التوت و فوائده لجسم الإنسان
اعداد : أسيل صبحي
حفزني ما كتبه عمي الشاعر الكبير الاستاذ معد الجبوري عن شجرة (التوت) فعمدتُ إلى ان اعد هذه المادة عن التوت و فوائده .
شجرة التوث (التوت) ذات الألوان المتعدة الزاهية، وارفة ظلالها تمتد جذورها في باطن الأرض نحو الأعماق بحثاً عن الماء، أما الأغصان فترتفع شامخة في السماء وأوراقها ندية وثمارها شَهيَّة، وخشبها صلب وقاسٍ. توجد شجرة التوث في المناطق الشمالية الغربية من آسيا (الموصل، سوريا، تركيا، حوض البحر الأبيض المتوسط،...الخ) وجنوب أوربا
ان ثمرة التوت أو كما نسميها نحن بلهجتنا الموصلية التي نتداولها في حياتنا اليومية بـ (التوث) ذو الالوان الأحمر و الأسود و الأبيض وعند نضوجها، يتم حصدها بالقطف اليدوي للثمرة مباشرة بالأيدي وهي طريقة متعبة جداً لصغر حجم الثمرة .. حيث يحتاج الى عدد كبير من القاطفين، لقطفها من اغصانها المتدلية على شكل عناقيد
وكانت تباع ثمرة التوت في الاسواق في مطلع شهر نيسان من كل عام .. ومن فوائده الطبية الهامة انه يحمل خواص مضادة للبكتيريا وخاصةً بكتيريا المسالك البولية حيث اثبتت الأبحاث تقليله من التصاق البكتيريا بالمثانة والحالبين. ايضاً يعتبر مهدأ لجسم الانسان ونظامه العصبي ويساعد على تخفيف اثر ضغوطات الحياة بشكل او بآخر.
ويشتهر التوت باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقاوم علامات التقدم في السن وتحارب الأجسام الضارة في الجسم ومنها السرطان في المقام الأول. أيضاً يساعد التوت على خفض نسبة الكالسترول في الجسم.
يصنع من التوت العديد من المنتجات التي لا يمكن حصرها. ومنها واشهرها عصير التوت ...
استخدم الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج حالات البلهارسيا وحرقان المَعِدَة، ولعلاج حالات الكحة والسعال الديكي. قال عنه ابن البيطار: التوت الشامي يحبس الأورام. أما داؤد الأنطاكي فقد قال في تذكرته: التوت يصلح الكبد ويربي شحماً ويطفئ اللهيب والعطش، ويفتح الشهوة، والسدد، وينفع لأورام الحلق واللثة والجدري والحصبة والسعال، وخصوصاً (شراباً) يبرئ القروح وحروق النار. ونظراً لاحتواء التوت على المواد السُّكَّرِية والبروتينية والأملاح المعدنية والفيتامينات (أ، ب، ج) فقد وجد أن التوت مفيد جداً لحالات (فقر الدم). وله تأثيرات فعالة في خفض درجة الحرارة في حالات الحميات والحصبة، ولأن التوت قلوي التأثير؛ فهو يغسل الكلى والمسالك، ويزيد القابلية لتناول الطعام ويفيد المرضى في فترات النقاهة.
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
اعداد : أسيل صبحي
حفزني ما كتبه عمي الشاعر الكبير الاستاذ معد الجبوري عن شجرة (التوت) فعمدتُ إلى ان اعد هذه المادة عن التوت و فوائده .
شجرة التوث (التوت) ذات الألوان المتعدة الزاهية، وارفة ظلالها تمتد جذورها في باطن الأرض نحو الأعماق بحثاً عن الماء، أما الأغصان فترتفع شامخة في السماء وأوراقها ندية وثمارها شَهيَّة، وخشبها صلب وقاسٍ. توجد شجرة التوث في المناطق الشمالية الغربية من آسيا (الموصل، سوريا، تركيا، حوض البحر الأبيض المتوسط،...الخ) وجنوب أوربا
ان ثمرة التوت أو كما نسميها نحن بلهجتنا الموصلية التي نتداولها في حياتنا اليومية بـ (التوث) ذو الالوان الأحمر و الأسود و الأبيض وعند نضوجها، يتم حصدها بالقطف اليدوي للثمرة مباشرة بالأيدي وهي طريقة متعبة جداً لصغر حجم الثمرة .. حيث يحتاج الى عدد كبير من القاطفين، لقطفها من اغصانها المتدلية على شكل عناقيد
وكانت تباع ثمرة التوت في الاسواق في مطلع شهر نيسان من كل عام .. ومن فوائده الطبية الهامة انه يحمل خواص مضادة للبكتيريا وخاصةً بكتيريا المسالك البولية حيث اثبتت الأبحاث تقليله من التصاق البكتيريا بالمثانة والحالبين. ايضاً يعتبر مهدأ لجسم الانسان ونظامه العصبي ويساعد على تخفيف اثر ضغوطات الحياة بشكل او بآخر.
ويشتهر التوت باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقاوم علامات التقدم في السن وتحارب الأجسام الضارة في الجسم ومنها السرطان في المقام الأول. أيضاً يساعد التوت على خفض نسبة الكالسترول في الجسم.
يصنع من التوت العديد من المنتجات التي لا يمكن حصرها. ومنها واشهرها عصير التوت ...
استخدم الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج حالات البلهارسيا وحرقان المَعِدَة، ولعلاج حالات الكحة والسعال الديكي. قال عنه ابن البيطار: التوت الشامي يحبس الأورام. أما داؤد الأنطاكي فقد قال في تذكرته: التوت يصلح الكبد ويربي شحماً ويطفئ اللهيب والعطش، ويفتح الشهوة، والسدد، وينفع لأورام الحلق واللثة والجدري والحصبة والسعال، وخصوصاً (شراباً) يبرئ القروح وحروق النار. ونظراً لاحتواء التوت على المواد السُّكَّرِية والبروتينية والأملاح المعدنية والفيتامينات (أ، ب، ج) فقد وجد أن التوت مفيد جداً لحالات (فقر الدم). وله تأثيرات فعالة في خفض درجة الحرارة في حالات الحميات والحصبة، ولأن التوت قلوي التأثير؛ فهو يغسل الكلى والمسالك، ويزيد القابلية لتناول الطعام ويفيد المرضى في فترات النقاهة.
للعودة إلى الصفحة الرئيسة