سحر الطبيعة : بين الموصل و ماليزيا

بين الموصل و ماليزيا

  يرحب بيت الموصل بالأخ ازور مهدي صالح قاسم اغا الساكن في ماليزيا و نشكره لارسال الصورالجميلة التي ننشرها ادناه. والاخ أزوَر من مواليد الموصل لعام 1986 ، وهو حاصل على شهادة الماجستير في العلاقات العامة و متخصص في مجال الاعلانات.
كما بعث الينا بلمحات مختصرة عن السياحة في ماليزيا ، نشكره عليها و نأمل استلام المزيد منها مستقبلا لنتعرف على هذا البلد العريق من خلال عدسته الفنية و انطباعاته الاعلامية. شكرا لصور الموصل الرائعة و دامت محبتك للارض و الوطن.

المحرر الفني : بيت الموصل
17-2-2014

معلومات مختصرة عن السياحة في ماليزيا
أزوَر مهدي

يزور ماليزيا سنوياً أكثر من 20 مليون سائح من جميع أنحاء العالم، ويعتقد الكثير ضمن موسوعة (الأفضل) أن نسبة السياح االعرب هي الأكثر نسبة، ولكن الواقع هو أن توقيت زيارتهم في الصيف فقط  يجعلنا نتخيل  أنهم المحرك الأول اقتصادياً وسياحياً ودينياً... وبالأرقام نجد تناقضاً، إذ لم يتجاوز السياح العرب للعام الماضي (1%) فقط بعدد 250 ألفاً من مجموع 23 مليون سائح!

في كوالالمبور هبة السفر الفكرية تستمر في شارع العرب (Bukit Bintang) ليأتي في مقدمة المزارات كشارع ليلي حيوي مزدحم بالمارة ومحلات المساج، يميزه وجود بعض المطاعم العربية وبعض الفنادق والأسواق المكررة، فاختلفت الآراء حوله من ناحية استحقاقه لهذه السمعة وأهمية زيارته أو حتى السكن به، أما سياحة المدن والجزر فنجدهم لا يتعدون زيارة المنطقة بين جزيرة بينانج ولنكاوي.. وأود القول جزماً : أن كل من أتى إلى ماليزيا ولم يزر سوى تلك المناطق فهو لم يزرها وقد فوت على نفسه سحر ماليزيا الحقيقي.

مجلة (Roro) المختصة في السياحة تبين في تقرير لها عن ماليزيا، أن السياحة البيئية فيها مليئة بالخبرات الغنية والغريبة في الطقس الاستوائي الرائع، لتعد ماليزيا واحدة من أكثر البلدان الاثني عشر الضخمة المتنوعة بيولوجيا في العالم.

ولعلنا هنا ننتقل إلى كثير من المناطق الزاهية التي لا يعرفها كثير من العرب في سياحتهم، لنبدأ من ولاية (صباح) حيث جزر تانجون أرو، لايانج، تيجا بارك والسلاحف، وشواطئ بالوك وبيساره وشريتنغ، وشرقاً تنطلق إلى ولاية (سراواك) لتنضم إلى متعة منتزه باكو القومي، وشواطئ سانتو، وبجانبها ولاية (ترينجانو) صاحبة بحيرة كنيار، وجزيرة كاباس وتنجول وبرهنتيان، وعاشر ملكة جمال جزر العالم جزيرة (ريدانج) التي يزورها الآلاف من كل دول العالم سنوياً، أما في الجنوب نحو ولاية (جوهور بارو) فيبهرك عالم (باتو باهات) المائى، وجزيرة سيبو، وميناء مريسينج، وشواطئ ديسارو، وجزيرة تيومان، وفى ولاية (بيراك) تجد منتجع وملاهي بوكيت ميراه وجزيرة بانكور لاوت، بانكور، وسمبيلان، ومرفأ لوموت..!


أزوَر مهدي


*

عودة الى الصفحة الرئيسة