظامي الإعارة الداخلية والخارجية بالنسبة للكتب الموجودة في الخزانات الشخصية مما يسهل على الباحثين الاستفادة من كتبها المتوفرة باستثناء محتويات قسم المخطوطات الذي يتطلب موفقات وفق ضوابط من مديرية الأوقاف ببغداد وقسم المراجع الذي تتم فيه الإعارة الداخلية .
(14) ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالأرقام د\28 في 31\8\2008 م والمذكرة د\12 في 3\5\2008م .
(15) ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالأرقام د\21 في 15\7\2007م والمذكرة د\56 في 3\12\2009م .
(16) ينظر المذكرة الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالرقم د\24 في 4\8\2008م والمذكرة د\41في 29\4\2009م.
(17) ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالأرقام د\13 في 4\5\2008م.
(18) المذكرة الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل بالرقم د\21 في 15\7\2008م.
(19) ينظر المذكرات الرسمية الخاصة بمكتبة الأوقاف في الموصل د\12في 3\5\2008 و د\16 في 8\6\2008م و د\20 في 6\7\2008م .
(20) تقرير عن مكتبة أوقاف المركزية بالموصل منشور الموقع الالكتروني لدائرة الأوقاف بغداد.
للعودة إلى الصفحة الرئيسة