الدكتور عبد الواحد لؤلؤة
والحنين المتبادل
اثارت فيَّ رسالة الدكتورعبد الواحد لؤلؤة الى الاخ الاستاذ سمير عبد الرحيم التي ارسلها عبر بيت الموصل شجونا موصلية وشدني فيها واليها قوله:
(حنيني الى الموصل كبير جداً)
واثار فيَّ تساؤله :
( هل يعجب محبي الأدب في الموصل الاطلاع على ما صدر لي هذا العام فقط )
تساؤلا يقول :
وهل يقابل الحب الا بالحب
وهل يطربُ أدباءَ الموصل شيءٌ، كما يطربُهم ان آبن مدينتهم، وآبن العراق، المغرمَ بالمعرفة منذ نعومة اظفاره ،والمرتحلَ بشموخ تجربته في أَرجاء الدنيا، ناشرَ فكرٍ وأدبٍ ،ومؤلفَ آثنين وخمسين كتابا ؛ ترجمة وكتابة وأبداعا...
هل لهم ان يقولوا لهذا الزمن المُثْمِرِ الثَّرّ الذي ملأهُ بذكره النَيِّر، وسحر الكلمة لديه ،الا انهم فخورون به ، معتزون بابداعاته
**
تحية إليك أيها المبدع الكبير حيث انت
وتحية إليك يوم تستقبلك الموصل مزهوة بك
وتحية إليك في شيخوختك التي اعطيتها اجمل صورها
فقد تمتعت بها وحولتها الى عطاء
فكأنها وكانك ربيع آخر
دامت ايامك جميلة
ودام عطاؤك ابدا
**
أ.د. احمد عبد الله الحسو
عن أُسرة بيت الموصل
-------------------------------------------------------
نص الرسالة الالكترونية التي وصلتنا
أيّها الطالب النجيب سمير الجلبي تحيّات من كمبرج .. أحيّيك على هذا النشاط ،بعد أن انقطعت أخبارك عنّي وأنا في دبيّ، وأنت في قطر؟؟ أنا اتمتّع بالشيخوخة والتقاعد في كمبرج ، منذ أكثر من سنة ، وحنيني الى الموصل كبير جدّاً منذ غادرتُ التدريس في الأعداديّة عام 1955، للذهاب الى هارفرد للدراسات العليا . هل يعجب محبّي الأدب في الموصل الأطّلاع على ما صدر لي هذا العام فقط؟ اليك صُوَر الأغلفة . هذه أوّل مرّة أطّلع على نشاطك . سلامات للجميع . عبدالواحد لؤلؤة .
***
والحنين المتبادل
اثارت فيَّ رسالة الدكتورعبد الواحد لؤلؤة الى الاخ الاستاذ سمير عبد الرحيم التي ارسلها عبر بيت الموصل شجونا موصلية وشدني فيها واليها قوله:
(حنيني الى الموصل كبير جداً)
واثار فيَّ تساؤله :
( هل يعجب محبي الأدب في الموصل الاطلاع على ما صدر لي هذا العام فقط )
تساؤلا يقول :
وهل يقابل الحب الا بالحب
وهل يطربُ أدباءَ الموصل شيءٌ، كما يطربُهم ان آبن مدينتهم، وآبن العراق، المغرمَ بالمعرفة منذ نعومة اظفاره ،والمرتحلَ بشموخ تجربته في أَرجاء الدنيا، ناشرَ فكرٍ وأدبٍ ،ومؤلفَ آثنين وخمسين كتابا ؛ ترجمة وكتابة وأبداعا...
هل لهم ان يقولوا لهذا الزمن المُثْمِرِ الثَّرّ الذي ملأهُ بذكره النَيِّر، وسحر الكلمة لديه ،الا انهم فخورون به ، معتزون بابداعاته
**
تحية إليك أيها المبدع الكبير حيث انت
وتحية إليك يوم تستقبلك الموصل مزهوة بك
وتحية إليك في شيخوختك التي اعطيتها اجمل صورها
فقد تمتعت بها وحولتها الى عطاء
فكأنها وكانك ربيع آخر
دامت ايامك جميلة
ودام عطاؤك ابدا
**
أ.د. احمد عبد الله الحسو
عن أُسرة بيت الموصل
-------------------------------------------------------
نص الرسالة الالكترونية التي وصلتنا
أيّها الطالب النجيب سمير الجلبي تحيّات من كمبرج .. أحيّيك على هذا النشاط ،بعد أن انقطعت أخبارك عنّي وأنا في دبيّ، وأنت في قطر؟؟ أنا اتمتّع بالشيخوخة والتقاعد في كمبرج ، منذ أكثر من سنة ، وحنيني الى الموصل كبير جدّاً منذ غادرتُ التدريس في الأعداديّة عام 1955، للذهاب الى هارفرد للدراسات العليا . هل يعجب محبّي الأدب في الموصل الأطّلاع على ما صدر لي هذا العام فقط؟ اليك صُوَر الأغلفة . هذه أوّل مرّة أطّلع على نشاطك . سلامات للجميع . عبدالواحد لؤلؤة .
***
اصدارات حديثة للدكتور عبد الواحد لؤلؤة
1
الغنائيات .. وليم شكسبير
ترجمة ودراسة
د.عبد الواحد لؤلؤة
1
الغنائيات .. وليم شكسبير
ترجمة ودراسة
د.عبد الواحد لؤلؤة
في العام 1983 قال الأديب الكبير جبرا ابراهيم جبرا إن شوامخ الأدب يجب أن تُعاد ترجمتها كلَّ جيل من الزمان. أي كل ثلاثين سنة تقريباً. وها أنا أستمع الى النصيحة، بعد ثلاثين سنة. فأنقل الى العربية 154 غنائية من أعمال شكسبير مضى على نشرها أربعة قرون ، والناس في مشارق الأرض و مغاربها لا يتوقفون عن الحديث عنها، قراءة و ترجمة ودراسة. اعتمدت في تفسير هذه الغنائيات بعد البحث في معاني مفرداتها التي تغيّرت مع الزمن على أفضل ما كتبه المتخصصون من اصحاب اللغة نفسها. وآمل أن تكون عبارتها العربية ميسورة أمام القارئ العربي. كما آمل الاّ يمرّ جيلٌ آخر من الزمان قبل أن نجد ترجمة جديدة أفضل.
عبد الواحد لؤلؤة
*
نبذة عن المترجم:
تخرّج في قسم اللغة الأنجليزية بدار المعلّمين العالية ببغداد ، الكلية الوحيدة التي كانت تدرّس الآداب حتّى عام 1950. وعاصر شعراء الحداثة. أُرسل في أول بعثة الى جامعة هارفرد حيث حصل على شهادة الماجستير. ثم أرسل في بعثة ثانية ، فحصل على الدكتوراه في الأدب الأنجليزي وعاد للتدريس بجامعة بغداد. ثم درّس في ثلاث جامعات في الأردن: اليرموك، الزيتونة، فيلادلفيا. و قبلها درّس في جامعة الكويت في أوائل تأسيسها. وفي جامعة الإمارات العربية المتحدة وفي الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور – ماليزيا.
له عشرة كتب في الدراسات النقدية. واكثر من أربعين كتابا مترجماً.
*
لؤلؤة يترجم «غنائيات» شكسبير للعربية
بواسطة لندن: عدنان حسين أحمد | الشرق الأوسط – الأربعاء، 30 أكتوبر 2013
صدر عن مشروع «كلمة» في أبوظبي كتاب «الغنائيات» لويليام شكسبير، ترجمة الدكتور عبد الواحد لؤلؤة، الذي قدّم شروحا وتفسيراتٍ مستفيضة لكل غنائية على انفراد، مُعتمدا فيها على أفضل ما كتبه النقاد البريطانيون والمتخصصون في أدب شكسبير على وجه التحديد، أمثال دون باترسن، ستيفن بوث وكاثرين دنكان وآخرين لا مجال لذكرهم جميعا.
ينقسم كتاب «الغنائيات» إلى أربعة أقسام رئيسة، وهي المقدمة الرصينة، وتراجم الغنائيات بالعربية، والنصوص الإنكليزية. هذا إضافة إلى الشروحات الوافية التي لم تترك شاردة أو واردة إلا وتوقّف عندها الباحث والمترجم عبد الواحد لؤلؤة المعروف بملَكته النقدية المرهفة.
لا بد من الإقرار سلفا بأن هذه المراجعة لا يمكن أن تغطي الكم الكبير من المعلومات النوعية التي وردت في المقدمة والتراجم والشروح الدقيقة التي تنطوي على إحالات نقدية وفكرية وتاريخية تحلّ كثيرا من الإشكالات المتعلقة بالعاشق والمعشوق والسيدة السمراء التي سرقها المعشوق أو اللص الظريف من الشاعر، كما تسلّط هذه الشروح الضوء على بعض الاستنتاجات الخاطئة التي حاولت أن تلصق تهمة المثلية الجنسية بشكسبير، ولو كان كذلك لما قصّر حُسّاده ومنافسوه من الشعراء والكُتّاب المسرحيين في الترويج لهذه التهمة وتكريسها كحقيقة دامغة في حياته الشخصية.
اقرأ المزيد من المصدر : لؤلؤة يترجم «غنائيات» شكسبير للعربية
(موقع اخبار مكتوب)
عبد الواحد لؤلؤة
*
نبذة عن المترجم:
تخرّج في قسم اللغة الأنجليزية بدار المعلّمين العالية ببغداد ، الكلية الوحيدة التي كانت تدرّس الآداب حتّى عام 1950. وعاصر شعراء الحداثة. أُرسل في أول بعثة الى جامعة هارفرد حيث حصل على شهادة الماجستير. ثم أرسل في بعثة ثانية ، فحصل على الدكتوراه في الأدب الأنجليزي وعاد للتدريس بجامعة بغداد. ثم درّس في ثلاث جامعات في الأردن: اليرموك، الزيتونة، فيلادلفيا. و قبلها درّس في جامعة الكويت في أوائل تأسيسها. وفي جامعة الإمارات العربية المتحدة وفي الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور – ماليزيا.
له عشرة كتب في الدراسات النقدية. واكثر من أربعين كتابا مترجماً.
*
لؤلؤة يترجم «غنائيات» شكسبير للعربية
بواسطة لندن: عدنان حسين أحمد | الشرق الأوسط – الأربعاء، 30 أكتوبر 2013
صدر عن مشروع «كلمة» في أبوظبي كتاب «الغنائيات» لويليام شكسبير، ترجمة الدكتور عبد الواحد لؤلؤة، الذي قدّم شروحا وتفسيراتٍ مستفيضة لكل غنائية على انفراد، مُعتمدا فيها على أفضل ما كتبه النقاد البريطانيون والمتخصصون في أدب شكسبير على وجه التحديد، أمثال دون باترسن، ستيفن بوث وكاثرين دنكان وآخرين لا مجال لذكرهم جميعا.
ينقسم كتاب «الغنائيات» إلى أربعة أقسام رئيسة، وهي المقدمة الرصينة، وتراجم الغنائيات بالعربية، والنصوص الإنكليزية. هذا إضافة إلى الشروحات الوافية التي لم تترك شاردة أو واردة إلا وتوقّف عندها الباحث والمترجم عبد الواحد لؤلؤة المعروف بملَكته النقدية المرهفة.
لا بد من الإقرار سلفا بأن هذه المراجعة لا يمكن أن تغطي الكم الكبير من المعلومات النوعية التي وردت في المقدمة والتراجم والشروح الدقيقة التي تنطوي على إحالات نقدية وفكرية وتاريخية تحلّ كثيرا من الإشكالات المتعلقة بالعاشق والمعشوق والسيدة السمراء التي سرقها المعشوق أو اللص الظريف من الشاعر، كما تسلّط هذه الشروح الضوء على بعض الاستنتاجات الخاطئة التي حاولت أن تلصق تهمة المثلية الجنسية بشكسبير، ولو كان كذلك لما قصّر حُسّاده ومنافسوه من الشعراء والكُتّاب المسرحيين في الترويج لهذه التهمة وتكريسها كحقيقة دامغة في حياته الشخصية.
اقرأ المزيد من المصدر : لؤلؤة يترجم «غنائيات» شكسبير للعربية
(موقع اخبار مكتوب)
2
دور العرب في تطور الشعر الأوروبي
الدكتور عبد الواحد لؤلؤة
صدر عن ‘المؤسسة العربية للدراسات والنشر’ ببيروت كتاب جديد للدكتور عبد الواحد لؤلؤة يحمل عنوان ‘دور العرب في تطور الشعر الأوروبي’. يتضمن الكتاب مقدمة وتوطئة وعشرة فصول إضافة إلى ثبت بالمراجع العربية والأجنبية.
تعود فكرة هذا الكتاب إلى عام 1971 حينما حصل لؤلؤة على تفرّغ علمي من جامعة بغداد كي يجري أبحاثاً في جامعة كمبريدج عن الشعراء التروبادور ويتتبع دور العرب في تطور الشعر الأوروبي على اعتبار أن العرب أمة شعر، ولا بد أن تكون لهم بصمة في شعر التروبادور الذي ظهر في أواسط القرن الثاني عشر الميلادي في إقليم ‘بروفنس′ وأخذَ عن الموشح والزجل خاصة، والشعر العربي الأندلسي بصورة عامة شكلَ القصيدة وموضوعاتها التي تحتفي بالحُب الدنيوي، الشخصي، وغير الكنسي الذي يقدِّس المرأة ويُعلي من منزلة الرجل إذا أحبَّ امرأة.
يشير لؤلؤة إلى أن فتح الجزيرة الإيبيرية سنة 711م من قِبل المسلمين والبربر واستقرارهم في الأندلس لثمانية قرون هو الذي أسهم، بشكل أو بآخر، بتطور شعر محلي بإقليم بروفنس ‘الباسك’ حالياً، يُطلَق على صنّاعه ومبدعيه اسم الشعراء التروبادور الذين نهلوا من الموشحات والأزجال كثيراً وازدهر شعرهم لمدة قرنين من الزمان قبل أن يشّن البابا أنوسنت الثالث حملته الألبيجية المعروفة ويفرقهم أيدي سبأ حيث انتشروا في شمالي فرنسا وصقليا وإيطاليا وألمانيا قبل أن يعبر بعضهم إلى الجزر البريطانية مع شعراء البلاط في القرن الثاني عشر ويترك تأثيره على سونيتات شكسبير التي تتردد فيها أصداء التروفير والتروبادور وما ورثوه عن أجدادهم الوشّاحين والزجّالين.
*
اقرأ المقال كاملا من المصدر:
من الشنفرى إلى شكسبير!'دور العرب في تطور الشعر الأوروبي' لعبد الواحد لؤلؤة:
عدنان حسين أحمد
July 30, 2013
*
شاهد فيديو : محاضرة الدكتور عبد الواحد لؤلؤة
****
دور العرب في تطور الشعر الأوروبي
الدكتور عبد الواحد لؤلؤة
صدر عن ‘المؤسسة العربية للدراسات والنشر’ ببيروت كتاب جديد للدكتور عبد الواحد لؤلؤة يحمل عنوان ‘دور العرب في تطور الشعر الأوروبي’. يتضمن الكتاب مقدمة وتوطئة وعشرة فصول إضافة إلى ثبت بالمراجع العربية والأجنبية.
تعود فكرة هذا الكتاب إلى عام 1971 حينما حصل لؤلؤة على تفرّغ علمي من جامعة بغداد كي يجري أبحاثاً في جامعة كمبريدج عن الشعراء التروبادور ويتتبع دور العرب في تطور الشعر الأوروبي على اعتبار أن العرب أمة شعر، ولا بد أن تكون لهم بصمة في شعر التروبادور الذي ظهر في أواسط القرن الثاني عشر الميلادي في إقليم ‘بروفنس′ وأخذَ عن الموشح والزجل خاصة، والشعر العربي الأندلسي بصورة عامة شكلَ القصيدة وموضوعاتها التي تحتفي بالحُب الدنيوي، الشخصي، وغير الكنسي الذي يقدِّس المرأة ويُعلي من منزلة الرجل إذا أحبَّ امرأة.
يشير لؤلؤة إلى أن فتح الجزيرة الإيبيرية سنة 711م من قِبل المسلمين والبربر واستقرارهم في الأندلس لثمانية قرون هو الذي أسهم، بشكل أو بآخر، بتطور شعر محلي بإقليم بروفنس ‘الباسك’ حالياً، يُطلَق على صنّاعه ومبدعيه اسم الشعراء التروبادور الذين نهلوا من الموشحات والأزجال كثيراً وازدهر شعرهم لمدة قرنين من الزمان قبل أن يشّن البابا أنوسنت الثالث حملته الألبيجية المعروفة ويفرقهم أيدي سبأ حيث انتشروا في شمالي فرنسا وصقليا وإيطاليا وألمانيا قبل أن يعبر بعضهم إلى الجزر البريطانية مع شعراء البلاط في القرن الثاني عشر ويترك تأثيره على سونيتات شكسبير التي تتردد فيها أصداء التروفير والتروبادور وما ورثوه عن أجدادهم الوشّاحين والزجّالين.
*
اقرأ المقال كاملا من المصدر:
من الشنفرى إلى شكسبير!'دور العرب في تطور الشعر الأوروبي' لعبد الواحد لؤلؤة:
عدنان حسين أحمد
July 30, 2013
*
شاهد فيديو : محاضرة الدكتور عبد الواحد لؤلؤة
****
3
Arabic-Andalusian Poetry
and the Rise of the European Love-Lyric
by ‘Abdulwāħid Lu’lu’a
The book covers European poetry in the late Middle Ages and early Renaissance, especially the rise of the first poetry in non-Latin, and on non-ecclesiastical subjects as seen in the love lyrics of the troubadours. The 12th-century troubadour love lyric shows a clear influence of Arabic-Andalusian poetry, especially the new and non-European attitude to love and women. This new poetry spread to Sicily, Italy, and was popularized by Dante and his disciples. A further development reached England in the 16th century, best represented by Shakespeare.
Details:
Arabic-Andalusian Poetry and the Rise of the European Love-Lyric by ‘Abdulwāħid Lu’lu’a
*
الأندلس تغير مفهوم الحب في أوروبا القروسطية!ـ
بيروت - جهاد فاضل
لم يعد الأدب المقارن شائعاً في أدبنا الحديث كما كان شائعاً في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي زمن محمد غنيمي هلال وسواه من الباحثين ولكن دراسة حديثة صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للتراث والنشر للباحث العراقي الدكتور عبدالواحد لؤلؤة تعيد هذا النوع من الدراسات الأدبية المقارنة إلى دائرة الضوء من جديد عنوان الدراسة (دور العرب في تطور الشعر الأوروبي) وفيها يكشف لؤلؤة عن أدوار مذهلة للعرب في تطور الآداب الأوروبية في العصر الوسيط تمت عبر البوابة الأندلسية التي كان الأوروبيون يلجون منها إلى ما يمكن ان نسميه اليوم «بالثقافة الحديثة» أو بالسوق الثقافي الأكثر معاصرة وحداثة في ذلك الوقت إذ كانت قرطبة وغرناطة وطليطلة وبقية حواضر الأندلس هي «باريس» أو «لندن» تلك الأيام.
ولعل من أهم ما يكتشفه الباحث العراقي في دراسته هذه أثر العرب في ظهور الحب في شعر أوروبي في القرن الثاني عشر بشكل يختلف نسقاً وموضوعاً عما عرفته أوروبا في القرون الوسطى. وقد كان ظهور هذا الحب على النحو الذي سنفصله حافزاً لظهور العديد من الدراسات في الغرب تتساءل عن مصدر هذا الشعر الجديد بنيته ومحتواه وكيف تطور في عدد من البلاد الأوروبية وكيف أثر في نشوء أنماط جديدة من الشعر في أوروبا.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: الأندلس تغير مفهوم الحب في أوروبا القروسطية!ـ
*
عودة الى الصفحة الرئيسة
Arabic-Andalusian Poetry
and the Rise of the European Love-Lyric
by ‘Abdulwāħid Lu’lu’a
The book covers European poetry in the late Middle Ages and early Renaissance, especially the rise of the first poetry in non-Latin, and on non-ecclesiastical subjects as seen in the love lyrics of the troubadours. The 12th-century troubadour love lyric shows a clear influence of Arabic-Andalusian poetry, especially the new and non-European attitude to love and women. This new poetry spread to Sicily, Italy, and was popularized by Dante and his disciples. A further development reached England in the 16th century, best represented by Shakespeare.
Details:
Arabic-Andalusian Poetry and the Rise of the European Love-Lyric by ‘Abdulwāħid Lu’lu’a
*
الأندلس تغير مفهوم الحب في أوروبا القروسطية!ـ
بيروت - جهاد فاضل
لم يعد الأدب المقارن شائعاً في أدبنا الحديث كما كان شائعاً في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي زمن محمد غنيمي هلال وسواه من الباحثين ولكن دراسة حديثة صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للتراث والنشر للباحث العراقي الدكتور عبدالواحد لؤلؤة تعيد هذا النوع من الدراسات الأدبية المقارنة إلى دائرة الضوء من جديد عنوان الدراسة (دور العرب في تطور الشعر الأوروبي) وفيها يكشف لؤلؤة عن أدوار مذهلة للعرب في تطور الآداب الأوروبية في العصر الوسيط تمت عبر البوابة الأندلسية التي كان الأوروبيون يلجون منها إلى ما يمكن ان نسميه اليوم «بالثقافة الحديثة» أو بالسوق الثقافي الأكثر معاصرة وحداثة في ذلك الوقت إذ كانت قرطبة وغرناطة وطليطلة وبقية حواضر الأندلس هي «باريس» أو «لندن» تلك الأيام.
ولعل من أهم ما يكتشفه الباحث العراقي في دراسته هذه أثر العرب في ظهور الحب في شعر أوروبي في القرن الثاني عشر بشكل يختلف نسقاً وموضوعاً عما عرفته أوروبا في القرون الوسطى. وقد كان ظهور هذا الحب على النحو الذي سنفصله حافزاً لظهور العديد من الدراسات في الغرب تتساءل عن مصدر هذا الشعر الجديد بنيته ومحتواه وكيف تطور في عدد من البلاد الأوروبية وكيف أثر في نشوء أنماط جديدة من الشعر في أوروبا.
اقرأ المقال كاملا من المصدر: الأندلس تغير مفهوم الحب في أوروبا القروسطية!ـ
*
عودة الى الصفحة الرئيسة