ــــــــــــ جواهر عراقية
ــــــــــــــــــــــ سيف الدين جميل
ــــــــــــــــــــــ سيف الدين جميل
مِن الحَدْبا إلى بغدادَ أُزجِي
جواهـــرَ مِن قوافٍ لا تَحيـدُ
وأمسحُ جبهةَ الوطنِ المُدَمَّى
وَفي عينيـهِ ، أقرأ مــا يزيدُ
على أرضِ العراقِ سلامُ رَبٍّ
قضــى أنَّ الخيانـةَ لا تَسُـــودُ
وكَيدُ الخائنينَ إلى بَوارٍ
وبينَهـمُ ، لَهُم بَأْسٌ شَديدُ
تَجَلّى في سما بَغدادَ بَرْقٌ
سَتَتْبَعُهُ على الأرضِ الرُّعودُ
لَنا ، في ذمَّةِ الدنيا ، دُيونٌ
فَإنْ جَهِلَتْ ، فأضلُعُنا شُهودُ
كَأنَّ جِراحَـنا أفْواهُ غَـيْبٍ
سَتَنْطِقُ ما يَنوءُ بِهِ الوجودُ
فَيا هذا العراقُ ، وأنْتَ جُرْحٌ
بِوِسْعِ الكونِ ، ليس لهُ حدودُ
فِدى نَعْلَيْكَ كُلُّ وَضيع ِهَمٍّ
إذا فَتَّشْتَ خافِقَهُ ، حَقودُ
يُقَلِّبُ طَرْفَهُ فينا طويلاً
فإنْ قِيلَ العراق،ُ لَهُ صُدودُ
يَرى في المالِ سِتْراً للرزايا
وَفي بُرْدَيْهِ ، يَخْتَلِجُ اليهودُ
وَقَدْ عَلِمَ العِدا وَالناسُ طُرّاً
بِأنَّكَ صائبُ الرُؤيا سَديدُ
تَغُضُّ الطَرْفَ كِبْراً عَنْ أُمورٍ
بِبَعْض ِالناس ِأهْوَنُها الجُحودُ
وَتَأْنَفُ أنْ تُعاتِبَ كُلَّ وَغْدٍ
لَنا، في سَتْرِ عَوْرَتِهِ ، جُهودُ
إذا اقْتَرَعَ الحديدُ فَنحنُ فيها
وَشيمَةُ غَيْرِنا فيها ، الشَرودُ
خُيولُ النارِ، نَعْلوها سِراعاً
إلى أعدائنا ، وَهُمُ الَوَقود
فَإنْ شَبِعَتْ بُطونُ الوَحشِ مِنْهُمْ
فَتَحْتَ سنابكِ الخيلِ، اللُحودُ
وُرودُ الموتِ مَبْلَغُ كُلِّ حَيٍّ
وَلكِنّا ، إذا مِتْنـــــــا ، ورودُ
وَطَبْعُ الوَرْدِ أنْ يَحْيى زكيّاً
وَيَفْنى عاطِراً، إنْ جَفَّ عودُ
فَيا زَيْنَ البلاد وَزَيْنَ قَومي
وَزَيْنَ الناسِ، وَلْيَخْسأ حَسودَ
كَأنَّكَ طائرُ العَنقاءِ فينا
تَجَسَّدَ ، في سَجاياكَ، الخُلودُ
**
عودة الى الصفحة الرئيسة
جواهـــرَ مِن قوافٍ لا تَحيـدُ
وأمسحُ جبهةَ الوطنِ المُدَمَّى
وَفي عينيـهِ ، أقرأ مــا يزيدُ
على أرضِ العراقِ سلامُ رَبٍّ
قضــى أنَّ الخيانـةَ لا تَسُـــودُ
وكَيدُ الخائنينَ إلى بَوارٍ
وبينَهـمُ ، لَهُم بَأْسٌ شَديدُ
تَجَلّى في سما بَغدادَ بَرْقٌ
سَتَتْبَعُهُ على الأرضِ الرُّعودُ
لَنا ، في ذمَّةِ الدنيا ، دُيونٌ
فَإنْ جَهِلَتْ ، فأضلُعُنا شُهودُ
كَأنَّ جِراحَـنا أفْواهُ غَـيْبٍ
سَتَنْطِقُ ما يَنوءُ بِهِ الوجودُ
فَيا هذا العراقُ ، وأنْتَ جُرْحٌ
بِوِسْعِ الكونِ ، ليس لهُ حدودُ
فِدى نَعْلَيْكَ كُلُّ وَضيع ِهَمٍّ
إذا فَتَّشْتَ خافِقَهُ ، حَقودُ
يُقَلِّبُ طَرْفَهُ فينا طويلاً
فإنْ قِيلَ العراق،ُ لَهُ صُدودُ
يَرى في المالِ سِتْراً للرزايا
وَفي بُرْدَيْهِ ، يَخْتَلِجُ اليهودُ
وَقَدْ عَلِمَ العِدا وَالناسُ طُرّاً
بِأنَّكَ صائبُ الرُؤيا سَديدُ
تَغُضُّ الطَرْفَ كِبْراً عَنْ أُمورٍ
بِبَعْض ِالناس ِأهْوَنُها الجُحودُ
وَتَأْنَفُ أنْ تُعاتِبَ كُلَّ وَغْدٍ
لَنا، في سَتْرِ عَوْرَتِهِ ، جُهودُ
إذا اقْتَرَعَ الحديدُ فَنحنُ فيها
وَشيمَةُ غَيْرِنا فيها ، الشَرودُ
خُيولُ النارِ، نَعْلوها سِراعاً
إلى أعدائنا ، وَهُمُ الَوَقود
فَإنْ شَبِعَتْ بُطونُ الوَحشِ مِنْهُمْ
فَتَحْتَ سنابكِ الخيلِ، اللُحودُ
وُرودُ الموتِ مَبْلَغُ كُلِّ حَيٍّ
وَلكِنّا ، إذا مِتْنـــــــا ، ورودُ
وَطَبْعُ الوَرْدِ أنْ يَحْيى زكيّاً
وَيَفْنى عاطِراً، إنْ جَفَّ عودُ
فَيا زَيْنَ البلاد وَزَيْنَ قَومي
وَزَيْنَ الناسِ، وَلْيَخْسأ حَسودَ
كَأنَّكَ طائرُ العَنقاءِ فينا
تَجَسَّدَ ، في سَجاياكَ، الخُلودُ
**
عودة الى الصفحة الرئيسة