عودة مغترب الى العراق
بعد غياب واغتراب بعيدا عن العراق لفترة زادت عن ربع قرن من الزمن ، عدتُ في زيارة الى وطني الحبيب عام 2004 والحرب قائمة والمخاطر في كل جانب، ورغم كل ذلك فقد كانت الايام القليلة التي قضيتها بين اهلي واقربائي واصدقائي اسعد ايام حياتي. وفي هذا الفلم القصير اسجل ما استطعت تصويره في الموصل الحبيبة تحت ظروف صعبة لا تشجع على استعمال الكاميرا بحرية و طلاقة خوفا من اساءة الفهم والتعرض لمشاكل امنية. واحمد الله اني عرضت ما صورته فيما بعد لاخي المرحوم محمد الحسو الذي كان مريضا حينها في داره ببغداد ولم يكن قد زار الموصل التي يعشقها لفترة طويلة ، ففرح بمشاهدة الصور وبخاصة صور بيتنا القديم في شهرسوق، وقام بنظم قصيدة عن آلة التصوير التي أرته دار الطفولة وهو على فراش المرض ... فكانت اخر مرة يرى الموصل الحدباء قبل وفاته باشهر قليلة بعد لقائنا.
اهدي هذا الفلم لروح اخي ابي مازن والى كل من اغترب وابتعد عن وطنه واهله
سالم الحسو - 2004
بعد غياب واغتراب بعيدا عن العراق لفترة زادت عن ربع قرن من الزمن ، عدتُ في زيارة الى وطني الحبيب عام 2004 والحرب قائمة والمخاطر في كل جانب، ورغم كل ذلك فقد كانت الايام القليلة التي قضيتها بين اهلي واقربائي واصدقائي اسعد ايام حياتي. وفي هذا الفلم القصير اسجل ما استطعت تصويره في الموصل الحبيبة تحت ظروف صعبة لا تشجع على استعمال الكاميرا بحرية و طلاقة خوفا من اساءة الفهم والتعرض لمشاكل امنية. واحمد الله اني عرضت ما صورته فيما بعد لاخي المرحوم محمد الحسو الذي كان مريضا حينها في داره ببغداد ولم يكن قد زار الموصل التي يعشقها لفترة طويلة ، ففرح بمشاهدة الصور وبخاصة صور بيتنا القديم في شهرسوق، وقام بنظم قصيدة عن آلة التصوير التي أرته دار الطفولة وهو على فراش المرض ... فكانت اخر مرة يرى الموصل الحدباء قبل وفاته باشهر قليلة بعد لقائنا.
اهدي هذا الفلم لروح اخي ابي مازن والى كل من اغترب وابتعد عن وطنه واهله
سالم الحسو - 2004