دبدب صوتُ صراخ أذني وليام، انطلق منبعثا مِن قناة إخباريّة، ليست أذنيه التي سمعت الصراخ؛
وإنّما نفسه التي تتألم عندما يتأذى الآخرون.
هبَّ مفزوعًا محدقا في الشاشة، فرأى بركانا منفجرا، إنه الوحش الذي أفاق بعد سبات طال آلاف السنوات.
حممه تطارد الناس هنا وهناك وسط صراخ وخوف ودموع وارتجاف أجساد وشهقات النزع الأخير، أدركهم في سيارتهم، وفي منازلهم، في مضاجعهم حتى من اختبأ في الدهاليز لم ينجُ من مطاردته وحرقه أو سحقه.
تمكن خلال بضع دقائق فقط من إسقاط عشرات الأبراج التي تهاوت تباعا تباعا طوعا أو كرها، وخسف ببعضها فباتت تسكن في أمعائه.
قطع الطريق على قطار كان ممتلئا عن آخره بالركاب فلفحه من جانبه وابتلعه ثم تجشأ به، وتكرع بدماء ضحاياه، يُميت بلا رحمة.
قال وليام في ألم وحسرة بالغين: رحماك يا رب، رحمة بعبادك.
وقال أيضا في تدبر: امتزجتْ الأصوات، صراخ الجاني والمجني عليه، والظالم والمظلوم، والكاره والمكروه، والسجين والسجّان، حتى الرضيع، أراد أن يلتهم من ثدي أمه فالتهمه البركان.
اقرأ القصة
وإنّما نفسه التي تتألم عندما يتأذى الآخرون.
هبَّ مفزوعًا محدقا في الشاشة، فرأى بركانا منفجرا، إنه الوحش الذي أفاق بعد سبات طال آلاف السنوات.
حممه تطارد الناس هنا وهناك وسط صراخ وخوف ودموع وارتجاف أجساد وشهقات النزع الأخير، أدركهم في سيارتهم، وفي منازلهم، في مضاجعهم حتى من اختبأ في الدهاليز لم ينجُ من مطاردته وحرقه أو سحقه.
تمكن خلال بضع دقائق فقط من إسقاط عشرات الأبراج التي تهاوت تباعا تباعا طوعا أو كرها، وخسف ببعضها فباتت تسكن في أمعائه.
قطع الطريق على قطار كان ممتلئا عن آخره بالركاب فلفحه من جانبه وابتلعه ثم تجشأ به، وتكرع بدماء ضحاياه، يُميت بلا رحمة.
قال وليام في ألم وحسرة بالغين: رحماك يا رب، رحمة بعبادك.
وقال أيضا في تدبر: امتزجتْ الأصوات، صراخ الجاني والمجني عليه، والظالم والمظلوم، والكاره والمكروه، والسجين والسجّان، حتى الرضيع، أراد أن يلتهم من ثدي أمه فالتهمه البركان.
اقرأ القصة
سنتعرض في هذا المقال إلى كيفية مقاومة التحديات التي تؤهل الروائي لكتابة رواية بشكل احترافي، ـ
كما سنتعرض لما يلزمه من متطلبات لبلوغ نفس الهدف. ـ
كل روائي منا يريد أن يكتب رواية قوية، وليس هذا فحسب؛ بل يريد أن تخلّد تلك الرواية عبر الزمان، ـ
ولن يستطيع الوصول إلى مأربه إلا بتوفرشرطين أساسيين: ـ
الأول ارتكاز الموهبة في خلجة نفسه، والآخر تعبئة تلك الموهبة وصقلها بالدراسة والبحث لسنوات طوال على أن يتحلى بالصبر ورباطة الجأش، ولا تخش من الفشل؛ فالشرط الأول يدفعك دفعا لتحقيق الآخر دون كلل أو ملل.ـ
لكن ثمة شيء هام، لقد خلقنا الله متفاوتين في القدرات، وهذه مشيئة إلهية، لذلك تجد أن حجم تلك الموهبة والقدرة على صقلها تختلف من روائي إلى آخر، وينجم عن هذا تفاوت في مهارة الروائيين مما يؤدي بدوره لصعود بعضهم إلى قمة الهرم وتعثر البعض الآخر وسقوطه فور صعوده لسفح الهرم. ـ
وهذه المقالة قد تكون مؤشرا لاستشراف حجم موهبتك بالضبط ومدى قدرتك على مواجهة التحديات، فهيا بنا نغوص ونوغل فيهما.ـ
اقرأ المقال
كما سنتعرض لما يلزمه من متطلبات لبلوغ نفس الهدف. ـ
كل روائي منا يريد أن يكتب رواية قوية، وليس هذا فحسب؛ بل يريد أن تخلّد تلك الرواية عبر الزمان، ـ
ولن يستطيع الوصول إلى مأربه إلا بتوفرشرطين أساسيين: ـ
الأول ارتكاز الموهبة في خلجة نفسه، والآخر تعبئة تلك الموهبة وصقلها بالدراسة والبحث لسنوات طوال على أن يتحلى بالصبر ورباطة الجأش، ولا تخش من الفشل؛ فالشرط الأول يدفعك دفعا لتحقيق الآخر دون كلل أو ملل.ـ
لكن ثمة شيء هام، لقد خلقنا الله متفاوتين في القدرات، وهذه مشيئة إلهية، لذلك تجد أن حجم تلك الموهبة والقدرة على صقلها تختلف من روائي إلى آخر، وينجم عن هذا تفاوت في مهارة الروائيين مما يؤدي بدوره لصعود بعضهم إلى قمة الهرم وتعثر البعض الآخر وسقوطه فور صعوده لسفح الهرم. ـ
وهذه المقالة قد تكون مؤشرا لاستشراف حجم موهبتك بالضبط ومدى قدرتك على مواجهة التحديات، فهيا بنا نغوص ونوغل فيهما.ـ
اقرأ المقال