عقار جديد لعلاج أحد أشكال الضمور العضلي
منحت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر لعقار جديد يعمل على علاج أحد أشكال داء الضمور العضلي الدوشيني.
ويقتصر عمل العقار، الذي يحمل اسم "ترانسلارنا"، على علاج المصابين بما يعرف طبيا بـ "الطفرة الهرائية"، وهم يشكلون نسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 في المئة من المصابين بداء الضمور الدوشيني.
وكانت الوكالة قد قررت عدم تصريح بيع الدواء في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أنها كانت تعمل منذ ذلك الحين على فحص الدلائل التي تشير إلى مدى فاعليته.
فيما أكدت إحدى الحملات على أهمية وصول ذلك العقار دون تأخر إلى الأطفال ممن هم بحاجة إليه.
ولا توجد في الوقت الحالي أي طرق علاجية مسموح بها لعلاج هذه الحالة الصحية التي تتهدد حياة المصابين.
وأضافت الوكالة أن أكبر المستفيدين من العقار الجديد هم من تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر، ممن لا يزالون يستطيعون المشي.
ويعتبر الضمور العضلي الدوشيني مرضا وراثيا يتسبب في ضعف العضلات وفقدان وظائفها تدريجيا.
ويعاني المصابون به من نقص الدستروفين الطبيعي، وهو البروتين الذي يساعد على حماية العضلات من الإصابة، حيث تتضرر تلك العضلات إلى أن تتوقف عن العمل.
وهناك 2400 طفل مصاب بهذا المرض في المملكة المتحدة، إلا أن المصابين بنوع معين منه وهو "الطفرة الهرائية"، والذين يبلغ عددهم حوالي مئتي طفل، هم فقط من يمكن علاجهم بعقار "ترانسلارنا".
ضرورة وسيروج للعقار المكتشف، الأتالورين، في الاتحاد الأوروبي باسم "ترانسلارنا". وكانت شركة بي تي سي للأدوية هي التي طورته.
فيما ستكون الخطوة القادمة تصديق المفوضية الأوروبية على قرار الوكالة بمنح الضوء الأخضر للعقار خلال الشهور الثلاثة القادمة، والسماح بترويجه في دول الاتحاد الأوروبي.
وهنا، يجب على الدول الأعضاء، بما فيها المملكة المتحدة، تحديد طرق تمويل العقار.
وطالبت حملة الوقاية من داء الضمور العضلي بعقد اجتماعات عاجلة مع المعهد الوطني للتميز الصحي والطبي والهيئة الوطنية للخدمات الصحية في انجلترا لبحث طرق الموافقة على تداول العقار واستخدامه في المملكة المتحدة.
وقالت الحملة إن العقار من الممكن أن يصل إلى الأسر في المملكة المتحدة بحلول ربيع 2015.
وقال رئيس الحملة، روبرت ميدوكروفت، إن "قرار وكالة الأدوية الأوروبية كان خبرا رائعا".
وأضاف ميدوكروفت قائلا: "معظم من جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، وهم في العادة قبل سن الخامسة، يستخدمون كرسيا متحركا كهربائيا قبل بلوغهم سن الثانية عشر. ويفقدون القدرة العضلية على حمل كوب مياه في سن العشرين، ولن يعيشوا حتى سن الثلاثين. ولكن ترانسلارنا يمنحنا قدرا كبيرا من الأمل المطلوب."
وأضاف أن زيادة أعداد المرضى الذين يتناولون "ترانسلارنا" سيساعد على الإسراع في عملية تطوير العقار.
ولا تزال التجارب الطبية على العقار مستمرة، وسيجري إرسال نتائجها إلى وكالة الأدوية الأوروبية.
الخبر من المصدر : موقع علوم - بي بي سي عربي
فيما أكدت إحدى الحملات على أهمية وصول ذلك العقار دون تأخر إلى الأطفال ممن هم بحاجة إليه.
ولا توجد في الوقت الحالي أي طرق علاجية مسموح بها لعلاج هذه الحالة الصحية التي تتهدد حياة المصابين.
وأضافت الوكالة أن أكبر المستفيدين من العقار الجديد هم من تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر، ممن لا يزالون يستطيعون المشي.
ويعتبر الضمور العضلي الدوشيني مرضا وراثيا يتسبب في ضعف العضلات وفقدان وظائفها تدريجيا.
ويعاني المصابون به من نقص الدستروفين الطبيعي، وهو البروتين الذي يساعد على حماية العضلات من الإصابة، حيث تتضرر تلك العضلات إلى أن تتوقف عن العمل.
وهناك 2400 طفل مصاب بهذا المرض في المملكة المتحدة، إلا أن المصابين بنوع معين منه وهو "الطفرة الهرائية"، والذين يبلغ عددهم حوالي مئتي طفل، هم فقط من يمكن علاجهم بعقار "ترانسلارنا".
ضرورة وسيروج للعقار المكتشف، الأتالورين، في الاتحاد الأوروبي باسم "ترانسلارنا". وكانت شركة بي تي سي للأدوية هي التي طورته.
فيما ستكون الخطوة القادمة تصديق المفوضية الأوروبية على قرار الوكالة بمنح الضوء الأخضر للعقار خلال الشهور الثلاثة القادمة، والسماح بترويجه في دول الاتحاد الأوروبي.
وهنا، يجب على الدول الأعضاء، بما فيها المملكة المتحدة، تحديد طرق تمويل العقار.
وطالبت حملة الوقاية من داء الضمور العضلي بعقد اجتماعات عاجلة مع المعهد الوطني للتميز الصحي والطبي والهيئة الوطنية للخدمات الصحية في انجلترا لبحث طرق الموافقة على تداول العقار واستخدامه في المملكة المتحدة.
وقالت الحملة إن العقار من الممكن أن يصل إلى الأسر في المملكة المتحدة بحلول ربيع 2015.
وقال رئيس الحملة، روبرت ميدوكروفت، إن "قرار وكالة الأدوية الأوروبية كان خبرا رائعا".
وأضاف ميدوكروفت قائلا: "معظم من جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، وهم في العادة قبل سن الخامسة، يستخدمون كرسيا متحركا كهربائيا قبل بلوغهم سن الثانية عشر. ويفقدون القدرة العضلية على حمل كوب مياه في سن العشرين، ولن يعيشوا حتى سن الثلاثين. ولكن ترانسلارنا يمنحنا قدرا كبيرا من الأمل المطلوب."
وأضاف أن زيادة أعداد المرضى الذين يتناولون "ترانسلارنا" سيساعد على الإسراع في عملية تطوير العقار.
ولا تزال التجارب الطبية على العقار مستمرة، وسيجري إرسال نتائجها إلى وكالة الأدوية الأوروبية.
الخبر من المصدر : موقع علوم - بي بي سي عربي
2
فيتامين هـ "مفيد" في علاج الخرف
توصلت دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن جرعة يومية من فيتامين "هـ" يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الخرف.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة، أو معتدلة، من مرض الألزيمر، أو الخرف، تتراجع حالتهم بصورة أبطأ إذا تناولوا جرعات من فيتامين "هـ" مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على حبوب وهمية.
فيتامين هـ "مفيد" في علاج الخرف
توصلت دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن جرعة يومية من فيتامين "هـ" يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الخرف.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة، أو معتدلة، من مرض الألزيمر، أو الخرف، تتراجع حالتهم بصورة أبطأ إذا تناولوا جرعات من فيتامين "هـ" مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على حبوب وهمية.
وقال باحثون أمريكيون إن المرضى الذين يتناولون جرعات من فيتامين "هـ" أصبحوا قادرين على القيام بإجراءاتهم اليومية لمدة أطول، كما أصبحوا أقل حاجة إلى مساعدة الآخرين. وقالت جمعية الألزيمر إن الجرعة كانت كبيرة للغاية، وقد لا تكون آمنة.
وكانت الدراسة قد أجريت على 613 شخصا يعانون من أعراض تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة من مرض الألزيمر أو الخرف.
وأعطي هؤلاء الأشخاص جرعة يومية من فيتامين "هـ"، أو عقار لعلاج الخرف يسمى "ميمانتاين"، أو مزيج من فيتامين "هـ" وعقار "ميمانتاين"، أو العلاج المموه (بلاسيبو).
وقيست التغيرات التي طرأت على قدرة هؤلاء المرضى على تنفيذ المهام اليومية - مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس – على مدى نحو عامين.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامين "هـ" قد تراجعت حالتهم بصورة أبطأ من المرضى الذين تناولوا عقاقير العلاج المموه، إذ انخفض المعدل السنوي لتراجع الحالة بنسبة 19 في المئة.
أما الأشخاص الذين حصلوا على جرعات من فيتامين "هـ" (المعروف أيضا باسم ألفا-توكوفيرول) فقد أصبحوا بحاجة أقل لمساعدة مقدمي الرعاية، بحسب الدراسة.
وقال فريق طبي بقيادة الدكتور موريس دايسكن من هيئة الرعاية الصحية في مينيبوليس "تشير النتائج إلى أن ألفا-توكوفيرول مفيد للمرضى الذين يعانون من أعراض تترواح بين الخفيفة والمعتدلة من مرض الألزيمر، إذ يعمل على إبطاء التدهور الوظيفي ويحد من عبء الرعاية".
وقال الدكتور دوغ براون، مدير قسم البحث والتطوير بجمعية الألزيمر، في تعليقه على تلك الدراسة، إن العلاج الذي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الخرف في تنفيذ المهام اليومية يمكن أن يساعد أيضا هؤلاء المرضى على العيش بشكل جيد أطول فترة ممكنة.
ومع ذلك، أشار براون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة إن كان فيتامين "هـ" مفيدا حقا للأشخاص الذين يعانون من الخرف، وإن كان الإقدام على تناول هذه الجرعة الكبيرة يوميا شيئا آمنا أم لا.
استشارة الطبيب
وقال براون: "من الأهمية أن يستشير الشخص الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية".
وأضاف: "في هذه الحالة، كانت جرعة فيتامين "هـ" التي حصل عليها المشاركون في الدراسة أعلى بكثير من الجرعة اليومية التي ينصح بها ووصلت لمستوى كان من الممكن أن يكون ضارا بشكل ملحوظ بالنسبة للبعض".
وقال الدكتور اريك كارين، مدير الأبحاث في مؤسسة أبحاث الألزيمر بالمملكة المتحدة، إن تلك التجربة تشير إلى أن فيتامين "هـ" قد يؤدي الى إبطاء بسيط في تراجع حالة المرضى الذين يعانون من أعراض تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة من المرض، ولكن دون وجود تأثير على الذاكرة ومهارات التفكير.
وأشار كارين إلى أنه من السابق لآوانه التوصية بتناول فيتامين "هـ" كعلاج.
وأضاف، "حتى تتأكد النتائج المستخلصة من هذه التجربة، لا يمكننا تشجيع الناس على تناول جرعات عالية من فيتامين "هـ" في محاولة لمنع أو علاج مرض الألزيمر".
واختتم كارين حديثه قائلا "يجب استشارة الطبيب إذا كان هناك قلق من تناول فيتامين أو غذاء معين".
المصدر : علوم - بي بي سي عربي
وكانت الدراسة قد أجريت على 613 شخصا يعانون من أعراض تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة من مرض الألزيمر أو الخرف.
وأعطي هؤلاء الأشخاص جرعة يومية من فيتامين "هـ"، أو عقار لعلاج الخرف يسمى "ميمانتاين"، أو مزيج من فيتامين "هـ" وعقار "ميمانتاين"، أو العلاج المموه (بلاسيبو).
وقيست التغيرات التي طرأت على قدرة هؤلاء المرضى على تنفيذ المهام اليومية - مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس – على مدى نحو عامين.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامين "هـ" قد تراجعت حالتهم بصورة أبطأ من المرضى الذين تناولوا عقاقير العلاج المموه، إذ انخفض المعدل السنوي لتراجع الحالة بنسبة 19 في المئة.
أما الأشخاص الذين حصلوا على جرعات من فيتامين "هـ" (المعروف أيضا باسم ألفا-توكوفيرول) فقد أصبحوا بحاجة أقل لمساعدة مقدمي الرعاية، بحسب الدراسة.
وقال فريق طبي بقيادة الدكتور موريس دايسكن من هيئة الرعاية الصحية في مينيبوليس "تشير النتائج إلى أن ألفا-توكوفيرول مفيد للمرضى الذين يعانون من أعراض تترواح بين الخفيفة والمعتدلة من مرض الألزيمر، إذ يعمل على إبطاء التدهور الوظيفي ويحد من عبء الرعاية".
وقال الدكتور دوغ براون، مدير قسم البحث والتطوير بجمعية الألزيمر، في تعليقه على تلك الدراسة، إن العلاج الذي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الخرف في تنفيذ المهام اليومية يمكن أن يساعد أيضا هؤلاء المرضى على العيش بشكل جيد أطول فترة ممكنة.
ومع ذلك، أشار براون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة إن كان فيتامين "هـ" مفيدا حقا للأشخاص الذين يعانون من الخرف، وإن كان الإقدام على تناول هذه الجرعة الكبيرة يوميا شيئا آمنا أم لا.
استشارة الطبيب
وقال براون: "من الأهمية أن يستشير الشخص الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية".
وأضاف: "في هذه الحالة، كانت جرعة فيتامين "هـ" التي حصل عليها المشاركون في الدراسة أعلى بكثير من الجرعة اليومية التي ينصح بها ووصلت لمستوى كان من الممكن أن يكون ضارا بشكل ملحوظ بالنسبة للبعض".
وقال الدكتور اريك كارين، مدير الأبحاث في مؤسسة أبحاث الألزيمر بالمملكة المتحدة، إن تلك التجربة تشير إلى أن فيتامين "هـ" قد يؤدي الى إبطاء بسيط في تراجع حالة المرضى الذين يعانون من أعراض تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة من المرض، ولكن دون وجود تأثير على الذاكرة ومهارات التفكير.
وأشار كارين إلى أنه من السابق لآوانه التوصية بتناول فيتامين "هـ" كعلاج.
وأضاف، "حتى تتأكد النتائج المستخلصة من هذه التجربة، لا يمكننا تشجيع الناس على تناول جرعات عالية من فيتامين "هـ" في محاولة لمنع أو علاج مرض الألزيمر".
واختتم كارين حديثه قائلا "يجب استشارة الطبيب إذا كان هناك قلق من تناول فيتامين أو غذاء معين".
المصدر : علوم - بي بي سي عربي
3
أطفال محصنون ضد المالاريا يساعدون في البحث عن لقاح للمرض
تساعد مجموعة من الأطفال في تنزانيا، والذين يتمتعون بمناعة طبيعية ضد المالاريا، العلماء لتطوير لقاح جديد للمرض.
وكان علماء أمريكيون قد وجدوا أن هؤلاء الأطفال يفرزون أجساما مضادة تهاجم الطفيليات المتسببة في المالاريا.
أطفال محصنون ضد المالاريا يساعدون في البحث عن لقاح للمرض
تساعد مجموعة من الأطفال في تنزانيا، والذين يتمتعون بمناعة طبيعية ضد المالاريا، العلماء لتطوير لقاح جديد للمرض.
وكان علماء أمريكيون قد وجدوا أن هؤلاء الأطفال يفرزون أجساما مضادة تهاجم الطفيليات المتسببة في المالاريا.
وعبر التجربة تبين أن حقن عينة من هذه الأجسام المضادة في الفئران حماها من المرض.
وقال الفريق، الذي نشر الدراسة في الدورية "العلوم" (ساينس)، إنه يجب الآن إجراء تجارب على البشر والقرود لتقييم تأثير اللقاح بشكل كامل.
وقال جيك كورتيس، مدير مركز البحوث الصحية الدولية في مستشفى رود آيلاند التابعة لكلية الطب في جامعة براون، "أعتقد أن هناك أدلة دامغة لأن يكون الأمر مرشح كلقاح صالح".
وأضاف "ولكن المالاريا مرض يصعب جدا مهاجمته. لقد تكيف عبر ملايين السنين مع أجهزتنا المناعية. إنه عدو قوي".
محبوس بالداخل بدأت الدراسة بمجموعة مكونة من ألف طفل في تنزانيا كانت تؤخذ منهم عينات الدم بشكل منتظم في سنين عمرهم الأولى.
وتطورت لدى ستة في المئة من هؤلاء الأطفال مناعة طبيعية ضد المالاريا رغم أنهم كانوا يعيشون في منطقة يتفشى فيها المرض.
وشرح كورتيس الأمر قائلا "يصبح بعض الأفراد مقاومين للمرض دون غيرهم. وسألنا ما إذا كانت هناك أجسام مضادة تظهر عند الأطفال المقاومين للمرض، وليس عند الأطفال المعرضين له."
ووجد الفريق أن الأجسام المضادة التي ينتجها الأطفال الذين يتمتعون بالمناعة تهاجم طفيليات المالاريا في مرحلة هامة من دورتها الحياتية.
وتحبس هذه الأجسام طفيليات المالاريا الدقيقة في كرات الدم الحمراء، مما يمنعها من الانفجار والانتشار في الجسم.
وترجح الفحوصات، التي أجريت على مجموعات صغيرة من الفئران، أن هذه الأجسام المضادة قد تعمل كلقاح محتمل للمالاريا.
وقال كورتيس "كانت نسبة النجاة أكبر بمرتين في الفئران الملقحة عن الفئران غير الملقحة، وكان عدد الطفيليات في الفئران الملقحة أقل بأربع مرات."
وتعد هذه الدراسة هي الأحدث بين عدد من السبل التي تستكشف في سباق التوصل إلى لقاح للمالاريا.
وأكثر لقاح متطور هو الـ "آر تي إس"، الذي أنتجته شركة جلاكسو سميث كلاين. وتسعى الشركة لموافقة إدارية عليه بعدما أثبتت المرحلة الثالثة من التجارب الطبية أنه خفض حالات المالاريا لدى الأطفال إلى النصف تقريبا.
وتشير الإحصاءات الأخيرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن المالاريا تسببت في موت أكثر من 600 ألف شخص في 2012، وأن معظم الحالات الإصابة تقع في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
المصدر : علوم - بي بي سي عربي
وقال الفريق، الذي نشر الدراسة في الدورية "العلوم" (ساينس)، إنه يجب الآن إجراء تجارب على البشر والقرود لتقييم تأثير اللقاح بشكل كامل.
وقال جيك كورتيس، مدير مركز البحوث الصحية الدولية في مستشفى رود آيلاند التابعة لكلية الطب في جامعة براون، "أعتقد أن هناك أدلة دامغة لأن يكون الأمر مرشح كلقاح صالح".
وأضاف "ولكن المالاريا مرض يصعب جدا مهاجمته. لقد تكيف عبر ملايين السنين مع أجهزتنا المناعية. إنه عدو قوي".
محبوس بالداخل بدأت الدراسة بمجموعة مكونة من ألف طفل في تنزانيا كانت تؤخذ منهم عينات الدم بشكل منتظم في سنين عمرهم الأولى.
وتطورت لدى ستة في المئة من هؤلاء الأطفال مناعة طبيعية ضد المالاريا رغم أنهم كانوا يعيشون في منطقة يتفشى فيها المرض.
وشرح كورتيس الأمر قائلا "يصبح بعض الأفراد مقاومين للمرض دون غيرهم. وسألنا ما إذا كانت هناك أجسام مضادة تظهر عند الأطفال المقاومين للمرض، وليس عند الأطفال المعرضين له."
ووجد الفريق أن الأجسام المضادة التي ينتجها الأطفال الذين يتمتعون بالمناعة تهاجم طفيليات المالاريا في مرحلة هامة من دورتها الحياتية.
وتحبس هذه الأجسام طفيليات المالاريا الدقيقة في كرات الدم الحمراء، مما يمنعها من الانفجار والانتشار في الجسم.
وترجح الفحوصات، التي أجريت على مجموعات صغيرة من الفئران، أن هذه الأجسام المضادة قد تعمل كلقاح محتمل للمالاريا.
وقال كورتيس "كانت نسبة النجاة أكبر بمرتين في الفئران الملقحة عن الفئران غير الملقحة، وكان عدد الطفيليات في الفئران الملقحة أقل بأربع مرات."
وتعد هذه الدراسة هي الأحدث بين عدد من السبل التي تستكشف في سباق التوصل إلى لقاح للمالاريا.
وأكثر لقاح متطور هو الـ "آر تي إس"، الذي أنتجته شركة جلاكسو سميث كلاين. وتسعى الشركة لموافقة إدارية عليه بعدما أثبتت المرحلة الثالثة من التجارب الطبية أنه خفض حالات المالاريا لدى الأطفال إلى النصف تقريبا.
وتشير الإحصاءات الأخيرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن المالاريا تسببت في موت أكثر من 600 ألف شخص في 2012، وأن معظم الحالات الإصابة تقع في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
المصدر : علوم - بي بي سي عربي
4
اخبار المشاريع العلمية و التكنولوجيا
بدأ مستكشف المريخ (كيوريوسيتي) في تحليل بعض العينات من المريخ بحثا عن مؤشرات للحياة على الكوكب الأحمر. وقد تمكن كيوريوسيتي من الهبوط بنجاح على المريخ في عام 2012 في مهمة تهدف إلى إجراء بحوث على مكونات هذا الكوكب
اخبار المشاريع العلمية و التكنولوجيا
بدأ مستكشف المريخ (كيوريوسيتي) في تحليل بعض العينات من المريخ بحثا عن مؤشرات للحياة على الكوكب الأحمر. وقد تمكن كيوريوسيتي من الهبوط بنجاح على المريخ في عام 2012 في مهمة تهدف إلى إجراء بحوث على مكونات هذا الكوكب
5
معرض في لندن لحيوان الماموث المنقرض
معرض في لندن لحيوان الماموث المنقرض