الخلايا الجذعية ...احدث طريقة لعلاج داء السكري
اعداد: سمير بشير حديد
عن موقع
مستشفى الخلايا الجذعية الجنينية EmCell
*
يعد داء السكري من الأمراض الشائعة على مستوى العالم و خاصة في الوطن العربي. ويتوقع وصول عدد المصابين بمرض السكري الى حوالي 330 مليون شخص بحلول سنة 2025, حيث أن عدد المصابين بداء السكري وصل نحو 150 مليون إنسان مصاب.
يتميز مرض السكري بإرتفاع مستوى تركيز الجلوكوز في الدم نتيجة إنخفاض في إنتاج الإنسولين. أصحاب الوزن السليم يحتاجون الى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الجلوكز في الدم أما الأشخاص الذين يعانون من السمنة يحتاجون الى كميات أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية متماثلة في الجلوكوز الحاصل عليه الجسم في الدم و يدعى بمقاومة الإنسولين (insulin resistance).
تتصدر الدول العربية قائمة الإصابة بالسكري
تتصدر الدول العربية قائمة أول 10 دول ينتشر فيها مر ض السكر و تضم 6 دول عربية.
يتمتع الوطن العربي بعوامل عالية الخطورة والتي تؤثر بشكل رئيسي على الإصابة بمرض السكري ومن أهمها:
- إرتفاع نسبة الأشخاص المصابين بالبدانة الجسدية.
- قلة النشاط الجسدي والإعتماد بشكل كبير على وسائل النقل في التنقل.
هنالك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري و من بينها:
- الوزن الزائد
- قلة النشاط البدني
- التاريخ العائلي
- السن
- السكر الحملي
- إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL)
يعتبر مركز إمسيل المتخصص بالعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية أحد أكبر المراكز تقدما في مجال زراعة الخلايا الجذعية, حيث يستخدم المركز أحدث التقنيات في مجال زراعة الخلايا الجذعية الجنينة و الحاصل على العديد من براءات الإختراع من دول مختلفة.
منذ عام 1994، قام مركز إمسيل بمعالجة أكثر من 700 مريضاً من كلا نوعي السكري النوع 1 والنوع 2، مع تحسينات في 65 ٪ من الحالات.
السكري نوع 1
يمكن للمعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية في العلاج المشترك للسكري نوع 1 :
- إنهاء لصناعة العدوان التلقائي لعوامل المناعة المتواسطة بالخلايا ضد خلايا β؛
- منع تدمير خلايا β التي تكون فعالة في ذلك الوقت من المعالجة؛
- استعادة خلايا β للمريض وتحسين قدراتها الوظيفية؛
- منع المضاعفات المتعلقة بمرض السكري على العينين والكليتين والأعصاب الطرفية وهلم جرا؛
- تحسين حالة الأنسجة المعتمدة على الأنسولين.
السكري من النوع 2
يمكن للمعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية في العلاج المشترك للسكري نوع 2 :ـ
- استعادة حساسية الأنسجة الطرفية للأنسولين؛
- تقليل فرط الأنسولينية المعصد؛
- تقليل إنتاج الجلوكوز والدهون المرضية من قبل خلايا الكبد؛
- تحسين حالة جدران الشرايين، وهو أمر حيوي للوقاية من تصلب الشرايين والمضاعفات الناتجة عنه؛
- تقليل جرعة أدوية سكر الدم.
[email protected]
*
للعودة إلى الصفحة الرئيسة للعودة الى محتويات صفحة العلم للجميع