الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم عصام شرتح
المغامرة الجمالية في قصائد بشرى البستاني
عن موقع ديوان العرب - مع الشكر
لاشك في أن الإبداع الحقيقي مغامرة مضاعفة أو مغامرة المغامرة،ولايوجد إبداع حقيقي بلا أن تكون فناً مغامراً برؤاه وشكله الفني ؛ وقد لانبالغ في قولنا:إن أي منتج فني لا يغامر جمالياً، لا يمكن أن يخلد إبداعياً،كمنتج جمالي فني مؤثر على خارطة الخلق الإبداعي المميز. وما من شك في أن الفن الحقيقي- ما هو أولاً وأخيراً إلا مغامرة جمالية، ولعبة جمالية، وبقدر ما يغامر المبدع في منتجه الفني يزداد سموقاً وارتفاعاً جمالياً، شريطة أن يكون المغامرة منتجة، أي أن تكون مغامرة جمالية إبداعية ليست بقصد استثارة الخيال، وتحفيزه، أو إشغاله بقدر ما هي مؤسسة لاستثارة كل ما هو جمالي، والفن الجمالي الخالد هو فن مغامر جمالياً. وما خلود الفن إلا بتجاوزه وإضافته، ومغامرته اللامعهودة، واللامتوقعة،وبهذا المعنى يقول الشاعر طالب هماش:" في كل جملة شعرية يجب أن تتلامس الحروف مع بعضها برقة، وتناغم، كتلامس الأجراس لتصدر دقات الموسيقا العذبة. يجب أن تلعب الحروف مع بعضها كما تلعب الأسماء في بركة الماء الصغيرة. يجب أن ترقص كما ترقص النافورة في صحن الدار. ـ
المقال من موقع ديوان العرب
بقلم عصام شرتح
المغامرة الجمالية في قصائد بشرى البستاني
عن موقع ديوان العرب - مع الشكر
لاشك في أن الإبداع الحقيقي مغامرة مضاعفة أو مغامرة المغامرة،ولايوجد إبداع حقيقي بلا أن تكون فناً مغامراً برؤاه وشكله الفني ؛ وقد لانبالغ في قولنا:إن أي منتج فني لا يغامر جمالياً، لا يمكن أن يخلد إبداعياً،كمنتج جمالي فني مؤثر على خارطة الخلق الإبداعي المميز. وما من شك في أن الفن الحقيقي- ما هو أولاً وأخيراً إلا مغامرة جمالية، ولعبة جمالية، وبقدر ما يغامر المبدع في منتجه الفني يزداد سموقاً وارتفاعاً جمالياً، شريطة أن يكون المغامرة منتجة، أي أن تكون مغامرة جمالية إبداعية ليست بقصد استثارة الخيال، وتحفيزه، أو إشغاله بقدر ما هي مؤسسة لاستثارة كل ما هو جمالي، والفن الجمالي الخالد هو فن مغامر جمالياً. وما خلود الفن إلا بتجاوزه وإضافته، ومغامرته اللامعهودة، واللامتوقعة،وبهذا المعنى يقول الشاعر طالب هماش:" في كل جملة شعرية يجب أن تتلامس الحروف مع بعضها برقة، وتناغم، كتلامس الأجراس لتصدر دقات الموسيقا العذبة. يجب أن تلعب الحروف مع بعضها كما تلعب الأسماء في بركة الماء الصغيرة. يجب أن ترقص كما ترقص النافورة في صحن الدار. ـ
المقال من موقع ديوان العرب
تفضلت الشاعرة الدكتورة بشرى البستاني بارسال مجموعة من دواوينها الشعرية وكتاباتها النقدية
للنشر على صفحات موقع بيت الموصل ، دعما منها لموقعنا الذي يعتبرها ركنا أدبيا نعتز ونفخر به
ننشرأدناه المجموعة الاولى من الملفات التي وصلتنا ، يرجى اختيار الملف وتحميل الكتاب
-
الملف 1 و 2
-
الملف 3
-
الملف 4
-
الملف 5
-
الملف 6
<
>
قصيدتان للموصل
د. بشرى البستاني
د. بشرى البستاني
يا جميلتي
وراء حزنك يبتكر الزمنُ فُلكينِ واحدٌ للتوبة وآخرُ للمعصية ونايٌ يتساءل من حوَّل العجلاتِ قطيعة وزهرة البيبون قذيفة والتواصلَ محنة ******** |
|