الباحث الموصلي
معن عبد القادر آل زكريا
أما يونس بن عبد الباقي فلم يعقب ولداً هو الآخر ، وكذلك الأخ الرابع عبد القادر. وإذ ان اسم والد كل من عبد الله وأخوته الثلاثة هومحمد وان والده هو عبد القادر.... فمن هنا جاء اسم التدليع من محمد فصار(حمو( ومن عبد القادر فصار(قدو( ، فأدغم الأسم ليصبح اسم شهرة بمرور الزمن هو (حمو القدو).
نعود إلى عبد المجيد الأخ الثالث ، والذي خلّف أربعة أولاد من الذكور هم كل من مصطفى وصديق وعبد العزيز وتوفيق .
أما مصطفى فلم يعقب ولداً . وأما توفيق فقد أعقب ولداً أسماه إدريساً. وأما صديق فقد أعقب كل من( زهير (طبيب العيون و(أياد) المهندس) وبشار (الطبيب.
وقد حكى لي الطبيب(زهير (والمتزوج) من إبنة (ابن عمه إدريس بن توفيق) والتي والدتها( ابنة) عبد الرحمن (العم الأكبر) الذي نوهنا عنه في أول حديثنا وقلنا أنه خلّف سالماً الذي توفي وهو صبي وبنت واحدة).
دعوني أحكي لكم عن قصة السيارة وهي من ماركة فورد الأمريكية التي أدخلوها إلى الموصل سنة 1919 بعد أن شاع أمر دخول سيارات الجيش البريطاني العسكرية . وظلت هذه السيارة مثار دهشة الأهلين واستغرابهم ومضايقاتهم حتى أضطروا ان يركنوها فترة من الزمن في بستانهم الواقعة في جانب الفيصلية من الساحل الأيسر (بستان بيت حمو القدو) إلى ان تم تشكيل دوائر المرور الرسمية) سنة 1924 والتي قامت بمنح أرقام متسلسلة بشكل لوحات معدنية مصنوعة من مادة الآهين توضع على طرفي السيارة من الأمام ومن الخلف .
قصة الرقم 1 موصل
وفي هذه الفترة ، قام وجهاء وسياسيون وأطباء في مدينة الموصل بجلب سيارات جديدة على حسابهم الخاص ، وكان فيهم الدكتور داوود سليم الجلبي ، الذي قامت دوائر المرور حديثة التكوين بمجاملته لوظيفته في الدولة (مدير الأمور الطبية العسكرية) من جهة ، ولموهبته في الكتابة والتحرير والعمل على تاريخ الكتب وتحقيق أخريات من سواها ، من جهة أخرى . فتم منحه رقم (1) واحد موصل،( وأعطي الرقم (اثنان) موصل إلى عبد الباقي جلبي حمو القدو)
ويقول المرحوم حازم جلبي الصابونجي كما رواها لي عادل العاني ، ان أول من أدخل السيارة إلى الموصل هو محمد باشا الصابونجي والد مصطفى جلبي الصابونجي، لكن الحقيقة التي يجب ان تقال في الرد على ذلك أن محمد باشا الصابوجي كان قد توفي سنة 1911 وقبل دخول السيارة إلى الموصل بنحو ثمان سنين فتكون هذه الرواية ضعيفة الإسناد .
وإذ اختفى الرقم (1 موصل) عن الانظار عقوداً من السنين ... جاء ليظهر في بداية الستينات على سيارة بونتياك صفراء موديل 1960 يملكها وليد الدراجي شقيق عبد اللطيف الدراجي متصرف لواء الموصل فيما بعد ووزير الداخلية . ثم صار ان أهداه إلى الحاكم (القاضي) عدنان بكر بك من آل سليمان بك لتحمله سيارته الفوكسهول البيضاء.
ثم آل إلى أولاده موضوعاً على سيارة سيلبرتي سمائي) . وقد علمنا أخيراً ونحن ندبج هذا المقال انه قد تم بيع الرقم إلى أحد الأثرياء الجدد على وفق عرضٍ شديد الإغراء مقدار مبلغه كما وصلنا 42000 دولاراً أمريكياً لا غير والعهدة على الراوي . وقد علمنا أيضاً ان الوسيط في هذه الصفقة ) م. د (قداستلم نظير أتعابه مبلغاً قدره (5) ملايين دينار عراقي كما رواها لي صديقي سلام بن عبد الله بك بن نشأت بك في داره في حي نركال في المجموعة الثقافية يوم الثاني عشر من نيسان 2009.
أما عادل العاني فيذكر ان صفقة البيع قد فشلت ولم تتم، لكني أستعلمت من أحمد رفعت بن محمود شوكت بك من أقرباء عدنان بك) أقول استعلمت منه عن الموضوع فأيد لي صفقة البيع ، وذكرلي ان مشتري الرقم هو) يحيى حمزة أبو الدولار) الساكن في دبي في
الامارات العربية المتحدة في الوقت الحالي .
رقم 2 موصل
أما السيارة رقم (2 موصل) فلها رواية أخرى .تقول الرواية كما رواها لي سعود بن محمد بن عبد الرحمن بك بن عزيز بك آل الجليلي ، كما سمعها من طبيب الأنف والأذن والحنجرة ابن عم والده الدكتور محمد سعيد الجليلي ان الرقم (2 موصل) كان من خاصية سليمان سامي بك الجليلي المتوفى سنة 1944 ويصادف ان جاء متصرفاً إلى الموصل عبد العزيز المظفر الذي صار متصرفاً في الموصل للفترة من 5 كانون الأول 1931 إلى 16 مايس 1934 فقام سليمان بك بوهب السيارة الخاصة به مع رقمها إلى المتصرف
الجديد ، الذي قام بدوره بالتنازل عن رقم سيارته 33 ) موصل) إلى سليمان بك، وهكذا أصبح الرقم (2 موصل) بعهدة المتصرف عبد العزيز المظفر من سنة 1932 ، ليختفي عقوداً من الزمن في بغداد ويظهر مجدداً سنة 1959 موضوعاً على سيارة المقدم إسماعيل عباوي) التلميذ الملتحق بالدورة الأولى في الكلية العسكرية الملكية وخريجها ، والذي صار فيما بعد وهو برتبة رئيس (نقيب) مرافقاً للجنرال بكر صدقي قائد انقلاب سنة 1936 أول انقلاب عسكري في تاريخ العراق الحديث . ثم اتهم إسماعيل عباوي وشقيقه يونس عباوي بمقتل الجنرال جعفر العسكري وآخرون في معيته .
وجراء تلك التهمة أحيل على التقاعد سنة 1937 بعد مقتل بكر صدقي ومحمد علي جواد (ابن عمة عبد الكريم قاسم) على وفق الرواية المعروفة في مطار الموصل .
وبعد أحداث الموصل سنة 1959 ، قام الزعيم عبد الكريم قاسم بإعادة إسماعيل عباوي إلى الخدمة برتبة مقدم بعد منحه رتبتين إضافيتين ليصير مديراً للشرطة في لواء الموصل ويعمل على استتباب الأمن بعد أحداث الفوضى التي شهدتها المدينة . وهكذا وصل الرقم 2 موصل إلى سيارة إسماعيل عباوي ليسترثه من بعده ابنه المهندس هيثم عباوي . وقد تلقى هيثم عروضاً كثيرة شديدة الإغراء للتنازل عن الرقم وبيعه ، إلا ان المذكور هيثم لم يجزم أمره لغاية تاريخه وهو موضوع على سيارة برازيلي .
يقول عادل عبد الجبار العاني بشأن كيفية حصول إسماعيل عباوي على رقم السيارة 2 موصل ما يأتي : لما صار إسماعيل عباوي مديراً لشرطة الموصل بعد إخفاق حركة الشواف وحصول الاضطرابات في المدينة ، فبحكم الاختصاص كانت شعبة المرورتابعة لمديريته ، فحصل في أول الأمر على الرقم 10 موصل وهو من خاصية السيد صديق الجادر، الذي اضطرته ظروف مالية تجارية صعبة في حينها ان يبيع سيارته في بغداد ، فعاد الرقم إلى
الموصل ليستلمه إسماعيل عباوي ويضعه على سيارته شيفروليت سمائية اللون موديل
سنة 1959 ام الجناح
الرقم 10 موصل
ثم صار أن يأتي بعدها الرقم 2 موصل مسترجعاً إلى المرور فتلقفه نقيب المرور يومها فاروق بن صبري الصافي التكريتي وهو شقيق المرحوم الطيار صائب صبري الصافي.
فقام فاروق بالتنازل عن الرقم إلى إسماعيل عباوي واستلم عوضاً عنه الرقم 10 موصل ليضعه على سيارته الفوكسفاكن الألمانية الصغيرة
قصة الرقم 3 موصل
أما الرقم 3 موصل فهناك رواية تقول ان الرقم كان من خاصية عبد الله الجلبي عم الدكتور داؤود بن سليم الجلبي . وكان عبد الله هذا طبيباً أهلياً ومن خاصية مساعدي الملك فيصل الأول . وقد آل الرقم فيما بعد إلى أسرة آل الجادر وتدعي أسرة آل الحاج طالب ان الرقم كان بالأصل من ملكية الحاج علي الطالب . وهناك رواية ثالثة تدعي ان الرقم كان أصلاً عند أحد أعمدة الأسر المسيحية في الموصل وهو عبد الأحد عبد النور .
قصة الرقم 4 موصل
أما قصة الرقم 4 موصل فهو عند العلامة الدكتور صديق بك بن إسماعيل بك الجليلي . ثم صار ان انتقل إلى ملكية الشيخ مشعان الفيصل الجربا وكان موضوعاً على سيارة شيفروليت موديل سنة 1958 ، فلما تم بيع السيارة إثر التجاء الأسرة إلى سوريا سنة 1959 استرجع الرقم إلى دائرة المرور فصار ان استلمه وكيل متصرف الموصل حامد العاني ، ثم بعد ان انتقل إلى بغداد مديراً للأمن العام تنازل عن الرقم للسيد أمجد الطالب رئيس البلدية في حينه ولا يزال الرقم موجوداً عند ورثته .
قصة الرقم 5 موصل
أما الرقم 5 موصل فكان أصلاً عند الشيخ المرحوم عجيل الياور وقد تم وضعه على سيارة إنكليزية من مشاهير السيارات وهي رولز رويس موديل سنة 1955 ، وقد جاء بها ابنه الشيخ المرحوم أحمد من انكلترا رفقة سيارة المرحوم الملك فيصل الثاني من نفس الماركة بعد ان قاما سوية بجولة في أوروبا حتى وصلا بغداد في نهاية صيف سنة 1955 أما الآن فإن الرقم 5 موصل موضوع على سيارة ميرسيدس بيضاء اللون مهداة من حكومة العراق إلى الشيخ محسن بن عجيل الياور وقبلها كان موضوعاً على سيارة كاديلاك موديل سنة 1988 مشتراة من اسطول سيارات مشروع عقد مؤتمر دول عدم الإنحياز في بغداد المؤتمر الذي لم ينعقد في حينها لأسباب شخصية وتنظيمية بحتة أكثر مما هي عقائدية أو آيديولوجية ، فتم بيع السيارات إلى الأهلين بشكل سريع، ولم يسمع عن موضوع المزاد سوى المتمولين الأثرياء .
قصة الرقم 6 موصل
أما الرقم 6 موصل فقد ذكر لي السيد احمد رفعت بن محمود شوكت بك ، وأيده في ذلك عادل العاني ، أن الرقم كان منذ الأربعينيات في عهدة رؤوف بك من آل سليمان بك وكان حينها مديراً لسجن الموصل . وبعد ان سافر أولاده إلى بغداد تركوا السيارة والرقم ، ومن ثم انتقل الرقم إلى سيارات متعددة حتى وصل السيد عبد الكريم الدولة منأهالي تلعفر .
قصة الرقم7 موصل
أما الرقم 7 موصل فكان ملكاً للسيدة وهبية الشبخون شقيقة صالح الشبخون وزوجة فريد الجادر ، ولكونها لم تخلف ولداً ، فقد صار الرقم إلى ابن أخيها رضوان الشبخون وما زال عنده .
قصة الرقم 8 موصل
أما الرقم 8 موصل فكان منذ زمن ملكاً لسيارة المرحوم الشيخ نوري الفيصل الجربا ، الذي استشهد أثناء حركة الشواف في الموصل ، ثم انتقل إلى الشيخ فلاح الراكان الجربا ، وبعد ان باع السيارة والرقم إلى صالح صاحب مكوى قيس في شارع النبي جرجيس قرب مدرسة الطاهرة ، انتقل الرقم إلى سيارة مرسيدس حمراء اللون ولم يعرف مصير الرقم اليوم ويمتلك المحامي زياد بك بن محمود بك آل الجليلي السيارة رقم 9 موصل منذ زمن بعيد ولغاية تاريخه وموضوعاً على سيارة شيفروليت موديل سنة 1966
الرقم 11 موصل
ويمتلك السيد قتيبة الجادر رقم السيارة 11 موصل الذي انتقل إلى السيد مقبل الدباغ رئيس غرفة تجارة الموصل حالياً ، في الوقت الذي ذهب فيه الرقم (12 موصل)إلى أديب الصابونجي نجل التاجر والصناعي والملاّك الموصلي مصطفى جلبي الصابونجي ، لينتهي عند السيد مظهر الطالب موضوعاً على سيارةسوناتا موديل سنة 2008
وقد ذهب الرقم (13 موصل) إلى ضابط الشرطة السابق ومدير أمن لواء الموصل في فترة الستينات محمد وجيه فليح ولا نعلم مصير الرقم هذه الأيام ...!
الرقم 14 موصل
أما الرقم (14 موصل) فقد كان في حيازة الشيخ صفوك الفيصل الجربا ، ثم انتقل إلى ابنه أحمد سيارة فورد حمراء والآن موضوع على سيارة ابنه صفوك أولدزموبيل زرقاء اللون . وقد احتفظ احفاد عبد الله باشعالم العمري ابنه سامي باشعالم وابن سامي البكر المحامي عبد الله) بالرقم (15 موصل
وإذ إقتنى المحامي حسن بن خير الدين العمري الرقم 16 موصل ، فقد صار فيما بعد إلى أولاده سعود وخير الدين الأولدزموبيل الزرقاء
وكان الرقم 19 موصل موجوداً لأكثر من ثلاثين سنة في بغداد وموضوعاً على سيارة
المحامي الموصلي والنائب في البرلمان لثلاث دورات متتاليات محمد صدقي بن سليمان أفندي بن أحمد أغا آل الكهية ، ثم جاء بالسيارة إلى الموصل وبيعت فيما بعد هي والرقم بعد ان توفي صاحبها في لندن سنة 1960
أما الرقم 17 موصل فكان من حصة الصناعي والتاجر الموصلي جبوري غزول ، وما زال عند احد أولاده ، إما ان يكون رامز الذي توفي في لندن أو مازن
وقد امتلك معاون المحافظ مطيع حسن السيارة رقم 18 موصل
ويكون الرقم 20 موصل من خاصية السيد توفيق الجادر، موضوعاً على سيارة كاديلاك سمائية اللون ومركونة في الكراج
أما السيد زهير شريف الدباغ فتحمل سيارته الرقم 21 موصل
أما الرقم22 موصل فهو من ملكية سيارة رؤوف النقيب والد المهندس نزار النقيب
والرقم 24 موصل امتلكه العميد عبد المنعم حميد يوم كان مديراً لشرطة مرور الموصل .
وتحمل سيارة محمد بن يونس عباوي الرقم25 موصل
كما تحمل سيارة السيد ناظم العمري الرقم26 موصل الذي آل فيما بعد إلى ابنه عبد الباقي ومن ثم صار في حيازة الحفيد
أما الرقم 28 موصل كان موضوعاً على سيارة قائم مقام الموصل في عهد عبد السلام عارف ولا يعرف مصيره
أما الرقم 29 موصل فكان من خاصية سيارة عبد المحسن بن الحاج حسن العاني الذي آل إلى أحد أولاده وهو الحاج ذاكر وما زال في عهدته .
أما السيد طارق زيادة فتحمل سيارته الرقم 31 موصل
أما الرقم 32 موصل فأصله كان عند المرحوم عبد الجبار العاني ، ثم أعطاه إلى أخيه علي العاني. وقد أشترى المرحوم صبحي علي آل عبيد أغا سيارة شوفرليت موديل سنة 1957 في العام نفسه ، فطلب الرقم من السيد محسن العاني فأعطاه إياه ليضعه على سيارته . وبعد إخفاق حركة الشواف في الموصل باع صبحي علي السيارة وعاد الرقم من جديد إلى علي العاني. ثم صار الرقم فيما بعد عند الشيخ مذلول المطلك ، الذي بدوره باع الرقم مع السيارة إلى محمد طاهر الأمونة ، ثم آل إلى السيد عادل النني ولم يعرف مصير الرقم والسيارة إلى تاريخه . وقد حاول أولاد علي العاني التفتيش لشراء السيارة والرقم فلم
يتمكنوا من ذلك
أما السيد وضاح بن عبد الرحمن بك بن عزيز بك الجليلي فتحمل سيارته البرازيلي الرقم 33 موصل الذي- كما ذكرنا في آنف مقالنا- وصل شقيق جده سليمان سامي بك الجليلي من المتصرف عبد العزيز المظفر.
أما الرقم 34 موصل فهو مثبت على سيارة السيد محمود صاغرجي.
أما الرقم 35 موصل فهو من خاصية المزارع محمد النوح ولا يزال عند ورثته ، وقد آل الرقم إليه بواسطة إسماعيل عباوي عندما كان مديراً لشرطة لواء الموصل.
أما الرقم 38 موصل فكان على سيارة هولدن عائدة للأمن ثم آل إلى السيد عبد الغني يونس عندما كان مديراً لشرطة مرور الموصل . وقد سرقت السيارة فيما بعد وأختفت ولم يعرف مصيرها.
أما الرقم 39 موصل فهو من خاصية ورثة الدكتور طارق الجراح الذي استورثه الدكتور طارق عن والده العقيد سليم الجراح.
ويكون الرقم 40 موصل من خاصية مدير الشرطة الأسبق أحمد زيادة
أما الرقم 41 موصل فهو من خاصية سيارة السيد محمد حازم بن غانم السيد ، وقد كان سابقاً عند الحاكم (القاضي) فيصل الحافظ
أما الرقم 43 موصل فهو من خاصية السيد هيثم الدباغ .
أمّا الرقم 44 موصل فيعود إلى السيد طاهر بن وفيق الصابونجي بعد ان استورثه من ابن
عم والده اديب الصابونجي الذي استورثه من والده مصطفى جلبي الصابونجي.
أما الرقم 46 موصل فهو عائد إلى القاضي الشيخ مصلح النقشبندي.
أما الرقم 47 موصل فيعود إلى عقيد الشرطة مدير أمن لواء الموصل سابقاً سالم محمد عبد الله الننّي ، وهو الآن موضوع على سيارة فولفو خضراء كما أعلمني السيد يونس الصائغ المعلم والد الدكتور في كلية القانون محمد يونس الصائغ.
أما الرقم 49 موصل فهو حالياً عند السيد فواز عبد الستار الطالب.
أما الرقم 50 موصل فيعود إلى ضياء بن محمد نجيب الجادر
والرقم 51 موصل يعود إلى عبد الوهاب بن محمد نجيب الجادر
أما الرقم 52 موصل فهو عائد إلى السيد احمد رفعت بن محمود شوكت بك من آل سليمان بك آل شريف بك ، الذي ذكر للباحث ان الرقم وصله من خاله حسين فوزي بك الذي كان يعمل في المحاكم
ويعود الرقم 53 موصل إلى السيد هشام الطالب ، وكان أصله عند عبد الله الشبخون .
أما الرقم 55 موصل فكان سابقاً عند الدكتور يوسف زبوني
وقد إمتلك المهندس نزار رؤوف النقيب الرقم 56 موصل
أما السيد وليد العاني فقد استرث من والده خالد العاني رقم السيارة 57 موصل
ويمتلك السيد عبد العزيز السنجري رقم السيارة 58 موصل الموضوع على سيارة مارسيدس سوداء اللون وقد وصله الرقم من بيت مجيد دبدوب
وقد كان الرقم 59 موصل أصلاً عند بيت عزوز، ثم انتقل إلى بدران السيد عزيز وحالياً عند أولاده.
أما الرقم 60 موصل فكان أصله عند المرحوم نعمة هاجر ثم أنتقل إلى ابن اخيه هاجر، وهو الآن من خاصية المحامي محمود الجلبي.
أما الرقم 61 موصل فقد كان عند أسرة المرحوم زكي رشدي ثم بيعت السيارة وذهب معها الرقم - ويمتلك الدكتورعبد الوهاب حميد رقم السيارة61 موصل.
أما فتحي عبد المجيد فقد وصله الرقم 63 موصل الذي آل إلى أولاده ولا نعرف أصله
وقد كان الرقم 64 موصل عند السيد رياض البنا ، ثم آل إلى السيد محمد مولود شريف الصائغ وموضوع على سيارة أوستن بيضاء اللون كما أخبرني بذلك السيد نزيه بن محمد طاهر الغضنفري
أما الرقم 66 موصل فعائد إلى غانم السبعاوي
وتحمل سيارة الشيخ محمد طاهر النقشبندي الرقم 67 موصل
أما الرقم 68 موصل فقد كان في الأصل من عائدية سيارة آل حمدي جلميران
وقد وصل الرقم 69 موصل إلى اللواء عصام محمود بعد ان ابتاع السيارة ورقمها من مدير شرطة المرور عبد المنعم حميد
وكان الرقم 72 موصل عند المرحوم أدريس عمر الطه الكشمولة ثم آل إلى ولده زغلول
أما سيارة السيد محمد بك بن حاج أمين بك الجليلي فتحمل الرقم 73 موصل
ويمتلك عبد الرزاق الدباغ الرقم 74 موصل.
ويمتلك عزيز ادريس الكشمولة الرقم 75 موصل الذي وصله من والده.
أما الرقم 76 موصل فهو من خاصية السيد إبراهيم كشمولة.
وقد كان الرقم 77 موصل من خاصية ورثة المرحوم عبد القادر العبيدي .
ويمتلك ورثة عبد الستار الطالب الرقم78 موصل
وقد حكى لي صديقي السيد سلام بن عبد الله بك بن نشأت بك من آل شريف بك يوم 12 نيسان سنة 2009 ، أنه كان قد تعرّف في كركوك أيام كان موظفاً في شركة النفط هناك على أحد الأطباء المسيحيين من أهل الموصل ويعمل طبيباً للأسنان يدعى نزار بيثون ، الذي كان يمتلك الرقم 80 موصل
أما رقم السيارة 82 موصل فكان موضوعاً على سيارة سوبر بيضاء اللون موديل 1982 وعائدة إلى مقدم المرور محمد رشيد البكري خال السيد واثق الغضنفري ، كما أخبرني بذلك واثق ، وأن محمد رشيد كان قد فقد في إحدى معارك العراق مع إيران وعدّ مفقوداً لغاية تاريخه ، أما الرقم فقد آل في الوقت الحاضر إلى ابنه عمار
أما الرقم 83 موصل فكان من خاصية الناشطة في المجال النسوي سعاد بنت سعيد جلبي الصابونجي وزوجة ابن عمها المحامي حازم جلبي بن طاهر جلبي الصابونجي
ورقم السيارة 84 موصل فقد كان عند التاجر إبراهيم الدباغ
أما الدكتور نزار يحيى نزهت فقد ورث عن والده الطبيب خريج طب الأستانة يحيى نزهت رقم السيارة 85 موصل وهو الآن عند ورثته
ويمتلك الدكتور وليد غزالة رقم السيارة 86 موصل
أما الرقم 88 موصل فكان من خاصية التاجر مراد عبد الأحد لينتهي في عهدة الدكتور
جوزيف رسام ، ثم آل إلى ورثته من بعده
وقد كان الرقم 90 موصل عائداً للسيد خيري الدباغ ، وهو الآن عند الشيخ عبد الله حميدي العجيل.
أما الرقم 94 موصل فكان من خاصية سيارة المحامي أحمد ابن المحامي اسماعيل العمري موضوع على سيارة سليبرتي بيضاء اللون وقبل ان يسكن احمد القاهرة ،ولا يعرف مصير الرقم الآن.
أما الرقم 96 موصل فهو من خاصية السيد وفيق جلبي بن طاهر جلبي الصابونجي ، وكان سابقاً عند النائب محمد بن حاج حسين جلبي حديد ، وزير المالية في عهد عبد الكريم قاسم والناشط السياسي في الحزب الوطني الديمومقراطي.
أما الرقم 99 موصل فكان من خاصية سيارة المزارع عمر النوح ثم آل فيما بعد إلى ورثة المحامي تحسين النجار
وقد آل الرقم 100 موصل إلى السيد أحمد عبد القادر سيد محمود بعد ان كان من خاصية سيارة الدكتور روفائيل تبوني
ويمتلك السيد أحمد الحاج يونس رقم السيارة 101 موصل
أما الرقم 102 موصل فقد امتلكه السيد عبد الرزاق كشمولة والآن عند ولده إبراهيم
أما الرقم 103 موصل فقد كان عند أسرة الجوادي وحالياً عند مظهر الطالب (أبو ضاري )
وقد امتلك المحامي وصاحب جريدة الأديب محي الدين أبو الخطاب رقم السيارة 104 موصل الذي آل إلى ورثته من أولاد أخيه .
أما السيد حازم جلبي الصابونجي فكانتسيارته تحمل رقم 105 موصل .
وقد احتفظ السيد قصي يحيى قاسم رئيس مجلس إدارة مصرف الموصل للاستثمار والتنمية حالياً في فترة الستينات بسيارة أوبل موديل 1960 تحمل الرقم 112 موصل وقد خرج الرقم المذكور من حيازته بعد أن باع السيارة في نهاية الستينات.
وتحمل سيارة يونس جبر البنّا الرقم 106 موصل الذي لا نعلم من أين جاء به.
أما الرقم 115 موصل فكان عند السيد حميد حديد الصيدلي ومدير مصرف الرافدين .
وأمتلك السيد احمد بك الجليلي رقم السيارة 120 موصل.
أما الصيدلي جبوري جبرائيل شقيق الدكتورة كليمانتين ثابت والمعلم سليمان ثابت الذي يعمل معهم في الصيدلية فقد أمتلك الرقم 121 موصل.
أما السيد علي قاسم الجمعة معاون محافظ أسبق فقد حاز على الرقم 122 موصل.
ويمتلك السيد فائز سعد الدين الخطيب رقم السيارة 124 موصل.
وقد حاز السيد عبد الله بك بن نشأت بك من آل شريف بك آخر رئيس
بلدية في الموصل في العهد الملكي على الرقم 130 موصل.
وأن صهره السيد عدنان احمد عزت السعرتي كان يمتلك رقم السيارة 132 موصل والذي آل أخيراً إلى ابنته الخطاطة فرح عدنان.
أما السيارة رقم 157 موصل فكانت من خاصية احمد حديد شقيق محمد حديد وهي بيوك خضراء.
أما الحاج يحيى آل دلال باشي فقد كان له الرقم 162 موصل وموضوعاً على سيارة مارسيدس زيتوني موديل سنة 1961 عنجة ثم آلت فيما بعد إلى ولده المرحوم مهيب في بغداد مدة طويلة.
وتمتلك الدكتورة سيرانوش الريحاني السيارة رقم 170 موصل.
أما الشيح شعلان البنيان من آل الجربا فقد امتلك رقم السيارة 177 موصل.
أما محمود توحلة فقد امتلك الرقم 200 موصل وهو الآن عند إبنه علاء.
أما الرقم 221موصل فكان عند المرحوم محمد علي سليمان ثم آل إلى أسرة النجار.
وأما الرقم 250 موصل فعائد إلى عبد السلام السماك .
وقد امتلكت أسرتنا نحن الباحث الرقم 369 موصل الذي كان موضوعاً على سيارة فيات ايطالي موديل سنة 1970 جئنا بها استيراداً خاصاً من بيروت في السنة نفسها ، وكان عليها رقم ترانزيت لبنان، ومن ثم خرج الرقم من حيازتنا بعد ان بعنا السيارة
الفيات الإيطالية سنة 1980 لنحصل على أرقام سيارات متفرقات غيرها .
عودة الى الصفحة الرئيسية