خطاطون مبدعون في ضيافة بيت الموصل
الحلقة 1
لوحات فنية مبهرة للخطاط الموصلي الشهير يوسف ذنون
صبحي صبري
الحلقة 1
لوحات فنية مبهرة للخطاط الموصلي الشهير يوسف ذنون
صبحي صبري
هذه لوحات فنية مبهرة للخط العربي التي خطها الباحث والخطاط الموصلي المعروف يوسف ذنون .. نعرضها هنا في ( بيت الموصل ) مع حبنا واعتزازنا بهذا الخطاط الذي يعرف كيف يجعل من اللوحة الفنية للخط ان تدعو المتلقي اليها بقوة ليقف امامها منبهرا ويستنشق عبير الصدق والابداع فيها وتجعله يتأنى حد التوقف لا حدود لها . . والفنان الخطاط الكبير يوسف ذنون ولد في مدينة الموصل عام 1932 وتخرج من دار المعلمين في العام 1954 وكان اختصاصه في التربية الفنية والفنون الاسلامية وهو مجاز من قبل شيخ الخطاطين في العالمين العربي والاسلامي حامد الآمدي عام 1966 ، ثم حصل على شهادة تقديرية منه بتفوق عام 1969 وله مشاركات عدة في الندوات الدولية والمؤتمرات العربية والعالمية في الفنون الاسلامية والآثارية والتراث واشرف على توثيق الكثير من المواقع الآثارية والتراثية ، كما شارك كخبير في فنون العمارة العربية والاسلامية في الكثير من المسابقات التي اجريت داخل العراق وخارجه ، اضافة الى تصميمه للعديد من الجوامع وأعّدَ كتابات لأكثر من (180) جامعا في العراق وفي بعض الاقطار العربية ، ودّرس وحاضر عن فنون الخط وانواعه ( تاريخاً وفناً ) في عدد من الجامعات العراقية والعربية والاجنبية ..
وللخطاط يوسف ذنون نشاطات دولية معروفة في المهرجانات والمسابقات العالمية في الفنون الاسلامية ، وهو عضو في العديد من الجمعيات والنقابات والاتحادات العراقية والعربية بالإضافة الى مساهماته في كتابة مواد الموسوعة الاسلامية التركية وموسوعة الموصل الحضارية وشارك في العديد من المعارض الخطية والفنية محليا ودوليا ومنها معرض سحرة الارض الذي اقيم في العاصمة الفرنسية باريس في العام 1989 . .
نشرت سابقا في موقع البيت الموصلي - 6-11-2012
وللخطاط يوسف ذنون نشاطات دولية معروفة في المهرجانات والمسابقات العالمية في الفنون الاسلامية ، وهو عضو في العديد من الجمعيات والنقابات والاتحادات العراقية والعربية بالإضافة الى مساهماته في كتابة مواد الموسوعة الاسلامية التركية وموسوعة الموصل الحضارية وشارك في العديد من المعارض الخطية والفنية محليا ودوليا ومنها معرض سحرة الارض الذي اقيم في العاصمة الفرنسية باريس في العام 1989 . .
نشرت سابقا في موقع البيت الموصلي - 6-11-2012
دراسة إعلامية عن اعمال و كتابات
الباحث والخطاط الكبير يوسـف ذنون
اعداد سالم الحســو
كنت قد وعدت الاخ الفنان الاعلامي صبحي صبري بالعمل على اقامة معرض للخط العربي على صفحات بيتنا الموصلي ، بعد ما تلقيت منه من مقالات و صور عن عدد من الخطاطين المبدعين. وها انا احاول الايفاء بالوعد ، بالتعمق في الخلفية الثقافية والفنية لعدد من اساتذة فن الخط العربي في الموصل والعراق، وسأقدم عدة حلقات تتفرغ كل حلقة منها لواحد من هؤلاء الفنانين الكبار. معتمدا بالدرجة الاولى على ماهو موثق في المواقع الالكترونية ، لاعطاء صورة متكاملة و واضحة عن كل واحد منهم.
نبدأ الحلقة بعرض فلم وثائقي من انتاج قناة سما الموصل الفضائية، عن مسيرة الباحث والخطاط الرائد الاستاذ يوسف ذنون ، للتعرف علي عمق اعماله واصالة ما قدمه ويقدمه لوضع هذا الفن العريق في المكانه التي يتصدرها اليوم في العالم.
أن الباحث في تاريخ الاستاذ يوسف ذنون ليقف باجلال و تقدير لهذا الرجل العملاق في فنه و علمه الذي اكتسبه بالعمل الدؤوب والمتابعة التي لا تكِلّ منذ ان خَطَّت أنامله حروفها العربية الاولى في الصغر و على مر السنين التي رأته ينتقل من إبداع لأبداع ، حتى استحق بكل جدارة ان يلقب بشيخ الخطاطين. اقدم فيما يلي مقتطفات من بعض ما وجدتُ من مقالات ووثائق و حوارات شيقة ستعطي القارئ أبعاداً من الوان هذه الشخصية الفنية الكبيرة.
1
الخطاط المبدع الاستاذ يوسـف ذنون
ولد يوسف ذنون عبد الله في محلة باب الجديد، دخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1942والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945ثم المدرسة الإعدادية المركزية وتخرج فيها عام 1950 ملتحقاً بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل وتخرج فيها عام 1951، عين معلماً في مدرسة المحلبية عام 1951وأنتقل إلى مدرسة حمام العليل عام 1956 فمدرسة ابن حيان عام 1958ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه ومنه إلى متوسطة الوثبة عام 1960درس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط.
درس في معهد المعلمين بين عامي1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية ثم انتقل إلى ثانوية الرسالة وأصبح مسؤول الخط العربي في النشاط المدرسي وأصبح مشرفاً تربوياً للتربية الفنية عام 1976 وقد ساعدته مثابرته وعمله السياسي مع القوميين العرب على التقدم السريع وكان يعد واحداً من الخمسة البارزين في هذه الحركة عبد الباري الطالب، وحسين الفخري وسالم الحمداني وغانم يونس وهو. وأحيل إلى التقاعد عام 1981 وقد عقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط وأقام دورات عامة لتعليم هذا الفن الإسلامي بالموصل وله آثار فنية في الخط واللوحات على كثير من الكتب والمجلات، كتب لوحات وأشرطة أربعة وأربعين جامعاً حتى نهاية عام 1976. وأقام معارض في الخط العربي ودرب طلبته على الخط منذ عام 1962، ويسهم هو وطلابه في معارض بغداد منذ عام1972.
شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.
المصدر: ويكيبيديا
-----------------------------------------------------------------------------------------------
2
وقفة مع شيخ الخطاطين العراقيين يوسف ذنون
المصدر: وكالة انباء عراقيون
في الموصل لم يكن هناك ملامح واضحة لفن الخط العربي بل كان هناك خطاطين اثنين عندما بدأت مسيرتي سرت في مسارين الأول تعلمت أنا الخط العربي والثاني هو أن أصل إلى طريقة لتعلم وتعليم الخط تكون سهلة وبسيطة وناجحة وبعد دراسات قصيرة وطويلة وصلت إلى طرق جديد لتعلم الخط العربي فتعلمت الخط بالطريقة الذاتية أرى الخطوط ثم أقلدها وتوصلت إلى طرق سهلة في هذا الميدان .وهنا ولدت لي طريقة ونقلتها للآخرين فصارت الموصل مدينة الخط بعد تنظيمنا معرض جماعي للخط العربي وقد أذهلت الآخرين مما جعل المسؤولين في بغداد من أعلى المستويات يهتمون بمسالة تعليم الخط فأقيمت عدد من الدورات المركزية لتعليم فن الخط بعد التعليم الفردي وأقمت أربعة دورات في كل محافظة تخرج منها ما لا يقل عن خمسة عشر خطاط في كل محافظة على اثر ذلك انتشر فن الخط العربي في العراق وبدأت دول أخرى وعلى رأسها تركيا بالمنافسة في ميدان فن الخط العربي فأصبحت عمليات الارتقاء بالخط هناك نتيجة للإهمال الذي عانى منهم لفترات طويلة وكانت المسابقات هي الوسيلة فنهض فن الخط العربي على المستوى الدولي واستمرت الموصل بالحصول على عدة جوائز على المستوى العالمي وهناك أرقام وحقائق كتب عنها الدكتور حامد السويدان وهكذا برزت حركة عالمية لفن الخط العربي أساسها هذه المدينة وكثير من يريدون إغفال ان الدور كان هو لشخص واحد وان بعض التلاميذ لم يكونوا بقدر من الوفاء.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: وكالة انباء عراقيون
---------------------------------------------------------------------------------------------------
3
المسند والكتابة العربية، قراءة جديدة في أصل الكتابة العربية
بقلم/ يوسف ذنون
تعـددت الآراء والنظريات في أصل الكتابة العربية وكيفية نشوئها، واختلف فيها الباحثون والذين ألفوا في هذا الميدان، فمنهم من قدّر أن أصل الكتابة العربية الدقيق وتاريخها المبكر يكتنفه الغموض، وذهب القسم الأكبر منهم إلى اعتماد الكتابة النبطية المتأخرة مصدراً لنشوء الكتابة العربية اعتماداً على النقوش المحدودة التي كشفت في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن.
مدخل
وذهبنا إلى أن الكتابة العربية هي من وضع من لهم خبرة في الكتابة الحضرية والتي اخذوا كثيراً من أشكالها بشكل مباشر، واعتمدوا خصائصها في وضع الكتابة العربية الجديدة، وهذا ما أكدته بعض روايات المصادر العربية القديمة التي أشارت إلى اختراعها في “بقة “ إحدى حواضر العرب قبل الإسلام والمجاورة للحضر، كما أن هناك روايات أخرى جاءت بها هذه المصادر أيضا تشير إلى مناشيء أخرى تشكل مصادر لولادة هذه الكتابة، وهي في بنيتها التحليلية ومنظورها المتعمق تعكس الخريطة الكتابية للمنطقة، تذكر السريانية، وتشير إلى الآرامية وتومئ إلى العبرية وتقرر الأبجدية وتصرح بالمسند وتخبر عن الكتابة على الطين وهي الكتابة العراقية القديمة (المسمارية).
إن منظور الدارسين المحدثين لهذه الروايات التي وردت في المصادر العربية القديمة يتأرجح بين الشك أو الرفض، ولربما اعتبرها البعض أقرب إلى الخرافة وقليل منهم من سلك سبيل التحفظ والتريث أو التهرب من تقديم رأي فيها، والأقل من حاول التوفيق بينها وبين المنشأ النبطي في بعض روايتها، وهذا منظور يفتقر إلى النظرة الفاحصة التي تحيط ببواطن الأمور وتمحص ظواهرها، لأن هذه الروايات لم تأت عبثاً ولا هي وليدة خيال جامح، وإنما هي وليدة أصول بعُد أمدها فاهتزت صورها لدى نقلة لم يدركوا كنهها، وفي مقامنا هذا سوف نحاول سبر غور الروايات التي تطرح “ قلم المسند” وهو الكتابة العربية الجنوبية كمصدر لنشوء الكتابة العربية الشمالية والتي رفضت من قبل الدارسين المحدثين إلا ما ندر.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: ستوديو هبة
-------------------------------------------------------------------------------------------
4
خط الثلث، ومراجع الفن الإسلامي … بقلم/ يوسف زنون
يتمثل القاسم المشترك في الفنون الإسلامية في الزخرفة الكتابية التي لا تكاد تخلو منها المخلفات الأثرية سواء أكانت وحدات أو عناصر معمارية متنوعة، أو كانت تحفاً فنية مختلفة، خزفية أو معدنية أو خشبية، أو غير ذلك، على طول تاريخ هذه الفنون واتساع الرقعة التي برزت فيها.
فإذا رجعنا إلى الكتب التي بحثت في تاريخ الفن الإسلامي في مختلف اللغات عامة واللغة العربية بصورة خاصة، سواء المؤلفة أو المترجمة، للتعرف على ما جاء فيها عن هذه الكتابات على الآثار والتحف في الحضارة الإسلامية، فإننا نجد أن الدراسات التي تعرضت للفن الإسلامي بصورة عامة تلقي الضوء على عناصره المختلفة بصورة تدعو إلى الإعجاب، ولكنها حينما تعرضت لمادة الكتابة، خرجت عن هذا المنوال، بالرغم من أن الكتابة هي العنصر الحاسم في تحديد تاريخ الأثر؛ لأنها وسيلة تدوينه، أو أنها إحدى أهم الوسائل التي يمكن بواسطتها معرفة التاريخ إن لم يكن مدوناً بها.
وقد اعتاد الباحثون على استعمال مصطلحات تفتقر إلى الدقة في تحديد المعنى المقصود، وتدعو إلى الالتباس، وأمامنا مثال صارخ هو (خط الثلث) الذي تطلق عليه مراجع الفن الإسلامي (خط النسخ) (1) حتى المتخصصة منها في تاريخ الخط (2)، وكلاهما من الخطوط المعروفة، التي لها قواعد محددة والمختلفة في الوقت نفسه، فإذا أخذنا (خط النسخ) بقواعده المدونة في مصادر الخط وكراريسه، والذي عرف منذ عهد أبي عبد الله الحسن بن علي بن مقلة 278 – 338 هـ/ 891 – 949 م (3) واشتهر في عهد علي بن هلال المعروف بابن البواب المتوفى سنة 413 هـ/ 1022 (4)، وتركز بعده عند ياقوت المستعصمي المتوفى سنة 698 هـ/ 1298 م (5)، وابن الشيخ المتوفى سنة 926 هـ/ 1519 م (6)، وثبتت ملامحه فيما تلا ذلك من العصور، ويكاد يكون وجود خط النسخ هذا معدوماً على الآثار، لأن وظيفته الأساسية لغوية، ولهذا نجده قد اقتصر على المخطوطات بصورة عامة، والمصاحف منذ القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي بصورة خاصة، حيث بدأ محدوداً في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي (7) ليعم فيما تلا ذلك من القرون.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: ستوديو هبة
******
و نختتم الحلقة بفلم وثائقي أخر وبرنامج " خطاطون " ، من انتاج القناة العراقية
والى اللقاء في الحلقة الثانية ان شاء الله
*
1
الخطاط المبدع الاستاذ يوسـف ذنون
ولد يوسف ذنون عبد الله في محلة باب الجديد، دخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1942والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945ثم المدرسة الإعدادية المركزية وتخرج فيها عام 1950 ملتحقاً بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل وتخرج فيها عام 1951، عين معلماً في مدرسة المحلبية عام 1951وأنتقل إلى مدرسة حمام العليل عام 1956 فمدرسة ابن حيان عام 1958ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه ومنه إلى متوسطة الوثبة عام 1960درس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط.
درس في معهد المعلمين بين عامي1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية ثم انتقل إلى ثانوية الرسالة وأصبح مسؤول الخط العربي في النشاط المدرسي وأصبح مشرفاً تربوياً للتربية الفنية عام 1976 وقد ساعدته مثابرته وعمله السياسي مع القوميين العرب على التقدم السريع وكان يعد واحداً من الخمسة البارزين في هذه الحركة عبد الباري الطالب، وحسين الفخري وسالم الحمداني وغانم يونس وهو. وأحيل إلى التقاعد عام 1981 وقد عقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط وأقام دورات عامة لتعليم هذا الفن الإسلامي بالموصل وله آثار فنية في الخط واللوحات على كثير من الكتب والمجلات، كتب لوحات وأشرطة أربعة وأربعين جامعاً حتى نهاية عام 1976. وأقام معارض في الخط العربي ودرب طلبته على الخط منذ عام 1962، ويسهم هو وطلابه في معارض بغداد منذ عام1972.
شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.
المصدر: ويكيبيديا
-----------------------------------------------------------------------------------------------
2
وقفة مع شيخ الخطاطين العراقيين يوسف ذنون
المصدر: وكالة انباء عراقيون
في الموصل لم يكن هناك ملامح واضحة لفن الخط العربي بل كان هناك خطاطين اثنين عندما بدأت مسيرتي سرت في مسارين الأول تعلمت أنا الخط العربي والثاني هو أن أصل إلى طريقة لتعلم وتعليم الخط تكون سهلة وبسيطة وناجحة وبعد دراسات قصيرة وطويلة وصلت إلى طرق جديد لتعلم الخط العربي فتعلمت الخط بالطريقة الذاتية أرى الخطوط ثم أقلدها وتوصلت إلى طرق سهلة في هذا الميدان .وهنا ولدت لي طريقة ونقلتها للآخرين فصارت الموصل مدينة الخط بعد تنظيمنا معرض جماعي للخط العربي وقد أذهلت الآخرين مما جعل المسؤولين في بغداد من أعلى المستويات يهتمون بمسالة تعليم الخط فأقيمت عدد من الدورات المركزية لتعليم فن الخط بعد التعليم الفردي وأقمت أربعة دورات في كل محافظة تخرج منها ما لا يقل عن خمسة عشر خطاط في كل محافظة على اثر ذلك انتشر فن الخط العربي في العراق وبدأت دول أخرى وعلى رأسها تركيا بالمنافسة في ميدان فن الخط العربي فأصبحت عمليات الارتقاء بالخط هناك نتيجة للإهمال الذي عانى منهم لفترات طويلة وكانت المسابقات هي الوسيلة فنهض فن الخط العربي على المستوى الدولي واستمرت الموصل بالحصول على عدة جوائز على المستوى العالمي وهناك أرقام وحقائق كتب عنها الدكتور حامد السويدان وهكذا برزت حركة عالمية لفن الخط العربي أساسها هذه المدينة وكثير من يريدون إغفال ان الدور كان هو لشخص واحد وان بعض التلاميذ لم يكونوا بقدر من الوفاء.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: وكالة انباء عراقيون
---------------------------------------------------------------------------------------------------
3
المسند والكتابة العربية، قراءة جديدة في أصل الكتابة العربية
بقلم/ يوسف ذنون
تعـددت الآراء والنظريات في أصل الكتابة العربية وكيفية نشوئها، واختلف فيها الباحثون والذين ألفوا في هذا الميدان، فمنهم من قدّر أن أصل الكتابة العربية الدقيق وتاريخها المبكر يكتنفه الغموض، وذهب القسم الأكبر منهم إلى اعتماد الكتابة النبطية المتأخرة مصدراً لنشوء الكتابة العربية اعتماداً على النقوش المحدودة التي كشفت في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن.
مدخل
وذهبنا إلى أن الكتابة العربية هي من وضع من لهم خبرة في الكتابة الحضرية والتي اخذوا كثيراً من أشكالها بشكل مباشر، واعتمدوا خصائصها في وضع الكتابة العربية الجديدة، وهذا ما أكدته بعض روايات المصادر العربية القديمة التي أشارت إلى اختراعها في “بقة “ إحدى حواضر العرب قبل الإسلام والمجاورة للحضر، كما أن هناك روايات أخرى جاءت بها هذه المصادر أيضا تشير إلى مناشيء أخرى تشكل مصادر لولادة هذه الكتابة، وهي في بنيتها التحليلية ومنظورها المتعمق تعكس الخريطة الكتابية للمنطقة، تذكر السريانية، وتشير إلى الآرامية وتومئ إلى العبرية وتقرر الأبجدية وتصرح بالمسند وتخبر عن الكتابة على الطين وهي الكتابة العراقية القديمة (المسمارية).
إن منظور الدارسين المحدثين لهذه الروايات التي وردت في المصادر العربية القديمة يتأرجح بين الشك أو الرفض، ولربما اعتبرها البعض أقرب إلى الخرافة وقليل منهم من سلك سبيل التحفظ والتريث أو التهرب من تقديم رأي فيها، والأقل من حاول التوفيق بينها وبين المنشأ النبطي في بعض روايتها، وهذا منظور يفتقر إلى النظرة الفاحصة التي تحيط ببواطن الأمور وتمحص ظواهرها، لأن هذه الروايات لم تأت عبثاً ولا هي وليدة خيال جامح، وإنما هي وليدة أصول بعُد أمدها فاهتزت صورها لدى نقلة لم يدركوا كنهها، وفي مقامنا هذا سوف نحاول سبر غور الروايات التي تطرح “ قلم المسند” وهو الكتابة العربية الجنوبية كمصدر لنشوء الكتابة العربية الشمالية والتي رفضت من قبل الدارسين المحدثين إلا ما ندر.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: ستوديو هبة
-------------------------------------------------------------------------------------------
4
خط الثلث، ومراجع الفن الإسلامي … بقلم/ يوسف زنون
يتمثل القاسم المشترك في الفنون الإسلامية في الزخرفة الكتابية التي لا تكاد تخلو منها المخلفات الأثرية سواء أكانت وحدات أو عناصر معمارية متنوعة، أو كانت تحفاً فنية مختلفة، خزفية أو معدنية أو خشبية، أو غير ذلك، على طول تاريخ هذه الفنون واتساع الرقعة التي برزت فيها.
فإذا رجعنا إلى الكتب التي بحثت في تاريخ الفن الإسلامي في مختلف اللغات عامة واللغة العربية بصورة خاصة، سواء المؤلفة أو المترجمة، للتعرف على ما جاء فيها عن هذه الكتابات على الآثار والتحف في الحضارة الإسلامية، فإننا نجد أن الدراسات التي تعرضت للفن الإسلامي بصورة عامة تلقي الضوء على عناصره المختلفة بصورة تدعو إلى الإعجاب، ولكنها حينما تعرضت لمادة الكتابة، خرجت عن هذا المنوال، بالرغم من أن الكتابة هي العنصر الحاسم في تحديد تاريخ الأثر؛ لأنها وسيلة تدوينه، أو أنها إحدى أهم الوسائل التي يمكن بواسطتها معرفة التاريخ إن لم يكن مدوناً بها.
وقد اعتاد الباحثون على استعمال مصطلحات تفتقر إلى الدقة في تحديد المعنى المقصود، وتدعو إلى الالتباس، وأمامنا مثال صارخ هو (خط الثلث) الذي تطلق عليه مراجع الفن الإسلامي (خط النسخ) (1) حتى المتخصصة منها في تاريخ الخط (2)، وكلاهما من الخطوط المعروفة، التي لها قواعد محددة والمختلفة في الوقت نفسه، فإذا أخذنا (خط النسخ) بقواعده المدونة في مصادر الخط وكراريسه، والذي عرف منذ عهد أبي عبد الله الحسن بن علي بن مقلة 278 – 338 هـ/ 891 – 949 م (3) واشتهر في عهد علي بن هلال المعروف بابن البواب المتوفى سنة 413 هـ/ 1022 (4)، وتركز بعده عند ياقوت المستعصمي المتوفى سنة 698 هـ/ 1298 م (5)، وابن الشيخ المتوفى سنة 926 هـ/ 1519 م (6)، وثبتت ملامحه فيما تلا ذلك من العصور، ويكاد يكون وجود خط النسخ هذا معدوماً على الآثار، لأن وظيفته الأساسية لغوية، ولهذا نجده قد اقتصر على المخطوطات بصورة عامة، والمصاحف منذ القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي بصورة خاصة، حيث بدأ محدوداً في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي (7) ليعم فيما تلا ذلك من القرون.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: ستوديو هبة
******
و نختتم الحلقة بفلم وثائقي أخر وبرنامج " خطاطون " ، من انتاج القناة العراقية
والى اللقاء في الحلقة الثانية ان شاء الله
*