الأستاذ الدكتور عبد الواحد ذنون يشارك في مؤتمر عربي في الجزائر
ساهمت في الملتقى الدولي الذي عُقِد في قسم التاريخ / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة المسيلة بالجزائر، وكان بعنوان: (كتب النوازل الفقهية وقضايا مجتمع المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط) خلال المدة من 18-19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. وقد اشتمل هذا الملتقى على عدد من المحاور التي تبرز أهمية كتب النوازل أو (الفتاوي)، كما نسميها في المشرق الإسلامي، لدراسة التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في المغرب العربي والأندلس، لما تتضمنه من معلومات قيمة يمكن أن يستفيد منها المؤرخ والباحث في هذا التاريخ. وتتضمن هذه المحاور النقاط الأساسية الآتية:
اولاً: المحور التاريخي المنهجي
ثانياً: المحور السياسي المذهبي
ثالثاً: المحور الاقتصادي العمراني
رابعاً: المحور الاجتماعي التربوي
خامسً: المحور الفكري الثقافي
شارك في هذا الملتقى نخبة من الباحثين المختصين بتاريخ المغرب العربي، الذين أغنوا جلساته بأبحاثهم القيمة، التي تناولت عرضاً وتحليلاً لمختلف المواضيع التي تقع ضمن محاور الملتقى الخمسة أعلاه. ونشير إلى بعضهم، مع حفظ الألقاب، على سبيل المثال لا الحصر:
عبد العزيز الفيلالي من جامعة قسنطينة بالجزائر
جمعة شيخة رئيس تحرير مجلة دراسات أندلسية، ومدير المكتبة الوطنية سابقاً من تونس
إبراهيم القادري بوتشيش من مكناس بالمغرب
محمد المختار ولد السعد من جامعة نواكشوط بموريتانيا
عبد الواحد شعيب من جامعة طرابلس بليبيا
متعب القثامي من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية
محمد الأمين بلغيث من جامعة الجزائر
مفتاح خلفات/ رئيس المؤتمر من جامعة المسيلة
لخضر بولطيف/ المنسق الإعلامي من جامعة المسيلة
إبراهيم بحاز من جامعة غرداية بالجزائر
وكنت المشترك الوحيد من العراق، وقد مثلت بفخر كلية التربية بجامعة الموصل، وكان عنوان مداخلتي: ( نوازل ابن مرزوق الحفيد من كتاب المعيار/ دراسة في بعض القضايا الاجتماعية الخاصة بالمغرب الأوسط) الذي نال إعجاب الجميع. وقد ترأست الجلسة العلمية الربعة: المحور الاقتصادي العمراني، والتي تحدث فيها كل من جمعة شيخة، عن النشاط التجاري بين دار الحرب ودار الإسلام من خلال كتب النوازل الفقهية المغربية الوسيطة، وعبيد بوداود من جامعة معسكر بالجزائر، وكان بحثه بعنوان: الوقف في المغرب الأوسط من خلال كتب النوازل، ودلال لواتي من جامعة الجزائر، تحدثت عن المصادر النوازلية الخطية الخاصة بالمغرب الأوسط بين أوهام الباحثين وأخطاء المفهرسين، وعلي عشي من جامعة خنشلة بالجزائر، عن قاعدة مراعاة العرف في الفتوى المالكية وأثرها في خصوصيةالنوازل الفقهية المغربية.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي تؤكد على أهمية كتب النوازل والفتاوي لدراسة التاريخ، والتأكيد على دراستها وتحقيق المخطوط منها. ثم وُزِعت شهادات المشاركة على الباحثين. وختاما يمكن القول أن هذا الملتقى كان مناسبة طيبة للتحاور والإلتقاء مع المختصين في تاريخ المغرب، فضلاً عن الفائدة الجمة التي حصل عليها من شارك وحضر جلساته العلمية.
الأستاذ المتمرس عبد الواحد ذنون طه
عميد كلية التربية سابقاً بجامعة الموصل
للعودة إلى الصفحة الرئيسة
ساهمت في الملتقى الدولي الذي عُقِد في قسم التاريخ / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة المسيلة بالجزائر، وكان بعنوان: (كتب النوازل الفقهية وقضايا مجتمع المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط) خلال المدة من 18-19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. وقد اشتمل هذا الملتقى على عدد من المحاور التي تبرز أهمية كتب النوازل أو (الفتاوي)، كما نسميها في المشرق الإسلامي، لدراسة التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في المغرب العربي والأندلس، لما تتضمنه من معلومات قيمة يمكن أن يستفيد منها المؤرخ والباحث في هذا التاريخ. وتتضمن هذه المحاور النقاط الأساسية الآتية:
اولاً: المحور التاريخي المنهجي
ثانياً: المحور السياسي المذهبي
ثالثاً: المحور الاقتصادي العمراني
رابعاً: المحور الاجتماعي التربوي
خامسً: المحور الفكري الثقافي
شارك في هذا الملتقى نخبة من الباحثين المختصين بتاريخ المغرب العربي، الذين أغنوا جلساته بأبحاثهم القيمة، التي تناولت عرضاً وتحليلاً لمختلف المواضيع التي تقع ضمن محاور الملتقى الخمسة أعلاه. ونشير إلى بعضهم، مع حفظ الألقاب، على سبيل المثال لا الحصر:
عبد العزيز الفيلالي من جامعة قسنطينة بالجزائر
جمعة شيخة رئيس تحرير مجلة دراسات أندلسية، ومدير المكتبة الوطنية سابقاً من تونس
إبراهيم القادري بوتشيش من مكناس بالمغرب
محمد المختار ولد السعد من جامعة نواكشوط بموريتانيا
عبد الواحد شعيب من جامعة طرابلس بليبيا
متعب القثامي من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية
محمد الأمين بلغيث من جامعة الجزائر
مفتاح خلفات/ رئيس المؤتمر من جامعة المسيلة
لخضر بولطيف/ المنسق الإعلامي من جامعة المسيلة
إبراهيم بحاز من جامعة غرداية بالجزائر
وكنت المشترك الوحيد من العراق، وقد مثلت بفخر كلية التربية بجامعة الموصل، وكان عنوان مداخلتي: ( نوازل ابن مرزوق الحفيد من كتاب المعيار/ دراسة في بعض القضايا الاجتماعية الخاصة بالمغرب الأوسط) الذي نال إعجاب الجميع. وقد ترأست الجلسة العلمية الربعة: المحور الاقتصادي العمراني، والتي تحدث فيها كل من جمعة شيخة، عن النشاط التجاري بين دار الحرب ودار الإسلام من خلال كتب النوازل الفقهية المغربية الوسيطة، وعبيد بوداود من جامعة معسكر بالجزائر، وكان بحثه بعنوان: الوقف في المغرب الأوسط من خلال كتب النوازل، ودلال لواتي من جامعة الجزائر، تحدثت عن المصادر النوازلية الخطية الخاصة بالمغرب الأوسط بين أوهام الباحثين وأخطاء المفهرسين، وعلي عشي من جامعة خنشلة بالجزائر، عن قاعدة مراعاة العرف في الفتوى المالكية وأثرها في خصوصيةالنوازل الفقهية المغربية.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي تؤكد على أهمية كتب النوازل والفتاوي لدراسة التاريخ، والتأكيد على دراستها وتحقيق المخطوط منها. ثم وُزِعت شهادات المشاركة على الباحثين. وختاما يمكن القول أن هذا الملتقى كان مناسبة طيبة للتحاور والإلتقاء مع المختصين في تاريخ المغرب، فضلاً عن الفائدة الجمة التي حصل عليها من شارك وحضر جلساته العلمية.
الأستاذ المتمرس عبد الواحد ذنون طه
عميد كلية التربية سابقاً بجامعة الموصل
للعودة إلى الصفحة الرئيسة