محتويات مدونة الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف
حسن علي الذنون والمدرسة القانونية العراقية
بقلم ا.د. ابراهيم خليل العلاف المصدر: الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - :08 اكثر من مرة ، واثناء استذكارنا انا والصديق العزيز الاستاذ احمد سامي الجلبي رئيس تحرير جريدة فتى العراق الغراء(رحمه الله ) ، للشخصيات التي أسهمت في بناء المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية العراقية خلال الـ (100) سنة الماضية ، كنا نتفق على ان ثمة اساتذة روادا لم ينالوا حظا وافرا من الاهتمام ، ولعل من هؤلاء الاساتذ الدكتور حسن علي الذنون ، وقد اكد الاستاذ الجلبي ان الذنون كان من اوائل الذين كتبوا في جريدة فتى العراق ، وله مقالات ادبية وتاريخية ، ومن حسن الحظ ان الاستاذ رزاق ابراهيم حسن سبق له ان اجرى مع الاستاذ الدكتور الذنون حوارا نشر في مجلة الحكمة (البغدادية) ، العدد 30 (تشرين الاول 2002) لمناسبة تكريمه من قبل مؤسسة بيت الحكمة العراقية سنة 2001 مع نخبة من علماء العراق اشار فيه الى ان الذنون بدأ حياته مهتما بالادب والتاريخ ، ومن ثم تخصص بالقانون وسنحاول في هذا الحيز المقتضب ان نلقي بعض الاضواء على سيرة الاستاذ الدكتور حسن علي الذنون ومؤلفاته ورؤاه . ولد حسن علي الذنون في الموصل سنة 1911 وفيها اكمل دراسته الاولى ، وقد مارس التعليم فترة من الزمن وقد افرد له صديقنا الاستاذ حميد المطبعي قرابة (20) سطرا في الجزء الثالث من موسوعته الشهيرة (موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين) ومما قاله ان الاستاذ الدكتور الذنون تخرج في كلية القانون لكن الاستاذ رزاق ابراهيم حسن يقول نقلا عن الذنون نفسه انه خلال عمله معلما في المدارس الابتدائية في الموصل والبصرة وسوق الشيوخ كان يتطلع الى دراسة القانون ويطمح الى التخصص فيه ، وذلك ما فعله اذ التحق بكلية الحقوق عام 1936 وما ان امضى السنة الاولى في الكلية حتى تم اختياره مع اخرين في بعثة دراسية للحصول على الليسانس والماجستير من مصر والدكتوراه من فرنسا وقد حصل على الليسانس في الحقوق من الجامعة المصرية في الوقت الذي كانت فيه الحرب العالمية الثانية قائمة ، لذلك تعذر عليه الذهاب الى فرنسا وقد عاد الى العراق لاكمل خدمة الاحتياط ضابطا في الجيش . ومن الطريف انه استدعي لاكمال الدكتوراه عام 1941 في مصر ، وقد حصل عليها عام 1946 عن أطروحته الموسومة : ((الفسخ في القانون والفقه)) عاد الى العراق وعين مدرسا في كلية الحقوق وحصل على الاستاذية وشغل منصب عميد الكلية عدة مرات (1949 ، 1951، 1957،1958) وفي عام 1951 انتدب لاشغال منصب مدير عام الحقوق في مجلس الاعمار ، وبين سنتي 1964 – 1965 عين مستشارا لمجلس التخطيط وعاد بعدها استاذا في كلية الحقوق وظل كذلك حتى سنة 1971 حين احيل على التقاعد لمرضه لكن هذا لم يمنعه من القاء المحاضرات والاشراف على طلبة الدراسات العليا . من مؤلفاته : ((النظرية العامة للفسخ المقارن)) و((مصادر الالتزام)) و((احكام الالتزام)) 1947 و((النظرية العامة للالتزام)) 1949 و((الاشتراط لمصلحة الاخرين)) 1951 و((عقد البيع)) 1953 ، ((العقود الناقلة للملكية)) 1954 و((الحقوق العينية الاصلية)) 1954 و((اثر العوامل الاقتصادية في العقد)) 1964 و((فلسفة القانون)) 1975 و((المبسوط في مسؤولية المدينة)) بخمسة اجزاء 1990 . وله كتب مترجمة منها : (سياسة الحكم) تاليف أوستن رني بجزاين 1964 – 1966 . هذا فضلا عن دراسات وابحاث ومقالات اكاديمية عديدة منشورة في مجالات عراقية وعربية . وقال عنه الاستاذ حميد المطبعي ان الدكتور الذنون (حجة في القانون) . وقد اسهم في تأليف جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين في مطلع الستينات من القرن الماضي، وكانت جمعية علمية ذات توجه وطني وقومي عربي كان الدكتور الذنون يعتقد بأن (من لا يخلص لوطنه لا يخلص في عمله، ومن لا يخلص في عمله لا يخلص لوطنه ، فالعلاقة بين العمل والوطن ديناميكية اساسية وتنطوي على منظومة من القيم السامية) والدكتور الذنون هو شقيق المربي الفاضل المرحوم الاستاذ يحيى نزهت علي والذي كان في الثلاثينات من القرن الماضي مديرا للمدرسة الخزرجية في الموصل . وفيما يتعلق باسهاماته في رفد المدرسة القانونية العراقية بالكثير من الرؤى والاجتهادات والتفسيرات نقول انه كان يعتقد بوجود ارتباط وثيق بين علمي القانون والاخلاق ، فالمختص بالقانون ينبغي ان يعزز ثقافته الخاصة بثقافة عامة وان على رجل القانون ان يمتلك آراء ومواقف خاصة في عمله ، وان الضرورة تقتضي دراسة الفقه الاسلامي الى جانب القوانين الغربية ولكن لا بد من اعطاء القوانين العربية خصائصها، وان (قواعد القانون المدني العراقي) لا يمكن فهمها الا من خلال فهم فقه الشريعة الاسلامية وهذه ميزة اساسية له . كان للاستاذ الدكتور الذنون صلات بعمالقة القانون المدني العربي وفي مقدمتهم الاستاذ المرحوم الدكتور عبد الرزاق السنهوري والذي كان يحب الذنون كأحد أولاده حتى انه اختاره ليعمل معه استاذا في معهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية . من حق الدكتور الذنون علينا ان نفخر به ونتذكر جهده القانوني واسهاماته الفاعلة في مجال تعميق الثقافة الحقوقية في العراق . ه الأستاذ الدكتور احمد عبد الله الحسو والمنهج الكمي في كتابة التاريخ
ا.د.إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث - جامعة الموصل في أحد أيام سنة 1960، وعندما كنت طالبا في المتوسطة المركزية في الموصل، ذهبت إلى جامع عمر الأسود في محلة شهر سوق لأداء صلاة الجمعة ، وكان الشيخ عبد الله الحسو(1890 -1960 ) ، هو الذي يتولى الخطبة وهو من رجالات الموصل المؤمنين والداعين للإصلاح الاجتماعي والسياسي والفكري، تفاجأت بأن الذي صعد المنبر شاب صغير، فاستفسرت من أحد أصدقائي فقال أن هذا الشاب هو أحمد ابن الشيخ عبد الله،وقد ناب عن والده لأنه مريض جدا وقد توفي-رحمه الله - بعد ذلك بوقت قصير . ومنذ ذلك الوقت قبل أكثر من نصف قرن ، وأنا أتابع نشاطات الرجل .كنت اسمعه من إذاعة جمهورية العراق ،عندما كان مذيعا متميزا شأنه في ذلك شأن قاسم نعمان السعدي، وعبد اللطيف السعدون. وبعدها عرفت بأن المشير الركن عبد السلام عارف اختاره سكرتيرا إعلاميا له .وكنت اعرف بأنه أحد مؤسسي جريدة الفكر العربي الوطنية –الإسلامية-القومية ورئيس تحريرها والتي صدر عددها الأول في الموصل سنة 1963 .وبعد تلك السنوات ذهب الأستاذ احمد الحسو إلى مصر والمملكة المتحدة ليدرس الماجستير في مصر والدكتوراه في جامعة سانت اندروز، وانتهى من دراسته،وعاد إلى وطنه وعين مدرسا في قسم التاريخ بكلية آداب جامعة الموصل .وقد تبؤأ في الجامعة مناصب عديدة أبرزها مساعد رئيس جامعة الموصل، والأمين العام للمكتبة المركزية . كما خلفني في رئاسة مركز الدراسات التركية – الإقليمية حاليا .ولم يمض وقت طويل حتى طلب إحالته على التقاعد وغادر العراق ليستقر أخيرا في كلاسكو ثم نيوكاسل في بريطانيا . بعد فترة عمل فيها أستاذا في جامعة مؤته الأردنية ، وجامعات عربية أخرى .تلك قصتي بأختصار مع زميلي وصديقي" أبو رفل " كما كنا نسميه عندما كنا في قسم التاريخ بكلية الآداب – جامعة الموصل إبان سنوات السبعينات من القرن الماضي ،الأستاذ الدكتور احمد عبد الله الحسو .ومن حسن الحظ إنني عدت إلى أوراقي وملفاتي لأجد بأنني وثقت للرجل نشاطاته العلمية والبحثية ..كيف لا وأنا أتابعها بين الحين والأخر حتى تجمع لدي كم كبير من المعلومات يسعدني أن أقدمها للقراء والمتابعين الأفاضل لكي يقفوا عند سيرته ومنهجه التاريخي الكمي وهو ما يتميز به عن كثير من المؤرخين المعاصرين .هذا فضلاعن ما يتمتع به من أريحية ،وأدب جم ،وهدوء ، وبساطة ،وأخلاق رفيعة ،ومقابلة الإساءة بالإحسان، والعفو عند المقدرة ،والصبر، والصدق، ونظافة الكف ، وحب الآخرين . هو احمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حسن (وهو الذي جاء منه لقب: الحسو) بن خطاب. تنتمي أسرته إلى (البو علي) وهو فخذ من قبيلة العبيد. وكان بيتهم الأصلي في محلة الجامع ألنوري الكبير، وقد عرفت أسرته بممارسة تجارة الخيل ، بيد ان والده كان أول من ترك هذا الميدان، واتجه نحو الدراسة الدينية واللغوية على عدد من شيوخ الموصل أبرزهم الشيخ الشهير محمد أفندي الرضواني . ولدفي لموصل أواخر الثلاثينات من القرن الماضي على وجه التقدير في دار كان قد انتقل إليها والده في محلة شهر سوق مجاورة للباب الرئيس لجامع عمر الأسود حيث كان يتولى الإمامة والخطابة . تعلم القراءة والكتابة وقراءة القران الكريم على يد ملا محمود أفندي في كتّابه بمسجد الشيخ شمس الواقع في محلة باب العراق بالموصل وهو في الرابعة من العمر . وقدغرس هذا الرجل الطيب والقدير فيه من القيم والمباديء وحب الوطن والالتزام بالنظام، كما أفاد في استكمال قراءة القران الكريم اتقانا وتجويدا - مرات عديدة - عند ملا اسعد الذي كان يتخذ من سرداب جامع باب العراق كتّابا له، في حين كان والده يحرص على أخذه معه لحضور دروسه فجر كل يوم في المدرسة الرضوانية التي كان يدرس فيها ، ويذكر انه حفظ آنذاك جزءا من ألفية النحو رغم أنها كانت فوق مستوى إدراكه وما زال يحفظ تلك الأبيات كما قال لي . التحق بعد ذلك بمدرسة الأحداث الثانية ، ثم مدرسة الوطن الابتدائية اللتين تركتا أثرا كبيرا في تشجيع توجهاته الأدبية بفضل ثلاثة من الشخصيات كان له شرف الدراسة على أيديهم ويعني بهم : الست بهيجة يونان، والأستاذان الجليلان : جميل الحاج احمد ، وعبد العزيز نجم . أنهى دراسته المتوسطة والثانوية في المتوسطة المركزية ثم الإعدادية المركزية سنة 1956، وقد تأثر خلال هذه المرحلة باتجاهات فكرية متعددة كان لها تأثيرها على تكوينه الثقافي والنفسي والفكري ، فقد اخذ من التيار العقدي الديني الإسلامي الذي كان والده أحد رموزه البارزين ، إيمانه المطلق بخالق الكون وقد يكون من المناسب القول انه لايزال يعيش في ظلال هذا الإيمان، ويسعى إلى الارتفاع إليه ويرى فيه حريته ، بل انه بدونه ، لا يرى معنى لوجوده كما اشار الى ذلك في احدى كتاباته . وقد تأثر في نهاية هذه المرحلة بأفكار التحرر القومي العربي الذي يؤمن بوحدة الأمة وتحريرها من قيودها ، وبخاصة بعد قيام الثورة في مصر سنة 1952 م . وكان مبتدأ هذا التحول عدد من المقالات التي نشرها في جريدة فتى العرب (الموصلية ) بعنوان : "المحتوى التاريخي للقومية العربية " . التحق بقسم التاريخ في دار المعلمين العالية ( كلية التربية فيما بعد ) في العام الدراسي 1956 – 1959 م. وقد عاش في الدار حياة حافلة بكثير من العوامل المؤثرة يقف في مقدمتها ثلاثة من الأساتذة الذين تركوا بصماتهم على توجهاته المستقبلية أولهم الأستاذ الاثاري القدير طه باقر الذي اخذ به – كما يقول في بعض ما كتب من أوراق - إلى عالم الحضارات القديمة ، وعرفه على ملحمة كلكامش .ثم الأستاذ الدكتور محمد الهاشمي الذي عمق في ذاكرته أهمية النهج التحليلي في الدراسات التاريخية . أما الدكتور خالد الهاشمي فقد غرس في عقله أهمية المنهج التربوي في حياة الأمم والشعوب ، ومع انه لم يتتلمذ على يد العالمين المؤرخين الكبيرين الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري والأستاذ الدكتور صالح احمد العلي ، إلا انه كان خلال هذه المرحلة وما أعقبها على صلة قوية بهما، وقد تتلمذ على كتاباتهما الرصينة وبخاصة في مجال منهج البحث التاريخي . كانت دار المعلمين العالية آنذاك، تضم مجموعة نيرة من الشباب من المهتمين بالأدب والفكر والتاريخ من شتى التيارات . وكانوا جميعا بمثابة خلية نحل. وقد شكل ذلك بيئة ثقافية جديدة ، كان لها أثرها في توسيع افقه واغناء ثقافته.... وقداصدر خلال سنته الجامعية الأولى سنة 1956 مجموعة شعرية بعنوان :" دموع وزهرات " ، وهي من أوائل ما كتب من النصوص في إطار قصيدة النثر . ولعل أهم ما يمثل فكره في هذه المرحلة هو بحث التخرج الذي كتبه في مادة ( التربية ) بإشراف الأستاذالدكتور خالد الهاشمي بعنوان :" خبز ،وحب، وحقل ) الذي حصل بموجبه تقييما عاليا . وقد كتبه في ظل الصراعات التي شهدها الوسط الثقافي والسياسي في العراق سنة 1959م بين الشيوعيين من جهة والقوميين والإسلاميين من جهة أخرى ، وقد دعا فيه إلى الاهتمام بالإنسان وتوفير أسباب العيش الكريم بعيدا عن زجه في إطار صراع طبقي ، كان يرى البعض انه حتمي؛ مقابل بديل حيوي هو الحب الذي يجب أن يعمر القلوب والذي يمكن أن يتحقق باعتماد النهج المدني والديمقراطي. وقد وضح في بحثه المشار إليه أمران أولهما أن الفقر ،والشعور بالظلم يولدان بيئة ملائمة لكل ماهو غير طبيعي، ويزرعان حالة من البغضاء وروح الانتقام بين الناس ،لذا فان معالجة هذا الوضع الشاذ ومنح المواطنين ما يستحقونه بحكم هذه المواطنة ، سيكون عاملا مهما في العودة إلى الوضع الطبيعي للحياة الإنسانية. وثانيهما أن الضمان لاستمرار هذا النهج ،وتعميق الحالة الطبيعية في المجتمع؛ أي حالة الحب والتعاون ، هو تطبيق النظام الديمقراطي الذي يتميز بقدرته على خلق مجتمع اشبه ما يكون بحديقة غناء يتكامل فيها كل شيء دونما طغيان وتفرد واستبداد . تخرج سنة 1959 وعمل خلال السنوات الخمس عشرة التالية في أكثر من مجال .فقد عين مدرسا في مدرسة طوزخورماتو لمدة شهرين، ثم في ثانوية عين سفني، ثم ثانوية قرة قوش .كما عمل ملاحظا للصحافة في وزارة الأعلام العراقية ،ومذيعا في إذاعة وتلفزيون بغداد ومديرا لإذاعة الوطن العربي فيها ، كما عمل في مجال الصحافة مندوبا عن جريدة فتى العراق (الموصلية ) في بغداد ثم اصدر جريدة في الموصل بأسم: ( الفكر العربي ) . وقد شغل خلال ذلك منصب سكرتير صحفي للرئيس العراقي المرحوم عبد السلام عارف وأخيه المرحوم عبد الرحمن عارف ثم التحق بالدراسات العليا في مصر ثم اسكتلندة حيث حصل على دكتوراه فلسفة ( تخصص : تاريخ إسلامي ) أوائل سنة 1973 م ،وقد عاد إلى العراق وتم نقل خدماته من رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية إلى جامعة الموصل سنة 1974 وقد استمرت خدماته التدريسية فيها حتى تقاعده أوائل سنة 1992 م . شغل خلال وجوده في جامعة الموصل مناصب جامعية عديدة، اذ عين أمينا عاما للمكتبة المركزية العامة ( 27 / 1 / 1974 – 21 / 9 / 1980 ) ورئيسا لمجلس مكتبات الجامعة وقد كان محظوظا خلال عمله هذا بكوادر مكتبية وإدارية نادرة بحبها للعمل المكتبي بل وتفانيها فيه . عين مساعدا لرئيس الجامعة للشؤون الإنسانية ثم للشؤون الإدارية والثقافية (1974م –1978م) .هذا فضلا عن إسهاماتهفي إدارة المركز الثقافي الاجتماعي للجامعة نائبا لرئيس مجلس إدارته ورئيسا وعضوا للجنة الثقافية فيه عين مديرا لمركز الدراسات التركية (الإقليمية حاليا ) في جامعة الموصل بين سنتي :(1988 –1992). غادر العراق للعمل في بعض الجامعات العربية،ومن ذلك انه شغل وظيفة أستاذ مشارك في جامعة وهران بالجمهورية الجزائرية موفدا من جامعة الموصل بين سنتي : (1980م – 1983م). عمل بعد إحالته على التقاعد أستاذا للتاريخ الإسلامي ومنهج البحث التاريخي في جامعة التحدي بمدينة مصراتة بالجماهيرية الليبية (1992م – 1995م) ،ثم التحق بجامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية (1995م – 2008 م) ، وتولى رئاسة قسم التاريخ فيها للفترة من : 9/7/1997-31/8/1998م ثم من :1/7/1998-31/8/1999 م ثم من : 1/9/2003-31/8/2004 م . يعمل حاليا مديرا لمركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية من خلال شبكة الانترنت،وهو مركز غير ربحي هدفه إشاعة ثقافة المنهج الكمي وأدبياته . منهجه في دراسة التاريخ: تزامنت عودته إلى العراق من بريطانيا بعد نيله لشهادة الدكتوراه ،مع ظهور الدعوة إلى إعادة كتابة التاريخ . وقد شغله هذا الموضوع إلى حد كبير، بحثا عن منهجية تجعل خطوة خطيرة كهذه، في منأى عن أن تكون أداة بيد السياسيين .وقد وجد أن السبيل الوحيد الذي يحقق ذلك هو " المنهج الكمي الإحصائي في دراسة التاريخ" ، فهو يوفر إمكانات كبيرة للاقتراب الدقيق من الحقيقة التاريخية ،والابتعاد كليا عن الانتقاء في التعامل مع المصادر ومضامينها ،ويؤمن استنباطا دقيقا للمعلومات ودلالاتها سواء كانت ظاهرة أو باطنه ، جزئية أو كلية وكذلك معرفة مدى تأثيرها و تأثرها ببعضها، مجتمعة أو منفردة. إن دراسة التاريخ بموجب قواعد هذا المنهج ، تعد من وجهة الأستاذ الدكتور الحسو ،ضرورة علمية ووطنية وقومية لأنها – كما يقول – " تقربنا من التاريخ الحق، وتمكننا من اكتشاف الذات ،وتحديد الهوية ،وتشخيص الخطأ ،وتقييم تجربة الحاضر،وتحديد الحركة نحو المستقبل" . كانت أولى تطبيقاته لهذا المنهج سنة 1974 عندما قام بتحليل 100مائة ترجمة كتبها المؤرخ الشهير شمس الدين السخاوي في كتاب :" الضوء اللامع لأهل القرن التاسع "، تحليلا كميا وقدعرض ذلك علىالأستاذ الدكتور محمد زكي خضر مدير مركز الحاسوب والانترنت في جامعة الموصل آنئذ، واستفسر منه عن إمكانية برمجة تلك المعلومات المجزأة على الحاسوب، فقام ببرمجتها وعرض مخرجاتها في محاضرة ألقاها في المركز الثقافي والاجتماعي بالجامعة نفسها .كما انه ولغرض توفير قاعدة متكاملة من المصادر تمكن من استخدام المنهج الكمي الإحصائي بشكل دقيق ، دعا سنة 1987 إلى إنشاء قاعدة معلومات تراثية تضم المصادر النصية الكاملة لمصادرنا التاريخية المخطوطة في مكتباتنا الوطنية والمكتبات العالمية وتكشف عما فيها من خطوط وأشكال وصور وزخارف وغير ذلك كما تعنى ببرمجة كل المعلومات المتوفرة فيها ، سواء ما يتعلق بمضامينها أو المعلومات الفهرسية الخاصة بها لكي تخرج المخطوطات من التداول المحدود جدا ، إلى التداول المفتوح فتكون في متناول الدارسين والمؤرخين بعيدا عن الانتقاء أو الاعتماد في بحوثهم على نزر قليل من المصادر، دون الكم الكبير الموجود في الخزائن أسيرا للرفوف . وقد عرضهذه الدعوة في مؤتمر حطين في بغداد سنة 1987 ثم في الحلقة الدراسية التي عقدت في الشارقة ونشر دراسة عنها في مجلة المكتبات الأردنية سنة 1992م ويمكن الاطلاع عليها في عدد من المواقع الالكترونية ومنها: http://www.scribd.com/Ahmad%20Alhasso ومع أن عديدا من الملتقيات على شبكة الانترنت ومراكز المعلومات تضم قواعد معلومات تراثية ،وتقدم خدمات جليلة للباحثين إلا أنها لا تعد بديلا عن دعوته . نعم نجحت تلك القواعد في كسر جانب من الطوق المفروض على تداول المصادر والمخطوطات ، وهو أمر يقدر لها ، إلا أن ما هو مطلوب هو قاعدة متكاملة في نصوصها وفي كل مخرجاتها فهرسيا وفنيا وتحليلا معلوماتيا لا يغفل جزءا ولا كلا وبما يجعلها أداة معرفية يمكن الدخول إليها من خلال شبكة الانترنت . ولابد لنا هنا أن نشير إلى التقييم الذي كتبه الاستاذ الدكتور هاشم فرحات أستاذ علم المعلومات المعروف لدعوة الحسو هذه فقد اعتبرها أولى الدراسات العربية التي اهتمت بتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة قضايا المخطوطات وقال :( طرح الكاتب في دراساته فكرة إنشاء قاعدة معلومات وطنية للأدبيات التراثية ، ويقصد بالأدبيات التراثية في هذا السياق وعلي حد تعبيره " جميع المخطوطات والوثائق وغيرها من المواد التراثية الأخرى" . وبدافع من اهتماماته الموضوعية ، وخلفيته التاريخية ؛ حينما كان يعمل أستاذا بقسم التاريخ بجامعة الموصل -العراق . ويحدد الحسو مبررات إنشاء هذه القاعدة في مبررين أساسيين هما : ١- غزارة الأدبيات التراثية وتنوعها ،وعدم قدرة وسائل التوثيق التقليدية على وضعها بشكل متكامل وواف في أيدي الباحثين والمؤرخين ، وتوفر وسائل جديدة لَمّا تستخدم بعد يمكنها تقديم تلك الخدمات خلال قاعدة للمعلومات . ٢ - وجود خطط ﺗﻬدف إلى إعادة كتابة تاريخ الأمة بما يعنيه ذلك من حاجة ضرورية لكثير من المصادر الأولية التي ما تزال مخطوطة وغير موثقة ، وإن تأسيس هذه القاعدة سيؤدي إلى توفير معلومات تراثية وإحصائيات متنوعة ذات أهمية في كتابة التاريخ ، أو إعادة كتابته من حيث إﻧﻬا تقدم إمكانات تحليلية لمضامين المخطوطات يمكن معها الحصول على دلالات تاريخية أوسع من تلك التي يمكن الحصول عليه بالوسائل التقليدية إضافة إلى تميزها بالدقة والاستعداد إلى الإحصاء كلما أمكن ذلك. والتوجه الأساسي للحسو أن تكون هذه القاعدة من قبيل قواعد البيانات الببليوجرافية النصية ، محددًا البيانات الببليوجرافية " بأﻧﻬا مجموعة المعلومات التي يتم تنسيقها وتبويبها على الحاسوب في إطار من العلاقات المتداخلة ، وبموجب استمارة مدخلات خاصة ذات حقول متسعة " . كما حدد طبيعة البيانات النصية في " مجموعة نصوص مخزنة على أجهزة ذات طاقة استيعابية عالية مرتبطة بالحاسوب قادرة على تقديم خدمات المحتويات النصية أو الرسوم أو الزخارف أو النقل الصوري على القرص المكثف على حد تعبيره " . وفضلا عن رؤيته الخاصة النابعة من اهتماماته الموضوعية، كما سبق أن أشرت في مبررات إنشاء هذه القاعدة المقترحة ولأهدافها ومتطلبات إنشائها ، فإن مما يحسب للحسو هنا طرحه لفكرة القاعدة النصية ، في هذا السياق التاريخي المبكر، وهي فكرة تأتي من منطلق إتاحة نصوص المخطوطات في شكل النص الكامل للمستفيدين من ناحية ، وحفاظُا على أصولها من ناحية أخرى .كما يحسب له كذلك إسهامه في تقديم نموذج لشكل اتصال معياري ينبغي استخدامه لإدخال بيانات الوصف المادي للمخطوطات، ، وبالرغم من انه لم يحدد مصدر هذا الشكل وهويته ، وما إذا كان شكلا معياريا دوليُا ، أو وطنيًا ، إلا أن هذا الشكل المقترح يعكس نظرة شمولية متكاملة ؛ حيث يراعي معظم حقول الوصف الببليوجرافي والمادي والموضوعي المناسبة لفهرسة المخطوط العربي. أما عن أسلوب تنفيذ القاعدة المقترحة فيرى الحسو أن يتم في إطار تعاون عربي وتنسيق مع منظمة اليونسكو والجهات المعنية بالتراث العربي الإسلامي وإن كان يفضل أن يتم أولا في إطار وطني تمهيدا لإرسائها على المستوي العربي والإقليمي والدولي . و تأتي دعوة الاستاذ الدكتور أحمد الحسو متزامنة مع أحد المشروعات الطموحة التي يتبناها "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار" ،التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري،والتي ﺗﻬدف إلى توثيق التراث الحضاري . ففي آذار -مارس من عام ١٩٩٢ أصدر المركز وثيقة بعنوان :" مشروع إنشاء نظام معلومات المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية " ، محددًا فيها كل من الأهداف العامة والتنفيذية للمشروع ، ومخرجاته ، وبرنامج العمل ، والأنشطة ، والموارد والموازنة ، والنظام الإداري.*) كما يجدر ان نشير الى ان ثمة دعوات أخرى ظهرت تدعو لإنشاء مثل هذه القاعدة ومنها دراسة قيمة للباحث الدكتور عيسى ابوسليم نشرت سنة 2006 م تحت عنوان : "نحو قاعدة معلومات تاريخية عالمية " ،مما يجعلنا نرفع لواء الأمل في رؤية المشروع منفذا في قابل من الأيام إن شاء الله . وقد جاء بحث الأستاذ الدكتور الحسو الذي نشره في "موسوعة الموصل الحضارية" سنة 1992م - وكان إلى جانبي وعدد قليل جدا من أساتذة جامعة الموصل محررين لأجزائها الخمسة عن : "الواقع الحضاري لمدينة الموصل في عهد السيطرة المغولية الايلخانية ( 660 -736 )" ، تطبيقا لهذا المنهج .ثم ركز خلال ستة عشر عاما أمضاها في جامعة التحدي بالجماهيرية الليبية ثم في جامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية بين سنتي 1992-2008 م على توجيه طلبته نحو اعتماد المنهج الكمي الإحصائي في أطروحاتهم وبحوثهم ومن ذلك الأطروحات التالية : "الحياة العلمية والثقافية في بغداد في العصر الايلخاني ،( جامعة مؤتة /عام 2000 م ) التي أنجزها الدكتور هاني الرفوع و أطروحة : "ابن الفوطي مؤرخا " و التي أنجزها الدكتور حمود مضعان (جامعة مؤتة ،عام 2005م ) وأطروحة السيد انور الطوالبه :" اليونيني ، حياته ودوره في التأريخ لبلاد الشام "(جامعة مؤتة 2007 م) وأطروحة السيد وائل ضمور : "بيبرس المنصوري ودوره في التاريخ لدولة المماليك البحرية 2008 م" تعد الدراسة التي أجريت بإشرافه، والتي قدمتها الدكتورة سوسن الفاخري تحت عنوان : " تراجم مقدسية من كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ، النموذج الأمثل في تطبيق المنهج الكمي الإحصائي" وقد نال عملها هذا المرتبة الأولى بين الأطروحات التي أنجزت في الوطن العربي، وأوصي بنشرها ضمن ( احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009 م ) ، ومنحت مكافأة مقدارها عشرة ألاف دولار. ان ثمة محاولات أخرى لتطبيق المنهج الكمي وجدت طريقها في دراسات قيمة لباحثين أفاضل آخرين ، ظهرت في المملكة العربية السعودية وفي مصروغيرهما ، ولكنها ، إضافة إلى جهد الأستاذ الدكتور الحسو ، لا تمثل إلا مبادرات فردية محدودة . كما أن هذا النوع من الدراسات ، لم يجد بعد صدى له في دوائر وأقسام التاريخ في الجامعات العربية والإسلامية ،و في خطط الدراسات الأولية والعليا فيها . والاستاذ الدكتور احمد الحسو يدعو المسؤولين في تلك المؤسسات إلى توجيه الطلبة نحو اعتماد المنهج الكمي،وتهيئة الوسائل والتقنيات اللازمة لذلك. وكم يتمنى لو اضيفت " مادة الإحصاء وتطبيقاتها " في العلوم الاجتماعية إلى المتطلبات الإجبارية في برامج الدراسات العليا في أقسام التاريخ ليتسنى للطلبة والدارسين معرفة القواعد الإحصائية السليمة عند التعامل مع النصوص . إن غياب النهج الكمي والوسائل التقنية والإحصائية في دراساتنا التاريخية والأدبية يعني - من وجهة نظره - غيابا لجوانب كثيرة من الحقيقة التاريخية ، وبخاصة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أننا امة تعيش تاريخها ، وتقيم كثيرا من جوانب حياتها الحاضرة والمستقبلية على أسس وقيم تاريخية . ألف الأستاذ الدكتور الحسو كتبا كثيرة منها : أولاً An English Course For History Students مشاركة مع الأستاذ الدكتور يوئيل يوسف عزيز وقد صدر سنة 1987م . ثانيا An English Course for Postgraduate HistoryStudents . (In Process) ثالثاً : العراق في موكب الحضارة : الأصالة والتأثير ، بغداد 1988م ، ( شارك بكتابة فصل عن : الصناعة في العراق منذ ق1هـ وحتى ق7هـ ) . رابعا : الكرك في العصور الاسلامية، صدر عن وزارة الثقافة الاردنية و مؤسسة اعمار الكرك ، عمان 2004م . خامسا : السخاوي مؤرخا لعصره مع تحقيق يومياته عن السنوات : 749-800ه ( رسالة دكتوراه باللغة الانكليزية انجزت في جامعة سنت اندروز / اسكتلندا بالمملكة المتحدة عام 1973م .) سادسا : الذيل التام على دول الاسلام للسخاوي - دراسة وتحقيق للاجزاء التي تغطي يومياته للسنوات : 801-892 ه- رسالة ماجستير انجزت في جامعة عين شمس بمصر عام 1968م سابعا : "ارشاد الغاوي بل اسعاد الطالب والراوي للاعلام بترجمة السخاوي"،(تحقيق الترجمة الذاتية للمؤرخ شمس الدين السخاوي ). يصدر قريبا ثامنا: "الكرك كما ارخ لها شمس الدين السخاوي" . يصدر قريبا عن وزارة الثقافة الاردنية . تاسعا :اشكالات تراثية - تحت الانجاز ومن بحوثه المنشورة : 1- الدور القيادي لعرب المدن في نشأة الحضارة العربية والإسلامية ، مجلة المؤرخ العربي ، العدد32 ، 1987م . 2- قضية الأُمة والسياسة الإعلامية لصلاح الدين الأيوبي ، مشاركة مع الأستاذ الدكتور هاشم يحيى الملاح ، أُلقي في مؤتمر حطين (بغداد 1987م) 3- الواقع الحضاري في الموصل في عهد السيطرة المغولية الأيلخانية ، موسوعة الموصل الحضارية 1992م . 4- الموصل في عهد السيطرة الجلائرية ، موسوعة الموصل الحضارية 1992م 5- الواقع الحضاري في الموصل في عهد سيطرة دولتي الخروف الأسود والخروف الأبيض ، موسوعة الموصل الحضارية 1992م . 6- الحياة الأدبية في الموصل في القرنين الثامن والتاسع الهجريين ، موسوعة الموصل الحضارية 1992م . 7- مستوى معيشة مدرسي المدرسة المستنصرية منذ افتتاحها سنة 631هـ وحتى الغزو المغولي سنة 656هـ ، مقبول للنشر. 8- يوميات وتراجم مغربية (803هـ – 895هـ) ، نشر ضمن أعمال المؤتمر الأول لتاريخ المغرب وحضارته ، تونس 1979م . 10- تراجم مغربية وأندلسية (801هـ – 849هـ) ، مجلة المؤرخ العربي ، العدد (30) سنة 1986م . 11- تحرير القدس وبلاد الشام في رسالتين للناصر صلاح الدين الأيوبي (دراسة وتحقيق) ، مجلة المورد 1987م . 12- إشكالية تحقيق المخطوطات العربية وإعادة كتابة التاريخ ، الندوة القومية لإعادة كتابة التاريخ 1987م . 13- تراجم كركية لشمس الدين السخاوي (دراسة وتوثيق) ، بحث مشترك مع الدكتور زريف المعايطة ، نشر في مجلة المؤرخ العربي / 1999م . 15- مكتبات جامعة الموصل ودورها في الجامعة والمجتمع ، الندوة التربوية والعلمية الرابعة لجامعة الموصل 1985م ، نشر في مجلة آداب المستنصرية 1987م . 16- - دراسة لواقع المكتبات العامة في محافظة نينوى ، مع التركيز على التعاون بينها وبين جامعة الموصل ، الندوة التربوية والعلمية السادسة لجامعة الموصل 1987م 17- مكننة المكتبات الجامعية وإشكالية الأدبيات المدونة باللغة العربية ، المؤتمر السابع للمعلومات 1987م . 18 –" الدراسات التاريخية بين التقليدية والمكننة الحديثة" ،بحث منشورفي الموقع التالي : http://www.scribd.com/Ahmad%20Alhasso ومن رسائل الماجستير التي أشرف عليها: 1- العراق في السياسة المملوكية (656هـ – 748هـ) /جامعة الموصل ، عام 1988 . 2- الحياة الفكرية في الموصل في القرن السابع الهجري ، / جامعة الموصل ، عام 1989. 3- العلاقات السياسية المملوكية التركمانية خلال عهد دولة المماليك الجراكسة (784 – 932هـ) / جامعة الموصل ، عام 1991م . 4- السياسة الخارجية للسلطنة المملوكية في عهد الأشرف برسبـــــاي (825 – 841هـ) /جامعة مؤتة ، عام 1999م . 5- المقريزي مؤرخاً للحياة الاقتصادية في مصر في عصره / جامعة مؤتة ، عام 1999م. 6- سياسة الخليفة المهدي الداخلية (158 – 169هـ) / جامعة مؤتة ، عام 1999م . 7- الحياة العلمية والثقافية في بغداد في العصر الايلخاني (656-736 ه) ، جامعة مؤتة /عام 2000 م 8-السياسة الخارجية لمملكة بيت المقدس في عهد الملك عموري الأول كما أرخ لها وليم الصوري مقارنة بالمصادر الاخرى ( دراسة مقارنة) ، جامعة مؤتة عام 2001ه 9-موقف العلماء والادباء من الصليبيين في العصر الايوبي ،جامعة مؤتة ، عام 2002م 10- دور الأرمن في الحروب الصليبية ،جامعة مؤتة ،عام 2002م 11- السياسة الأيوبية تجاه الصليبيين ( 589-648) ، جامعة مؤتة عام 2001 12 - عطا ملك الجويني ودوره السياسي والثقافي(623-681) ، جامعة مؤتة ، عام 2004م 13-ابن الفوطي مؤرخا ( 642-723 ه)جامعة مؤتة ،عام 2005م 14-اليونيني ، حياته ودوره في التاريخ لبلاد الشام . جامعة مؤتة 2007 م 15-بيبرس المنصوري ودوره في التاريخ لدولة المماليك البحرية 2008 م كما أشرف على أطروحات دكتوراه منها : 1-القبائل العربية في بلاد الشام في السياسة المملوكية (658-748ه ) جامعة مؤتة ، عام 2006م 2-تراجم مقدسية من كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي – تحقيق وتحليل- جامعة مؤتة ،عام 2008م 3-المغول كما ارخ لهم عطا ملك الجويني في كتابه : تاريخ جهانكشاي جامعة مؤتة ، عام 2008م 4-السياسة الخارجية للدولة الايلخانية ( 654-736) جامعة مؤتة ،عام 2008 م 5-التربية والتعليم في بلاد الشام في عهد دولة المماليك البحرية جامعة مؤتة ،عام 2006م ومن الاطروحات التي ناقشها : 1-الوزارة العباسية في العصر السلجوقي ، الجامعة الأردنية ، عام 2000م 2-كتاب الأنساب لسلمة بن مسلم العوتبي (ق5 ه) – دراسة وتحقيق – الجامعة الأردنية ، عام 2002م 3-الحياة الاجتماعية في شمالووسط الجزيرة العربية في فترة ما قبل الاسلام وعصر الرسول ( ص)، الجامعة الاردنية ،عام 2003م 4-مدينة الري في العصر السلجوقي (434-590 ) ، الجامعة الاردنية ،عام 2003م 5-أسواق بغداد ،الجامعة الأردنية ، عام 2007 م ومن رسائل الماجستير التي ناقشها: 1-نيابة حمص في العصر العباسي الاول ، جامعة مؤتة ، عام 1996م 2-التربية في مدينة دمشق في العصر العباسي الأول ، جامعة مؤتة ،عام 1996م 3-التعليم في مدينة دمشق في العصر المملوكي الأول ، جامعة مؤتة ، 1997م 4-عامر الشعبي ودوره في الكتابة التاريخية عند المسلمين ، جامعة مؤتة ، عام 1997م 5-الحياة العلمية والثقافية في غرناطة في عصر بني الأحمر ، جامعة مؤتة ، عام 1999م 6-القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، جامعة مؤتة ،عام 1998م 7-تاريخ الحياة الاجتماعية في ناحية القدس الشريف في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري /السابع عشر الميلادي ، جامعة مؤتة ، عام 2000م 8-الحياة العلمية والثقافية أواخر الدولة المرينية ( 800-869 ه ) ،جامعة مؤتة ، عام 2000م 9-الحجابة والوزارة في عصر الخلافة الأموية في الأندلس، جامعة مؤتة ، 2000م 10-الحياة العلمية والثقافية في سامراء( 221-279ه)، جامعة مؤتة ، عام 2001 11-إسهامات علماء البصرة في الحياة العلمية والثقافية في بغداد ، جامعة مؤتة ، عام 2001 12-مسكويه مؤرخا (320-421 ه) ، الجامعة الاردنية ،عام 2001م 13-سلمة بن الفضل ودوره في الكتابة التاريخية عند المسلمين ، الجامعة الأردنية ، عام 2002م 14- الفلاحون في مصر في القرون الهجرية الثلاثة الاولى ، الجامعة الأردنية ، عام 2001 15-الحركة العلمية والثقافية في بغداد في العصر العباسي (149-198 ه) جامعة مؤتة ،عام 2003م 16-الحياة العلمية في عهد بني عباد في اشبيلية ( 414-484 ه ) ، جامعة مؤتة ، عام 2003م 17-الحياة العلمية والثقافية في مدينة مالقة ( 548-626 ه) ، جامعة مؤتة ، عام 2003م 18-الوزير العباسي علي بن عيسى ، دراسة في حياته وعصره (245-334 ه) ، جامعة مؤتة ، عام 2003 19-النشاط الاقتصادي والسياسي في الحجاز أثناء مواسم الحج في صدر الإسلام والدولة الأموية ،جامعة مؤتة ، عام 2004م 20-الحياة العلمية والثقافية في غرناطة في عصر بني زيري (403-484ه) ، جامعة مؤتة ، عام 2004م 21-أتراك الأناضول في المصادر التاريخية المصرية في القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي ، جامعة مؤتة ، عام 2004م شارك في كثير من المؤتمرات منها : 1 - المؤتمر الأول لتاريخ المغرب وحضارته ( تونس 1974 ) 2- المؤتمر المكتبي القطري الثاني ، بغداد 1975 . 3- المؤتمر المكتبي القطري الثالث ، الموصل 1976 (وكان رئيساً للمؤتمر) . 4- المؤتمر المكتبي القطري الرابع ، السليمانية 1977م ( وكان نائبا لرئيس المؤتمر). 5- المؤتمر الخامس عشر لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ، بغداد 1986م . 6- مؤتمر حطين ، بغداد 1987م . 7- المؤتمر الأول للدراسات التركية ، الموصل 1989م وكان رئيساً للمؤتمر. 8- المؤتمر الثاني للدراسات التركية 1991م وكان رئيساً للمؤتمر. 9- الموسم الثقافي الأول للجمعية التاريخية بمصراته / ليبيا 1993 / 1994م 10- الموسم الثقافي الثاني للجمعية التاريخية بمصراته / ليبيا 1994 / 1995م 11- الملتقى العلمي الثالث / مؤسسة شومان / الأردن / 1999م . كما حضر ندوات عديدة منها : 1- ندوة أبناء الأثير ، كلية الآداب ، جامعة الموصل 1980م . 2- الندوة القومية لكتابة التاريخ ، بغداد 1987م . 3- الندوة العلمية والتربوية الرابعة ِ، جامعة الموصل 1984م . 4- الندوة العلمية والتربوية الخامسة ، جامعة الموصل 1985م . 5- الندوة العلمية والتربوية السادسة ، جامعة الموصل 1986م . 6- الندوة العلمية والتربوية السابعة ، جامعة الموصل 1987م . ندوة عن الصلات التاريخية بين الخليج العربي والدولة العثمانية ، رأس الخيمة 1988م . 8- ندوة حوار عن الأدب والثقافة التركية المعاصرة ، مركز الدراسات التركية ، جامعة الموصل 1989. 9- ندوات القدس (5000 عام من الحقوق العربية) الأردن 1997. 10- ندوة التعليم الجامعي بين الواقع والطموح في مؤسسة شومان سنة 11- ندوة : دور الآثار والسياحة في تنمية محافظة الكرك سنة 2003م 12-الندوة الاستذكارية لجهود المؤرخ المرحوم الدكتور صالح احمد العلي في جامعة آل البيت سنة 2004م 13-ندوة القدس التي أقيمت في جامعة مؤتة سنة 2006م ومن الهيئات التي أسهم فيها : 1- رئيس تحرير جريدة الفكر العربي/الموصل . 2- رئيس تحرير مجلة (دراسات تركية) الصادرة عن جامعة الموصل . 3- سكرتير تحرير مجلة آداب الرافدين ، كلية الآداب ، جامعة الموصل . 4- عضو وسكرتير هيئة تحرير مجلة الجامعة ، جامعة الموصل . 5- عضو ومقرر هيئة تحرير موسوعة الموصل الحضارية/الموصل . 6- عضو هيئة الترقيات المركزية ، بجامعة الموصل . 7- رئيس وحدة تحقيق المخطوطات في كل من جامعة الموصل بالعراق وجامعة التحدي في ليبيا . 8- عضو جمعية المؤرخين والأثريين العراقيين . 9- عضو اتحاد المؤرخين العرب . 10- عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين . 11- عضو جمعية المكتبات والتوثيق . 12-عضو مجلس أقسام التاريخ بالجامعات الليبية(1993م) 13-عضو مجلس الدراسات العليا في جامعة مؤتة ( 2002-2003م ) 12- عضو المجلس التأديبي الابتدائي لأعضاء الهيئة التدريسيـة / جامعة مؤتة-الأردن . 13-عضو مجلس كلية الآداب ( 1997- 1999) ثم (2003-2004م) 14 -عضو هيئة المخطوطات الإسلامية في المملكة المتحدة ومن اللجان التي أسهم فيها: 1- عضو اللجنة الثقافية في كلية الآداب/جامعة الموصل/العراق . 2- رئيس لجنة التراث في محافظة نينوى/الموصل/العراق . 3- عضو لجنة الدراسات العليا في كلية الآداب ثم في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة مؤتة . 4-رئيس اللجنة الخاصة بوضع تصورات واليات مشروع مركز الوثائق والمخطوطات في جامعة مؤتة (1998م) . 5- رئيس اللجنة المشكلة لغرض وضع تصور حول إمكانية فتح قسم المكتبات والتوثيق في كلية الآداب بجامعة مؤتة سنة 1999م 6 - عضو لجنة متابعة إنشاء"معهد الدراسات التركية والعالم التركي" في جامعة مؤتة (2002م) 7 - عضو اللجنة المشكلة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة مؤتة لتقييم الأوراق العلمية المقدمة لمؤتمر حقوق الإنسان في الوطن العربي الذي عقد في جامعة مؤتة سنة 2005م . 8 - رئيس لجنة الدراسات العليا في قسم التاريخ/كلية الآداب ثم في كلية العلوم الاجتماعية / جامعة مؤتة . 9 - عضو لجنة الخطة الدراسية في كلية الآداب/جامعة مؤتة . 10 - عضو لجنة خطة برامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في كلية الآداببجامعة مؤتة ،(2002م ). ____________________________ *انظر بحث الأستاذ الدكتور هاشم فرحات الموسوم : "دور تكنولوجيا المعلومات في ضبط المخطوطات العربية وإتاحتها.. مراجعة علمية للإنتاج الفكري"، في مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ، مج 9 ، ع 2( رجب ـ ذو الحجة 1424 ) ـ ص 5-87. وكذلك عبر الرابط التالي : http://faculty.ksu.edu.sa/Alhendawy/Pages/Openaccess.aspx , وانظر فيه رقم 20 ضمن البحوث والدراسات العلمية المحكمة. |
الأستاذ الدكتور
|