مشاعر الألم و مهنية الأعلام
دموع عفوية، وصادقة وحارقة تنهمر من دون سابق إنذار على الهواء مباشرة أثناء نقل مراسل الجزيرة من غزةوائل الدحدوح لمظاهر الخراب، وما خلفته من كوارث، كانت أبلغ تأثيرا لواقع الحال في حي الشجاعية الغزاوي، عبَرَت بسرعة البرق الفضاء لتسكن قلوب عشرات الملايين من المشاهدين والمتابعين في كل مكان، الذين أوصلت لهم صورة حقيقية ودقيقة لما خلفته الآلة الحربية الإسرائيلية من مآس لم يكن بوسع كاميرا المحطة بثها بتلك الصورة المؤثرة.ـ المزيد من المصدر - القدس العربي أنا فتاة فلسطينية .. تريد الحياة
|
من دفتر الانتفاضة الفلسطينية
نزار قباني يا تلاميذ فلسطين علمــونا بعض ما عندكم فنحن نسينا علمونا بأن نكون رجالا فلدينا الرجال صاروا عجينـا علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا كيف تغدو دراجة الطفل لغما و شريط الحرير يغدو كمينا المزيد 20-7-2014 |
غزة ... أين نحن من الحقيقة ؟
تغيير نوعي تشهده التغطية الإخبارية ومقالات الرأي والحوارات الصحفية والتليفزيونية للعدوان الإسرائيلي على غزة مقارنة بعدوان 2008 و2012 ومن قبلهما عدوان إسرائيل على لبنان في 2006. لم يعد رائجا الانحياز لإسرائيل، لم يعد مقبولا صياغة التبريرات الأخلاقية والسياسية الزائفة لجرائمها، وتحميل حماس والفصائل الفلسطينية مسؤولية سقوط الضحايا والمصابين، لم يعد ممكنا الصمت عن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، لم تعد لإسرائيل وضعية الحصانة الصحفية والإعلامية التي كانت لها طوال السنوات والعقود الماضية، وهي تستبيح الشعب الفلسطيني وتمارس الإجرام الاستيطاني وتضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي العام والإنساني وقرارات الأمم المتحدة المزيد من المصدر : سي ان ان عربي 3-8-2014 |
الفلسطينيون لا بواكي لهم..ـ
عبدالباري عطوان لا نحتاج إلى الكثير من العناء كي نستنتج قرب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة «انتقاما» لخطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم، فيكفي متابعة محطات التلفزة الغربية، وليس الإسرائيلية فقط، وما تتضمنه من مهرجانات حزن وتضخيم للحادث وسكب للدموع، لنتوقع الأسوأ، فلم يعد العراق أو سورية أو إعلان دولة الخلافة الإسلامية الخبر المهم، وإنما هؤلاء الإسرائيليين الثلاثة «الذين قتلوا بدم بارد».ـ قضيت طوال اليوم متنقلا بين محطات التلفزة البريطانية، وأذهلني حجم التغطية لجنازات المستوطنين الثلاثة وتهديدات المتحدثين العسكريين الإسرائيليين بالانتقام والتأكيد على أن حركة «حماس» ستدفع ثمنا باهظا، وإقامتهم شبه الدائمة في مقرات هذه المحطات، ومن بينهم السفير الإسرائيلي وطاقمه، ولم أر سفيرا عربيا واحدا دون أي استثناء.ـ المزيد 3-7-2014 مليونا و 800 ألف لاجئ سوري
تشير الأرقام إلى أن حوالي 6 ملايين سوري قد أجبروا على مغادرة منازلهم، تمكن حوالي 2.3 مليون منهم، وهم المسجلون في جداول المفوضية (52 % منهم من الأطفال)؛ من عبور الحدود إلى دول الجوار، وبالتحديد الأردن ولبنان وتركيا والعراق، والتي استقبلت مجتمعة حوالي 97% من اللاجئين، وذلك بحلول التاسع من ديسمبر 2013، كما تم تصنيف ما لا يقل عن 4.25 مليون شخص من النازحين داخليًّا.ـ المزيد 3-7-2014 |
غزة بين الوهم الاسرائيلي
والخذلان العربي من الخضيرة الى تل ابيب واشكول، ومن القدس المحتلة الى حولون وسديروت، يبدو ان صواريخ المقاومة الفلسطينية نجحت في رسم خريطة استراتيجية ونفسية جديدة للصراع مع اسرائيل.ـ وعلى الرغم من مئات الغارات التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة منذ بدء هذه الحلقة الجديدة من عدوانها المستمرعلى الشعب الفلسطيني، الا انها في الحقيقة اصبحت تدرك حجم ما لحق بها من هزيمة تاريخية، لاتنفع معها التهديدات باجتياح بري، او حتى ارتكاب المزيد من المجازر سواء بين المدنيين او عناصر المقاومة.ـ المزيد 10-7-2014 بنك أهداف «إسرائيل» في غـزة… ـ
ـ«مصاصّة الحليب والدميّة»ـ ـكسيلٍ من المطر تنحدر الدموع الساخنة على وجنتيّ الغزيّ «عوني المصري»، وهو يُراقب صغيرته مريم التي ترقد على سرير الإصابة يُحيط بجسدها الغضَ الأسلاك والأجهزة من كل جانب.ـ ويود المصري (32 عاما) لو أنّ بإمكانه أن ينتزع نبضات قلبه، ويمنحها لطفلته الوحيدة، مريم (9 أعوام)، التي أنجبها بعد أربع محاولات من عمليات الإخصاب المجهري.ـ ولا يُريد أن يُفجع قلبه بخبرٍ قد يتسبب بشلله، أو موته كما يقول فمريم فراشة الدار، ونور أيامه.ـ وما من لغة يستطيع أن يتحدث بها للآخرين، سوى «الدموع» التي تترجم حرقته، وخوفه من أن تتحول طفلته إلى رقم جديد في قائمة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي. ويُقبل المصري الجبين الصغير المُغطى بالشاش، كما يفعل عشرات أهالي الأطفال الذين يتسمرون أمام أقسام العناية المركزة في المستشفيات، وقلوبهم تلهج بالدعاء، فيما عيونهم تبكي مصيرا مجهولا لأطفال يرقدون بين الحياة والموت.ـ المصدر : القدس العربي المنتخب الجزائري يتبرع بمنحة «المونديال» لغزة
و حشود اسرائيلية قرب غزة وقيادة حماس تنزل تحت الارض تبرع لاعبو المنتخب الجزائري الذين يرمز اليهم بـ «الخضر» وهو لون الزي الرسمي للمنتخب بمنحة مشاركتهم بالمونديال الكروي في البرازيل الى قطاع غزة. وقال اللاعب إسلام سليماني قلب هجوم المنتخب الجزائري ان «الخضر» سيتبرعون بالمنح التي سيحصلون عليها نظير مشاركتهم في المونديال لسكان قطاع غزة. وتبلغ قيمة المنح التي سيحصل عليها اللاعبون أكثر من 9 ملايين يورو.ـ التفاصيل 4-7-2014 |