ـ معمل سمنت بادوش القديم .. و.. قصة السمنت في الموصل
ـ رئيس مهندسين أقدم
ـ عبد الرزاق جعفر الحمداني
ـ الشركة العامة للسمنت الشمالية
يرجع الفضل لتأسيس صناعة السمنت في الموصل,الى أحد أبناء المدينة البررة رجل الخدمات العامة الوجيه والصناعي والتاجر المعروف الحاج مصطفى الصابونجي،حيث تكونت لديه قناعة اقتصادية بجدوى إنتاج السمنت، لتتحول هذه الصناعة فيما بعد الى مفتاح لقطاع الصناعة والعمران في مدينة الموصل خاصة وفي العراق عامة،لقد تم تداول هذه الفكرة مع عدد من زملائه التجار في غرفة تجارة الموصل واتفق الجميع على المشاركة في تأسيس شركة تقوم بإنتاج السمنت في مدينة الموصل (بادوش) عرفت فيما بعد (بشركة سمنت الرافدين المساهمة) وكان رأسمالها حينما تأسست مليون ومائة ألف دينار عراقي، حصلت الشركة على المصادقة على عقد التأسيس العام (1953) بخط إنتاجي متواضع يقوم بإنتاج (300 طن/يوم) ويعمل بالطريقة الرطبة، وهي الطريقة القديمة لإنتاج السمنت، وتم التعاقد مع شركة
(polysuis a.g)
الألمانية بتنفيذ المشروع، وبدأ العمل بالإنتاج الفعلي شهر تشرين الثاني سنة(1955)، وبدخول الإنتاج يومه الأول تم التعاقد مع نفس الشركة لتوسيع المعمل بإضافة خط مماثل للأول والذي أطلقت عليه الشركة اسم
(mofa)
وهي أحرف مختصرة للاسم العربي لمعمل الموصل، في حين أطلقت اسم
(mover)
أي توسيع معمل الموصل على الخط الثاني، واستمرت إدارة المعمل معتمدة على الكادر الألماني لحين استلام المعمل من قبل الكادر العراقي بين عامي(1963-1964) والذي قام بدوره برفع الطاقة الإنتاجية للمعمل الى فوق طاقتها التصميمية.ـ
للفترة خلال الأعوام (1984-ولغاية بداية العام 2002) أوقف معمل سمنت بادوش القديم عن الإنتاج بسبب تقادمه وكذلك لعدم الحاجة لطاقته الإنتاجية المتواضعة، وقد أعيد تشغيله بعد تأهيله محليا مطلع العام (2002) حيث تمت إعادة تأهيل الخط الأول وتم افتتاحه في (11 آذار2003 ) ونم إعادة تأهيل الخط الثاني العام (2005)، اضافة لتشغيل معمل الأكياس الورقية أواخر شهر( تموز سنة2002 ).ـ
ضم المعمل إضافة للخطين الإنتاجيين (الفرنين)، معمل الأكياس الورقية الذي يقوم بدوره بإنتاج بحدود تقريبية (50000) كيس يوميا) لكنه متوقف في الوقت الحاضر).ـ
ـ رئيس مهندسين أقدم
ـ عبد الرزاق جعفر الحمداني
ـ الشركة العامة للسمنت الشمالية
يرجع الفضل لتأسيس صناعة السمنت في الموصل,الى أحد أبناء المدينة البررة رجل الخدمات العامة الوجيه والصناعي والتاجر المعروف الحاج مصطفى الصابونجي،حيث تكونت لديه قناعة اقتصادية بجدوى إنتاج السمنت، لتتحول هذه الصناعة فيما بعد الى مفتاح لقطاع الصناعة والعمران في مدينة الموصل خاصة وفي العراق عامة،لقد تم تداول هذه الفكرة مع عدد من زملائه التجار في غرفة تجارة الموصل واتفق الجميع على المشاركة في تأسيس شركة تقوم بإنتاج السمنت في مدينة الموصل (بادوش) عرفت فيما بعد (بشركة سمنت الرافدين المساهمة) وكان رأسمالها حينما تأسست مليون ومائة ألف دينار عراقي، حصلت الشركة على المصادقة على عقد التأسيس العام (1953) بخط إنتاجي متواضع يقوم بإنتاج (300 طن/يوم) ويعمل بالطريقة الرطبة، وهي الطريقة القديمة لإنتاج السمنت، وتم التعاقد مع شركة
(polysuis a.g)
الألمانية بتنفيذ المشروع، وبدأ العمل بالإنتاج الفعلي شهر تشرين الثاني سنة(1955)، وبدخول الإنتاج يومه الأول تم التعاقد مع نفس الشركة لتوسيع المعمل بإضافة خط مماثل للأول والذي أطلقت عليه الشركة اسم
(mofa)
وهي أحرف مختصرة للاسم العربي لمعمل الموصل، في حين أطلقت اسم
(mover)
أي توسيع معمل الموصل على الخط الثاني، واستمرت إدارة المعمل معتمدة على الكادر الألماني لحين استلام المعمل من قبل الكادر العراقي بين عامي(1963-1964) والذي قام بدوره برفع الطاقة الإنتاجية للمعمل الى فوق طاقتها التصميمية.ـ
للفترة خلال الأعوام (1984-ولغاية بداية العام 2002) أوقف معمل سمنت بادوش القديم عن الإنتاج بسبب تقادمه وكذلك لعدم الحاجة لطاقته الإنتاجية المتواضعة، وقد أعيد تشغيله بعد تأهيله محليا مطلع العام (2002) حيث تمت إعادة تأهيل الخط الأول وتم افتتاحه في (11 آذار2003 ) ونم إعادة تأهيل الخط الثاني العام (2005)، اضافة لتشغيل معمل الأكياس الورقية أواخر شهر( تموز سنة2002 ).ـ
ضم المعمل إضافة للخطين الإنتاجيين (الفرنين)، معمل الأكياس الورقية الذي يقوم بدوره بإنتاج بحدود تقريبية (50000) كيس يوميا) لكنه متوقف في الوقت الحاضر).ـ
مدير المعمل/رئيس المهندسين الأقدم السيد محمود شيت أحمد كان مديرا لأعمال تأهيل معملي السمنت القديم والأكياس الورقية منذ بداية العمل بتأهيلهما بتأريخ (2 شباط 2002) واستمر بمسيرته مع المعمل، التقيناه في أحد مواقع العمل بالمعمل وحاورناه عن طبيعة العملية الإنتاجية والتسويقية والمعوقات و..و..حدثنا قائلا:ـ
باشرنا بالتأهيل بداية شهر شباط العام 2002، وبكادر عراقي (100%) إضافة لذلك فان جميع الكادر الفني والهندسي الذي شارك في أعمال وعملية التأهيل كان حديث العهد بالعمل على السمنت بل ومن الطاقات الشابة ومن الخريجين الجدد ومن الذين تم تعيينهم بعد هذا التأريخ، عدا أعمال التوجيه والمشاركة لبعض خبراء السمنت في الشركة، وكان للدعم اللامحدود لمجلس إدارة الشركة متمثلا بالسيد المدير العام(وقتها) الأستاذ علاء الطفيلي ومعاونه الأستاذ حسن محسن عبيد/المدير العام الحالي، مما له الدفع الكبير والمشجع في إكمال تأهيل وتشغيل المعملين المتوقفين منذ العام 1984 وبهذه الكوادر العراقية حديثة العمل على صناعة السمنت، علما بأننا باشرنا بالتأهيل مباشرة دون أية خطة عمل أو برمجة سابقة حيث تم استلام موقع العمل والمباشرة الفورية بأعمال التأهيل والتصليح وإعادة الأجزاء المرفوعة والأنقاض و..و مع العلم كان هناك نقص كبير وواضح ومعروف في المكائن والمعدات والورش والمكتبة الفنية والمخططات والتي بدأنا بعدها بتهيأتها وجلب المنقول منها الى معامل أخرى (معمل سمنت حمام العليل القديم خاصة) وتصنيع غير المتوفر منها محليا وبجهود ذاتية بحته، كما تم إعداد مخططات جديدة من موقع العمل على ضوء الحاجة إليها، كما لا يفوتني أن أذكر ان معمل سمنت بادوش القديم هو أول معمل تم إعادة تشغيله بعد الاحتلال، حيث تم التشغيل شهر حزيران سنة 2003 وبهذا نكون السباقين على كافة معامل القطر في هذا المضمار.ـ
كان من أهم أهداف تأهيل وتشغيل المعمل هو استقطاب الأيدي العاملة والقضاء على سوق البطالة، وهذا ماتحقق فعليا حيث تم تشغيل أعداد كبيرة من العاملين على الملاك الدائم والمؤقت والأجور اليومية بالإضافة الى المشاركة في العملية الإنتاجية بإنتاج سمنت عالي الجودة ذو نعومة فائقة معروفة ومرغوبة في السوق المحلية.ـ
وفي حديثه عن معمل الأكياس الورقية تطرق السيد محمود شيت أحمد/مدير المعامل قائلا: المشكلة في العملية الإنتاجية لمعمل الأكياس الورقية هي نوعية وجودة الورق المستخدم، حيث أن الورق المستخدم والذي يتم العمل عليه حاليا قديم وتم جلبه من معمل ورق ميسان وبمواصفات دون الوسط، وهذا أدى الى تقليل الإنتاج وزيادة التلف والهدر والضياع في الأكياس المستخدمة، فلو تسنى لنا مثلا استيراد ورق جيد من مناشئه الأصلية المعروفة، لكان الرقم الإنتاجي ارتفع وأصبح أكبر بكثير من أعداد الأكياس المنتجة حاليا، علما بأننا استخدمنا الصمغ والتحبير من مناشئ محلية ووفقنا للقيام بتطوير الختم الخاص بالشركة على الأكياس وتلوينه بألوان مختلفة (لكل معمل لون معين خاص بهه).ـ
وعند سؤالنا عن كيفية التجهيز والتسويق للمواطنين :أكد السيد مدير المعمل على أن إدارة المعمل والعاملين فيه يقومون بإنتاج السمنت وليس لإدارة المعمل ولا للعاملين بالمعمل علاقة مباشرة بالتسويق، حيث أن التسويق يتم من دائرة أخرى، ونقوم بالتجهيز للمواطنين ودوائر الدولة الأخرى فقط على ضوء القطوعات المرسلة من قبل قسم التسويق لنا، أي أننا نخضع لخطة تسويقية معدة من قبل الإدارة العامة والتي بدورها تخضع لخطة الوزارة بهذا الصدد.ـ
إن المصاريف التي أنفقت على تأهيل وتشغيل معملنا لا تمثل (10%) من المبالغ التي كانت ستصرف لو كان التأهيل والتشغيل خارجيا، وهذا فخر كبير للشركة ولنا كوننا وبجهود ذاتية وبمبالغ بسيطة تمكنا واستطعنا من إعادة تأهيل وتشغيل معاملنا (معمل سمنت بادوش القديم ومعمل الأكياس الورقية) وفي ظروف معروفة بصعوبتها.ـ
وعند سؤالنا عن تأثير المعمل وإنتاجه من السمنت العالي الجودة على المنطقة والبيئة المحيطة؟ أجاب السيد محمود شيت أحمد/ مدير المعمل قائلا:ـ
من ناحية تأثير معملنا على البيئة والمنطقة المحيطة بنا فان هذا التأثير طفيف جدا ومعدوم بل وانه غير محسوس كون معملنا يعمل بالطريقة الرطبة في انتاج السمنت وهذه الطريقة معروفة بعدم ضررها على البيئة، وأضاف السيد مدير المعمل قائلا: ومن الأمور المستحدثة خلال أعمال التأهيل هي تطوير التشغيل اليدوي أو ألموقعي في أقسام وشعب المعمل الإنتاجية المختلفة إلى تشغيل مسيطر عليه من بعد من خلال غرفة السيطرة المركزية مع وجود أنظمة سيطرة وتحسس موقعيه يتم التعامل معها من بعد. كما تم تأهيل محطة ضخ الماء الواقعة على نهر دجلة وإكمال نواقصها، كما تم تنفيذ محطة مراجل زيتية خاصة بخطي الإنتاج الأول والثاني (الفرنين) بدلا من المراجل البخارية القديمة تنفيذا مباشرا وبالإمكانيات المحلية المتوفرة، وقمنا بإكمال المنشآت الخدمية التي لم تكن موجودة أو متوفرة سابقا ومنها مطعم متطور ذوجناحين وبقدرة استيعابية بحدود (300 شخص)، وأبنية خدمية تشمل منازع وحمامات ومرافق ومكاتب للأقسام وشعب الصيانة والإنتاج وأبنية في محطة ضخ المياه، ودار ضيافة مع ملعب داخلي ومدرجات على سفح النهر قرب الدور السكنية وشوارع وساحات . وأخيرا يضيف السيد مدير المعمل قائلا: قمنا بالإشراف على تنفيذ محطة توليد كهرباء بطاقة (16) ميكا واط كمرحلة أولى مخصصة لمعمل سمنت بادوش الجديد وسيتم إشراك معمل بادوش التوسيع حال إكمال المرحلة الثانية من العمل، علما بأنه تم تشغيل هذه المحطة وربطها للعمل شهر تشرين الأول سنة 2006.ـ
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
باشرنا بالتأهيل بداية شهر شباط العام 2002، وبكادر عراقي (100%) إضافة لذلك فان جميع الكادر الفني والهندسي الذي شارك في أعمال وعملية التأهيل كان حديث العهد بالعمل على السمنت بل ومن الطاقات الشابة ومن الخريجين الجدد ومن الذين تم تعيينهم بعد هذا التأريخ، عدا أعمال التوجيه والمشاركة لبعض خبراء السمنت في الشركة، وكان للدعم اللامحدود لمجلس إدارة الشركة متمثلا بالسيد المدير العام(وقتها) الأستاذ علاء الطفيلي ومعاونه الأستاذ حسن محسن عبيد/المدير العام الحالي، مما له الدفع الكبير والمشجع في إكمال تأهيل وتشغيل المعملين المتوقفين منذ العام 1984 وبهذه الكوادر العراقية حديثة العمل على صناعة السمنت، علما بأننا باشرنا بالتأهيل مباشرة دون أية خطة عمل أو برمجة سابقة حيث تم استلام موقع العمل والمباشرة الفورية بأعمال التأهيل والتصليح وإعادة الأجزاء المرفوعة والأنقاض و..و مع العلم كان هناك نقص كبير وواضح ومعروف في المكائن والمعدات والورش والمكتبة الفنية والمخططات والتي بدأنا بعدها بتهيأتها وجلب المنقول منها الى معامل أخرى (معمل سمنت حمام العليل القديم خاصة) وتصنيع غير المتوفر منها محليا وبجهود ذاتية بحته، كما تم إعداد مخططات جديدة من موقع العمل على ضوء الحاجة إليها، كما لا يفوتني أن أذكر ان معمل سمنت بادوش القديم هو أول معمل تم إعادة تشغيله بعد الاحتلال، حيث تم التشغيل شهر حزيران سنة 2003 وبهذا نكون السباقين على كافة معامل القطر في هذا المضمار.ـ
كان من أهم أهداف تأهيل وتشغيل المعمل هو استقطاب الأيدي العاملة والقضاء على سوق البطالة، وهذا ماتحقق فعليا حيث تم تشغيل أعداد كبيرة من العاملين على الملاك الدائم والمؤقت والأجور اليومية بالإضافة الى المشاركة في العملية الإنتاجية بإنتاج سمنت عالي الجودة ذو نعومة فائقة معروفة ومرغوبة في السوق المحلية.ـ
وفي حديثه عن معمل الأكياس الورقية تطرق السيد محمود شيت أحمد/مدير المعامل قائلا: المشكلة في العملية الإنتاجية لمعمل الأكياس الورقية هي نوعية وجودة الورق المستخدم، حيث أن الورق المستخدم والذي يتم العمل عليه حاليا قديم وتم جلبه من معمل ورق ميسان وبمواصفات دون الوسط، وهذا أدى الى تقليل الإنتاج وزيادة التلف والهدر والضياع في الأكياس المستخدمة، فلو تسنى لنا مثلا استيراد ورق جيد من مناشئه الأصلية المعروفة، لكان الرقم الإنتاجي ارتفع وأصبح أكبر بكثير من أعداد الأكياس المنتجة حاليا، علما بأننا استخدمنا الصمغ والتحبير من مناشئ محلية ووفقنا للقيام بتطوير الختم الخاص بالشركة على الأكياس وتلوينه بألوان مختلفة (لكل معمل لون معين خاص بهه).ـ
وعند سؤالنا عن كيفية التجهيز والتسويق للمواطنين :أكد السيد مدير المعمل على أن إدارة المعمل والعاملين فيه يقومون بإنتاج السمنت وليس لإدارة المعمل ولا للعاملين بالمعمل علاقة مباشرة بالتسويق، حيث أن التسويق يتم من دائرة أخرى، ونقوم بالتجهيز للمواطنين ودوائر الدولة الأخرى فقط على ضوء القطوعات المرسلة من قبل قسم التسويق لنا، أي أننا نخضع لخطة تسويقية معدة من قبل الإدارة العامة والتي بدورها تخضع لخطة الوزارة بهذا الصدد.ـ
إن المصاريف التي أنفقت على تأهيل وتشغيل معملنا لا تمثل (10%) من المبالغ التي كانت ستصرف لو كان التأهيل والتشغيل خارجيا، وهذا فخر كبير للشركة ولنا كوننا وبجهود ذاتية وبمبالغ بسيطة تمكنا واستطعنا من إعادة تأهيل وتشغيل معاملنا (معمل سمنت بادوش القديم ومعمل الأكياس الورقية) وفي ظروف معروفة بصعوبتها.ـ
وعند سؤالنا عن تأثير المعمل وإنتاجه من السمنت العالي الجودة على المنطقة والبيئة المحيطة؟ أجاب السيد محمود شيت أحمد/ مدير المعمل قائلا:ـ
من ناحية تأثير معملنا على البيئة والمنطقة المحيطة بنا فان هذا التأثير طفيف جدا ومعدوم بل وانه غير محسوس كون معملنا يعمل بالطريقة الرطبة في انتاج السمنت وهذه الطريقة معروفة بعدم ضررها على البيئة، وأضاف السيد مدير المعمل قائلا: ومن الأمور المستحدثة خلال أعمال التأهيل هي تطوير التشغيل اليدوي أو ألموقعي في أقسام وشعب المعمل الإنتاجية المختلفة إلى تشغيل مسيطر عليه من بعد من خلال غرفة السيطرة المركزية مع وجود أنظمة سيطرة وتحسس موقعيه يتم التعامل معها من بعد. كما تم تأهيل محطة ضخ الماء الواقعة على نهر دجلة وإكمال نواقصها، كما تم تنفيذ محطة مراجل زيتية خاصة بخطي الإنتاج الأول والثاني (الفرنين) بدلا من المراجل البخارية القديمة تنفيذا مباشرا وبالإمكانيات المحلية المتوفرة، وقمنا بإكمال المنشآت الخدمية التي لم تكن موجودة أو متوفرة سابقا ومنها مطعم متطور ذوجناحين وبقدرة استيعابية بحدود (300 شخص)، وأبنية خدمية تشمل منازع وحمامات ومرافق ومكاتب للأقسام وشعب الصيانة والإنتاج وأبنية في محطة ضخ المياه، ودار ضيافة مع ملعب داخلي ومدرجات على سفح النهر قرب الدور السكنية وشوارع وساحات . وأخيرا يضيف السيد مدير المعمل قائلا: قمنا بالإشراف على تنفيذ محطة توليد كهرباء بطاقة (16) ميكا واط كمرحلة أولى مخصصة لمعمل سمنت بادوش الجديد وسيتم إشراك معمل بادوش التوسيع حال إكمال المرحلة الثانية من العمل، علما بأنه تم تشغيل هذه المحطة وربطها للعمل شهر تشرين الأول سنة 2006.ـ
للعودة إلى الصفحة الرئيسة