شمعون الصفا
المدرسة العريقة في الموصل
بقلم المؤرخ والمربي العراقي
الأستاذ بهنام سليم حبابه
بمناسبة الاعياد المجيدة وبدء العام الجديد 2014 اتصل بي بعض تلاميذي النجباء من داخل العراق وخارجه مهنئين وسائلين عني في مشيبي، فعادت بي الذكرى الى أيام زمان، على الرغم من مرور نحو نصف قرن ما يزال الكثير من تلاميذ مدرسة شمعون الصفا يذكرون بخير مربيهم ومدير مدرستهم وقد اصبح معظم تلاميذ الامس رجال اليوم بعضهم اساتذة واطباء ومهندسون ومنهم ايضا تجار ورجال دين وإعلام ومحامون وارباب صناعات وغيرهم مما يرفع الرأس ويدعو الى الغبطة. كل هذا دعاني الى نشر هذه النبذة عن اخبار (مدرسة شمعون الصفا) المعروفة وقد اصبحت جزءا من تاريخ المدينة التليد بما انجبته من رجال يعتزون بها وتفاخر بهم.
ها اني اسجل هذه الاسطر المقتضبة عن مسيرة المدرسة العريقة ثم اعود لذكر اشهر التلاميذ الذين بدأوا تعليمهم في صفوفها واعرض صورا تذكارية لتلاميذ تلك الصفوف وصورا اخرى عن المناسبات والحفلات.
- شيء من التاريخ -
فتحت المدرسة سنة 1855 بهمة القس جرجس خياط (بزوعي) الموصلي القادم من روما سنة 1853 حاملا الشهادات العالية ومزدانا بالثقافة الممتازة والغيرة فتح المدرسة برعاية السيد البطريريك مار يوسف اودو، وذلك في غرف بيعة شمعون الصفا العريقة المجاورة وقد اخذت المدرسة اسم البيعة المذكورة.
تعثرت مسيرتها بسبب الظروف التاريخية الطارئة اكثر من مرة. ثم انتقلت الى مبنى مقابل ما يسمى (بيت المطبعة) ولما صار هذا المكان مدرسة للبنات انتقلت شمعون الصفا إلى مبنى آخر هو بيت "انطون الصراف" (قرب منطقة الساعة) ثم بعد الانتهاء من بناء المدرسة (الحالية) بطابقها الاول انتقل التلاميذ اليها سنة 1927 ومايزال الدوام متواصلا فيها.
تعاقب على ادارتها والتعليم فيها بعض القسس وغيرهم من المعلمين المؤهلين. ومن أشهر المدراء الذين تعاقبوا على ادارتها والتعليم فيها سنين طويلة القس جبرائيل نعمو والقس سليمان صائغ.
وممن تعاقب على إدارتها منذ سنة 1927 الاساتذة: شكري عبد الاحد خضر من أهالي كركوك (1927-1941)، سعيد ججاوي (1941-1959)، اسحق حنا عيسكو(1959-1965) ، بهنام سليم حبابه(1966-الى نهاية 1972).
وبعد تشكيل الحكم الوطني في العراق اصبحت المدرسة رسمية تعود مسؤوليتها لمديرية المعارف كما انها طائفية لها امتيازات خاصة من ذلك تعليم الدين المسيحي للتلاميذ والالتزام بالعطل المسيحية الرسمية ايام الاحاد والاعياد. وقد شيدت الطائفة الكلدانية طابقا ثانيا فاصبحت المدرسة رحبة كثيرة الصفوف والشعب، وبلغ عدد تلاميذها في ايام ادارتي لها، حوالي 520 تلميذا فهي ابتدائية كاملة بـ12شعبة. ومساحة المدرسة اكثر من 1000متر مربع ساحتها واسعة تستوعب مختلف الفعاليات والمناسبات.
وبعد نقلي من المدرسة تعاقب على إدارتها أساتذة آخرون، بالوكالة او الاصالة، كان من ابرزهم بعد ازدواج المدرسة بانضمام مدرسة البنات اليها: عزيز ميخا عمران ثم جليلة يوسف بهنام. و تكاثر عدد التلاميذ والتلميذات في دوامين صباحي ومسائي من اولاد المنطقة والمناطق المجاورة. ومدير المدرسة اليوم هو الأستاذ وافر اسماعيل هداد.
تبديل الاسم ثم اعادته:
كانت مديرية التربية في الموصل منذ سنة 1967 قد اصرت على تغيير اسم شمعون الصفا وكذلك اسم (مارتوما). وقدمتُ في حينه اقتراحا بتديل الاسم الى مدرسة (بابل). كما جعلوا اسم مدرسة مارتوما (الغسانية) . وبعد 2003 اعادوا اسم المدرسة القديم (شمعون الصفا) ومايزال.
اما الاساتذة المعلمون فهم كثيرون لايسعني ذكر اسمائهم انما اسجل للتاريخ اسماء البارزين منهم وهم:
- القس عمانؤئيل ددي: خدمته 1920_1954 - معلم الدين المسيحي واللغتين الكلدانية والعربية.
-عبد الكريم داؤد بني: معلم كفوء للاجتماعيات تقاعد سنة 1954 مثقف يحسن قراءة المسمارية، توفي سنة 1984.
- الاستاذان الشماسان عزيز بطرس وأخوه حنا بطرس الموسيقار المعروف وهو شهير بالالحان الدينية الكلدانية والوطنية.
- كوركيس عواد: داوم معلما في المدرسة اربع سنوات الى1936 ثم انتقل الى بغداد واصبح فيما بعد عضو المجمع العلمي العراقي. صاحب مؤلفات عديدة وهو تلميذ سابق فيها مع اخيه الاستاذ ميخائيل عواد. وهو علامة معروف وعضو المجمع العلمي العراقي له عدة مؤلفات وأبحاث ودراسات.
- سعيد شابو: معلم ممتاز للنشيد والموسيقى (فقد كان للمدرسة فرقة موسيقية) بأدواتها المعروفة وكانت تعزف في المناسبات الدينية والوطنية. وهو ملحن النشيد الشهير (لاحت رؤوسُ الحرابِ).
- محمود إسماعيل مصطفى: أمضى كل سني خدمته في هذه المدرسة (27سنة) وكان اريحيا لطيف المعشر (توفي عام 1970).
خليل عبد الاحد الدوري: تعين معاونا للمدرسة سنين عديدة وكان ذا كفاءة عالية في تعليم الحساب والقياسات.
ومن الذين مارسوا التعليم في المدرسة أوقاتا مختلفة:
الياس جرجس زينا – سفرداؤد المختار- يعقوب يوسف رسام – بطرس عبدالكريم نقاشه – جميل قير – كمال سعيد عيواز – ادمون عزيز ابراهيم - سعيد اسطيفان صباغ – مجيد داؤد عجاج – ساهر عبد المسيح - حمدي نادر – طارق حميد الحيالي – مظفر سعيد الراوي– إبراهيم الدباغ، مع محاضرين لتعليم الدين المسيحي، وهم القسس: يوسف كججي - جبرائيل باكوس – جرجس القس موسى – جاك اسحق.
ومن التلاميذ فقد تعلم في المدرسة خلال السنين المئات، امتلأت بهم سجلات القيد العام وقد صار منهم وزراء ونواب واطباء وصيادلة ورجال دين واساتذة ومهندسون وضباط وجنود. واستشهد منهم اكثر من ثلاثين في مختلف الوقائع في العقود الاخيرة من السنين. ولا يسعني ذكرهم فلا سبيل لذلك ،مع اعتذاري واعتزازي بالجميع ..
وفي مقدمة من تعتز مدرسة شمعون الصفا بذكر اسمه الكريم هو سيدنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكلدان، فقد أمضى فيها أربع سنوات ثم انتقل إلى المدرسة المنذرية في مار ايشعيا /المطران جاك اسحق/ المطران الشهيد مار بولس فرج رحو(+2008)/ د. وليد جورج غزاله و د.شوقي ود. خالد بشير غزاله/ خالد عبد الكريم بني/عامر جرجيس جورا (عميد مهندس متقاعد) وليث جرجيس جورا(ماجستير هندسة)/الدكتور رمزي حبيب اسمرو (عقيد طبيب متقاعد)/ – الدكتور نوئيل بطرس الخوري/ د.نبيل آدمو/ د. القس بطرس حداد / سعدالله وفائق ونوئيل أولاد ناصر حبابه/ بهجت ونافع سمعان حبابه/ نضير وعادل وممتاز وموفق بشير حبابه/ لطفي ونوئيل اسكندر سلمون/ الدكتور فائز حميد الدباغ/ القس نوئيل فرمان(يخدم في كندا)/ يعرب ابراهيم الدباغ (عقيد شرطة متقاعد)/ وليم خمو وردة (ماجستير علوم سياسية)/ ماهر ميخا (مهندس)، وخاله عنان فضيل فرنسو / القس ماهر نيسان/ أمير هرمز/ صباح ميخا / عدنان فرنسو بولس وأخوه بهنام/ ليث يونس رحيمه/ هرمز كوريال/ سعيد خمو/ رغيد جرجيس نقاش/ القس صباح كمورا واخوته/ عماد يوسف حنا/ صباح يوسف حنا(عميد مهندس متقاعد)/ خالد يوسف حنا واخوته صلاح وفلاح وعادل/ عدنان وغسان وغدير سالم قزازي/ أولاد وعدالله قزازي/ نمرود زوزو( مفتش اختصاص)/ نائل نجيب طوبيا واخوته/ رائد خليل الدوري/ خيري فرحو/ د.هلال عبد اصفر واخوته/ نبيل وأمير ابلحد باكوس/ نصرت سعيد ومارون سعيد تومايي/ عماد نيسان واخوته/ منير زيتو (محام)/ خوشابا كوركيس مدير ثانوية سابق في دهوك/ طلال ايليا قاقو واخوته/ خالد محمود اسماعيل (استاذ جامعي )/ الاب نجيب موسى ميخائيل (راهب دومنكي) واخوته/ رياض لطفي شعان (مهندس) واخوه رعد/عامر جميل توشي وإخوته/ - الشهيد اردوان جميل القس واخويه بهجت وبسام .
موقع المدرسة:
تقع المدرسة في محلة الرابعية بمنطقة الساعة، كان موقع المدرسة ساحة خربة تسمى (حوش الجِمال) اشترتها الكنيسة من الوزير داؤد يوسفاني وشرعت بتعميرها وانتقل اليها الطلاب 1927 وماتزال .
وهي أفضل مكان لإقامة الحفلات وتمثيل المسرحيات فقد مثلت فيها رواية (عاقبة الغدر والخيانة) في 25\7\1930 وعلى مسرحها مثلت أيضا رواية الأمير الحمداني 1937 ويوسف الصديق والهوراس كما أقيم فيها الحفل التأبيني الكبير للبطريرك مارعمانوئيل الثاني في 30\8\1947 .
وكانت مديرية المعارف قد تعاقدت مع إدارة أوقاف الطائفة الكلدانية على ايجار سنوي رمزي مقداره دينار واحد فقط.
أعداد التلاميذ
كان عدد التلاميذ المسجلين منذ سنة 1926 في سجل القيد العام 4760. وان أول تلميذ سجل منذ ذلك التاريخ هو عبد الأحد متي الريس (القوشي). أصبح بعدئذ محاسب مديرية طابو الموصل. كما داوم ابنه ايميل في المدرسة.
إذن فقد كان عدد التلاميذ في القرن الماضي يربو على 500 تلميذ بينهم نحو الاربعين من التلاميذ المسلمين ابناء المنطقة وسواها كان اولياؤهم يفضلون تسجيلهم في المدرسة كما قالت إحداهن إنها تريد تسجيل ولدها في مدرسة (شمعون مصطفى) مع رفاقه النصارى!! ودوام المدرسة اليوم مزدوج صباحي ومسائي فيه نحو 700 من التلميذات والقليل من الذكور بينهم عدد نزر من المسيحيين لايتجاوز عدد الاصابع. رحم الله ايام زمان.
ذكريات:
وكنت قد نشرت سنة 1976 مقالا في مجلة بين النهرين عدد 13 عن هذه المدرسة جاء فيه:
-قد ورد في كراسة في مكتبة الاباء الدومنكان في الموصل تفاصيل عن المدارس ورد فيها اسم شمعون الصفا بتاريخ 31\اذار\1855
وفي تقرير تاريخه 1881 عن مؤسسات التعليم في الموصل ورد مايلي: في المدينة مدرسة للبنين للكلدان يديرها كاهن فيها صَفان.
- وبعد سنين وفي 1908 اعلنت المشروطية (اي الحكم الدستوري العثماني) فقدم البطريرك مارعمانوئيل الثاني طلباً للحكومة بجعل مدرسة شمعون الصفا مكتبا اعداديا وبقية المدارس (رشدية) اي ابتدائية واستحضر اساتذة للمدرسة الاعدادية ونجحت يومئذ نجاحا باهرا. وفي نهاية السنة الدراسية يقام احتفال شائق لتوزيع الجوائز يحضره الولاة وكبار الموظفين الملكيين والعسكريين (الصورة رقم 19 لاحقا) وهذا كله على نفقة الكنيسة (عن النجم عدد 7 في 25\7\1930).
- مما كتبه القس الفونس جميل شوريز وهو احد التلاميذ ثم المعلم في المدرسة نقرأ: خلا الجو للمدرسة واذا بسيل الطلاب يتدفق اليها واذا بالموسيقى وادواتها برئاسة الموسيقار الأقرع (مولود اغا) فتحلق وحيدا نجم شمعون الصفا تحت ادارة القس يوسف غنيمة ثم جبرائيل نعمو وعصا الاستاذ نعوم صائغ يعاونه الاستاذ نعوم صريصر والاستاذ عبدالاحد الالقوشي (وكان اعرج)(عن جريدة الاصلاح الصادرة في نيويورك في 7\5\1975).
ها اني اسجل هذه الاسطر المقتضبة عن مسيرة المدرسة العريقة ثم اعود لذكر اشهر التلاميذ الذين بدأوا تعليمهم في صفوفها واعرض صورا تذكارية لتلاميذ تلك الصفوف وصورا اخرى عن المناسبات والحفلات.
- شيء من التاريخ -
فتحت المدرسة سنة 1855 بهمة القس جرجس خياط (بزوعي) الموصلي القادم من روما سنة 1853 حاملا الشهادات العالية ومزدانا بالثقافة الممتازة والغيرة فتح المدرسة برعاية السيد البطريريك مار يوسف اودو، وذلك في غرف بيعة شمعون الصفا العريقة المجاورة وقد اخذت المدرسة اسم البيعة المذكورة.
تعثرت مسيرتها بسبب الظروف التاريخية الطارئة اكثر من مرة. ثم انتقلت الى مبنى مقابل ما يسمى (بيت المطبعة) ولما صار هذا المكان مدرسة للبنات انتقلت شمعون الصفا إلى مبنى آخر هو بيت "انطون الصراف" (قرب منطقة الساعة) ثم بعد الانتهاء من بناء المدرسة (الحالية) بطابقها الاول انتقل التلاميذ اليها سنة 1927 ومايزال الدوام متواصلا فيها.
تعاقب على ادارتها والتعليم فيها بعض القسس وغيرهم من المعلمين المؤهلين. ومن أشهر المدراء الذين تعاقبوا على ادارتها والتعليم فيها سنين طويلة القس جبرائيل نعمو والقس سليمان صائغ.
وممن تعاقب على إدارتها منذ سنة 1927 الاساتذة: شكري عبد الاحد خضر من أهالي كركوك (1927-1941)، سعيد ججاوي (1941-1959)، اسحق حنا عيسكو(1959-1965) ، بهنام سليم حبابه(1966-الى نهاية 1972).
وبعد تشكيل الحكم الوطني في العراق اصبحت المدرسة رسمية تعود مسؤوليتها لمديرية المعارف كما انها طائفية لها امتيازات خاصة من ذلك تعليم الدين المسيحي للتلاميذ والالتزام بالعطل المسيحية الرسمية ايام الاحاد والاعياد. وقد شيدت الطائفة الكلدانية طابقا ثانيا فاصبحت المدرسة رحبة كثيرة الصفوف والشعب، وبلغ عدد تلاميذها في ايام ادارتي لها، حوالي 520 تلميذا فهي ابتدائية كاملة بـ12شعبة. ومساحة المدرسة اكثر من 1000متر مربع ساحتها واسعة تستوعب مختلف الفعاليات والمناسبات.
وبعد نقلي من المدرسة تعاقب على إدارتها أساتذة آخرون، بالوكالة او الاصالة، كان من ابرزهم بعد ازدواج المدرسة بانضمام مدرسة البنات اليها: عزيز ميخا عمران ثم جليلة يوسف بهنام. و تكاثر عدد التلاميذ والتلميذات في دوامين صباحي ومسائي من اولاد المنطقة والمناطق المجاورة. ومدير المدرسة اليوم هو الأستاذ وافر اسماعيل هداد.
تبديل الاسم ثم اعادته:
كانت مديرية التربية في الموصل منذ سنة 1967 قد اصرت على تغيير اسم شمعون الصفا وكذلك اسم (مارتوما). وقدمتُ في حينه اقتراحا بتديل الاسم الى مدرسة (بابل). كما جعلوا اسم مدرسة مارتوما (الغسانية) . وبعد 2003 اعادوا اسم المدرسة القديم (شمعون الصفا) ومايزال.
اما الاساتذة المعلمون فهم كثيرون لايسعني ذكر اسمائهم انما اسجل للتاريخ اسماء البارزين منهم وهم:
- القس عمانؤئيل ددي: خدمته 1920_1954 - معلم الدين المسيحي واللغتين الكلدانية والعربية.
-عبد الكريم داؤد بني: معلم كفوء للاجتماعيات تقاعد سنة 1954 مثقف يحسن قراءة المسمارية، توفي سنة 1984.
- الاستاذان الشماسان عزيز بطرس وأخوه حنا بطرس الموسيقار المعروف وهو شهير بالالحان الدينية الكلدانية والوطنية.
- كوركيس عواد: داوم معلما في المدرسة اربع سنوات الى1936 ثم انتقل الى بغداد واصبح فيما بعد عضو المجمع العلمي العراقي. صاحب مؤلفات عديدة وهو تلميذ سابق فيها مع اخيه الاستاذ ميخائيل عواد. وهو علامة معروف وعضو المجمع العلمي العراقي له عدة مؤلفات وأبحاث ودراسات.
- سعيد شابو: معلم ممتاز للنشيد والموسيقى (فقد كان للمدرسة فرقة موسيقية) بأدواتها المعروفة وكانت تعزف في المناسبات الدينية والوطنية. وهو ملحن النشيد الشهير (لاحت رؤوسُ الحرابِ).
- محمود إسماعيل مصطفى: أمضى كل سني خدمته في هذه المدرسة (27سنة) وكان اريحيا لطيف المعشر (توفي عام 1970).
خليل عبد الاحد الدوري: تعين معاونا للمدرسة سنين عديدة وكان ذا كفاءة عالية في تعليم الحساب والقياسات.
ومن الذين مارسوا التعليم في المدرسة أوقاتا مختلفة:
الياس جرجس زينا – سفرداؤد المختار- يعقوب يوسف رسام – بطرس عبدالكريم نقاشه – جميل قير – كمال سعيد عيواز – ادمون عزيز ابراهيم - سعيد اسطيفان صباغ – مجيد داؤد عجاج – ساهر عبد المسيح - حمدي نادر – طارق حميد الحيالي – مظفر سعيد الراوي– إبراهيم الدباغ، مع محاضرين لتعليم الدين المسيحي، وهم القسس: يوسف كججي - جبرائيل باكوس – جرجس القس موسى – جاك اسحق.
ومن التلاميذ فقد تعلم في المدرسة خلال السنين المئات، امتلأت بهم سجلات القيد العام وقد صار منهم وزراء ونواب واطباء وصيادلة ورجال دين واساتذة ومهندسون وضباط وجنود. واستشهد منهم اكثر من ثلاثين في مختلف الوقائع في العقود الاخيرة من السنين. ولا يسعني ذكرهم فلا سبيل لذلك ،مع اعتذاري واعتزازي بالجميع ..
وفي مقدمة من تعتز مدرسة شمعون الصفا بذكر اسمه الكريم هو سيدنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكلدان، فقد أمضى فيها أربع سنوات ثم انتقل إلى المدرسة المنذرية في مار ايشعيا /المطران جاك اسحق/ المطران الشهيد مار بولس فرج رحو(+2008)/ د. وليد جورج غزاله و د.شوقي ود. خالد بشير غزاله/ خالد عبد الكريم بني/عامر جرجيس جورا (عميد مهندس متقاعد) وليث جرجيس جورا(ماجستير هندسة)/الدكتور رمزي حبيب اسمرو (عقيد طبيب متقاعد)/ – الدكتور نوئيل بطرس الخوري/ د.نبيل آدمو/ د. القس بطرس حداد / سعدالله وفائق ونوئيل أولاد ناصر حبابه/ بهجت ونافع سمعان حبابه/ نضير وعادل وممتاز وموفق بشير حبابه/ لطفي ونوئيل اسكندر سلمون/ الدكتور فائز حميد الدباغ/ القس نوئيل فرمان(يخدم في كندا)/ يعرب ابراهيم الدباغ (عقيد شرطة متقاعد)/ وليم خمو وردة (ماجستير علوم سياسية)/ ماهر ميخا (مهندس)، وخاله عنان فضيل فرنسو / القس ماهر نيسان/ أمير هرمز/ صباح ميخا / عدنان فرنسو بولس وأخوه بهنام/ ليث يونس رحيمه/ هرمز كوريال/ سعيد خمو/ رغيد جرجيس نقاش/ القس صباح كمورا واخوته/ عماد يوسف حنا/ صباح يوسف حنا(عميد مهندس متقاعد)/ خالد يوسف حنا واخوته صلاح وفلاح وعادل/ عدنان وغسان وغدير سالم قزازي/ أولاد وعدالله قزازي/ نمرود زوزو( مفتش اختصاص)/ نائل نجيب طوبيا واخوته/ رائد خليل الدوري/ خيري فرحو/ د.هلال عبد اصفر واخوته/ نبيل وأمير ابلحد باكوس/ نصرت سعيد ومارون سعيد تومايي/ عماد نيسان واخوته/ منير زيتو (محام)/ خوشابا كوركيس مدير ثانوية سابق في دهوك/ طلال ايليا قاقو واخوته/ خالد محمود اسماعيل (استاذ جامعي )/ الاب نجيب موسى ميخائيل (راهب دومنكي) واخوته/ رياض لطفي شعان (مهندس) واخوه رعد/عامر جميل توشي وإخوته/ - الشهيد اردوان جميل القس واخويه بهجت وبسام .
موقع المدرسة:
تقع المدرسة في محلة الرابعية بمنطقة الساعة، كان موقع المدرسة ساحة خربة تسمى (حوش الجِمال) اشترتها الكنيسة من الوزير داؤد يوسفاني وشرعت بتعميرها وانتقل اليها الطلاب 1927 وماتزال .
وهي أفضل مكان لإقامة الحفلات وتمثيل المسرحيات فقد مثلت فيها رواية (عاقبة الغدر والخيانة) في 25\7\1930 وعلى مسرحها مثلت أيضا رواية الأمير الحمداني 1937 ويوسف الصديق والهوراس كما أقيم فيها الحفل التأبيني الكبير للبطريرك مارعمانوئيل الثاني في 30\8\1947 .
وكانت مديرية المعارف قد تعاقدت مع إدارة أوقاف الطائفة الكلدانية على ايجار سنوي رمزي مقداره دينار واحد فقط.
أعداد التلاميذ
كان عدد التلاميذ المسجلين منذ سنة 1926 في سجل القيد العام 4760. وان أول تلميذ سجل منذ ذلك التاريخ هو عبد الأحد متي الريس (القوشي). أصبح بعدئذ محاسب مديرية طابو الموصل. كما داوم ابنه ايميل في المدرسة.
إذن فقد كان عدد التلاميذ في القرن الماضي يربو على 500 تلميذ بينهم نحو الاربعين من التلاميذ المسلمين ابناء المنطقة وسواها كان اولياؤهم يفضلون تسجيلهم في المدرسة كما قالت إحداهن إنها تريد تسجيل ولدها في مدرسة (شمعون مصطفى) مع رفاقه النصارى!! ودوام المدرسة اليوم مزدوج صباحي ومسائي فيه نحو 700 من التلميذات والقليل من الذكور بينهم عدد نزر من المسيحيين لايتجاوز عدد الاصابع. رحم الله ايام زمان.
ذكريات:
وكنت قد نشرت سنة 1976 مقالا في مجلة بين النهرين عدد 13 عن هذه المدرسة جاء فيه:
-قد ورد في كراسة في مكتبة الاباء الدومنكان في الموصل تفاصيل عن المدارس ورد فيها اسم شمعون الصفا بتاريخ 31\اذار\1855
وفي تقرير تاريخه 1881 عن مؤسسات التعليم في الموصل ورد مايلي: في المدينة مدرسة للبنين للكلدان يديرها كاهن فيها صَفان.
- وبعد سنين وفي 1908 اعلنت المشروطية (اي الحكم الدستوري العثماني) فقدم البطريرك مارعمانوئيل الثاني طلباً للحكومة بجعل مدرسة شمعون الصفا مكتبا اعداديا وبقية المدارس (رشدية) اي ابتدائية واستحضر اساتذة للمدرسة الاعدادية ونجحت يومئذ نجاحا باهرا. وفي نهاية السنة الدراسية يقام احتفال شائق لتوزيع الجوائز يحضره الولاة وكبار الموظفين الملكيين والعسكريين (الصورة رقم 19 لاحقا) وهذا كله على نفقة الكنيسة (عن النجم عدد 7 في 25\7\1930).
- مما كتبه القس الفونس جميل شوريز وهو احد التلاميذ ثم المعلم في المدرسة نقرأ: خلا الجو للمدرسة واذا بسيل الطلاب يتدفق اليها واذا بالموسيقى وادواتها برئاسة الموسيقار الأقرع (مولود اغا) فتحلق وحيدا نجم شمعون الصفا تحت ادارة القس يوسف غنيمة ثم جبرائيل نعمو وعصا الاستاذ نعوم صائغ يعاونه الاستاذ نعوم صريصر والاستاذ عبدالاحد الالقوشي (وكان اعرج)(عن جريدة الاصلاح الصادرة في نيويورك في 7\5\1975).
الصور التذكارية للمدرسة
1- الهيئة التعليمية : صورة تذكارية يظهر فيها المدير الأسبق الأستاذ الفاضل الباحث المعروف اسحق عيسكو _ يبدو فيها من يمين الناظر:
- (الصف الأمامي ):مظفر سعيد الراوي _ عبد الرحمن محمد _ خليل عبدالاحد الدوري _اسحق عيسكو _ بهنام سليم حبابه _ نذير عبدالله _ ساهر عبد المسيح_ ادمون عزيز.
(الصف الثاني ): كمال سعيد عيواز _ سعيد اسطيفان صباغ _ حمزة خضر _ سنحاريب ستراك .
( الصف الاعلى) محمود اسماعيل _ فريش ماركار _ محمود جاسم _ بشير يحيى _ معلم آخر _ مجيد داود عجاج_( تاريخ الصورة الثلاثاء 9\5\1967امام مسرح المدرسة وتبدو خريطة العراق).
- (الصف الأمامي ):مظفر سعيد الراوي _ عبد الرحمن محمد _ خليل عبدالاحد الدوري _اسحق عيسكو _ بهنام سليم حبابه _ نذير عبدالله _ ساهر عبد المسيح_ ادمون عزيز.
(الصف الثاني ): كمال سعيد عيواز _ سعيد اسطيفان صباغ _ حمزة خضر _ سنحاريب ستراك .
( الصف الاعلى) محمود اسماعيل _ فريش ماركار _ محمود جاسم _ بشير يحيى _ معلم آخر _ مجيد داود عجاج_( تاريخ الصورة الثلاثاء 9\5\1967امام مسرح المدرسة وتبدو خريطة العراق).
2- من يمين الناظر ( الصف الامامي ):عبد الرحمن محمد _ مظفر سعيد _خليل عبدالاحد _ بهنام حبابه _ سنحاريب ستراك _ ادمون عزيز.
( الصف الوسط): مجيد عجاج _ محمود اسماعيل _ ساهر عبدالمسيح_ حمزه خضر _سعيد اسطيفان.
( الصف الاعلى) بشير يحيى_ محمود جاسم _ فريش ماركار _ نذير _ كمال سعيد ( تاريخ الصورة 1968).
( الصف الوسط): مجيد عجاج _ محمود اسماعيل _ ساهر عبدالمسيح_ حمزه خضر _سعيد اسطيفان.
( الصف الاعلى) بشير يحيى_ محمود جاسم _ فريش ماركار _ نذير _ كمال سعيد ( تاريخ الصورة 1968).
3- الهيئة التعليمية مع المفتش الاستاذ عبد الستار المصري:من يمين الناظر (الصف الامامي ): محمود جاسم _ احمد الشماع _ سعيد اسطيفان _ساهر عبدالمسيح _سنحاريب ستراك _ سالم اسماعيل(المعاون) _ كمال سعيد _ ادمون عزيز.
( الصف الوسط ) فريش ماركار _ نذير عبدالحميد _ مجيد عجاج _ مظفر سعيد
( الصف الاعلى ) محمود اسماعيل _ بشير يحيى _ حمزه خضر_ خليل الدوري(المعاون) _ المشرف التربوي عبد الستار المصري _ بهنام حبابه (المدير) _ عبد الستار العاصي_ طارق حميد.
( الصف الوسط ) فريش ماركار _ نذير عبدالحميد _ مجيد عجاج _ مظفر سعيد
( الصف الاعلى ) محمود اسماعيل _ بشير يحيى _ حمزه خضر_ خليل الدوري(المعاون) _ المشرف التربوي عبد الستار المصري _ بهنام حبابه (المدير) _ عبد الستار العاصي_ طارق حميد.
4 مشهد من الاحتفال بتكريم المدير السابق الأستاذ اسحق عيسكو
1966.
1966.
5 صورة فريق الكشافة لمدرسة شمعون الصفا 1\3\1967
6 الاحتفال بالتناول الاول لتلاميذ المدرسة في كنيسة مسكنته حزيران 1968.
7 غسل ارجل التلاميذ في كنيسة مسكنته مساء خميس الفصح 1967 الصورة في فناء المدرسة بعد الاحتفال الديني وهم : هرمز كوريال _ نجم عبد اصفر _ نمرود زوزو _ بهنام خمو _ عامر مجيد _ نصرت سعيد _ جلبيرت سلمان _ رعد لطفي شعان _ خالد حنا _ هاني داود _ اردوان جميل _ زياد مرقس .
8 فرقة النشيد في حفلة مدرسية 3\5\1967 _اتذكر منهم فائز حميد _ امير ابلحد _ اردوان جميل _ امير هرمز _ عدنان سالم _ صلاح يوسف _ عدنان نيسان _ مارون سعيد.
9- تقيم المدرسة في اواخر كل سنة دراسية حفلة _ وهذه صورة تذكارية لحفلة المدرسة اقيمت في 12\5\1969 في قاعة كنيسة ام المعونة قدم التلاميذ فيها فعاليات مختلفة وحضر الحفلة الذوات الماثلون في الصورة وهم : المطران عمانوئيل ددي رئيس طائفة الكلدان(توفي 1980)، مار اندراوس مطران عقرة ومار عبد الاحد مطران القوش . كما يبدو السادة الاساتذة المدعوون : شفيق يحيى الجليلي وهو من مشاهير رجال التربية والرياضة _ عبد العزيز النجم ( مشرف تربوي ) _ سالم الصميدعي مدير مدرسة ابن حيان _ سليمان العزاوي مدير مدرسة النضال _ متي عبدالمسيح مدير المدرسة الغسانية _ بهنام حنا مطلوب مدير مدرسة الطاهرة _ الاخت الراهبة ماجدولين مديرة مدرسة ام المعونة .
10- تشترك المدرسة في مهرجان الربيع السنوي وهذه صورة جميلة لسيارة مهرجان الربيع لسنة 1970 وهي تمثل مقر الجامعة العربية في القاهرة ترفرف فوقها اعلام دول الجامعة . والسيارة من تصميم وتنفيذ الاستاذ الفنان مظفر سعيد الراوي ويبدو الئ جانب الصورة مع مدير المدرسة والمعلم احمد الشماع ( وكان قد تغير اسم المدرسة الى بابل).
*
وهذه صور تذكارية لبعض صفوف المدرسة :-
*
وهذه صور تذكارية لبعض صفوف المدرسة :-
11- الصف الاول أ مع معلمهم ادمون عزيز ومدير المدرسة _ تاريخها 8\5\1967
12- الصف الثالث أ مع معلمهم بشير يحيى _ ورقعة الصف بيد التلميذ فائز حميد.
13- الصف الرابع أ مع معلمهم حمزة خضر 8\5\1967 ورقعة الصف بيد التلميذ عامر جرجيس جورا.
14- تلاميذ الصف الرابع أ مع مدير المدرسة.
15- تلاميذ الخامس أ مع مرشدهم المعلم احمد الشماع.
16- الصف الخامس ب مع مرشد الصف مجيد عجاج ورقعة الصف بيد التلميذ وسام نعوم هرمز.
17- تلاميذ الصف الخامس أ مع مرشدهم فريش ماركار ومعلم الرياضة ورقعة الصف بيد التلميذ نوئيل بطرس 8\5\1967 .
18- تلاميذ الصف السادس المشتركون بالامتحان الوزاري لسنة الدراسية 1966-1967 مع مدير المدرسة وبعض المعلمين – رقعة الصف بيد التلميذ رائد خليل.
19- توزيع الجوائز في مكتب شمعون الصفا الإعدادي 1913 هذه صورة تاريخية تذكارية تبدو فيها الأعلام العثمانية. يظهر فيها الوالي (المحافظ) محرم بك والى يمينه البطريرك مار عمانوئيل الثاني. والى يساره أسعد باشا قائد الفرقة 12، وكثير من وجهاء المدينة مسيحيين ومسلمين.
الصبي المؤشر بالرقم (5) هوسالم فائق واقف أمام والده فائق أفندي السعرتي.
الصبي المؤشر بالرقم (5) هوسالم فائق واقف أمام والده فائق أفندي السعرتي.
20- الاحتفال بالتناول الاول في مسكنته 14\6\1970 .
21- أذكر من التلاميذ: نصرت سعيد/ خوشابا كوركيس/ طلال عبد الرحيم/ بنيامين يوسف/ جلبرت سليمان/ هرمز كوريال.
الصورة أمام مسرح المدرسة ويظهر فيها المدير والمعلم مظفر سعيد ونذير عبدالله معلم الرياضة.
الصورة أمام مسرح المدرسة ويظهر فيها المدير والمعلم مظفر سعيد ونذير عبدالله معلم الرياضة.
22- المتناولون من تلاميذ المدرسة في 16/6/1972
23- في حفلة مدرسية دير المدرسة يلقي كلمة الافتتاح.
24- المشرف التربوي الاستاذ بهنام داؤد عفاص يقلد تلميذ الصف الاول (ماهر ميخا) شارة فارس الصف. ويبدو المدير والمعاون.
*
عودة الى الصفحة الرئيسة
*
عودة الى الصفحة الرئيسة