نينوى وآثارها (مجلدان)ـ
لاوستن هنري لايارد في طبعة الكترونية
ـ ( لايارد شخصية آثارية لها شانها الكبير في التنقيب عن الاثار في نينوى خلال القرن التاسع عشر ، كما ان كتابه عن نينوى ذو اهمية كذلك ، ونحن اذ ننشرالنص المترجم عنه اشادة باهمية منجزاته الآثارية ننوه بانه شخصية مثيرة للجدل وانه متهم بانه كان يعمل لصالح مخابرات دوائر أجنبية آنذاك ) ـ
ترجمة : سمير عبدالرحيم الجلبي
عرض عام
ترأس الرحالة العالمي وعالم الآثار البريطاني اوستن هنري لايارد عام 1845 التنقيبات في تل قوينجق وفي نمرود العاصمة الآشورية القديمة الواقعة جنوبي نينوى على نهر دجلة مقابل مدينة الموصل في العراق الحديث. وكشف هنا عن القصر المفقود للملك سنحاريب (الذي احتوى 71 قاعة ومنحوتات بارزة ضخمة) واكتشف كذلك قصر آشوربانيبال ومكتبته، التي ضمت أكثر من 20 ألفا من الرقم المسمارية الطينية. ويحتوي كتاب نينوى وآثارها (جزآن) على وصف للاكتشافات العظيمة في هذا الموقع الأثري علاوة على الصعوبات التي واجهها لايارد للكشف عن تلك المواقع القديمة والمحافظة عليها. ويضمن لايارد كتابه لوحات ومخططات وأشكال توضيحية ورسومات وخرائط.ــ
وقد صدرت مؤخرا طبعة الكترونية من هذا الكتاب تمكن القارئ من الوصول إلى مواد بالغة الأهمية عن تاريخ الشرق القديم وثقافته. وتساعد أدوات البحث الرقمية القوية القارئ في تحديد المواد ذات الصلة بدراسته. وبمجرد الضغط المزدوج على أي كلمة في أي لغة تفتح تلقائيا المعاجم التي تبحث عن المعنى وتزود التعاريف والأصل اللغوي التاريخي وأمثلة على الاستعمال. إن هذه الأدوات المتقدمة تجعل طبعة لوغوس الالكترونية الجديدة للأعمال المهمة في خرائب بلاد آشور إضافة مهمة إلى مكتبات الدارسين والعلماء ومن يريدون تعلم المزيد عن هذا التاريخ المشوق.ـ
وصفت الطبعة الورقية لكتاب نينوى وآثارها لمؤلفه لايارد بأنها العمل الأكثر قيمة المنشور حتى الآن عن بلاد آشور وبخاصة عاصمتها نينوى. ويدرس العلماء والدارسون المجلدين بكل بعناية. كما وصف أنه كتاب غير عادي وضعه مؤلف غير عادي وأنه لا يوجد مثيل لهذا الكتاب.ـ
نشرت دار جون موري الطبعة الورقية من الكتاب عام 1850 . ويحتوي المجلد الأول من الكتاب وهو في 398 صفحة وصف لايارد الموجز لتاريخ آثار بلاد آشور والعمل الآثاري الذي سبق وصوله. ثم يتناول عمليات لايارد في المدن الآشورية القديمة التي شرع في التنقيب فيها والأخطار التي واجهها هو وعماله وهم يكشفون النقاب عن بعض أهم الكنوز المكتشفة.ـ
يواصل لايارد في الجزء الثاني ، الذي يقع في 495 صفحة، عرض تنقيباته في قوينجق ونمرود واكتشافه لقى مهمة أماطت اللثام عن القدر الكبير من تاريخ بلاد آشور الذي كان مجهولا في السابق. ويحتوى المجلد الثاني، شأنه شأن، المجلد الأول، عشرات الرسوم والخرائط والمخططات واللوحات التي تصور بعض اللقى في المدينتين.ـ
-----------------------------------------------------------------------
ملحق مصور لاعمال التنقيب و الحفريات في تل قوينجق و النمرود :ـ
شاهد صور مختارة من كتب الرحالة اوستن هنري لايارد
للاطلاع على الطبعة الالكترونية للكتاب باللغة الانكليزية انظر الرابط التالي
نينوى وآثارها - اصدار قديم
نينوى وآثارها - اصدار جديد - المجلد الاول
عودة الى الصفحة الرئيســة