وقفة أمام الحوار المفتـوح
ووهم (الجدران الناصية)ــ
معد الجبوري
ووهم (الجدران الناصية)ــ
معد الجبوري
عرفتُ الكثير من أبناء الأسرة العمرية في الموصل، ممن لهم شأن في شتى الميادين، كما عرفتُ أبرز وأهم رجال الإعلام في بلدي الحبيب .. لكنني هنا أسمع أول مرة ( وأنا ممن عملوا في الإعلام سنوات طويلة ) باسم شخص يُدعَى (نديم العمري) يَدَّعِي أن له (خبرة متواضعة في الإعلام وتقنيات النشر وآليَّة عمل المؤسسات الإعلامية.) ويرى أن المحلية وهي هوية موقع (بيت الموصل) الذي تحدث عنه محض تقوقع، وهي مسألة كما يرى (تيسر النداءات السياسية القائلة بتجزئة الوطن ككل إلى أجزاء صغيرة كل له ثقافته ولغته وجغرافيته) في وقت يؤكد فيه أي مبدع وأي سياسي أو مفكر على أصالة وجمالية التنوع من خلال الوحدة، فالعراق الواحد مثلا ليس عراقا إلا بتنوع أطيافه وتعدد مكوناته.ـ
إن الخصوصية المحلية أخي نديم لا تكرس التقوقع والعزلة ولا تلغي العولمة بل إن الهوية هي الطريق إلى العالمية ، فالوطن العربي واحد إلا أن لكل قطر خصوصيته وملامحه وهي التي تمنحه حضوره بين الأقطار والشعوب والأمم.ـ
وعلى أساس التقوقع المفترض يرى الأستاذ نديم العمري أن اختيار عنوان بيت الموصل كان (غير موفقا بالمرة) يعني (غير موفق نهائيا)، والواقع أنه هو الذي لم يكن موفقا في هذا الافتراض ، لأنه أقام افتراضه على الوهم.ـ
وأعود لأقول ثانية: لقد عرفت العديد من المعنيين بالتراث والتاريخ والكُتَّاب ونقَّاد الأدب والشعر في مدينتي العريقة المنجبة وبلدي العراق العظيم، ولم أحظَ بمعرفة شخص يوحي بأنه ملم بكل ما أشرتُ إليه ، فيدلي وهو واثق مطمئن بأحكام حاسمة في كل شيء ذي صلة بموقع بيت الموصل، الذي لم يفهم ما هو اهتمام هذا البيت بدء بانتقاده للعنوان والجدران الناصية! إلى التصميم الفني وكتابة المقالة والقصائد المنشورة، والمستويات المتباينة، إذ يبدو أن على المستويات ألا تتباين لديه، وأن التصميم ينبغي أن يكون وفق مقاساته والمواد التي تنشر وفق مزاجه، وأن خطة ومسيرة الموقع وبرامجه ينبغي أن تصدر عنه هو، وكأنه الخبير الأعلى الوحيد، ولا خبير أو خبراء تحرير من بعده
أما عن الشعر الذي أكد نديم العمري في تعليقه أنه جاهل به تماما وبعيد عن أجوائه ولا صلة له به من بعيد أو قريب، ولا يستسيغه، فهو يقول: اذا فرضنا جدلا ان الموقع اختار شعرا, فعليه ان يختار شعرا خليقا ان (يسمة) يقصد (يسمى) شعر، والموقع كما أعلم لا يختار الشعر بل يرس إليه الشعراء وينشر ما يرسلون.. ثم يضيف قائلا: قرأت اخيرا قصيدة لشخص لا اسمية، يقصد (لا أسميه) , ليس فيها حرفية ولا ادب ولا ما يمكن ان يقال له شعر) ما هذا الهراء المقرف؟ هل لك أيها العمري (ما دمت باحثا وناقدا أدبيا كما تريد أن يقال عنك) أن تعرّفنا بالحرفية في الشعر وما يمكن أن يقال عنه شعر أو لا يقال، وكيف تعرف الشعر الخليق بأن (يسمة) ؟! ... إلخ.. ومن هو هذا الشاعر الذي قرأتَ له ولا تسميه ( تجاهلا أو تكبرا أو خوفا عليه من حرفيتك) لنسمع رأي غيرك فيه؟
ومثل هذا يمكن أن يقال عما طرحته حول الكتابات عن التراث والشخصانية و.. و... و ..! وعدم إشادتك باسمِ واحد من أسماء من يكتبون وينشرون في بيت الموصل ومعظمهم من كبار الكتاب المعروفين، فضلا عن عدم إشارتك إلا إلى اثنين من أعضاء هيئة التحرير دون ذكر اسميهما.ـ
وهنا أدعو السيد نديم العمري أن يعرّف قراء بيت الموصل وكتّابه بسيرته الشخصية والعلمية، في وقت أدعو فيه مؤرخو الموصل ممن ينشرون هنا أن يعرّفوا القراء بالعمري المذكور إن كانت لديهم (ولا أظن) معلومات عنه. إذ لم أجد على (الغوغل) ما يعرفنا بالقليل القليل عن هذا الرجل.ـ
**
عودة الى الصفحة الرئيســة
إن الخصوصية المحلية أخي نديم لا تكرس التقوقع والعزلة ولا تلغي العولمة بل إن الهوية هي الطريق إلى العالمية ، فالوطن العربي واحد إلا أن لكل قطر خصوصيته وملامحه وهي التي تمنحه حضوره بين الأقطار والشعوب والأمم.ـ
وعلى أساس التقوقع المفترض يرى الأستاذ نديم العمري أن اختيار عنوان بيت الموصل كان (غير موفقا بالمرة) يعني (غير موفق نهائيا)، والواقع أنه هو الذي لم يكن موفقا في هذا الافتراض ، لأنه أقام افتراضه على الوهم.ـ
وأعود لأقول ثانية: لقد عرفت العديد من المعنيين بالتراث والتاريخ والكُتَّاب ونقَّاد الأدب والشعر في مدينتي العريقة المنجبة وبلدي العراق العظيم، ولم أحظَ بمعرفة شخص يوحي بأنه ملم بكل ما أشرتُ إليه ، فيدلي وهو واثق مطمئن بأحكام حاسمة في كل شيء ذي صلة بموقع بيت الموصل، الذي لم يفهم ما هو اهتمام هذا البيت بدء بانتقاده للعنوان والجدران الناصية! إلى التصميم الفني وكتابة المقالة والقصائد المنشورة، والمستويات المتباينة، إذ يبدو أن على المستويات ألا تتباين لديه، وأن التصميم ينبغي أن يكون وفق مقاساته والمواد التي تنشر وفق مزاجه، وأن خطة ومسيرة الموقع وبرامجه ينبغي أن تصدر عنه هو، وكأنه الخبير الأعلى الوحيد، ولا خبير أو خبراء تحرير من بعده
أما عن الشعر الذي أكد نديم العمري في تعليقه أنه جاهل به تماما وبعيد عن أجوائه ولا صلة له به من بعيد أو قريب، ولا يستسيغه، فهو يقول: اذا فرضنا جدلا ان الموقع اختار شعرا, فعليه ان يختار شعرا خليقا ان (يسمة) يقصد (يسمى) شعر، والموقع كما أعلم لا يختار الشعر بل يرس إليه الشعراء وينشر ما يرسلون.. ثم يضيف قائلا: قرأت اخيرا قصيدة لشخص لا اسمية، يقصد (لا أسميه) , ليس فيها حرفية ولا ادب ولا ما يمكن ان يقال له شعر) ما هذا الهراء المقرف؟ هل لك أيها العمري (ما دمت باحثا وناقدا أدبيا كما تريد أن يقال عنك) أن تعرّفنا بالحرفية في الشعر وما يمكن أن يقال عنه شعر أو لا يقال، وكيف تعرف الشعر الخليق بأن (يسمة) ؟! ... إلخ.. ومن هو هذا الشاعر الذي قرأتَ له ولا تسميه ( تجاهلا أو تكبرا أو خوفا عليه من حرفيتك) لنسمع رأي غيرك فيه؟
ومثل هذا يمكن أن يقال عما طرحته حول الكتابات عن التراث والشخصانية و.. و... و ..! وعدم إشادتك باسمِ واحد من أسماء من يكتبون وينشرون في بيت الموصل ومعظمهم من كبار الكتاب المعروفين، فضلا عن عدم إشارتك إلا إلى اثنين من أعضاء هيئة التحرير دون ذكر اسميهما.ـ
وهنا أدعو السيد نديم العمري أن يعرّف قراء بيت الموصل وكتّابه بسيرته الشخصية والعلمية، في وقت أدعو فيه مؤرخو الموصل ممن ينشرون هنا أن يعرّفوا القراء بالعمري المذكور إن كانت لديهم (ولا أظن) معلومات عنه. إذ لم أجد على (الغوغل) ما يعرفنا بالقليل القليل عن هذا الرجل.ـ
**
عودة الى الصفحة الرئيســة