من ادب المهجر
آخين*.. يا عطر المطر والتراب بدل رفو غراتس \ النمسا على حيطانِ شرفةٍ تتعرى من وجع السنين ..ـ ترسمني كقبلةٍ خريفية.. ـ ولوحةً لقلبٍ على جدرانه معلقةٌ صورة الوطن.. ـ قبلة .. ـ انهكها ماضٍ تعيس .. ـ صورة لسنواتٍ مقلوبة ، ـ تشاكس، تغامر، تخاطر ضفاف الحزن لترسم اسطورة على لون الضباب.. ـ لطفولة كوجه الربيع.. ـ لكن.. ! سرعان ما تلاشى الضباب، ـ لينهك السفاح الطفولة..! ـ وفي مضارب النزوح والدموع ، ـ تعلو على منابر الفقراء واللاجئين أصوات الاستجداء.. ـ وعطش الحياة في مواويل الانسانية اقرأ القصيدة |

بدل رفو ..الاديب الرحال يوقد شموع عشق الوطن وشذرات عالمه في كوردستان العراق
سربست رفو*
دهوك\ كوردستان العراق
"طوال عمرك تلهث وتجري وتجر حقائبك في محطات الحياة..حقائب مليئة بتذكارات مدن للاصدقاء والطيبين وتسرد لهم حكايات المدن والاسفار ، طوال عمرك ومنذ الصغر تبحث عن الغرائب وجمال الامكنة والبشر بعيدا عن جشع الدنيا ،تركض كي لايفوتك القطار وحيدا في محطاته وتلقي على البحر قصائد المهجر كي تجد مكانة في شاطئه المهجور احيانا..طوال عمرك تبحث عن تاريخ يدون سيرة حياتك لحين ان شطبك التاريخ من سجلاته!!
بهذه الكلمات يحط بدل رفو المغترب منذ 32 عاما ارض الوطن دهوك..ارض اجداده لينتظره اول المستقبلين واخر المودعين صديقه الوفي الحقوقي الكاتب( عمر ابراهيم ) ليتناولا القيمر الموصللي في مطعم (شاه) كالعادة!
المزيد
صفحة الأديب الرحال بدل رفو
سربست رفو*
دهوك\ كوردستان العراق
"طوال عمرك تلهث وتجري وتجر حقائبك في محطات الحياة..حقائب مليئة بتذكارات مدن للاصدقاء والطيبين وتسرد لهم حكايات المدن والاسفار ، طوال عمرك ومنذ الصغر تبحث عن الغرائب وجمال الامكنة والبشر بعيدا عن جشع الدنيا ،تركض كي لايفوتك القطار وحيدا في محطاته وتلقي على البحر قصائد المهجر كي تجد مكانة في شاطئه المهجور احيانا..طوال عمرك تبحث عن تاريخ يدون سيرة حياتك لحين ان شطبك التاريخ من سجلاته!!
بهذه الكلمات يحط بدل رفو المغترب منذ 32 عاما ارض الوطن دهوك..ارض اجداده لينتظره اول المستقبلين واخر المودعين صديقه الوفي الحقوقي الكاتب( عمر ابراهيم ) ليتناولا القيمر الموصللي في مطعم (شاه) كالعادة!
المزيد
صفحة الأديب الرحال بدل رفو
من ادب المهجر
حين تقرع اجراس السماء
بدل رفو
غراتس\ النمسا
1
أيا ايتها الغربة ..
قاسية دروبك وتراتيلك وصلواتك ،
وصمتك .. بلا رحمة يغتال عطر الماضي
ويغير مذاق طعم الوطن !!
يا مواسم الهوى والمغامرات..
غربة تبحث في زوايا الروح
وفي دفاتر العشاق
وفي زيف الأوطان والانتماءات !
ظلت الغربة تخط بأوجاعها الممزقة
في معاجم النوايا المتبخرة ،
فأشتعل الجسد بخيبة الانكسارات
في الأقاصي النائية ..
يلعقه ظلام الليالي
وعلى اكتافه ترقص التضاريس !!
اقرأ القصيدة
حين تقرع اجراس السماء
بدل رفو
غراتس\ النمسا
1
أيا ايتها الغربة ..
قاسية دروبك وتراتيلك وصلواتك ،
وصمتك .. بلا رحمة يغتال عطر الماضي
ويغير مذاق طعم الوطن !!
يا مواسم الهوى والمغامرات..
غربة تبحث في زوايا الروح
وفي دفاتر العشاق
وفي زيف الأوطان والانتماءات !
ظلت الغربة تخط بأوجاعها الممزقة
في معاجم النوايا المتبخرة ،
فأشتعل الجسد بخيبة الانكسارات
في الأقاصي النائية ..
يلعقه ظلام الليالي
وعلى اكتافه ترقص التضاريس !!
اقرأ القصيدة
من أدب المهجر
المــــــوصـــــل
بـــدل رفــو
غراتس \ النمسا
مدينةٌ يداعبُها التاريخُ، ـ
من رمحِ الأوجاع
وأساطير الصمت! ـ
سنونواتٌ ميتةً تحت أنقاضها، ـ
تنتفضُ الدنيا صمتاً
وتغلقُ عينيها على إيقاعات
دروب بُكاءات الفقراء! ــ الشوارعُ جراحٌ
لكن ! لا شوارعَ في مدينة الحضارات.. ـ
سماؤها تحتضر احتراقا !! ـ
***
وحدك في الطريق يا صاحبي
للتستر على ذكريات الطفولة ، ـ
المشاهدة * تفقدُ صبرَها
غدت يباباً على بوابة السماء
سورُها الأثريّ موال أنين للتاريخ .. ـ
وحنجرة فنان تقطر دما
مدينة تداعبُ الموتَ في دهشة
***
ملوك آشور!! ـ
رياضُها تراتيل مفزعة ، ـ
فجائع.. يتخبّط الليل في عتمتها !!ـ
**** ****
يا صاحبي.. ـ
انهم يغتالون الشجرَ والقمرَ
وبيوتَ الموصل العتيقة! ـ
يجهضون سعادة الأرض الجدباء
رغم خرابها، ـ
كي لا يظل للموصل الحدباء
اسم وتاريخ وبقاء! ـ
ستسافر كثيرا ..وستمارس الموت والغربة
ستطول بك الطرق .. ـ
عَبْرَ أزقة مدينة التاريخ
بمجانينها.. ويُلَوِّحُ لك من بعيد
(جلال المجنون) وفي يديه حجارة
لمن يتحرش بعوالم جنونه ، ـ
سيأخذك الحنين إلى (شارع النجفي)** ـ
وخانات الموصل القديمة!! ـ
**** ****
انكسارات الروح لمدينة الروح
رسمتك مرآة وسوراً ولياليَ أُنسٍ
رغم النهايات المؤلمة
لانهيار منارتك
والنبي يونس من فرط البكاء
سلك درب السماء!! ـ
**** ****
أيا مدينتي ..يا ذكريات الطفولة
والموسيقى والأزقة الضيقة
انت في حنجرتي أغنية غربة
ومهما طالت الطريق
سترجعين جسرا للخير والفقراء
والشعراء لاحتساء كأس الحياة !! ـ
يا أم حضارات الدنيا!
ـــــــــ
المشاهدة .. الحي الذي امضى فيه الشاعر طفولته وشبابه
شارع النجفي ..من اقدم الشوارع في الموصل ومشهور ببيع الكتب
عودة الى الصفحة الرئيسة
المــــــوصـــــل
بـــدل رفــو
غراتس \ النمسا
مدينةٌ يداعبُها التاريخُ، ـ
من رمحِ الأوجاع
وأساطير الصمت! ـ
سنونواتٌ ميتةً تحت أنقاضها، ـ
تنتفضُ الدنيا صمتاً
وتغلقُ عينيها على إيقاعات
دروب بُكاءات الفقراء! ــ الشوارعُ جراحٌ
لكن ! لا شوارعَ في مدينة الحضارات.. ـ
سماؤها تحتضر احتراقا !! ـ
***
وحدك في الطريق يا صاحبي
للتستر على ذكريات الطفولة ، ـ
المشاهدة * تفقدُ صبرَها
غدت يباباً على بوابة السماء
سورُها الأثريّ موال أنين للتاريخ .. ـ
وحنجرة فنان تقطر دما
مدينة تداعبُ الموتَ في دهشة
***
ملوك آشور!! ـ
رياضُها تراتيل مفزعة ، ـ
فجائع.. يتخبّط الليل في عتمتها !!ـ
**** ****
يا صاحبي.. ـ
انهم يغتالون الشجرَ والقمرَ
وبيوتَ الموصل العتيقة! ـ
يجهضون سعادة الأرض الجدباء
رغم خرابها، ـ
كي لا يظل للموصل الحدباء
اسم وتاريخ وبقاء! ـ
ستسافر كثيرا ..وستمارس الموت والغربة
ستطول بك الطرق .. ـ
عَبْرَ أزقة مدينة التاريخ
بمجانينها.. ويُلَوِّحُ لك من بعيد
(جلال المجنون) وفي يديه حجارة
لمن يتحرش بعوالم جنونه ، ـ
سيأخذك الحنين إلى (شارع النجفي)** ـ
وخانات الموصل القديمة!! ـ
**** ****
انكسارات الروح لمدينة الروح
- كبرياء تجفف حلق الدمع
رسمتك مرآة وسوراً ولياليَ أُنسٍ
رغم النهايات المؤلمة
لانهيار منارتك
والنبي يونس من فرط البكاء
سلك درب السماء!! ـ
**** ****
أيا مدينتي ..يا ذكريات الطفولة
والموسيقى والأزقة الضيقة
انت في حنجرتي أغنية غربة
ومهما طالت الطريق
سترجعين جسرا للخير والفقراء
والشعراء لاحتساء كأس الحياة !! ـ
يا أم حضارات الدنيا!
ـــــــــ
المشاهدة .. الحي الذي امضى فيه الشاعر طفولته وشبابه
شارع النجفي ..من اقدم الشوارع في الموصل ومشهور ببيع الكتب
عودة الى الصفحة الرئيسة