مجلة الموصــــــــل التـــــــــــــــــراثية
المهندس عبد الرزاق الحمداني
وأخيرا صدر العدد الجديد من مجلة الموصل التراثية (العدد الثامن) بعد توقف ليس بالقصير لأسباب ذاتية وموضوعية تتعلق بالمجلة وطريقة تمويلها التي تحملها صاحب الامتياز(رئيس التحرير فيها) في كل أعدادها .
وكان صدور العدد الثامن متزامنا ومتوافقا مع مطلع العام الهجري الجديد (1435) وقد طرزت اللوحة الجامعة لأنواع عديدة من الخط العربي (للآية الكريمة :وما بكم من نعمة فمن الله ) للخطاط الأستاذ يوسف ذنون صفحة الغلاف الخارجي الأولى . في حين التمعت حروف لوحة العدد (وان للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب) بخط الثلث الجلي لكاتب السطور .
وافتتحت مقالات المجلة /كلمة العدد /لصاحب الامتياز رئيس التحرير / الأستاذ غانم محمد الحيو معتذرا فيها عن توقف صدور اعداد المجلة مبتهلا للبارئ عز وجل ان يجعل العام الهجري (1435) عام خير وبركة وود ووئام في الموصل والعراق وعموم أقطار الأمة العربية والإسلامية، مبينا ان المجلة دورية تعنى بالتراث التاريخي والحضاري والموروث الشعبي الموصلي والعراقي مطالبا كل المثقفين والمهتمين والكتاب والتراثيين برفد أعداد المجلة بما يوثق لتراثنا وعطائنا الثر، تلتها كلمة هيئة التحرير / حول ضوابط النشر في المجلة .
استهل الأستاذ يوسف ذنون بمقالته عن (جمعية التراث العربي في الموصل ) مقالات المجلة, مبينا تاريخ نشوء وتطور فكرة إنشاء جمعية للخطاطين في العاصمة بغداد والتي لم تلق اذانا صاغية ولم يكن لها وقع على أصحاب الصنعة هناك فتحولت الفكرة لجمعية في الموصل (هي جمعية التراث العربي) تضم اربعة محاور هي : التاريخ بصورة عامة وتاريخ الموصل خاصة والاثار والخط العربي والتراث عامة , تمت بعدها الدعوة لتشكيل اللجنة التحضيرية للجمعية وكان التحرك على رواد الاختصاصات في المدينة ثم تطرق لذكر أسماء وسير مختصرة لأعضاء الهيئة التأسيسية و الإدارية للجمعية وطريقة معرفته بهم , وتطرق أخيرا لذكر أسماء بعضا من المهتمين بالمشهد الثقافي للجمعية في الموصل ,وعززت المقالة ببعض الصور لأعضاء الهيئة التأسيسية والإدارية للجمعية (وللبحث صلة حول نشاطات الجمعية).
وكان بحث الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف الموسوم (الكتابات التاريخية على السبيلخانات العثمانية في الموصل) موضحا بالصور التوثيقية مبينا ان قضية السقاية او ادارة مشاريع مياه الشرب في مدن الدولة العثمانية شغلت انتباه عدد من المؤرخين العرب والاجانب مشيرا لما قده الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف بدراسته الموسومة (تاريخ مشاريع مياه الشرب القديمة في بغداد) والبروفيسور اندريه ريمون في دراسته الموسومة ( القاهرة العثمانية بوصفها مدينة), ولم تنل سقايات مدينة الموصل في العهد العثماني ماتستحقه من الاهتمام , ولايزال الكثيرون فيها يتساءلون عن الطرق التي كان الناس يشربون الماء العذب فيها قبل انشاء مشاريع اسالة الماء الحديثة , وماهو مصدر ماء وضوئهم وماهو نوع الماء الذي يستخدمونه لغسل آنيتهم و في طبخ طعامهم ... مبينا ان البحث هو محاولة تحقيق وقفة عند سقايات الموصل العثمانية او ماعرفت حين ذاك بالسبيلخانات و تطرق البحث عن السبيلخانات وتوثيق بعض المعلومات عنها خلال العهد العثماني (1516-1918) وكتابات نيقولا سيوفي في كتابه القيم (مجموع الكتابات المحررة في ابنية الموصل ) والذي حققه الاستاذ سعيد الديوجي (يرحمه الله) وذكر بأن الولاة والاثرياء والوجهاء في الموصل , اكثر الذين اهتموا بأنشاء تلك السقايات ( محلات شرب الماء بالمجان) خاصة بعد ان ادركوا صعوبة حصول الناس على مياه الشرب النقي الصافي ,ثم ذكر أن في الموصل (11) سقاية في الجوامع و(3) في المساجد و(6) في المدارس وواحدة في القيصريات.
تبعه مقالة مترجمة من قبل الباحثين (الدكتور حسيب الياس حديد وسيف لقمان )
عن (أصل تسمية مدينة نينوى وموقعها) مبينا ان اقدم ذكر لكلمة نينوى في النصوص المسمارية يعود الى عصرسلالة اور الثالثة (2111-2006 ق م) دونت بصيغة(نينا-آ) و(ني-نو-آ) ثم تطوره في العصرالآشوري الوسيط(1500-911 ق م) والعصر الآشوري الحديث(911-612 قم) ثم تطرق لموضوع الموقع ومكونات وبقايا مدينة نينوى حاليا من تلين رئيسيين هما تل قوينجق وتل النبي يونس (عليه السلام) .
(شارع نينوى سيد شوارع الموصل) هوعنوان المقالة الرابعه لعدد المجلة الثامن الذي أستل من تراث الاديب والصحفي الراحل عبدالوهاب النعيمي (يرحمه الله) الشارع التأريخ مابين نشأته الرسمية التي ارتسمت معالمها العام (1914) والاحداث التي شهدها والناس الذين مروا به فكان بحق شارع السياسة والأحزاب والانتفاضات والتظاهرات وما أكثرها لكنه اليوم فقد بريق الأمس .
طقوس وحكايا وأغاني وتجمهر الأطفال من أبناء المحلة وهم ينتظرون دورهم للحصول على حصتهم من الحنطة المطبوخة (السليقة ) موضوع مقالة الباحث في التراث الموصلي الأستاذ أزهر سعد الله ألعبيدي .
(من ذاكرة المدينة- سفرة إلى الغزلاني ) للأديب والقاص والباحث التراثي أنور عبدالعزيز, يقدم كاتب المقال صفا دقيقا وجميلا لهذه القطعة ألمعروفه من ارض الموصل وماحوته من بساتين ومشاريع وبيوت ومدارس وملعب الغزلاني وذكرياته والمعسكر الرمز الصارخ في المدينة, والجميل في المقال هي الصور التوضيحية له .
ثم تحدث السيد عبد الله أمين أغا الباحث في آثار وتراث الموصل عن (مكتبة متحف في المكتبة مصنفه ضمن (تصنيف ديوي) المعدل للمعارف الإنسانية وهو الذي انتهجته ا لمكتبة منذ تأسيسها وعند تطرقه لنشأة المكتبة تبين أن مكتبة الأب انستاس ماري الكرملي المتوفى(1947) والتي أهداها الآباء الكرمليون والبالغة قرابة(6000) مطبوع و(1335) مخطوط أضافت لها (5600) مطبوع أرسلتها مديرية الآثار العامة أواخر القديم وجناح المكتبة الجديد وعند الحديث عن ادارة المكتبة ذكر ان إدارة المكتبة انيطت بكل من : الآنسة ثائرة عبدالباقي الصراف لفترة طويلة ثم تولى السيد باسم سعيد (يرحمه الله )إدارتها لعدة سنوات ثم انتقلت إدارتها أخيرا للسيد كاتب المقال والذي وضح بحثه بالعديد من الصور التي تخص حيثيات المقال وتطرق لنظام المكتبة والتسجيل والفهرسة والتصنيف وطريقة تسجيل المطبوعات وبطاقات الفهارس وتصنيف المطبوعات واختيار الكتب واقسام المكتبة(قسم المطبوعات العربية وقسم المطبوعات الاجنبية وقسم المجلات والدوريات والصحف ) وأقسام المكتبة الفنية ونمو وتطور المكتبة واثاث المكتبة ودوام المكتبة ورواد المكتبة والخدمات المكتبية ونشاط المكتبة الإعلامي وتخصيصات المكتبة المالية ومطبوعات المكتبة الهامة والنادرة.
وتطرق رئيس التحريرالاستاذ غانم محمد الحيو بمقالته (مدرسة الصابونجي للبنين في خمسينيات القرن الماضي) ان تاسيسها كان في العام (1952) حيث بناها رجل البر والاحسان مصطفى الصابونجي (1888-1954) يرحمه الله) على نفقته الخاصةوتالفت المدرسة من طابقين احتوت ستة صفوف شيدت على الارض الكبيرةمقابل المقابر ا لتي اصبحت فيما بعد مبنى لمحافظة نينوى الحالي,وذكريات كاتب المقال تروي صورا عن مدرسة الصابونجي والهيئة التعليمية وصفة بناية المدرسة وادارة المدرسة وتنظيم المدرسة والمحبة بين الطلاب والاساتذة والاصطفاف الصباحي وفعالية رفع العلم العراقي ودوام المدرسة والدروس الاضافية والفعاليات اللاصفية ومكتبة المدرسة والحانوت المدرسي والتجربة الفريدة فيه والتغذية المدرسية وكسوة الشتاء ثم ذكرالمربي الكبير رشاد عبيد البنا والمربي الكبير سالم سعيد عبدالله الصميدعي (يرحمهما الله) , وهي انموذجا لما كانت عليه مدارس الموصل منتصف القرن الماضي ,وعززالمقال بالصور .
من المشروبات الغازية في خمسينيات القرن الماضي (النامليت ) كانت مقالة الكاتب التراثي مثري العاني .
ايام في ذاكرة الموصل ) مقالة الباحث في تراث الموصل الاستاذ سعود الجليلي ,تطرق فيها ( لسنة الليرة ) والفيضان الكبير وسنة الفريق وانجماد الشط ودقة الشيخ سعيد وسنة الذراية والسفربرلك وسقوط الموصل مع صور تراثية قديمة ونادرة .
الحرف والصنائع الموصلية/ مقالة الاستاذ بلاوي فتحي الحمدوني....اشتهرت الموصل منذ اقدم العصوربالحرف والصنائع المتقدمةالتي تلبي حاجة المجتمع مما تعمل على تسهيل سبل العيش لهم, عرفت بذلك شخصيات واسر وبيوتات اتسمت شهرتها بهذه المهن والحرف مثل بيت السراج والخشاب والشماع والدباغ والحائك والحبال والكلاك والتتن جي والقوطجي وغيرها ,والحرف تاخذ طابع الزمان والمكان والانسان فهناك حرف سادتوانتشرت واشتهرت ثم اندثرت كالبرذعجي والنعلبند والكلاك والسقا وحرف تارجحت بين الصمود والاندثار وحرف ظلت ثابتة ورائجة في اسواق المدينة وكانت العناوين التي تطرق لها كاتب المقال هي حرفة النجارة وصناعة النسيج والاسواق وحرفة نحت المرمر.
في الالفاظ العامية الموصلية / جمع وترتيب الاستاذ عامر سالم حساني ...تطرق للفظة الولد حسب سنه ثم الرجولية ثم لفظ البنت باعتبار سنها .
واخيرا يختتم رئيس التحريرمقالات المجلة بمستل من مخطوط(المختار من الحكايا والامثال العامية الموصلية ) ليذكرنا باثني عشرمثالاشعبيا موصليا , تبعه جدول بمحتوياتالعدد الثامن مع ارقام الصفحات التي وصلت أعدادها الى (119) صفحه .
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
المهندس عبد الرزاق الحمداني
وأخيرا صدر العدد الجديد من مجلة الموصل التراثية (العدد الثامن) بعد توقف ليس بالقصير لأسباب ذاتية وموضوعية تتعلق بالمجلة وطريقة تمويلها التي تحملها صاحب الامتياز(رئيس التحرير فيها) في كل أعدادها .
وكان صدور العدد الثامن متزامنا ومتوافقا مع مطلع العام الهجري الجديد (1435) وقد طرزت اللوحة الجامعة لأنواع عديدة من الخط العربي (للآية الكريمة :وما بكم من نعمة فمن الله ) للخطاط الأستاذ يوسف ذنون صفحة الغلاف الخارجي الأولى . في حين التمعت حروف لوحة العدد (وان للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب) بخط الثلث الجلي لكاتب السطور .
وافتتحت مقالات المجلة /كلمة العدد /لصاحب الامتياز رئيس التحرير / الأستاذ غانم محمد الحيو معتذرا فيها عن توقف صدور اعداد المجلة مبتهلا للبارئ عز وجل ان يجعل العام الهجري (1435) عام خير وبركة وود ووئام في الموصل والعراق وعموم أقطار الأمة العربية والإسلامية، مبينا ان المجلة دورية تعنى بالتراث التاريخي والحضاري والموروث الشعبي الموصلي والعراقي مطالبا كل المثقفين والمهتمين والكتاب والتراثيين برفد أعداد المجلة بما يوثق لتراثنا وعطائنا الثر، تلتها كلمة هيئة التحرير / حول ضوابط النشر في المجلة .
استهل الأستاذ يوسف ذنون بمقالته عن (جمعية التراث العربي في الموصل ) مقالات المجلة, مبينا تاريخ نشوء وتطور فكرة إنشاء جمعية للخطاطين في العاصمة بغداد والتي لم تلق اذانا صاغية ولم يكن لها وقع على أصحاب الصنعة هناك فتحولت الفكرة لجمعية في الموصل (هي جمعية التراث العربي) تضم اربعة محاور هي : التاريخ بصورة عامة وتاريخ الموصل خاصة والاثار والخط العربي والتراث عامة , تمت بعدها الدعوة لتشكيل اللجنة التحضيرية للجمعية وكان التحرك على رواد الاختصاصات في المدينة ثم تطرق لذكر أسماء وسير مختصرة لأعضاء الهيئة التأسيسية و الإدارية للجمعية وطريقة معرفته بهم , وتطرق أخيرا لذكر أسماء بعضا من المهتمين بالمشهد الثقافي للجمعية في الموصل ,وعززت المقالة ببعض الصور لأعضاء الهيئة التأسيسية والإدارية للجمعية (وللبحث صلة حول نشاطات الجمعية).
وكان بحث الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف الموسوم (الكتابات التاريخية على السبيلخانات العثمانية في الموصل) موضحا بالصور التوثيقية مبينا ان قضية السقاية او ادارة مشاريع مياه الشرب في مدن الدولة العثمانية شغلت انتباه عدد من المؤرخين العرب والاجانب مشيرا لما قده الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف بدراسته الموسومة (تاريخ مشاريع مياه الشرب القديمة في بغداد) والبروفيسور اندريه ريمون في دراسته الموسومة ( القاهرة العثمانية بوصفها مدينة), ولم تنل سقايات مدينة الموصل في العهد العثماني ماتستحقه من الاهتمام , ولايزال الكثيرون فيها يتساءلون عن الطرق التي كان الناس يشربون الماء العذب فيها قبل انشاء مشاريع اسالة الماء الحديثة , وماهو مصدر ماء وضوئهم وماهو نوع الماء الذي يستخدمونه لغسل آنيتهم و في طبخ طعامهم ... مبينا ان البحث هو محاولة تحقيق وقفة عند سقايات الموصل العثمانية او ماعرفت حين ذاك بالسبيلخانات و تطرق البحث عن السبيلخانات وتوثيق بعض المعلومات عنها خلال العهد العثماني (1516-1918) وكتابات نيقولا سيوفي في كتابه القيم (مجموع الكتابات المحررة في ابنية الموصل ) والذي حققه الاستاذ سعيد الديوجي (يرحمه الله) وذكر بأن الولاة والاثرياء والوجهاء في الموصل , اكثر الذين اهتموا بأنشاء تلك السقايات ( محلات شرب الماء بالمجان) خاصة بعد ان ادركوا صعوبة حصول الناس على مياه الشرب النقي الصافي ,ثم ذكر أن في الموصل (11) سقاية في الجوامع و(3) في المساجد و(6) في المدارس وواحدة في القيصريات.
تبعه مقالة مترجمة من قبل الباحثين (الدكتور حسيب الياس حديد وسيف لقمان )
عن (أصل تسمية مدينة نينوى وموقعها) مبينا ان اقدم ذكر لكلمة نينوى في النصوص المسمارية يعود الى عصرسلالة اور الثالثة (2111-2006 ق م) دونت بصيغة(نينا-آ) و(ني-نو-آ) ثم تطوره في العصرالآشوري الوسيط(1500-911 ق م) والعصر الآشوري الحديث(911-612 قم) ثم تطرق لموضوع الموقع ومكونات وبقايا مدينة نينوى حاليا من تلين رئيسيين هما تل قوينجق وتل النبي يونس (عليه السلام) .
(شارع نينوى سيد شوارع الموصل) هوعنوان المقالة الرابعه لعدد المجلة الثامن الذي أستل من تراث الاديب والصحفي الراحل عبدالوهاب النعيمي (يرحمه الله) الشارع التأريخ مابين نشأته الرسمية التي ارتسمت معالمها العام (1914) والاحداث التي شهدها والناس الذين مروا به فكان بحق شارع السياسة والأحزاب والانتفاضات والتظاهرات وما أكثرها لكنه اليوم فقد بريق الأمس .
طقوس وحكايا وأغاني وتجمهر الأطفال من أبناء المحلة وهم ينتظرون دورهم للحصول على حصتهم من الحنطة المطبوخة (السليقة ) موضوع مقالة الباحث في التراث الموصلي الأستاذ أزهر سعد الله ألعبيدي .
(من ذاكرة المدينة- سفرة إلى الغزلاني ) للأديب والقاص والباحث التراثي أنور عبدالعزيز, يقدم كاتب المقال صفا دقيقا وجميلا لهذه القطعة ألمعروفه من ارض الموصل وماحوته من بساتين ومشاريع وبيوت ومدارس وملعب الغزلاني وذكرياته والمعسكر الرمز الصارخ في المدينة, والجميل في المقال هي الصور التوضيحية له .
ثم تحدث السيد عبد الله أمين أغا الباحث في آثار وتراث الموصل عن (مكتبة متحف في المكتبة مصنفه ضمن (تصنيف ديوي) المعدل للمعارف الإنسانية وهو الذي انتهجته ا لمكتبة منذ تأسيسها وعند تطرقه لنشأة المكتبة تبين أن مكتبة الأب انستاس ماري الكرملي المتوفى(1947) والتي أهداها الآباء الكرمليون والبالغة قرابة(6000) مطبوع و(1335) مخطوط أضافت لها (5600) مطبوع أرسلتها مديرية الآثار العامة أواخر القديم وجناح المكتبة الجديد وعند الحديث عن ادارة المكتبة ذكر ان إدارة المكتبة انيطت بكل من : الآنسة ثائرة عبدالباقي الصراف لفترة طويلة ثم تولى السيد باسم سعيد (يرحمه الله )إدارتها لعدة سنوات ثم انتقلت إدارتها أخيرا للسيد كاتب المقال والذي وضح بحثه بالعديد من الصور التي تخص حيثيات المقال وتطرق لنظام المكتبة والتسجيل والفهرسة والتصنيف وطريقة تسجيل المطبوعات وبطاقات الفهارس وتصنيف المطبوعات واختيار الكتب واقسام المكتبة(قسم المطبوعات العربية وقسم المطبوعات الاجنبية وقسم المجلات والدوريات والصحف ) وأقسام المكتبة الفنية ونمو وتطور المكتبة واثاث المكتبة ودوام المكتبة ورواد المكتبة والخدمات المكتبية ونشاط المكتبة الإعلامي وتخصيصات المكتبة المالية ومطبوعات المكتبة الهامة والنادرة.
وتطرق رئيس التحريرالاستاذ غانم محمد الحيو بمقالته (مدرسة الصابونجي للبنين في خمسينيات القرن الماضي) ان تاسيسها كان في العام (1952) حيث بناها رجل البر والاحسان مصطفى الصابونجي (1888-1954) يرحمه الله) على نفقته الخاصةوتالفت المدرسة من طابقين احتوت ستة صفوف شيدت على الارض الكبيرةمقابل المقابر ا لتي اصبحت فيما بعد مبنى لمحافظة نينوى الحالي,وذكريات كاتب المقال تروي صورا عن مدرسة الصابونجي والهيئة التعليمية وصفة بناية المدرسة وادارة المدرسة وتنظيم المدرسة والمحبة بين الطلاب والاساتذة والاصطفاف الصباحي وفعالية رفع العلم العراقي ودوام المدرسة والدروس الاضافية والفعاليات اللاصفية ومكتبة المدرسة والحانوت المدرسي والتجربة الفريدة فيه والتغذية المدرسية وكسوة الشتاء ثم ذكرالمربي الكبير رشاد عبيد البنا والمربي الكبير سالم سعيد عبدالله الصميدعي (يرحمهما الله) , وهي انموذجا لما كانت عليه مدارس الموصل منتصف القرن الماضي ,وعززالمقال بالصور .
من المشروبات الغازية في خمسينيات القرن الماضي (النامليت ) كانت مقالة الكاتب التراثي مثري العاني .
ايام في ذاكرة الموصل ) مقالة الباحث في تراث الموصل الاستاذ سعود الجليلي ,تطرق فيها ( لسنة الليرة ) والفيضان الكبير وسنة الفريق وانجماد الشط ودقة الشيخ سعيد وسنة الذراية والسفربرلك وسقوط الموصل مع صور تراثية قديمة ونادرة .
الحرف والصنائع الموصلية/ مقالة الاستاذ بلاوي فتحي الحمدوني....اشتهرت الموصل منذ اقدم العصوربالحرف والصنائع المتقدمةالتي تلبي حاجة المجتمع مما تعمل على تسهيل سبل العيش لهم, عرفت بذلك شخصيات واسر وبيوتات اتسمت شهرتها بهذه المهن والحرف مثل بيت السراج والخشاب والشماع والدباغ والحائك والحبال والكلاك والتتن جي والقوطجي وغيرها ,والحرف تاخذ طابع الزمان والمكان والانسان فهناك حرف سادتوانتشرت واشتهرت ثم اندثرت كالبرذعجي والنعلبند والكلاك والسقا وحرف تارجحت بين الصمود والاندثار وحرف ظلت ثابتة ورائجة في اسواق المدينة وكانت العناوين التي تطرق لها كاتب المقال هي حرفة النجارة وصناعة النسيج والاسواق وحرفة نحت المرمر.
في الالفاظ العامية الموصلية / جمع وترتيب الاستاذ عامر سالم حساني ...تطرق للفظة الولد حسب سنه ثم الرجولية ثم لفظ البنت باعتبار سنها .
واخيرا يختتم رئيس التحريرمقالات المجلة بمستل من مخطوط(المختار من الحكايا والامثال العامية الموصلية ) ليذكرنا باثني عشرمثالاشعبيا موصليا , تبعه جدول بمحتوياتالعدد الثامن مع ارقام الصفحات التي وصلت أعدادها الى (119) صفحه .
للعودة إلى الصفحة الرئيسة