مجلة بيبونة
مطبوع موصلي جديد يخاطب اطفال العراق
عمر عبدالغفور القطان
النجاح في العمل فن يتطلب الخبرة والمهارة ...ومهما كان العمل مهما وكان نوعه فهو في حاجة الى تدبير وإعداد مسبقين فكل عمل له هدف وغاية لذا فمن الضروري ان يفهم الانسان نوع العمل الذي يقدم عليه ويسعى الى تنفيذه فكان لابد لمن يعمل في مجال صحافة الاطفال ان يكون صاحب ذهن متفتح ومبتكر وخبير في مخاطبة الاطفال وهكذا كانت اسماء من يعمل في مجلة بيبونة الموصلية وهم طلال حسن وفارس السردار وناهض الرمضاني و عبدالكريم سليم واحمد باسم و حكم ناطق وليث عقراوي وعمر طلال ومحمد العدواني و الدكتور احمد جار الله .
لقد مرت عقود وأدب الطفل في بلادنا يتم تجاهله ربما لان الأطفال لم يجدوا من يلتفت إليهم بجدية . وهم عاجزون عن التعبير عن غضبهم لهذا التجاهل ...او غير مدركين لحقوقهم المهدورة، ومن اول هذه الحقوق حق أطفالنا علينا بتقديم أفضل وارقى خدمة تربوية لهم .
ولا يمكن أن تتم العملية التربوية بشكل كامل الا في وسط ثقافي صحي يتيح للطفل مناهل أخرى للتعلم غير كتب المناهج الدراسية . فالطفل بحاجة الى وسائل متنوعة تجعل افقه أكثر اتساعا وتزيد من قابليته على التعلم .وتوسع آفاقه وتنمي معارفه وترسخ حسه الوطني والأخلاقي، أما تسمية المجلة فهي مستوحاة من زهرة برية تعرف بها محافظة نينوى ، المجلة التي تضمنت معلومات ورسومات تعليمية للصغار والتي ستوزع على الاطفال في شكل شهري في المدارس ورياض الاطفال. وقال رئيس تحرير مجلة بييونة القاص طلال حسن في حديث لإحدى الصحف أن (العدد الاول من مجلة الأطفال المسماة بيبونة صدرت اليوم عن مركز أطفالنا لثقافة الأطفال التابع للمركز الثقافي والاجتماعي في الموصل وبالتعاون مع قسم المرأة في ديوان المحافظة )، وأضاف أن (المجلة تضم مجموعة من القصص والإرشادات والمعلومات المفيدة على شكل رسوم ملونة الغرض منها النهوض بثقافة الطفل أولا والتوجيه ثانيا),
جاء في افتتاحية العدد الاول من المجلة ( ونحن بإصدارنا هذا نحاول تعزيز جهود دار ثقافة الأطفال محاولين تقديم مجلة جديدة بحلة جديدة تتناسب مع عصرنا وتخاطب عقول أطفالنا أملا منا ان تساهم هذه المجلة في جذب أطفالنا ثانية الى الاهتمام بالقراءة. وسنقدم لهم في كل عدد من أعداد مجلتنا حصيلة وافرة من القصص والسيناريوهات والمعارف العلمية والتاريخية التي تتعلق ببلدنا وببلدان العالم . وكلنا أمل ان تنجح هذه المجلة في الاستمرار وان تكون حجر زاوية في تشكيل ثقافة أطفالنا)
وعن ردود الفعل على اصدار المجلة قالت اسرة التحرير ( أُستُقبِلّت بيبونة بعددها الأول استقبالا حافلاً. ليس من الصغار فحسب، بل من الكبار أيضا؛ أباءً وامهات. حتى نفد العدد الأول الذي طبع منه الفا نسخة. الان بين أيديكم العدد الثاني بأربعة الاف نسخة. ماذا يعني هذا ؟ في تقديرنا أن الموازين لم تقلب. وكل ما في الأمر أننا أمام عطش حقيقي، لثقافة أطفال حقيقية. تشيع الامل ، وتزرع البسمة ، و تثير الدهشة ، و تحرص على ارتشاف المعلومة بسلاسة و يسر دون تكلف أو عنت، متغنية بالمعرفة و حريصة على اقتنائها، ولقد وجد الآباء و الأمهات في بيبونة القدرة على إشباع هذا العطش بما يتلاءم مع قيمهم ومعاييرهم وتوجهاتهم و مثلهم التي كانوا يأملون بتوفرها في مطبوع تتاح له فرصة الصدور وفق هذه المقاسات. التي جاءت معبرة بصدق عن حجم حاجتهم. نأمل لبيبونة بعددها الثاني أن تنطلق لتنافس أفضل مجلات الأطفال العربية بما تَوفر لها من احتضان و محبة. وبما هي عليه من أناقة وجمال، في الشكل والمضمون.)
هذه المجلة الفتية التي صدرت بجهود مجموعة صغيرة العدد كبيرة الابداع امال العاملين فيها كبيرة بكبر حبهم لمدينتهم الموصل ولوطنهم العراق لقد كسبت المجلة العديد من الاصدقاء والكتاب المشاركين من داخل العراق وخارجه نأمل ان تلقى الدعم والاهتمام لنرى هذا المطبوع الموصلي يصل الى انحاء العالم .
في الختام انقل تحيات مبدعي مجلة بيبونة لقرائها في كل مكان و ارسل هذه الهدية وهي صفحات من العدد الثاني الذي سيصدر خلال الايام القليلة القادمة.
مطبوع موصلي جديد يخاطب اطفال العراق
عمر عبدالغفور القطان
النجاح في العمل فن يتطلب الخبرة والمهارة ...ومهما كان العمل مهما وكان نوعه فهو في حاجة الى تدبير وإعداد مسبقين فكل عمل له هدف وغاية لذا فمن الضروري ان يفهم الانسان نوع العمل الذي يقدم عليه ويسعى الى تنفيذه فكان لابد لمن يعمل في مجال صحافة الاطفال ان يكون صاحب ذهن متفتح ومبتكر وخبير في مخاطبة الاطفال وهكذا كانت اسماء من يعمل في مجلة بيبونة الموصلية وهم طلال حسن وفارس السردار وناهض الرمضاني و عبدالكريم سليم واحمد باسم و حكم ناطق وليث عقراوي وعمر طلال ومحمد العدواني و الدكتور احمد جار الله .
لقد مرت عقود وأدب الطفل في بلادنا يتم تجاهله ربما لان الأطفال لم يجدوا من يلتفت إليهم بجدية . وهم عاجزون عن التعبير عن غضبهم لهذا التجاهل ...او غير مدركين لحقوقهم المهدورة، ومن اول هذه الحقوق حق أطفالنا علينا بتقديم أفضل وارقى خدمة تربوية لهم .
ولا يمكن أن تتم العملية التربوية بشكل كامل الا في وسط ثقافي صحي يتيح للطفل مناهل أخرى للتعلم غير كتب المناهج الدراسية . فالطفل بحاجة الى وسائل متنوعة تجعل افقه أكثر اتساعا وتزيد من قابليته على التعلم .وتوسع آفاقه وتنمي معارفه وترسخ حسه الوطني والأخلاقي، أما تسمية المجلة فهي مستوحاة من زهرة برية تعرف بها محافظة نينوى ، المجلة التي تضمنت معلومات ورسومات تعليمية للصغار والتي ستوزع على الاطفال في شكل شهري في المدارس ورياض الاطفال. وقال رئيس تحرير مجلة بييونة القاص طلال حسن في حديث لإحدى الصحف أن (العدد الاول من مجلة الأطفال المسماة بيبونة صدرت اليوم عن مركز أطفالنا لثقافة الأطفال التابع للمركز الثقافي والاجتماعي في الموصل وبالتعاون مع قسم المرأة في ديوان المحافظة )، وأضاف أن (المجلة تضم مجموعة من القصص والإرشادات والمعلومات المفيدة على شكل رسوم ملونة الغرض منها النهوض بثقافة الطفل أولا والتوجيه ثانيا),
جاء في افتتاحية العدد الاول من المجلة ( ونحن بإصدارنا هذا نحاول تعزيز جهود دار ثقافة الأطفال محاولين تقديم مجلة جديدة بحلة جديدة تتناسب مع عصرنا وتخاطب عقول أطفالنا أملا منا ان تساهم هذه المجلة في جذب أطفالنا ثانية الى الاهتمام بالقراءة. وسنقدم لهم في كل عدد من أعداد مجلتنا حصيلة وافرة من القصص والسيناريوهات والمعارف العلمية والتاريخية التي تتعلق ببلدنا وببلدان العالم . وكلنا أمل ان تنجح هذه المجلة في الاستمرار وان تكون حجر زاوية في تشكيل ثقافة أطفالنا)
وعن ردود الفعل على اصدار المجلة قالت اسرة التحرير ( أُستُقبِلّت بيبونة بعددها الأول استقبالا حافلاً. ليس من الصغار فحسب، بل من الكبار أيضا؛ أباءً وامهات. حتى نفد العدد الأول الذي طبع منه الفا نسخة. الان بين أيديكم العدد الثاني بأربعة الاف نسخة. ماذا يعني هذا ؟ في تقديرنا أن الموازين لم تقلب. وكل ما في الأمر أننا أمام عطش حقيقي، لثقافة أطفال حقيقية. تشيع الامل ، وتزرع البسمة ، و تثير الدهشة ، و تحرص على ارتشاف المعلومة بسلاسة و يسر دون تكلف أو عنت، متغنية بالمعرفة و حريصة على اقتنائها، ولقد وجد الآباء و الأمهات في بيبونة القدرة على إشباع هذا العطش بما يتلاءم مع قيمهم ومعاييرهم وتوجهاتهم و مثلهم التي كانوا يأملون بتوفرها في مطبوع تتاح له فرصة الصدور وفق هذه المقاسات. التي جاءت معبرة بصدق عن حجم حاجتهم. نأمل لبيبونة بعددها الثاني أن تنطلق لتنافس أفضل مجلات الأطفال العربية بما تَوفر لها من احتضان و محبة. وبما هي عليه من أناقة وجمال، في الشكل والمضمون.)
هذه المجلة الفتية التي صدرت بجهود مجموعة صغيرة العدد كبيرة الابداع امال العاملين فيها كبيرة بكبر حبهم لمدينتهم الموصل ولوطنهم العراق لقد كسبت المجلة العديد من الاصدقاء والكتاب المشاركين من داخل العراق وخارجه نأمل ان تلقى الدعم والاهتمام لنرى هذا المطبوع الموصلي يصل الى انحاء العالم .
في الختام انقل تحيات مبدعي مجلة بيبونة لقرائها في كل مكان و ارسل هذه الهدية وهي صفحات من العدد الثاني الذي سيصدر خلال الايام القليلة القادمة.