المعرفة تقود الحياة ....معرض نوعي متميز للكتاب
بقلم :- محمد صالح يا سين الجبوري
أقامت مكتبة دار النور للطباعة والنشر والتوزيع معرضها الأول للكتاب والموسوم (المعرفة تقود الحياة) ،على قاعة متحف الفنون التشكيلية في بناية المركز الطلابي في الموصل، للفترة من 1-4 لغاية 17 -4-2014م .
وشاركت في المعرض دور نشر ومكتبات عديدة. وقد شهد المعرض إقبالا واسعا من جمهور الطلبة والأساتذة، حيث تلخصت انطباعاتهم عن المعرض بالملاحظات التالية:
_المعرض متنوع بين التاريخ والفكر والإعلام والعلوم، ويمتاز بشموليته فيما حواه من عناوين الكتب العروضة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
_المعرض جميل وأسعاره مناسبة، وكتبه متنوعة، تحمل عناوين في جميع الاختصاصات، مع التطلع للاستمرار في إقامة المعارض في الجامعة .
_لاحظ البعض ان الأسعار مرتفعة، ولا تتناسب مع إمكانية الجمهور الذي يشكل الطلبة الغالبية العظمى منه ، وهم بالطبع من ذوي الدخل المحدود. وكان المفروض أن تتحقق تخفيضات حقيقة تتناسب مع شريحة الطلبة، وعرض الكتب بأسعار معقولة، فعلى سبيل المثال يلاحظ ان ديوان شعر (لن) لإنسي الحاج، معروض بسعر عشرة آلاف دينار، بينما يمكن الحصول عليه في مكتبات عادية خارج الجامعة بسعر خمسة آلاف دينار. ولهذا فان الكتب ستبقى أغلبها مكدسا لهذا الأسباب .
_ويشجع الاخرون فكرة معارض الكتب، لأنها تدفع الشباب للاهتمام بالقراءة، وهي وسيلة لنشر الثقافة، والمعرفة، وارتأوا أن الأسعار مناسبة نسبيا.
_البعض رأى ان المعرض يفتقر إلى الكتب المنهجية التي تدعم الدراسات العليا مع ان الاصدارات جديدة، وطريقة العرض جيدة .
_وذكر البعض انهم بحاجة إلى كتب الرياضيات والكتب المنهجية وباللغة الانكليزية وهو ما يعوز المعرض. ويبقى المعرض مع كل ما تقدم من ملاحظات، مظهرا حضاريا، وقناة مهمة لنقل مستجدات العلوم والمعرفة للجمهور بمختلف توجهاتهم ،ولذلك نبقى نردد ( وخير جليس في الزمان كتاب).
بقلم :- محمد صالح يا سين الجبوري
أقامت مكتبة دار النور للطباعة والنشر والتوزيع معرضها الأول للكتاب والموسوم (المعرفة تقود الحياة) ،على قاعة متحف الفنون التشكيلية في بناية المركز الطلابي في الموصل، للفترة من 1-4 لغاية 17 -4-2014م .
وشاركت في المعرض دور نشر ومكتبات عديدة. وقد شهد المعرض إقبالا واسعا من جمهور الطلبة والأساتذة، حيث تلخصت انطباعاتهم عن المعرض بالملاحظات التالية:
_المعرض متنوع بين التاريخ والفكر والإعلام والعلوم، ويمتاز بشموليته فيما حواه من عناوين الكتب العروضة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
_المعرض جميل وأسعاره مناسبة، وكتبه متنوعة، تحمل عناوين في جميع الاختصاصات، مع التطلع للاستمرار في إقامة المعارض في الجامعة .
_لاحظ البعض ان الأسعار مرتفعة، ولا تتناسب مع إمكانية الجمهور الذي يشكل الطلبة الغالبية العظمى منه ، وهم بالطبع من ذوي الدخل المحدود. وكان المفروض أن تتحقق تخفيضات حقيقة تتناسب مع شريحة الطلبة، وعرض الكتب بأسعار معقولة، فعلى سبيل المثال يلاحظ ان ديوان شعر (لن) لإنسي الحاج، معروض بسعر عشرة آلاف دينار، بينما يمكن الحصول عليه في مكتبات عادية خارج الجامعة بسعر خمسة آلاف دينار. ولهذا فان الكتب ستبقى أغلبها مكدسا لهذا الأسباب .
_ويشجع الاخرون فكرة معارض الكتب، لأنها تدفع الشباب للاهتمام بالقراءة، وهي وسيلة لنشر الثقافة، والمعرفة، وارتأوا أن الأسعار مناسبة نسبيا.
_البعض رأى ان المعرض يفتقر إلى الكتب المنهجية التي تدعم الدراسات العليا مع ان الاصدارات جديدة، وطريقة العرض جيدة .
_وذكر البعض انهم بحاجة إلى كتب الرياضيات والكتب المنهجية وباللغة الانكليزية وهو ما يعوز المعرض. ويبقى المعرض مع كل ما تقدم من ملاحظات، مظهرا حضاريا، وقناة مهمة لنقل مستجدات العلوم والمعرفة للجمهور بمختلف توجهاتهم ،ولذلك نبقى نردد ( وخير جليس في الزمان كتاب).