ياقوت وصدف
لطيفة حساني
خِفْـتُ التَلفّتَ أن أرى أيامي
تذرو الرَمَادَ على ثَرَى أقْدَاِمي
أَنْ أرْمُقَ الأَطْلالَ خَلْفِي تَنْمَحِي
وخُطَى الفراغِ المُسْتَبِدِّ أَمَامِي
يا ظِل من رجعَ الطريقُ بفَضْلِهِمْ
أهدي لهم من دَمْعَـتيَّ سَـــــلامِي
أُلْقِي الرِمَالَ على الرِمَالِ تَجَلُّداً
وأصوغُ من روحِ النخيلِ تَمَامِي
يا من رميتَ على السؤالِ مشَاغِلي
وتَحَـارُ ياسُــخْفَاه في آسْتِفْــهَامِي
أَوْدَعْتَنِي لِلْغَيْبِ وَجْهَ صَغِيرَةٍ
نامَتْ بِجَفْـنِ الوَرْدِ و الأَنْسَــامِ
قل للذين تَفَنَّنُوا في قَتْلِنَــا
سَـــلِمَتْ أنامِــلُكُمْ من الآثَــام
طبعي السَمَاحُ وهكذا طَبْعُ الأُلَى
ولذا نُسَــــمَّى خِيرَةَ الأقْـوَام
من آل بيت محمد أنوارُنا
أَوَهَلْ يكونُ البحرُ كالآكام؟
تَتَغَيَّرُ الدنيا على بعضِ الورى
وتَشُـــدُّهُمْ من بؤرةِ الإعدام
وتذيقهـم عزا بُعَيْدَ تَضَوُّرٍ
فيُشَــعشــعُ الإقدامُ بالإِحْجَامِ
هم يأكلونَ وجوعُهُمْ يوفي لهم
ينســابُ بين تَصَــــرُّفٍ وكلام
لا خَيْرَ مرتقبٌ من الغرِّ الذي
هو في ذهولٍ من ثَراءٍ طامِي
يَغْشَى الأمورَ بضعفهِ مستكبراً
ســعيا إلى ألفٍ يسيرُ ولامِ
عِشْنَا الحياةَ بخيرِهَا وبِضَيْرِهَا
لكن بقينـا بالمَقَامِ الســـامي
هي فطرة فينا بدون تَكَلُّفٍ
أَتَمَثَّلُ الأشجَارُ بالأَقْزَامِ ؟؟؟؟
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
لطيفة حساني
خِفْـتُ التَلفّتَ أن أرى أيامي
تذرو الرَمَادَ على ثَرَى أقْدَاِمي
أَنْ أرْمُقَ الأَطْلالَ خَلْفِي تَنْمَحِي
وخُطَى الفراغِ المُسْتَبِدِّ أَمَامِي
يا ظِل من رجعَ الطريقُ بفَضْلِهِمْ
أهدي لهم من دَمْعَـتيَّ سَـــــلامِي
أُلْقِي الرِمَالَ على الرِمَالِ تَجَلُّداً
وأصوغُ من روحِ النخيلِ تَمَامِي
يا من رميتَ على السؤالِ مشَاغِلي
وتَحَـارُ ياسُــخْفَاه في آسْتِفْــهَامِي
أَوْدَعْتَنِي لِلْغَيْبِ وَجْهَ صَغِيرَةٍ
نامَتْ بِجَفْـنِ الوَرْدِ و الأَنْسَــامِ
قل للذين تَفَنَّنُوا في قَتْلِنَــا
سَـــلِمَتْ أنامِــلُكُمْ من الآثَــام
طبعي السَمَاحُ وهكذا طَبْعُ الأُلَى
ولذا نُسَــــمَّى خِيرَةَ الأقْـوَام
من آل بيت محمد أنوارُنا
أَوَهَلْ يكونُ البحرُ كالآكام؟
تَتَغَيَّرُ الدنيا على بعضِ الورى
وتَشُـــدُّهُمْ من بؤرةِ الإعدام
وتذيقهـم عزا بُعَيْدَ تَضَوُّرٍ
فيُشَــعشــعُ الإقدامُ بالإِحْجَامِ
هم يأكلونَ وجوعُهُمْ يوفي لهم
ينســابُ بين تَصَــــرُّفٍ وكلام
لا خَيْرَ مرتقبٌ من الغرِّ الذي
هو في ذهولٍ من ثَراءٍ طامِي
يَغْشَى الأمورَ بضعفهِ مستكبراً
ســعيا إلى ألفٍ يسيرُ ولامِ
عِشْنَا الحياةَ بخيرِهَا وبِضَيْرِهَا
لكن بقينـا بالمَقَامِ الســـامي
هي فطرة فينا بدون تَكَلُّفٍ
أَتَمَثَّلُ الأشجَارُ بالأَقْزَامِ ؟؟؟؟
للعودة إلى الصفحة الرئيسة