بقلم الدكتور احمد الحسّو
كلما أمسكت بالقلم اريد ان اكتب مهنئا بعيد الأضحى المبارك ينتابني اكثر من شعور لعل أوله : أيان لي ان اهنئ متعبا مضنى ... ماذا أقول للنازحين والمهاجرين والمهجرين .. باي لغة اخاطب اي إنسان فقد حياته مظلوما مقهورا ... ولكني مع ذلك اجد وسط كل هذه المِحنة التي يعيشها الانسان في بلادي ، مشرقا ومغربا ،ما يجعلني ابعث بدعواتي اليه ؛ شيخا وطفلا وسيدة كريمة وشابة وشابا حيثما كان، أشد مع اطلالة العيد على يديه وابارك له إيمانه بان فجرا قادما لابد ان يولد وإشاركه تطلعه الى السماء ايمانا بالله الذي لا يقبل ظلما ولا يقر طاغوتا ... صبرا ايتها الأمة على محنتك وبوركت سواعد ابنائك من اجل غد آمن ...جعل الله عيد الأضحى خطوة عمل وامل في حياتك وأكرمك باعياد دائمة في مستقبل يرفل فيها الطيبون؛ أبناؤك ؛ خيرا وبركة وطمأنينة.ـ
عيدا مباركا لكل الأصدقاء والأحباء .. منحكم الله صبرا وقوة وأملا مع ازكى التحيات والدعاء
أسرة بيت الموصل